إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تذكري اخيتي تسعدي (مسابقة مفاتيح سعادتنا) مجابة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تذكري اخيتي تسعدي (مسابقة مفاتيح سعادتنا) مجابة

    عنوان الموضوع : تذكري اخيتي تسعدي (مسابقة مفاتيح سعادتنا) مجابة
    مقدم من طرف منتديات أميرات





    في معرض كلامنا عن السعادة
    رأيت ان تعيشوا موقف تعرضت له وادركت معنى السعادة فيه

    الزمان :الجمعة 28 يناير 2017
    المكان: منزل والدي حفظه الله
    الاشخاص: ام سيف (انا) وزوجي واولادي
    واختي وزوجها واولادها
    وامي وابي واختي الصغرى

    الاحداث:
    نقلب التلفاز على قنوات الاخبار ونشاهد ما يحدث لثوار مصر بقلوب واجفة وعيون مترقبة
    ثم استنجاد الناس في كل مكان بسبب هروب المساجين من السجون المصرية
    وانسحاب الشرطة من البلد

    واذ باحد من الشارع يصرخ وصوت طلقات نيران
    والناس تجري تقفل ابواب العمارات السكنية
    والاهالي ينزلون حاملين العصي وبعض السكاكين والاسلحة البيضاء
    وقالوا البلطجية وصلوا اول الشارع
    لا يمكنني ان اصف لكم ما حدث بعدها

    ارتعبت للحظات ونظرت في وجوه الجميع
    عيون مرعوبة
    وايدي ترتجف
    واطفال لا يعلمون ولا يدرون بما يحدث
    فادخلناهم غرفة والهيناهم بالالعاب
    وبعدها انفجرنا في البكاء
    زوجي وابي وزوج اختي يرتدون ملابسهم
    يحملون السكاكين ويحمون الزيت على النار
    ونحن انخرطنا في بكاء وعويل
    يحاولون تهدءتنا بلا جدوى
    لما نراه في اعينهم من فزع ولكنهم يحاولون التماسك

    يالله
    يالها من لحظات ارتجف اثناء كتابتها
    يمسك زوجي بسكين كبير لينزل ليدافع عنا وعن بيتنا وسياراتهم المصفوفة في الشارع
    فاصرخ لا تاخذ السكين لا تقتل احدا
    وابكي
    ارى بعين الخيال دخولهم علينا وفق ما حكى بعض الناس في التلفاز
    ارى اختي تدافع عن ابنيها
    وزوجي اصابته طلقة
    وامي اصيبت بالسكين
    ارتعب اكثر
    واتذكر قوله (صلى الله عليه وسلم )
    -صلى الله عليه وسلم- « مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِى سِرْبِهِ مُعَافًى فِى جَسَدِهِ عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا ».
    يالها من نعمة لم ندرك عظمها الا الآن
    نلجأ الى الله بدعاء لا ينقطع
    استرها يالله
    احفظنا يارب
    لا تكلنا الى انفسنا طرفة عين
    نلجأ للصلاة
    لا مغيث سوى الله
    لا شرطة ولا جيش ولا احد الا الله
    جلست افكر لثواني في الحاصل
    ووجدت انني افزع زوجي اكثر مما هو فزع
    بكائي يزيد من بكاء من حولي
    تذكرت في لحظتها قدواتنا الاوليات
    الصحابيات والتابعيات اللاتي كن يدفعن باولادهن في المعارك
    تذكرت حديثه صلى الله عليه وسلم
    من قتل دون ماله فهو شهيد
    كففت عن البكاء

    وقفت بجانب زوجي وهو ينظر من النافذة يرتقب القادمين
    قلت له وقد هدأت قليلا
    دافع عنا وابذل جهدك فان مت فانت شهيد في سبيل الله
    ففي حديث سعيد بن زيد المخرج في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم
    (من قتل دون ماله فهو شهيد ومن قتل دون اهله فهو شهيد ومن قتل دون دينه فهو شهيد ومن قتل دون عرضه فهو شهيد)
    يبدلك الله زوجة خيرا مني واطفال خير من اطفالك
    وعيش افضل من عيشك
    قال تعالى:
    "مَّثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِى وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَآأَنْهَارٌ مِّن مَّآءٍ غَيْرِ ءَاسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِّن لَّبَنٍ لَّمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِّنْ خَمْرٍ لَّذَّةٍ لِّلشَّـرِبِينَ وَأَنْهَـارٌ مِّنْ عَسَلٍ مُّصَفًّى وَلَهُمْ فِيهَا مِن كُلِّ الثَّمَرَتِ وَمَغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ كَمَنْ هُوَ خَـالِدٌ فِى النَّارِ وَسُقُواْ مَآءً حَمِيماً فَقَطَّعَ أَمْعَآءَهُم" محمد 15

    "إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِى مَقَامٍ أَمِينٍ * فِى جَنَّـاتٍ وَعُيُونٍ * يَلْبَسُونَ مِن سُندُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُّتَقَـبِلِينَ * كَذَلِكَ وَزَوَّجْنَـهُم بِحُورٍ عِينٍ * يَدْعُونَ فِيهَا بِكلِّ فَـكِهَةٍ ءَامِنِينَ " الدخان

    ولحظتها والله ابتسم وهدأ هو الاخر
    ولبست حجابي
    لادافع ايضا عن اهلي واولادي
    وشعرت كانما هي حرب نموت فيها في سبيل الله
    وتخيلت ان هذه الاحداث ربما تكون فرصتي الوحيدة لاموت شهيدة
    وانها ابتلاء من الله يعلينا بها درجات قد لا نصل اليها باعمالنا
    تمنيت فقط طلقة رصاص اموت بها حتى لا اتالم
    وانقلب الموقف هدوء وسكينة ودعاء وترقب

    ولم يدخل علينا احد بفضل الله تعالى وحفظنا له الفضل والنعمة بكرمه ومنه
    برغم اصوات الرصاص والصرخات القريبة
    وانقضت الليلة برعبها وله الحمد على نعمة الامن والامان

    غالياتي لقد عاصرت مشهد السعادة بابتلاء الله للحظات بمجرد ان تذكرت وعده وجزاؤه
    فتذكرك لنعيم الجنة وتخيلك لنفحاتها العطرة
    يهون عليك كل مصائب الدنيا ومنغصاتها
    يهون عليك كظم الغيظ وقيام الليل
    ومرض الاولاد وفقد الاحبة
    وتعرفين ان السعادة الابدية في جنة الخلد

    رزقنا الله واياكم الجنة ونعيمها
    وامن مصر وليبيا تونس والبحرين وسائر بلاد المسلمين

    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================

    وعليكم السلام ورحمة الله
    رااائع ماخطته اناملك ..
    بورك فيك ياغاليه

    __________________________________________________ __________
    ياااااه يا ام سيف
    قراتها واحسست بمشاعرك

    سبحان الله
    والله ان نعمة الامن تكفي لان يعيش الانسان مرتاحا

    يستطيع حينها ان يصلي وان يتعبد الله وهو في آمان

    اللهم ادم نعمك علينا

    وانصر اخواننا المسلمين في كل مكان

    كلمات رائعة ياغالية
    وفقك الله وجعلك قرة عين لزوجك وجعل زوجك وابنائك قرة عينك لك وسخرهم لك.

    __________________________________________________ __________
    ما شاء الله ام سيف
    انت انسانة كتومة جدا
    كنت مفتقداكى بأحداث مصر
    الكل يتحدث ويشارك الا انت
    تراقبين من بعيد


    وما اصابك شئ عظيم

    ربنا يربط على قلبك غاليتى

    والف الحمد لله على نجاحك بهذا الاختبار الالهى
    بوركتى

    __________________________________________________ __________
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    رزقنا الله واياكم الجنة ونعيمها



    وامن مصر وليبيا تونس والبحرين وسائر بلاد المسلمين




    آآآآآآآآمين يارب العالمين
    فعلا ليس لنا رجاء ولا متكل إلا ع الله
    بارك الله فيك "أم سيف"وحفظك أنتِ وأهل بيتك وشفى زوجك ووالدتك ...
    ومن كان معه الله لن يخذله أبداً
    رجاؤنا فيك
    يا إله العالمين أن تحفظ مصر من كل سوء
    وتونس وليبيا والبحرين واليمن
    وسائر بلاد المسلمين
    وأن تنعم علينا بالأمن والأمان والحب والوئام
    إنك على كل شيء قدير
    كلمات مبعثره
    فتقبلي مروري
    تحيــآتي

    __________________________________________________ __________

    كتبت بواسطة **ام ريان **
    وعليكم السلام ورحمة الله
    رااائع ماخطته اناملك ..
    بورك فيك ياغاليه




    ردك الاروع يا اغلى رفيقة
    اسعدني مرورك


    أم سيف

    وحشاني يا قلبي

    انا عارفة و حاسة باللي كتبتيه ده جداااااااااااااااااااااا

    لأني مريت بيه و بأكثر منه لأني كنت علي طريق السفر عائدة الي بيتي كنت أشعر بالرعب علي أولادي و نحن في السيارة و تأتينا المكالمات متوالية تحذرنا من الطريق ومما قد يحدث لنا و بالقرب من مدخل بورسعيد ذهبنا لشراء البنزين للسيارة فقد أخبرونا انه لا توجد محطات داخل بوسعيد تعمل ولكننا وجدناها مغقلة و بها اثار نيران فنزل زوجي و سأل فأخبروه أ، البلطجية طلعوا علي البنزينة ضربوا العمال بالسكاكين و سرقوا الزيت و أخدوا بنزين و هربوا

    ارتعبت فهم الآن أمامنا وفعلا يا أم سيف شعرت بما شعرتي به فأنا علي الطريق في العراء و ليس هناك من أحد معنا و لا سلاح ولا حتي سكين صغير ندافع به عن أولادنا

    ووجدتني أفكر بما أدافع عن أولادي

    المهم وصلنا فوجدنا مدخل البلد خالي من اي أمن او حتي رجال اجمارك

    توجهنا الي المعدية لنعبر قناة السويس فأنا أسكن في بورفؤاد

    وجدناها لا تعمل و السيارات تأتي من داخل المدينة مكسرة و اتصل بنا أخوان زوجي من بورفؤاد قائلين لا تعبروا فبورفؤاد في خطر داهم

    ومهما وصفت لكي مشاعري لن أستطيع أن أعبر عن احساس انك لا تستطيعين العودة الي بيتك

    و أظل أطمئن علي ماما و بابا و الأقارب والأصدقاء بالموبايل

    ذهبنا الي بيت أحد اصدقائنا لنبيت عندهم حتي يفعل الله ما يريد لأن ماما في وسط البلد و كان من الخطر ان نذهب الي وسط البلد فذهبنا هناك

    و انا أفكر أريد ان أذهب لبيتي لأحميه و أدافع عنه مثلما يحمي الناس بيوتهم

    وفي هذه اللحظة عرفت لماذا لا يترك أهل فلسطين بيوتهم فأنا رغم الخطر الشديد كنت أريد الذهاب الي بيتي لأدافع عنه و أموت هناك

    وفكرت مثلك ان هذه فرصتي للشهادة

    المهم ذهبنا و عشان ليلة من الرعب لأن بيت أصدقائنا لم يكن بعيدا عن الأحداث

    و لن أنسي ما حييت نداء المسجد الذي أرعبني و جعلني أردد بهستيرية

    اللهم انا نجعلك في نحورهم و نعوذ بك من شرورهم

    فنداء المسجد كان يقول:

    يا رجال انزلوا احموا بيوتكم انزلوا فورا فقد هجم البلطجية علي مستشفي و مسجد و دخلوا بيوتا انزلوا دافعوا عن عرضكم

    انزلوا و ظل يردد من قتل دون ماله فهو شهيد ومن قتل دون اهله فهو شهيد ومن قتل دون دينه فهو شهيد ومن قتل دون عرضه فهو شهيد

    و انا اسمع صراخ النساء من بعيد و طلقات الرصاص و قلبي يرتجف من الرعب و فقط أدعو

    ثم يأتي النداء الاخر البلطجية في سيارة اسعاف

    و أنا اقف في البلكونة أراقب الطريق فصديقتي بيتها في دور مرتفع

    و ظللت حتي الصباح في البلكونة حتي ظهرت الشمس فأيقظت زوجي الذي نام لساعة تقريبا قائلة

    ياللا نروح بيتنا

    عايزة اروح أخلي بالي من بيتي

    قال مش هتروحي لماما؟

    قلت له لا هأروح بيتي

    وفعلا الحمد لله رجعنا بيتنا بأعجوبة و أول ما روحت جهزت انا السكاكين و ماسورة ستارة و اشتريت ما استطعت شراؤه من الطعام و الخبز طبعا زوجي هو اللي راح و انا معاه في العربية

    و جاء الليل و كانت ليلة زي اللي قبلها و هنا نزل زوجي طبعا و كنت وراءه و أدفعه دفعا لينزل و صنعت له القهوة ووقفت أراقب من الشباك و الأخبار تأتي

    و الشباب و زوجي يبنون المتاريس علي مداخل الشوارع

    وتأتي الأخبار بأن البلطجية ذهبوا لمنطقة كذا و تم قتل كذا منهم و تأتي الصور علي الموبايلات حتي كشف الله عنا الغمة و الحمد لله و أتت قواتنا المسلحة البواسل

    حماهم الله و حما مصر

    و تسلمي يا أم سيف علي الموضوع الجميل اللي لمس قلوبنا ده

    و فعلا ليس لها من دون الله كاشفا


يعمل...
X