عنوان الموضوع : ادخل لتاخذ الثواب هذا ليس بحديث سر السعادة
مقدم من طرف منتديات أميرات

بسم الله الرحمن الرحيم
ولكن هناك ملاحظة عن الحديث النبوي
السؤال :
سائل يقول : ما صحة هذا الحديث: ((التمس لأخيك سبعين عذراً))؟
جواب العلامة عبد العزيز بن باز رحمه الله وغفر له :
الحمد لله "لا أعلم له أصلا ، والمشروع للمؤمن أن يحترم
أخاه إذا اعتذر إليه ، ويقبل عذره إذا أمكن ذلك، ويحسن به الظن حيث أمكن ذلك ، حرصاً على سلامة القلوب من البغضاء ، ورغبةً في جمع الكلمة ، والتعاون على الخير ، "مجموع فتاوى ابن باز" (26/365)
((اياكم و الظن، فان الظن أكذب الحديث ، ولا تحسسوا ، ولا تجسسوا ، ولا تحاسدوا ، ولا تدابروا ، ولا تباغضوا ، وكونوا عباد الله إخوانا ))
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 6064 خلاصة الدرجة: (صحيح)
وهناك حديث يدل على التماس العذر لكنه صحيح ..
وهو : عن سعد بن عبادة رضى الله عنه قال : "… و لا أحد احب اليه العذر من الله , ومن أجل ذلك بعث المبشرين والمنذرين …" رواه البخاري (7416) .. ومسلم(2760) (35)

السؤال :
التمس لأخيك 70 عذرا هل هذا حديث ؟..
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ، أما بعد :
فليس هذا حديثا ، بل هو قول لجعفر بن محمد ، أخرج الإمام البيهقي بسنده في شُعَب الإيمان إلى جعفر بن محمد قال : إذا بلغك عن أخيك الشيء تنكره فالتمس له عذرا واحدا إلى سبعين عذرا ، فإن أصبته ، وإلا ، قل لعل له عذرا لا أعرفه .
وأخرجه ابن عساكر بسنده إلى محمد بن سيرين من قوله أي من قول ابن سيرين ، ولفظه :
قال ابن سيرين : إذا بلغك عن أخيك شيء فالتمس له عذرا ، فإن لم تجد له عذرا فقل لعل له عذرا .
والله أعلم .
يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم ( ما زاد الله عبدا بعفوا إلا عزا ) فهذا حديث صحيح يغني عن الحديث الذي أوردته فهو لا أصل له حرصا على أن لا ننقل إلا الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم حتى لا ندخل في زمرة الكذابين

>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات

بسم الله الرحمن الرحيم
ولكن هناك ملاحظة عن الحديث النبوي
السؤال :
سائل يقول : ما صحة هذا الحديث: ((التمس لأخيك سبعين عذراً))؟
جواب العلامة عبد العزيز بن باز رحمه الله وغفر له :
الحمد لله "لا أعلم له أصلا ، والمشروع للمؤمن أن يحترم
أخاه إذا اعتذر إليه ، ويقبل عذره إذا أمكن ذلك، ويحسن به الظن حيث أمكن ذلك ، حرصاً على سلامة القلوب من البغضاء ، ورغبةً في جمع الكلمة ، والتعاون على الخير ، "مجموع فتاوى ابن باز" (26/365)
((اياكم و الظن، فان الظن أكذب الحديث ، ولا تحسسوا ، ولا تجسسوا ، ولا تحاسدوا ، ولا تدابروا ، ولا تباغضوا ، وكونوا عباد الله إخوانا ))
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 6064 خلاصة الدرجة: (صحيح)
وهناك حديث يدل على التماس العذر لكنه صحيح ..
وهو : عن سعد بن عبادة رضى الله عنه قال : "… و لا أحد احب اليه العذر من الله , ومن أجل ذلك بعث المبشرين والمنذرين …" رواه البخاري (7416) .. ومسلم(2760) (35)

السؤال :
التمس لأخيك 70 عذرا هل هذا حديث ؟..
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ، أما بعد :
فليس هذا حديثا ، بل هو قول لجعفر بن محمد ، أخرج الإمام البيهقي بسنده في شُعَب الإيمان إلى جعفر بن محمد قال : إذا بلغك عن أخيك الشيء تنكره فالتمس له عذرا واحدا إلى سبعين عذرا ، فإن أصبته ، وإلا ، قل لعل له عذرا لا أعرفه .
وأخرجه ابن عساكر بسنده إلى محمد بن سيرين من قوله أي من قول ابن سيرين ، ولفظه :
قال ابن سيرين : إذا بلغك عن أخيك شيء فالتمس له عذرا ، فإن لم تجد له عذرا فقل لعل له عذرا .
والله أعلم .
يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم ( ما زاد الله عبدا بعفوا إلا عزا ) فهذا حديث صحيح يغني عن الحديث الذي أوردته فهو لا أصل له حرصا على أن لا ننقل إلا الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم حتى لا ندخل في زمرة الكذابين

==================================
..
جزاكالله خير
ورحم شيخنا الجليل رحمة واسعة
جزاكالله خير
ورحم شيخنا الجليل رحمة واسعة
__________________________________________________ __________
جزاك الله خير
__________________________________________________ __________
..
بارك الله فيكي اختي ..()
بارك الله فيكي اختي ..()
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________