إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قصة النيرة المنيرة ( ... ) رضي الله عنها /// ( التقيات ) - تم الرد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصة النيرة المنيرة ( ... ) رضي الله عنها /// ( التقيات ) - تم الرد

    عنوان الموضوع : قصة النيرة المنيرة ( ... ) رضي الله عنها /// ( التقيات ) - تم الرد
    مقدم من طرف منتديات أميرات





    هي سليلة بيت النبوة ، عاشت وتررعت في كنف أبيها سيد الخلق ... وحضن أمها الطاهرة العفيفة السيدة الحكيمة العقلانية الذي أقرأها ربها السلام
    من فوق سبع سموات .. فكانت هى ثمرة الزواج المبارك .. وفرحة أبويها التى لا توصف برؤيتها ، وإغمارسعادتهما بقدومها كيف لا ..؟؟ فهى الإبنة
    الأولى ، والكُبرى من بين أربع بنات ( رضي الله عنهن ) بداية طفولتها كانت ، وكعادة أهل العرب في مكة المكرمة عامةً والأشراف خاصةً تم إرسالها وهى
    رضيعة إلى البادية بيد مرضعات ؛ ليعتنى بها ، وبعد ما يقارب السنتين تم إعادتها إلى حضن أمها "رضي الله عنهما" التى عهدت بها إلى مربية تساعدها
    برعايتها وتسهر على راحتها ، وكان ذلك لها ، حتى كبرت وشبت على مكارم الأخلاق والخصال الحميدة ، فكانت تلك الفتاة البالغة الطاهرة " رضي الله عنها"...



    زواجها رضي الله عنها..


    عندما بلغت صبية "رضي الله عنها " .. كانت لها خالة تدعى "هالة" قريبة جداً من أمها ، وكانت الخالة تتردد بين الحين والآخر لزيارة أختها " رضي الله عنها "..
    لأنهما كانتا قريبتين من بعضهن البعض ، وكم حلمت بأن تكون هذه الإبنة الطاهرة الخلوقة بنت أختها رضي الله عنها" زوجة لابنها "أبي العاص... فهى رضي الله
    عنها إبنة أحد أشراف قريش ، صاحب المكانة العظيمة بينهم وأمها معروفة بمنزلتها الرفيعة وبأخلاقها الكريمة أيضاً ، ومن خلال تلك الزيارات التى كان يقوم بها أبي العاص لبيت خالته تعرف عليها ..


    وفي إحدى الأيام فاتحت "هالة" أختها "رضي الله عنها "بنوايا ابنها الذي أختارابنة خالته ، ذو المكانة العظيمة في قريش أن تكون شريكة حياتهِ وزوجة له.
    عمت الفرحة في قلب السيدة العظيمة "رضي الله عنها".. وهي ترى ابنتها وبكرها وقد كبرت وأصبحت في سن الزواج ، تم زفت هذا الخبر السعيد إلى والدها
    تخبره بنوايا ابن أختها أبي العاص ورغبته في التقدم لخطبة ابنته "رضي الله عنها" ، فما كان منه إلا أن رحب بهِ ليكون خطيباً وزوجاً لابنتهِ بعد موافقتها ...
    وقد كان رأي والدها : إنه نعم الصهر الكفء ، ولكن طلب من الخاطب الانتظار، حتى يرى رأي ابنته "رضي الله عنها" في ذلك ورغبته في معرفة رأيها
    في هذا الموقف. وما كان منها "رضي الله عنها" إلا أن تسكت إعلاناً منها قبول ابن خالتها أبا العاص ؛ ليكون زوجاً لها تسهرعلى رعايته وراحته ، وتشاركه
    فرحهِ وحزنهِ .. وعندما ذاع الخبر في كل أرجاء مكة ، فعمت الفرحة بين الناس ، وأخذوا يهنئون ويباركون لها "رضي الله عنها" بالزوج الذي اختارته ،
    فهو من الرجال المعدودين مالاً وتجارة في مكة ، وفي الوقت نفسه يهنأ أبو العاص بالفتاة التي اختارها لتكون زوجة له ، انتظر الجميع يوم الزفاف ،


    وعندما حان الموعد المنتظر نحرت الذبائح وأقيمت الولائم ، وكانت فرحة كليهما لا توصف.. وعاشا الزوجين بسعادة ، فقد كانت رضي الله عنها خير
    الزوجة الصالحة الكريمة لأبي العاص ، وكان هو خير الزوج الفاضل الذي أحاطها بالحب والأمان.. وشاء الله تعالى أن يكون ثمرة هذا الزواج السعيد طفلين أنجبتهما " رضي الله عنها الأول علي بن أبي العاص الذي توفي صبياً وكان رسول الله قد أردفه وراءه يوم الفتح ، والثانية أمامة بنت أبي العاص التي
    تزوجها علي بن أبي طالب " رضي الله عنه " بعد وفاة السيدة " فاطمة الزهراء "رضي الله عنها"..




    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================



    إسلامها رضي الله عنها..

    كانت من أوائل من أسلم وقد ساهمت في إسلام زوجها أيضاً ؛ لأنها لم ترفض الإسلام كما فعل هو.. فكان إسلامها حين سمعت البشرى من
    والدتها عندما أجتمعت ببناتها الأربع وأخبرتهن بنزول الوحي على والدهن وبالرسالة التي يحملها للناس كافة..
    إذ لم يكن غريباً أن تؤمن البنات الأربع برسالة محمد فهو أبوهن والصادق الأمين قبل كل شي، فأسلمن دون تردد وشهدن
    أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله ،




    وعندما سمع زوجها أبو العاص عندما عاد من سفره من المشركين بأمر الدين الجديد الذي يدعو إليه محمد دخل على زوجته وأخذ يردد
    أقوال المشركين في الرسول ودينه ، في تلك اللحظة وقفت .. "رضي الله عنها " موقف الصمود وأخبرت زوجها ..
    بأنها أسلمت وآمنت بكل ما جاء به
    محمد ودعته إلى الإسلام ، وهُنا طلت مشكلة العقيدة بينهما فلم ينطق بشيء وخرج من بيته تاركها وهى
    مذهوله لموقفه الغريب .. وعندما عاد إلى
    بيته وجد زوجته ( رضي الله عنها ) .. جالسة بانتظاره فإذا به يخبرها بأن والدها محمد دعاه إلى الإسلام ..
    وترك عبادة الأصنام ودين أجداده ،
    فرحت ظناً منها أن زوجها قد أسلم ، لكنه لم يكمل ولم يبشرها بإسلامه كما ظنت ، فعاد الحزن ليغطي ملامح وجهها الطاهر من جديد..




    ولكنها وعلى الرغم من عدم إسلام زوجها ، فقد بقيت معه تدعوه إلى الإسلام ، وتقنعه بأن ما جاء به الرسول
    هو من عند الله وليس هناك..
    أحق من هذا الدين لاعتناقه ... ومن ذلك ظل أبا العاص على موقفه ، ولم يجبر زوجته على تكذيب والدها أو
    الرجوع إلى دين آبائهِ وعبادة الأصنام ِ،
    وحتى ، وإن أجبرها فلم تكن هي ، لتكذب أباها إرضاء لزوجها ، فلا طاعة لمخلوق في معصية
    الخالق.. وكان إسلام أبو العاص .. قبل فتح مكة عندما عاد ..
    من رحلة تجارة من بلاد الشام إلى مكة حاملاُ معه أموال قريش التي أؤتمن عليها ، تعرض لقافلته سرية بقيادة..
    زيد بن حارثة ( رضي الله عنه ) ومعه مائة وسبعين رجلا ً ..




    تمكنت هذه السرية المبعوثة من رسول الله من الحصول على كل ما تحمله تلك السرية من مال وهرب عددٌ من رجال القافلة
    وكان أبو العاص واحداً منهم ، فخشي على أموال قريش التي كان قد أؤتمن عليها ، فلم يجد إلا أن يتوجه إلى مكة ليلا ً..
    ليستجير بها ( رضي الله عنها) .. أن يعيد رسول الله مال قريش التي استولوا عليها من القافلة ، فأجارته في طلب ذلك المال..
    ولما خرج رسول الله لصلاة الصبح فكبّر وكبر الناس معه ، صرخت من صفّة النساء قائلة :
    (أيها الناس إني قد أجرت أبا العاص بن الربيع ) .. فلما سلم رسول الله من الصلاة أقبل على الناس فقال:
    " أيها الناس هل سمعتم ما سمعت..؟؟" قالوا نعم قال:
    " أما والذي نفس محمد بيده ما علمت بشيء كان حتى سمعت منه ما سمعتم أنه يجيرعلى المسلمين أدناهم"
    ثم انصرف رسول الله فدخل على ابنته فقال : أي بنية أكرمي مثواه ، ولا يخلص إليك فإنك لا تحلين له ما دام مشركاً "..
    اجتمع رسول الله مع أصحابه بأبي العاص ، فاستشار صحابته أن يردوا على أبي العاص أمواله التي أخذوها من القافلة وقال لهم :
    " إن هذا الرجل منا حيث قد علمتم، وقد أصبتم له مالاً ، فإن تحسنوا وتردوا عليه الذي له فأنا أحب ذلك
    ، وإن أبيتم فهو فئ الله الذي أفاء عليكم فأنتم أحق به"
    اتفق الصحابة جميعاً على إعادة المال لأبي العاص كاملا ً دون نقصان.. رجع أبو العاص بالمال إلى مكة
    وأعطى كل واحد من قريش نصيبه من المال ثم قال رضي عنه: " أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمد عبده ورسوله ،
    " والله ما منعني من الإسلام إلا أن تظنوا أني إنما أردت أن آكل أموالكم ، فلما أداها الله إليكم فرغت منهم وأسلمت"
    جمع أبو العاص أغراضه وعاد إلى يثرب قاصداً مسجد الرسول فإذا بالرسول وأصحابه يفرحون بعودته، ليكمل فرحتهم تلك بالإسلام ..
    وبعد إسلام أبي العاص أعاد الرسول ابنته إليه بنكاحه الأول وقيل أنه أعيد إليها بنكاح جديد وعاشا من جديد معا ًوالإسلام يجمعهما ..



    __________________________________________________ __________


    وفاتها رضي الله عنها ..

    بعد عام من هذه الواقعة ماتت رضي الله عنها . فبكاها أبي العاص بكاء شديداً حتى رأى الناس

    رسول الله وهو مهموم ومحزون ،
    يمسح عليه ويهون عليه ، وبعد أن عاشا حياة سعيدة في دار
    الإسلام مع ولديها أمامة وعلي، بدأ المرض يزداد عليها (رضي الله عنها) ..
    وظلت لازمة الفراش فترة طويلة من أثر ما تعرضت له من قبل ( هبار بن الأسود ) ، وهي في
    طريقها إلى يثرب للهجرة..
    فسلمت أمرها لله سبحانه وتعالى . في العام الثامن للهجرة ( رضي الله عنها ) ،
    وحزن رسول الله حزناً عظيماً عليها ، وحزن معه زوجها
    أبو العاص .. ولما ماتت( رضي الله عنها ) قال :
    " اغسلنها وتراً، ثلاثاً أو خمساً، واجعلن في الآخرة كافوراً أو شيئا من كافور، فإذا
    غسلتنها ، فأعلمنني. فلما غسلناها أعطانا حقوه، فقال: أشعرنها إياه"
    دفنت السيدة زينب رضي الله عنها بالمدينة
    و توفي زوجها أبو العاص بعدها بفترة وجيزة وكان أبو العاص شديد المحبة لها حتى قال في بعض أسفاره إلى الشام:
    ذكرت زينب لما ركبت رما فقلت سقيا لشخص يسكن الحرما..
    بنت الأمين جزاها الله صالحة وكل بعل سيثنى بالذي علما.





    وبذلك تنتهي حياة هذه الشخصية العظيمة السيدة


    بن هاشم القرشية الهاشمية ، كُبرى بنات النبي الأربع هن زينب ورقية وأم كلثوم وفاطمة ( رضي الله عنهن ) وأولاده ،
    ولدت في مكة المكرمة قبل البعثة النبوية بعشر سنوات ،
    (23 ق هـ ـ 8 هـ) ...
    التي كانت واقفة دائماً مع الإسلام .. والدها هونبي الأمة محمد
    والدتها هى .. أم المؤمنين السيدة العظيمة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها..
    وزوجها أبو العاص بن ربيع ذهب أبو العاص رضي الله عنه..


    رحم الله تعالى السيدة الطاهرة العفيفة زينب بنت محمد رضى الله عنها ونتمنى أن نقف قليلاً مع قصتها ،
    ونمعن النظر والتفكير في سيرتها رضى الله عنها , لناخذ منها الدروس والعبر..
    ومن دورها العظيم وجهادها الكبير في سبيل الله ونشرالإسلام رضي الله تعالى عنها وأرضاها..





    __________________________________________________ __________
    جزاك الله خيرا
    ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء

    __________________________________________________ __________
    ماشاء الله
    جزاكِ الله خيراً حبيبتي
    ولي عودة إن شاء الله للقراءة مرة ثانية

    تسلمين ياحبيبة
    : )

    __________________________________________________ __________
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركااته

    بورك فيك غاليتي
    وبورك في قلمك
    ابدعتي

    كانت سيرتهم ومازالت نورا نلتمس به الطريق الصحيح
    انهم القدوة الحسنة لنا
    فلتكن لنا عظة لـ نعبر محطة الدنيا الى محطة الاخرة
    لـ نفوز كما فزن هن بالجنان
    رضي الله عنهم وارضاهم

    رضى الله عنها وعن بنات سيد الخلق أجمعين

    سيرتها راااااااااااااائعة ها هم الأتى قدوتنا في الحياة

    اللهم أرضى عن الصحابيات أجمعين


    سلمت ِ سهى وسلمت يمينك


يعمل...
X