عنوان الموضوع : الفلاح الفلاح الفلاح .....لمن جمع هذه الخصـــــــــــــال مجابة
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
عن عبد الله بن عمرو - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
{ قد أفلح من أسلم ورزق كفافا، وقنعه الله بما آتاه }. رواه مسلم.
حكم صلى الله عليه و سلم بالفلاح لمن جمع هذه الخلال الثلاث.
و " الفلاح " اسم جامع لحصول كل مطلوب محبوب، والسلامة من كل مخوف مرهوب.
وذلك أن هذه الثلاث جمعت خير الدين والدنيا، فإن العبد إذاهدي للإسلام الذي هو دين الله
الذي لا يقبل دينا سواه، وهو مدار الفوز بالثواب والنجاة من العقاب، وحصل له الرزق الذي
يكفيه ويكف وجهه عن سؤال الخلق، ثم تمم الله عليه النعمة، بأن قنعه بما آتاه، وحصل له
الرضى بما أوتي من الرزق والكفاف، ولم تطمح نفسه لما وراء ذلك، فقد حصل له حسنة الدنيا
والآخرة.
فإن النقص بفوات هذه الأمور الثلاثة أو أحدها: إما أن لا يهدى للإسلام : فهذا مهما كانت حاله،
فإن عاقبته الشقاوة الأبدية. وإما بأن يهدى للإسلام، ولكنه يبتلى: إما بفقر ينسي،
أو غنى يطغي، وكلاهما ضرر ونقص كبير.
وإما بأن يحصل له الرزق الكافي موسعا أو مقدرا ولكنه لا يقنع برزق الله، ولا يطمئن قلبه
بما آتاه الله، فهذا فقير القلب والنفس.
فإنه ليس الغنى عن كثرة العرض، إنما الغنى غنى القلب، فكم من صاحب ثروة وقلبه فقير
متحسر، وكم من فقير ذات اليد، وقلبه غني راض، قانع برزق الله.
فالحازم إذا ضاقت عليه الدنيا لم يجمع على نفسه بين ضيقها وفقرها، وبين فقر القلب وحسرته
وحزنه، بل كما يسعى لتحصيل الرزق، فليسعلراحة القلب، وسكونه وطمأنينته. والله أعلم.
الحديث الثالث و السبعون
من كتاب :
بهجة قلوب الأبرار وقرة عيون الأخيار في شرح جوامع الأخبار
لفضيلة الشيخ العلامة :
عبد الرحمن بن ناصر السعدي - رحمه الله -
{ قد أفلح من أسلم ورزق كفافا، وقنعه الله بما آتاه }. رواه مسلم.
حكم صلى الله عليه و سلم بالفلاح لمن جمع هذه الخلال الثلاث.
و " الفلاح " اسم جامع لحصول كل مطلوب محبوب، والسلامة من كل مخوف مرهوب.
وذلك أن هذه الثلاث جمعت خير الدين والدنيا، فإن العبد إذاهدي للإسلام الذي هو دين الله
الذي لا يقبل دينا سواه، وهو مدار الفوز بالثواب والنجاة من العقاب، وحصل له الرزق الذي
يكفيه ويكف وجهه عن سؤال الخلق، ثم تمم الله عليه النعمة، بأن قنعه بما آتاه، وحصل له
الرضى بما أوتي من الرزق والكفاف، ولم تطمح نفسه لما وراء ذلك، فقد حصل له حسنة الدنيا
والآخرة.
فإن النقص بفوات هذه الأمور الثلاثة أو أحدها: إما أن لا يهدى للإسلام : فهذا مهما كانت حاله،
فإن عاقبته الشقاوة الأبدية. وإما بأن يهدى للإسلام، ولكنه يبتلى: إما بفقر ينسي،
أو غنى يطغي، وكلاهما ضرر ونقص كبير.
وإما بأن يحصل له الرزق الكافي موسعا أو مقدرا ولكنه لا يقنع برزق الله، ولا يطمئن قلبه
بما آتاه الله، فهذا فقير القلب والنفس.
فإنه ليس الغنى عن كثرة العرض، إنما الغنى غنى القلب، فكم من صاحب ثروة وقلبه فقير
متحسر، وكم من فقير ذات اليد، وقلبه غني راض، قانع برزق الله.
فالحازم إذا ضاقت عليه الدنيا لم يجمع على نفسه بين ضيقها وفقرها، وبين فقر القلب وحسرته
وحزنه، بل كما يسعى لتحصيل الرزق، فليسعلراحة القلب، وسكونه وطمأنينته. والله أعلم.
الحديث الثالث و السبعون
من كتاب :
بهجة قلوب الأبرار وقرة عيون الأخيار في شرح جوامع الأخبار
لفضيلة الشيخ العلامة :
عبد الرحمن بن ناصر السعدي - رحمه الله -
==================================
بارك الله فيك
__________________________________________________ __________
بارك الله فيك وجزاك خيراً
ورزقنا الله الفلاح وألهمنا رشدنا..
ورزقنا الله الفلاح وألهمنا رشدنا..
__________________________________________________ __________
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا
وبارك الله فيك
وجعله بموازين حسناتك
ورضى الله عنك وارضاك
ونفع به
جزاك الله خيرا
وبارك الله فيك
وجعله بموازين حسناتك
ورضى الله عنك وارضاك
ونفع به
__________________________________________________ __________
جزاكم الله خير أشكر مروركم
وبارك فيكم الرحمان حبيباتي
وبارك فيكم الرحمان حبيباتي
__________________________________________________ __________
بارك الله فيكم