عنوان الموضوع : يراني........فهل أخشااااه...!!!؟؟؟؟ - للسعادة
مقدم من طرف منتديات أميرات

إذا أردت أن تعرف مدى إيمانك ..
فراقب نفسك في الخلوات..
راقب نفسك في الخلوات ..
راقب نفسك في الخلوات..
إنَّ الإيمان لا يظهر ؛ في صلاة ركعتين ، أو صيام نهار ..
بل يظهر في مجاهدة النفس و الهوى..
من أعجب الأشياء
,..أن تعرف الله ثم تعصاه..,
وتعرف شدة عقابه ثم لا تطلب السلامة منه،
وتذوق ألم الوحشة في معصيته ثم لا تهرب منها ولا تطلب الأنس بطاعته.
قد يبتعد الإنسان عن المعاصي والذنوب إذا كان يحضره الناس،
وعلى مشهد منهم، لكنه إذا خلا بنفسه، وغاب عن أعين الناس،
أطلق لنفسه العنان، فاقترف السيئات، وارتكب المنكرات.
قال تعالى:
{وَكَفَى بِرَبِّكَ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًَا بَصِيرًا}
وقال تعالى:
{وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُون }
استحضار أن الله شاهد رقيب على قلوب عباده وأعمالهم،
وأنه مع عباده حيث كانوا فإن من عَلِم أن الله يراه حيث كان،
وأنه مطلع على باطنه وظاهره وسره وعلانيته،
واستحضر ذلك في خلواته، أوجب له ذلك ترك المعاصي في السر
قال تعالى:
{ولقدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ} سورة ق.
إن إيمان العبد بأن الله يراه ويطلع على سره وعلانيته
وباطنه وظاهره وأنه لا يخفى عليه شيء من أمره ؛
من أعظم أسباب ترك المعاصي الظاهرة والباطنة؛
وإنما يسرف الإنسان على نفسه بالمعاصي والذنوب إذا غفل عن هذا الأمر ..
ولذلك قال الله تعالى في بيان اغترار أهل النار في الذنوب والمعاصي:
{وَمَا كُنتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلا أَبْصَارُكُمْ وَلا جُلُودُكُمْ
وَلَكِن ظَنَنتُمْ أَنَّ اللَّهَ لا يَعْلَمُ كَثِيرًا مِّمَّا تَعْمَلُونَ وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنتُم
بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ فَأَصْبَحْتُم مِّنْ الْخَاسِرِينَ}
فمن قام في قلبه أنه لا تخفى على الله خافية،
راقب ربه وحاسب نفسه وتزود لمعاده،
واستوى عنده السر والإعلان..
ولذلك كان من وصاياه صلى الله عليه وسلم اتق الله حيثما كنت)
أي في السر والعلانية حيث يراك الناس وحيث لا يرونك ،
فخشية الله تعالى في الغيب والشهادة من أعظم ما ينجي العبد في
الدنيا والآخرة ولذلك كان من
دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: (أسألك خشيتك في الغيب والشهادة) .. ! !
م ــخرج ..
كان الإمام أحمد كثيراً ما ينشد قول الشاعر:
إذا ما خلوت الدهر يوماً فلا تقل
خلوت ولكن قل علي رقيب
ولا تحسبن الله يغفل ساعة
ولا أن ما يخفى عليه يغيب
اللهم اهدنآ لِمَآ تحِبه وَترضَآهْ
واجعلنا نخشاك وكأننا نراك يارب العالمين,.!
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
كتبت بواسطة القنووعة
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
م ــدخـل .. 
" إذا ما خلوت بريبة في ظلمة والنفس داعية إلى العصيان
فإستحي من نظر الإله وقل لها إن الذي خلق الظلام يراني "

" إذا ما خلوت بريبة في ظلمة والنفس داعية إلى العصيان
فإستحي من نظر الإله وقل لها إن الذي خلق الظلام يراني "

إذا أردت أن تعرف مدى إيمانك ..
فراقب نفسك في الخلوات..
راقب نفسك في الخلوات ..
راقب نفسك في الخلوات..
إنَّ الإيمان لا يظهر ؛ في صلاة ركعتين ، أو صيام نهار ..
بل يظهر في مجاهدة النفس و الهوى..
من أعجب الأشياء
,..أن تعرف الله ثم تعصاه..,
وتعرف شدة عقابه ثم لا تطلب السلامة منه،
وتذوق ألم الوحشة في معصيته ثم لا تهرب منها ولا تطلب الأنس بطاعته.
قد يبتعد الإنسان عن المعاصي والذنوب إذا كان يحضره الناس،
وعلى مشهد منهم، لكنه إذا خلا بنفسه، وغاب عن أعين الناس،
أطلق لنفسه العنان، فاقترف السيئات، وارتكب المنكرات.
قال تعالى:
{وَكَفَى بِرَبِّكَ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًَا بَصِيرًا}
وقال تعالى:
{وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُون }
استحضار أن الله شاهد رقيب على قلوب عباده وأعمالهم،
وأنه مع عباده حيث كانوا فإن من عَلِم أن الله يراه حيث كان،
وأنه مطلع على باطنه وظاهره وسره وعلانيته،
واستحضر ذلك في خلواته، أوجب له ذلك ترك المعاصي في السر
قال تعالى:
{ولقدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ} سورة ق.
إن إيمان العبد بأن الله يراه ويطلع على سره وعلانيته
وباطنه وظاهره وأنه لا يخفى عليه شيء من أمره ؛
من أعظم أسباب ترك المعاصي الظاهرة والباطنة؛
وإنما يسرف الإنسان على نفسه بالمعاصي والذنوب إذا غفل عن هذا الأمر ..
ولذلك قال الله تعالى في بيان اغترار أهل النار في الذنوب والمعاصي:
{وَمَا كُنتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلا أَبْصَارُكُمْ وَلا جُلُودُكُمْ
وَلَكِن ظَنَنتُمْ أَنَّ اللَّهَ لا يَعْلَمُ كَثِيرًا مِّمَّا تَعْمَلُونَ وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنتُم
بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ فَأَصْبَحْتُم مِّنْ الْخَاسِرِينَ}
فمن قام في قلبه أنه لا تخفى على الله خافية،
راقب ربه وحاسب نفسه وتزود لمعاده،
واستوى عنده السر والإعلان..
ولذلك كان من وصاياه صلى الله عليه وسلم اتق الله حيثما كنت)
أي في السر والعلانية حيث يراك الناس وحيث لا يرونك ،
فخشية الله تعالى في الغيب والشهادة من أعظم ما ينجي العبد في
الدنيا والآخرة ولذلك كان من
دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: (أسألك خشيتك في الغيب والشهادة) .. ! !
م ــخرج ..

كان الإمام أحمد كثيراً ما ينشد قول الشاعر:
إذا ما خلوت الدهر يوماً فلا تقل
خلوت ولكن قل علي رقيب
ولا تحسبن الله يغفل ساعة
ولا أن ما يخفى عليه يغيب
اللهم اهدنآ لِمَآ تحِبه وَترضَآهْ
واجعلنا نخشاك وكأننا نراك يارب العالمين,.!
==================================
جزآآكي الله خير أختي ..... سلفيه
وجعل الله كلآمك في موآآزين حسسنآآتك
فعلآ أعظم الذنوب ... ذنوب الخلوآآت فالحذر الحذر منهآ
وجعل الله كلآمك في موآآزين حسسنآآتك
فعلآ أعظم الذنوب ... ذنوب الخلوآآت فالحذر الحذر منهآ
__________________________________________________ __________


جزآآكي الله خير أختي ..... سلفيه
وجعل الله كلآمك في موآآزين حسسنآآتك
فعلآ أعظم الذنوب ... ذنوب الخلوآآت فالحذر الحذر منهآ
بارك الله فيك وفي مرورك
__________________________________________________ __________
موضوع قيم فبارك الله فيكي
وفي ميزان حسناتك
ان الله سبحانه وتعالى يستر على عباده
علينا ان نخشاه في السر والعلن
ومن تمادى في المعصية فسينال غضب الله
ويفضحه
اللهم اجعلنا نخشاك كان نراك
وفي ميزان حسناتك
ان الله سبحانه وتعالى يستر على عباده
علينا ان نخشاه في السر والعلن
ومن تمادى في المعصية فسينال غضب الله
ويفضحه
اللهم اجعلنا نخشاك كان نراك
__________________________________________________ __________
شكرا اختي على الكلام الرائع ..اللهم اجعلنا ممن يخشونه في السر والعلانية
__________________________________________________ __________
اللهم آآآمين
يشرفني مروركم
يشرفني مروركم