عنوان الموضوع : المحاضرة الثانية من الاسبوع العشرون من مشروع العقيدة - تم الرد
مقدم من طرف منتديات أميرات


إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله .
http://ia700204.us.archive.org/1/items/tawheed6-6/45.mp3

طريقة الدراسة :
تستمع الطالبة لشرح الدرس المطلوب من شريط المعروض في الاعلى ( شرح كتاب التوحيد ) للشيخ صالح آل الشيخ
متابعة الدرس من خلال الكتاب (
التمهيد في شرح كتاب التوحيد)
في حالة وجود اسئلة متعلقة بالمادة الصوتية
بإمكانكم طرحها
وان شاء الله يتم الرد عليكم
ملاحظة مهمة
اذا لم تستطيعوا ان تستمعوا الى الاشرطة بإمكانكم ان تقرأو الكتاب
فهو مشابه بشكل كبير لـ الشريط
الاختلاف شيئ بسيط
فالرجاء من تجد صعوبة في الاستماع او تحميل الشريط تقرأ الكتاب
وتترك القواعد والنحو
وتركز على المعلومات العقيدة
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات


إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله .
http://ia700204.us.archive.org/1/items/tawheed6-6/45.mp3

طريقة الدراسة :
تستمع الطالبة لشرح الدرس المطلوب من شريط المعروض في الاعلى ( شرح كتاب التوحيد ) للشيخ صالح آل الشيخ
متابعة الدرس من خلال الكتاب (
التمهيد في شرح كتاب التوحيد)
في حالة وجود اسئلة متعلقة بالمادة الصوتية
بإمكانكم طرحها
وان شاء الله يتم الرد عليكم

ملاحظة مهمة
اذا لم تستطيعوا ان تستمعوا الى الاشرطة بإمكانكم ان تقرأو الكتاب
فهو مشابه بشكل كبير لـ الشريط
الاختلاف شيئ بسيط
فالرجاء من تجد صعوبة في الاستماع او تحميل الشريط تقرأ الكتاب
وتترك القواعد والنحو
وتركز على المعلومات العقيدة

==================================
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
باب قول ماشاء الله وشئت \الصفحة \402
عن قتيلة: ( أن يهوديا أتى النبي * صلى الله عليه وسلم * فقال : إنكم تشركون تقولون: ماشاء الله وشئت ، وتقولون: والكعبة ، فأمرهم النبي * صلى الله عليه وسلم * إذا أرادوا أن يحلفوا أن يقولوا: ورب الكعبة ، وأن يقولوا: ماشاء الله ثم شئت ) رواه النسائي وصححه
وله أيضا عن ابن عباس رضي الله عنهما : ( أن رجلا قال للنبي * صلى الله عليه وسلم * ماشاء الله وشئت ، فقال : " أجعلتني لله ندا ؟ بلى ماشاء الله وحده ) أخرجه أبن ماجة وأحمد ونسائي
ولابن ماجه عن الطفيل - أخي عائشة لأمها - قال : ( رأيت كأني أتيت على نفر
من اليهود قلت :إنكم لأنتم القوم ،لولا أنكم تقولون :عزير ابن الله قالوا : وإنكم لأنتم
القوم ،لولا أنكم تقولون :ماشاء الله وشاء محمد ،ثم مررت بنفر من النصارى فقلت :
إنكم لأنتم القوم ،لولا أنكم تقولون : المسيح ابن الله قالوا : وإنكم لأنتم القوم ،لولا أنكم تقولون :ما شاءالله وشاء محمد ،فلما أصبحت أخبرت ﺑﻬا من أخبرت ،ثم أتيت النبي * صلى الله عليه وسلم * فأخبرته قال :هل أخبرت ﺑﻬا أحدا قلت :نعم ،قال : فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: " أما بعد ،فإن طفيلا رأى رؤيا أخبر ﺑﻬا من أخبر منكم ،وإنكم قلتم كلمة كان يمنعني كذا
وكذا أن أﻧﻬاكم عنها ،فلا تقولوا : ما شاءالله وشاء محمد ، ولكن قولوا : ما شاءالله وحده ) ابن ماجه ، أحمد الدارمي. ابن ماجه ، وصححه البوصيري
تلخيص درس الثاني من أسبوع العشرون
(((( الله الموفق والمستعان ))))
# قول ما شاءالله وشئت شرك في اللفظ والمشيئة ومن شرك الأصغر
# وهذا الباب فيها فوائد منها مع أن اليهود هم أهل الشرك ويقولون عزيز أبن الله أي يشركوت بالله تعالى مع ذلك يطعنون أهل الأسلام ويقولون يشركون فالهوى وطلب تنقص أهل الإسلام والنقد عليهم ومخاطبتهم بما يسوؤهم ، فالهوى وطلب تنقص أهل الإسلام والنقد عليهم ومخاطبتهم بما يسوؤهم ، وقال أهل التوحيد أنتم مشركون فردوا عليهم بما قالوا فصاحب الهوى يفهم الصواب فهم صواب فواجب أن نتقبل منهم ولو هم مشركين , يجيب أن نقبل بالحق ولوكان من يهودي أو نصراني فهم توجه بالقدح بالشرك في المؤمنين ولم ينمع شركهم النبي * صلى الله عليه وسلم * من القبول , حتى قبل ذلك وصاهم بترك التنديد لأن الحق هو ضالة المؤمن أين وجده أخذه فلا يمنعهم من قبوله ولو من قبل مشرك أو كافر أو فاسق كما قال النبي * صلى الله عليه وسلم * : (الحكمة ضالة المؤمن أينما وجدها أخذها )
# وفائدة حديث أبن ماجة عن طفيل أن صاحب الهوى والملة الباطلة مع أنه على باطل قد يرد على صاحب الحق بأنه على باطل فواجب على صاحب الحق أن يتجرد من هذا الباطل ولايرد هذا الحق لأنه أتى من أصحاب باطل لان قاعدة أهل السنة والإيمان أنه لايرد الباطل بالباطل ولا بدعة بالبدعة إنما ترد البدعة بالحق وإذا جهل فاليصبر حتى يتعلم أو يسأل أهل العم لأن حتى الشيطان قبل منه بعض الحق الذي جاء به وأرشد أليه أبا هريرة ،وهؤلاء اليهود والنصارى في هذين الحديثين قبلنا منهما حقا أرشدونا إليه في أعظم المسائل وأجل المطالب ،وهو توحيد الله - جل جلاله -.
# وعدم تقبل الحق من أصحاب الباطل يكون سببا في حصول البدع والشبهات والضلال كما في تأريخ الأسلام , فلما لم يقبل الحق صار يوجه الأدلة ويؤولها من أجل إبطال ذلك الحق وهذا كما فعله طائفة من أهل البدع
# وفي أخر الحديث ( قلتم كلمة كان يمنعني كذا وكذا أن أﻧﻬاكم عنها ) أي هذا المسائل من الشرك الأصغر وليس من شرك الأكبر , والنهي عن الشرك في الألفاظ أتى بالتدريج في تاريخ بعثة النبي عليهالصلاة والسلام وتبليغه أمته بالأوامر والنواهي ،فكان الحلف بالآباء جائزا ،ثم نهاهم عليه الصلاةوالسلام عن ذلك.وكذلك قول : ماشاء الله وشئت ،ثم ﻧﻬاهم عن ذلك أما إذا كان الشرك من شرك الأكبر فلا يجوز أن يؤخر أنكاره أما شرك الألفاظ فقد تكون منمصلحة فقه الدعوة وفقه ترتيبالأهم والمهم وتقديم الأهم على المهم - أن يؤخر بعضه لتتم المصلحة العظمى
# وفي أخر الحديث ( قلتم كلمة كان يمنعني كذا وكذا أن أﻧﻬاكم عنها ) أي هذا المسائل من الشرك الأصغر وليس من شرك الأكبر , والنهي عن الشرك في الألفاظ أتى بالتدريج في تاريخ بعثة النبي عليهالصلاة والسلام وتبليغه أمته بالأوامر والنواهي ،فكان الحلف بالآباء جائزا ،ثم نهاهم عليه الصلاةوالسلام عن ذلك.وكذلك قول : ماشاء الله وشئت ،ثم ﻧﻬاهم عن ذلك أما إذا كان الشرك من شرك الأكبر فلا يجوز أن يؤخر أنكاره أما شرك الألفاظ فقد تكون منمصلحة فقه الدعوة وفقه ترتيبالأهم والمهم وتقديم الأهم على المهم - أن يؤخر بعضه لتتم المصلحة العظمى
ــــ
ربي زدني علما
ربي زدني علما
__________________________________________________ __________
ما شاء الله تبارك الرحمن
بارك الله فيك
وحفظك الرحمن وجعله الله في ميزان حسناتك
بارك الله فيك
وحفظك الرحمن وجعله الله في ميزان حسناتك
__________________________________________________ __________
باب قول: (ماشاء الله وشئت )
* عن قتيلة :
(أن يهوديا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إنكم تشركون وتقولون : ماشاء الله وشئت , وتقولون: والكعبة
فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم:
إذا أرادوا أن يحلفوا أن يقولوا ورب الكعبة وأن يقولوا ماشاء الله ثم شئت )
رواه النسائي
*ولابن ماجه عن الطفيل وأخي عائشة لأمها قال:
(رأيت كأني أتيت على نفر من اليهود قلت: إنكم لتأتون القوم لولا أنكم تقولون :عزيز ابن الله
قالوا: وإنكم لأنتم ...........حديث طويل )
*إن قول ماشاء الله وشئت شرك في اللفظ وتشريك في المشيئة وهذا من الشرك الأصغر
في هذا الحديث أن أهل الإسلام قالوا للمشركين أنكم تشركون
فردوا عليهم لأجل الطعن فيهم والقحد فيهم أنهم يشركون تقولون :
ماشاء الله وشئت
والمسلم يجب أن يقبل الحق ولو كان مشركا أو كافرا أو فاسقا أو مبتدع فلم يمنع النبي صلى الله عليه وسلم من قبول الحق الذي قالوه أنهم يهود
إذا كان الكلام في نفسه حقا كما قال النبي صلى الله عليه وسلم:
(الحكمة ضالة المؤمن أينما وجدها أخذها )
*وفيه أن صاحب الهوى أو صاحب الملة الباطلة قد يرد على صاحب الحق بأن عنده باطلا كما أن عند ذاك باطلا فإذا واجهه بذلك فالواجب عليه أن يتجرد للحق وأن لايرد الحق لأجل أن من أتى به صاحب باطل
فإبليس عليه السلام قبل منه بعض الحق الي جاء به وأرشد
إليه أباهريرة
*القاعدة عند أهل السنة والإيمان أن لاترد البدعة ببدعة والباطل لايرد بباطل وإنما ترد البدعة بحق وإذا جهل المرء كيف يرد البدعة بحق فليصبر حتى يتعلم
أو يسأل أهل العلم
*الشرك الأكبر لايجوز أن يؤخر إنكاره أو يمنع عنه مانع أما الشرك الأصغر في الألفاظ كقول: ماشاء الله وشئت قد كان جائزا في الأصل ثم نهاهم عنه
لقوله:
(كان يمنعني كذا وكذا )
* عن قتيلة :
(أن يهوديا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إنكم تشركون وتقولون : ماشاء الله وشئت , وتقولون: والكعبة
فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم:
إذا أرادوا أن يحلفوا أن يقولوا ورب الكعبة وأن يقولوا ماشاء الله ثم شئت )
رواه النسائي
*ولابن ماجه عن الطفيل وأخي عائشة لأمها قال:
(رأيت كأني أتيت على نفر من اليهود قلت: إنكم لتأتون القوم لولا أنكم تقولون :عزيز ابن الله
قالوا: وإنكم لأنتم ...........حديث طويل )
*إن قول ماشاء الله وشئت شرك في اللفظ وتشريك في المشيئة وهذا من الشرك الأصغر
في هذا الحديث أن أهل الإسلام قالوا للمشركين أنكم تشركون
فردوا عليهم لأجل الطعن فيهم والقحد فيهم أنهم يشركون تقولون :
ماشاء الله وشئت
والمسلم يجب أن يقبل الحق ولو كان مشركا أو كافرا أو فاسقا أو مبتدع فلم يمنع النبي صلى الله عليه وسلم من قبول الحق الذي قالوه أنهم يهود
إذا كان الكلام في نفسه حقا كما قال النبي صلى الله عليه وسلم:
(الحكمة ضالة المؤمن أينما وجدها أخذها )
*وفيه أن صاحب الهوى أو صاحب الملة الباطلة قد يرد على صاحب الحق بأن عنده باطلا كما أن عند ذاك باطلا فإذا واجهه بذلك فالواجب عليه أن يتجرد للحق وأن لايرد الحق لأجل أن من أتى به صاحب باطل
فإبليس عليه السلام قبل منه بعض الحق الي جاء به وأرشد
إليه أباهريرة
*القاعدة عند أهل السنة والإيمان أن لاترد البدعة ببدعة والباطل لايرد بباطل وإنما ترد البدعة بحق وإذا جهل المرء كيف يرد البدعة بحق فليصبر حتى يتعلم
أو يسأل أهل العلم
*الشرك الأكبر لايجوز أن يؤخر إنكاره أو يمنع عنه مانع أما الشرك الأصغر في الألفاظ كقول: ماشاء الله وشئت قد كان جائزا في الأصل ثم نهاهم عنه
لقوله:
(كان يمنعني كذا وكذا )
__________________________________________________ __________
بارك الله فيك عتوبة
ونفعك الله بهذا العلم النافع
ونفعك الله بهذا العلم النافع
__________________________________________________ __________
بارك الله فيك غاليتي