عنوان الموضوع : ✿~✿ رِحْــلَةُ نُــورٍ فِي دَوحِ الأَذْكَـــارِ ✿~✿
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا
من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له
وأشهد أن محمداً عبده ورسوله
قال الله تعالى : ( ياأيها الذين ءامنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون )
ال عمران 102
أما بعد
فإن أصدق الحديث كتاب الله تعالى وخير الهدى هدي محمد صلى الله عليه وسلم
وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة
وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار
وبعد :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن الله تعالى أمر يحيى بن زكريا عليه الصلاة والسلام بخمس كلمات أن يعمل بها
ويأمر بني إسرائيل أن يعملوا بها " وذكر منها "
وآمركم أن تذكروا الله تعالى فإن مثل ذلك كمثل رجل خرج العدو في أثره سراعاً
حتى إذا أتى على حصنٍ حصين فأحرز نفسه منهم
كذلك العبد لا يحرز نفسه من الشيطان إلا بذكر الله تعالى "
رواه أحمد والترمذي
لو لم تكن في الذكر إلا هذه الخصلة الوحيدة لكان حقيقاً بالعبد ألا يفتر لسانه من ذكر الله عز وجل
ولا يزال لهجاً بذكره فإنه يحرزه من عدوه ولا يدخل عليه من بابا الغفلة فإن غفل وثب عليه وافترسه .
إن الذكر ودعاء الله عز وجل هو الحصن المنيع هو حصن المسلم لـ قلبه
وهو قوت بدنه وسعادة روحه
هو منجاته من شر وسوء

دعونا نستهل حديثنا عن فوائد الذكر التي ذكرها العلامة ابن القيم رحمه الله
في كتابه واخترت منها :-
الأولى " مطردة لـ الشيطان "
الثانية " يورث القرب من الله عز وجل والرضى "
الثالثة " يزيل الهم والغم عن القلب مجلب للفرح والسرور والنشاط "
الرابعة " يقوى القلب والبدن ونور لـ الوجه والقلب ونور في الدنيا وفي القبر وفي معاده وعند سعيه على الصراط ويكسو المهابة والحلاوة والنضرة "
الخامسة" مجلب لـ الرزق ويورث المحبة التي هي روح الإسلام ويورث المراقبة والإنابة والرجوع إلى الله عز وجل "
السادسة " يورث الهيبة لربه وإجلاله ويفتح له باباً عظيما من أبواب المعرفة "
السابعة " قوت القلب والروح يحط من الخطايا ويذهبها ويزيل الوحشة بين العبد وبين ربه "
الثامنة " منجاة من عذاب الله تعالى يؤمن من السرة يوم القيامة "
التاسعة " سبب لتنزيل السكينة وغشيان الرحمن وحفوف الملائكة وبعد اللسان عن الغيبة والنميمة والكذب والباطل "
العاشرة " انها أيسر العبادات وأحلالها وأفضلها إنه غرس الجنة كما اخبرنا الحبيب صلى الله عليه وسلم " من قال سبحان الله العظيم وبحمده غرست له نخلة في الجنة "
رواه الترمذي وصححه الألباني "
الحادي عشر " الذكر رأس الشكر فيه شفاء القلب ودواؤه فالغفلة مرضه وشفاؤها هو الذكر "
الثاني عشر " أن الله عز وجل يباهي ملائكته بالذاكرين
كما نص عليه حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: رجل معاوية على حلقة في المسجد فقال ما أجلسكم ؟ قالوا جلسنا نذكر الله تعالى قال الله ما أجلسكم إلا ذلك ؟ قالوا : الله ماأجلسنا إلا ذلك قال : أما إني لم أستحلفكم تهمة لكم قال: وما كان أحد بمنزلتي من رسول الله صلى الله عليه وسلم أقل عنه ديثاً مني وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج على حلقة من أصحابه فقال: ماأجلسكم ها هنا قالوا جلسنا نذكر الله تعالى ونحمده عى ما هدانا للإسلام ومن به علينا بك قال : الله ما أجلسكم إلا ذلك ؟ قالوا والله ما أجلسنا إلا ذلك قال: ألا إني لم أستحلفكم تهمة لكم ولكنه أتاني جبريل عليه السلام وأخبرني أن الله يباهي بكم ملائكته "
رواه مسلم
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
بارك المولى فيكم ياغاليه وكتب أجركم على تلك الرحلة النورانية
متابعين لها إن شاء الله
مقدم من طرف منتديات أميرات

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ، الحمد لله الذي خلق الأرض والسموات ،
الحمد لله الذي علم العثرات ، فسترها على أهلها وأنزل الرحمات ، ثم غفرها لهم ومحا السيئات ،
وله الحمد ما تتابعت بالقلب النبضات ، وله الحمد ماتعاقبت الخطوات ،
والصلاة والسلام على نبي الهدى الذي ماترك خيرا إلا ودلنا عليه وعلى آله وصحبه أجمعين ،
الحمد لله الذي علم العثرات ، فسترها على أهلها وأنزل الرحمات ، ثم غفرها لهم ومحا السيئات ،
وله الحمد ما تتابعت بالقلب النبضات ، وله الحمد ماتعاقبت الخطوات ،
والصلاة والسلام على نبي الهدى الذي ماترك خيرا إلا ودلنا عليه وعلى آله وصحبه أجمعين ،
أما بعد أخواتي
نبدأ معكن بفضل الله ومنته رحلة من نور نحلق معها في بحر عظيم يجد فيه كل مسافر راحة قلبه وطمأنينة نفسه
إنه بحر عظيم يغترف منه كل طالب للأمان
هو بحر الأذكار والأوراد الشرعية التي يحرص عليها المسلم في اليوم والليلة
قال تعالى :
{الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ}
(191 ـ آل عمران )
اختص الله تعالى هذة الفئة بالذكر وامتدحها في مواضع كثيرة من كتابه
والذكر يعمر القلب ، وبدوامه يتم البناء كشجرة مباركة أصلها ثابت وفرعها في السماء
هو حديقة المتقين وفي رباها يتنقل قلب المؤمن ويتربى ويتعلم عن ربه كمال صفاته
فيرتشف نداها ويمتلئ بوردها طمأنينة وأمانا فيزهر القلب وتسمو الروح وتتهادى ترنيماته في سماء التقى
فاملأوا صفحات قلوبكم سطورا من ذكر لتجتمع تعبيرا نورانيا يهبكم غيثا يهمي انشراحا وسلوانا .

هو مشروع سيدور حول فهم معاني الأذكار ومعرفة مقاصدها ..
وما من شك أن في المواظبة على هذه الأذكار والمحافظة عليها خيرات متوالية ونعما متتالية في الدنيا والآخرة
ولاسيما إن وفق المحافظ عليها إلى التأمل في دلالاتها والتفكر في مقاصدها وغايتها والتحقيق لأهدافها ومقتضياتها ..
إن من الموضوعات الجليلة والأمور المهمة التي تمس إليها حاجة كل مسلم مايتعلق بالمسلم في يومه وليلته في قيامه وقعوده
وحركته وسكونه ، ودخوله وخروجه ، وسائر شئونه ، ويوظف ذلك كله في طاعة الله ويستعمله فيما يرضيه
فيكون في ذلك كله ذاكرا لربه مستعينا به وحده مفوضا أموره كلها إليه ..
ومن يتأمل السنة المباركة والهدي النبوي الكريم يجد أن هناك أذكارا للصباح والمساء وأذكارا للنوم والانتباه وأذكارا للصلوات وأعقابها ..
وأذكارا للطعام والشراب وأذكارا لركوب الدابة والسفر وأذكارا تتعلق بطرد الهم والغم والحزن ....
إلى غير ذلك من الأذكار التي تتعلق تعلقا مباشرا بأحوال المسلم في يومه وليلته ..
وفي تلك الأذكار العظيمة وتنوعها حسب مناسباتها تجديد لعهد الإيمان وتقوية للصلة بالله عز وجل
واعتراف بنعمه المتوالية وآلائه المتتالية ، وشكر له على تفضله وإنعامه وجوده وإحسانه ..
وفيها لجوء إليه وحده واعتماد عليه دون سواه بالتعوذ به سبحانه من نزغات الشيطان وشرور النفس وشر كل ذي شر من الخلق ومن شر كل نقمة أو بلاء أومصيبة
وفيها تقرير لتوحيد الله عز وجل وبراءة وخلوص من الإشراك به ، وإقرار وإذعان بربوبيته وألوهيته
ومن كان ذا عناية واهتمام بأدعية النبي صلى الله عليه وسلم المأثورة عنه
فإنه يبوء ويعترف مرات كثيرة بأن الله عز وجل هو الذي أمات وأحيا وأطعم وأسقى وأفقر وأغنى وألبس وأكسى وأضل وأهدى
وأنه وحده المستحق لأن يؤله ويعبد ويخضع له ويَذِلُ ، وتصرف له جميع أنواع العبادة
والأذكار مشتملة على غاية المطالب الصحيحة ونهاية المقاصد العلية وفيها من الخير والنفع والبركة والفوائد الحميدة والنتائج العظيمة مالايمكن أن يحيط به إنسان أو يعبر عنه لسان
ومن المعلوم أن هذه الأذكار المتعلقة بعمل المسلم في يومه وليلته تحظى باهتمام المسلمين البالغ وعنايتهم الكبيرة
غير أن الكثير منهم :
نبدأ معكن بفضل الله ومنته رحلة من نور نحلق معها في بحر عظيم يجد فيه كل مسافر راحة قلبه وطمأنينة نفسه
إنه بحر عظيم يغترف منه كل طالب للأمان
هو بحر الأذكار والأوراد الشرعية التي يحرص عليها المسلم في اليوم والليلة
قال تعالى :
{الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ}
(191 ـ آل عمران )
اختص الله تعالى هذة الفئة بالذكر وامتدحها في مواضع كثيرة من كتابه
والذكر يعمر القلب ، وبدوامه يتم البناء كشجرة مباركة أصلها ثابت وفرعها في السماء
هو حديقة المتقين وفي رباها يتنقل قلب المؤمن ويتربى ويتعلم عن ربه كمال صفاته
فيرتشف نداها ويمتلئ بوردها طمأنينة وأمانا فيزهر القلب وتسمو الروح وتتهادى ترنيماته في سماء التقى
فاملأوا صفحات قلوبكم سطورا من ذكر لتجتمع تعبيرا نورانيا يهبكم غيثا يهمي انشراحا وسلوانا .

هو مشروع سيدور حول فهم معاني الأذكار ومعرفة مقاصدها ..
وما من شك أن في المواظبة على هذه الأذكار والمحافظة عليها خيرات متوالية ونعما متتالية في الدنيا والآخرة
ولاسيما إن وفق المحافظ عليها إلى التأمل في دلالاتها والتفكر في مقاصدها وغايتها والتحقيق لأهدافها ومقتضياتها ..
إن من الموضوعات الجليلة والأمور المهمة التي تمس إليها حاجة كل مسلم مايتعلق بالمسلم في يومه وليلته في قيامه وقعوده
وحركته وسكونه ، ودخوله وخروجه ، وسائر شئونه ، ويوظف ذلك كله في طاعة الله ويستعمله فيما يرضيه
فيكون في ذلك كله ذاكرا لربه مستعينا به وحده مفوضا أموره كلها إليه ..
ومن يتأمل السنة المباركة والهدي النبوي الكريم يجد أن هناك أذكارا للصباح والمساء وأذكارا للنوم والانتباه وأذكارا للصلوات وأعقابها ..
وأذكارا للطعام والشراب وأذكارا لركوب الدابة والسفر وأذكارا تتعلق بطرد الهم والغم والحزن ....
إلى غير ذلك من الأذكار التي تتعلق تعلقا مباشرا بأحوال المسلم في يومه وليلته ..
وفي تلك الأذكار العظيمة وتنوعها حسب مناسباتها تجديد لعهد الإيمان وتقوية للصلة بالله عز وجل
واعتراف بنعمه المتوالية وآلائه المتتالية ، وشكر له على تفضله وإنعامه وجوده وإحسانه ..
وفيها لجوء إليه وحده واعتماد عليه دون سواه بالتعوذ به سبحانه من نزغات الشيطان وشرور النفس وشر كل ذي شر من الخلق ومن شر كل نقمة أو بلاء أومصيبة
وفيها تقرير لتوحيد الله عز وجل وبراءة وخلوص من الإشراك به ، وإقرار وإذعان بربوبيته وألوهيته
ومن كان ذا عناية واهتمام بأدعية النبي صلى الله عليه وسلم المأثورة عنه
فإنه يبوء ويعترف مرات كثيرة بأن الله عز وجل هو الذي أمات وأحيا وأطعم وأسقى وأفقر وأغنى وألبس وأكسى وأضل وأهدى
وأنه وحده المستحق لأن يؤله ويعبد ويخضع له ويَذِلُ ، وتصرف له جميع أنواع العبادة
والأذكار مشتملة على غاية المطالب الصحيحة ونهاية المقاصد العلية وفيها من الخير والنفع والبركة والفوائد الحميدة والنتائج العظيمة مالايمكن أن يحيط به إنسان أو يعبر عنه لسان
ومن المعلوم أن هذه الأذكار المتعلقة بعمل المسلم في يومه وليلته تحظى باهتمام المسلمين البالغ وعنايتهم الكبيرة
غير أن الكثير منهم :
قد لايميزون بين الصحيح الثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم وبين الضعيف الذي لايثبت عنه
و.قد لايعرفون أيضا معاني هذه الأذكار العظيمة ولا مقاصدها الجليلة فيفوتهم بذلك نفعها العظيم وتأثيرها البالغ
و.قد لايعرفون أيضا معاني هذه الأذكار العظيمة ولا مقاصدها الجليلة فيفوتهم بذلك نفعها العظيم وتأثيرها البالغ
قال ابن القيم رحمه الله :
(وأفضل الذكر وانفعه ما واطأ القلب اللسان ، وكان من الأذكار النبوية ، وشهد معانيه ومقاصده )
(وأفضل الذكر وانفعه ما واطأ القلب اللسان ، وكان من الأذكار النبوية ، وشهد معانيه ومقاصده )
ومن هنا كانت فكرة هذا المشروع
نسأل الله تعالى أن يجعله رزقا مباركا فهو صاحب الفضل والمنة
نتناول ـــ إن شاء الله تعالى ـــ فيه طائفة عطرة ونخبة مباركة من تلك الأذكار المتعلقة بعمل المسلم في يومه وليلته
مع بيان ما يتيسر من حكمها العظيمة ودلالتها القويمة ومعانيها الجليلة
نسأل الله تعالى أن يجعله رزقا مباركا فهو صاحب الفضل والمنة
نتناول ـــ إن شاء الله تعالى ـــ فيه طائفة عطرة ونخبة مباركة من تلك الأذكار المتعلقة بعمل المسلم في يومه وليلته
مع بيان ما يتيسر من حكمها العظيمة ودلالتها القويمة ومعانيها الجليلة
ونحب أن ننوه أحبتي أن هذه المعاني جمعت من كلام أهل العلم ــ حفظهم الله ورحمهم أحياءا وأمواتا ــ
فقد يسر الله لهم وفتح عليهم بشرح معاني بعض هذه الأذكار
ولا جهد لنا فيها إلا التنسيق والتجميع لعل الله ينفعنا وينفعكم بها
ونسأله أن يرزقنا الإخلاص
ولا حول ولا قوة لنا إلا بالله
فقد يسر الله لهم وفتح عليهم بشرح معاني بعض هذه الأذكار
ولا جهد لنا فيها إلا التنسيق والتجميع لعل الله ينفعنا وينفعكم بها
ونسأله أن يرزقنا الإخلاص
ولا حول ولا قوة لنا إلا بالله
وسيتم بإذن الله إضافة روابط جميع الدروس في هذه الصفحة
وسيكون أول درس في هذا المشروع خاصا بفضل الذكر وبعض آدابه
وسيكون أول درس في هذا المشروع خاصا بفضل الذكر وبعض آدابه
وبإذن الله سنورد المراجع والمادة العلمية في نهاية لقاءاتنا
ونسأل الله تعالى العون والتوفيق والسداد
وأن يرزقنا الإخلاص ويطهر قلوبنا وماظهر منا وما بطن
ونسأل الله تعالى العون والتوفيق والسداد
وأن يرزقنا الإخلاص ويطهر قلوبنا وماظهر منا وما بطن
مرجع غالب المقدمة بتصرف :
كتاب : فقه الأدعية والأذكار
الشيخ عبد الرزاق البدر حفظه الله
كتاب : فقه الأدعية والأذكار
الشيخ عبد الرزاق البدر حفظه الله
شكر خاص
للأخوات الحبيبات :
ثمال
أنين الأمة
ضوء النهار
للأخوات الحبيبات :
ثمال
أنين الأمة
ضوء النهار
موضوعات السلسلة
✿~✿رِحْـلَةُ نُـورٍ فِي دَوحِ الأَذْكَــارِ []( دعاء دخول وخروج المنزل)(9)✿~

==================================

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا
من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له
وأشهد أن محمداً عبده ورسوله
قال الله تعالى : ( ياأيها الذين ءامنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون )
ال عمران 102
أما بعد
فإن أصدق الحديث كتاب الله تعالى وخير الهدى هدي محمد صلى الله عليه وسلم
وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة
وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار
وبعد :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن الله تعالى أمر يحيى بن زكريا عليه الصلاة والسلام بخمس كلمات أن يعمل بها
ويأمر بني إسرائيل أن يعملوا بها " وذكر منها "
وآمركم أن تذكروا الله تعالى فإن مثل ذلك كمثل رجل خرج العدو في أثره سراعاً
حتى إذا أتى على حصنٍ حصين فأحرز نفسه منهم
كذلك العبد لا يحرز نفسه من الشيطان إلا بذكر الله تعالى "
رواه أحمد والترمذي
لو لم تكن في الذكر إلا هذه الخصلة الوحيدة لكان حقيقاً بالعبد ألا يفتر لسانه من ذكر الله عز وجل
ولا يزال لهجاً بذكره فإنه يحرزه من عدوه ولا يدخل عليه من بابا الغفلة فإن غفل وثب عليه وافترسه .
إن الذكر ودعاء الله عز وجل هو الحصن المنيع هو حصن المسلم لـ قلبه
وهو قوت بدنه وسعادة روحه
هو منجاته من شر وسوء

دعونا نستهل حديثنا عن فوائد الذكر التي ذكرها العلامة ابن القيم رحمه الله
في كتابه واخترت منها :-
الأولى " مطردة لـ الشيطان "
الثانية " يورث القرب من الله عز وجل والرضى "
الثالثة " يزيل الهم والغم عن القلب مجلب للفرح والسرور والنشاط "
الرابعة " يقوى القلب والبدن ونور لـ الوجه والقلب ونور في الدنيا وفي القبر وفي معاده وعند سعيه على الصراط ويكسو المهابة والحلاوة والنضرة "
الخامسة" مجلب لـ الرزق ويورث المحبة التي هي روح الإسلام ويورث المراقبة والإنابة والرجوع إلى الله عز وجل "
السادسة " يورث الهيبة لربه وإجلاله ويفتح له باباً عظيما من أبواب المعرفة "
السابعة " قوت القلب والروح يحط من الخطايا ويذهبها ويزيل الوحشة بين العبد وبين ربه "
الثامنة " منجاة من عذاب الله تعالى يؤمن من السرة يوم القيامة "
التاسعة " سبب لتنزيل السكينة وغشيان الرحمن وحفوف الملائكة وبعد اللسان عن الغيبة والنميمة والكذب والباطل "
العاشرة " انها أيسر العبادات وأحلالها وأفضلها إنه غرس الجنة كما اخبرنا الحبيب صلى الله عليه وسلم " من قال سبحان الله العظيم وبحمده غرست له نخلة في الجنة "
رواه الترمذي وصححه الألباني "
الحادي عشر " الذكر رأس الشكر فيه شفاء القلب ودواؤه فالغفلة مرضه وشفاؤها هو الذكر "
الثاني عشر " أن الله عز وجل يباهي ملائكته بالذاكرين
كما نص عليه حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: رجل معاوية على حلقة في المسجد فقال ما أجلسكم ؟ قالوا جلسنا نذكر الله تعالى قال الله ما أجلسكم إلا ذلك ؟ قالوا : الله ماأجلسنا إلا ذلك قال : أما إني لم أستحلفكم تهمة لكم قال: وما كان أحد بمنزلتي من رسول الله صلى الله عليه وسلم أقل عنه ديثاً مني وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج على حلقة من أصحابه فقال: ماأجلسكم ها هنا قالوا جلسنا نذكر الله تعالى ونحمده عى ما هدانا للإسلام ومن به علينا بك قال : الله ما أجلسكم إلا ذلك ؟ قالوا والله ما أجلسنا إلا ذلك قال: ألا إني لم أستحلفكم تهمة لكم ولكنه أتاني جبريل عليه السلام وأخبرني أن الله يباهي بكم ملائكته "
رواه مسلم

__________________________________________________ __________
جزاكم الله خير
وإحنا بانتظار هذه الدروس وفهم معاني الأذكار لتقرأها قلوبنا قبل ألسنتنا
لا حرمتم من هذا الأجر العظيم
وإحنا بانتظار هذه الدروس وفهم معاني الأذكار لتقرأها قلوبنا قبل ألسنتنا
لا حرمتم من هذا الأجر العظيم
__________________________________________________ __________
جزاك الله خيرا
ونفع بكِ وبعلمكِ
متابعة معكِ بإذن الله
،،
ونفع بكِ وبعلمكِ
متابعة معكِ بإذن الله
،،
__________________________________________________ __________
بارك الله فيك
بانتظار موضعيك المميزة
مشكورة
بانتظار موضعيك المميزة
مشكورة
__________________________________________________ __________
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
بارك المولى فيكم ياغاليه وكتب أجركم على تلك الرحلة النورانية
متابعين لها إن شاء الله

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الرحمن بكن وأنار قلوبكن
حفظكن المولى ..
بارك الرحمن بكن وأنار قلوبكن
حفظكن المولى ..