إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

المحاضرة الثانية من الاسبوع السابع من مشروع العقيدة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المحاضرة الثانية من الاسبوع السابع من مشروع العقيدة

    عنوان الموضوع : المحاضرة الثانية من الاسبوع السابع من مشروع العقيدة
    مقدم من طرف منتديات أميرات















    إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله .


    10- باب قول الله تعالى :{إنك لا تهدي من أحببت}


    http://www.lakii.com/tep/18.mp3








    طريقة الدراسة :


    تستمع الطالبة لشرح الدرس المطلوب من شريط المعروض في الاعلى ( شرح كتاب التوحيد ) للشيخ صالح آل الشيخ
    متابعة الدرس من خلال الكتاب (التمهيد في شرح كتاب التوحيد)
    في حالة وجود اسئلة متعلقة بالمادة الصوتية بإمكانكم طرحها وان شاء الله يتم الرد عليكم










    ملاحظة مهمة

    اذا لم تستطيعوا ان تستمعوا الى الاشرطة بإمكانكم ان تقرأو الكتاب
    فهو مشابه بشكل كبير لـ الشريط
    الاختلاف شيئ بسيط
    فالرجاء من تجد صعوبة في الاستماع او تحميل الشريط
    تقرأ الكتاب وتترك القواعدوالنحو
    وتركز على المعلومات العقيدة
    بارك الله فيكم





    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    باب إنك لا تهدى من أحببت


    • مناسبة هذا الباب أن الهداية هى أعز المطالب وأعظم ما يتعلق به المتعلقون بغير الله أن يكون لهم نفع دنيوى وأخروى من الذين توجهوا إليهم وإستشفعوا بهم.
    • قوله " إنك لا تهدى من أحببت" الهداية هنا هى هداية التوفيق والإعانة الخاصة ومعناها أن الله تعالى يجعل فى قلب العبد إعانة خاصة على قبول الهدى ما لا يجعله لغيره ويوفقه الله تعالى لقبول الهدى والسعى فيه.
    • والنبى عليه الصلاة والسلام لا يملك هذه الهداية فى القلوب إذ القلوب بيد الله فلا يستطيع النبى عليه الصلاة والسلام أن يهدى أحدا مهما أحبه وقد كان أبو طالب من أنفع القرابة للنبى عليه الصلاة والسلام ومع ذلك لم يستطيع النبى أن يهديه هداية التوفيق.
    • النوع الثانى من الهداية هى هداية الإرشاد وهى ثابتة للنبى ولكل المرسلين فقال تعالى ( إنما أنت منذر ولكل قوم هاد) وقوله( وإنك لتهدى إلى صراط مستقيم) أى أنك ترشد إلى الصراط الكستقيم ويؤيدهم الله بالأدلة والمعجزات والبراهين التى تدل على صدقهم.
    • فالهداية المنتفية هنا هى هداية التوفيق فبطل إذا تعلق القلوب فى المطالب المهمة كالهداية والمغفرة وطلب الرضوان ودفع الشرور وجلب الخيرات إلا بالله جل وعلا فهو الذى يجب أن تتعلق به القلوب.
    • ذكر الشيخ رحمه الله عن ابن المسيب عن أبيه قال ( لما حضرت أبا طالب الوفاة جاءه رسول الله وعنده عبد الله بن أبى أمية وأبو جهل فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم " يا عم قل لا إله إلا الله كلمة أحاج لك بها عند الله ......) إلى آخر الحديث
    • يتبين لنا من هذا الحديث أن العرب كانوا لصلابتهم وعزتهم ورجولتهم لا يتكلمون بكلام إلا وهم يعونه ولذلك لما قيل لهم قولوا لا إله إلا الله أبوا مع أنها كلمة يسيرة ولكن هم يعلمون معناها وهى إبطال ألوهية غير الله سبحانه وتعالى ولهذا استنكر أبى طالب قول لا إله إلا الله فلو كانت مجرد كلمة مجردة من المعنى لكان قالها ولكن ليس هذا المراد من قولها بل المراد قولها مع تمام اليقين بها.
    • موطن الشاهد من هذا الحديث أن النبى عليه الصلاة والسلام استغفر لعمه ولكن هل نفعه هذا الإستغفار؟ لا لم ينفعه إستغفار النبى عليه الصلاة والسلام له لأن الله تعالى لم يقبل شفاعة النبى عليه الصلاة والسلام لعمه لأن المشفع فيه كان مشركا والشفاعة والإستغفار لا ينفعان أهل الشرك وبالتالى فالنبى عليه الصلاة والسلام لا يملك أن ينفع مشركا بالشفاعة له بمغفرة ذنوبه.



    __________________________________________________ __________
    السلام عليكم وحمة الله وبركاته




    باب قول الله تعالى :{إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ}الصفحة\200


    ( سورة القصص – 56 )



    وفي الصحيح عن ابن المسيب عن أبيه قال : لما حضرت أبا طالب الوفاة ،جاءهرسول * صلى الله عليه وسلم*

    وعنده عبد الله بن أبي أمية وأبو جهل ، فقال له رسول الله * صلى الله عليه وسلم * ( يا عم ، قل لا إله إلا الله ،كلمة أحاج لك ﺑﻬا عند الله ، فقالا له : أترغب عن ملة عبد المطلب ؟ فأعاد عليه النبي * صلى الله عليه وسلم*

    فأعادا ، فكان آخر ما قال : هو على ملة عبد المطلب ،وأبى أن يقول :لا إله إلا الله ، فقال النبي * صلى الله عليه وسلم * ستغفرن لك ، ما لم أنه عنك "، فأنزل الله " عز وجل { مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى....... ( التوبة-113 )} وأنزل الله - تبارك وتعالى - في أبي طالب :

    {إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ} )



    تلخيص الدرس الثاني من الاسبوع السابع



    (((( الله الموفق والمستعان ))))

    # طلب الهداية لا يكون لاحد غير الله تعالى حتى ولو كان النبي * صلى الله عليه وسلم * وهو أفضل الخلق

    وسيد ولد أدم قد نفى الله عنه أن يملك الهداية , ذلك لان رسول الله * صلى الله عليه وسلم * ليس له من الامر شيئ كما قال : يا فاطمة سليني من مالي ماشئت لا اغني عنك من الله شيئا ولايستطيع ان ينفع قرابته فكيف بغيره ( الهداية نوع من انواع المنافع )

    # باطل تعلق المشركين بغير الله من هذه الامة لانه من تعلقوا بهم كلهم دون النبي * صلى الله عليه وسلم * فاذا كان هذا حاله فكيف بغيره

    # في هذا الباب يقصد الله تعالى في سورة المذكورة ( القصص ) تهدي اي الهداية التوفيق والهام والاعانة

    الخاصة ويجعل الله تعالى في قلب العبد من الاعانة والتوفيق الخاصة لكي يعينه على قبول الهداية ما لا يجعله لغيره فيسعى العبد اليه ويقبل الهدى

    # قلوب العباد بيد الله يقلبها كيف يشاء لذلك حتى النبي * صلى الله عليه وسلم * لم يستطيع ان يجعل في قلب ابو طالب الاسلام والهداية وهو كان انفع الناس له وقريبه

    # هناك نوع اخرى من الهداية وهي هداية الدلالة والارشاد وهذه باستطاعة النبي وثابتة له ولكل الانبياء والرسل * صلواة ربي عليهم جميعا وسلامه * كقول الله تعالى { ... وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (52) صِرَاطِ اللَّهِ....(سورة القصص) }وهذه الدلالة والارشاد ابلغ انواعه ومؤيدة بالمعجزات والبراهين على صدق ذلك الهادي و المرشد

    # لايجب تعلق القلوب بغير الله للهداية وطلب المغفرة وطلب الرضوان وجلب المنفعة ودفع الشر الا من الله تعالى يجب تعلق القلب بالله خضوعا وانابة ورهبة ورغبة واقبال عليه واعراض عنه

    # وفي حديث أبن مسيب المذكور لما طلب النبي * صلى الله عليه وسلم * من ابوطالب ان يقول لا إله إلا الله لم ينطقها لانه كان يعرف بانه ليس مجرد كلمة بلا معنى لان العرب لعزتهم ورجولتهم إذا خطبوا او تكلموا بشيئ يعون كل كلمة لما خطبوا بها وقول لا إله إلا الله مع انه كلة يسيرة ابوا ان يقولوها لانهم يعرفون اذا قالوها اي قاموا بأبطال جميع الهتهم سوى الله عز وجل والمقصود من قالها يجي تمام اليقين بها وانتفاء الريب والعلم والمحبة ...........الى أخر الشروط

    # في الحديث ايضا ذكر ضرر جليس السوء على المجالس ساداة قريش كانوا حول ابو طالب

    # لم يقبل الله من النبي * صلى الله عليه وسلم * طلب الاستغفار لعمه لان عمه مشرك ولايكون له الشفاعة لان الاستغفار والشفاعة والاستعانة والاستغاثة لايكون للمشرك كما ذكره الله تعالى في أكثر من اية في كتابه العزيز

    # المذكور من القران والسنة ( ما كان ) في استعمالين ( النفي والنهي ) في حياة النبي* صلى الله عليه وسلم * نفى ونهى الله عنه الاستغفار والشفاعة للمشركين وكذلك من الاولياء والصالحين وغيرهم من اهل الاصلاح وفي حياتهم البرزخية إذا كانوا بأستطاعتهم منعه الله عن المشركين

    ـــــــــــــــــ

    ربي زدني علما



    __________________________________________________ __________
    السلام عليكم



    باب قواه تعالى : ( انك لاتهدي من احببت ولكن الله يهدي من يشاء ) ص 200



    1- معنى لتهدي أي: لتدل وترشد إلى صراط مستقيم بأبلغ أنواع الدلالة، وأبلغ أنواع
    الإرشاد، المؤيدين بالمعجزات والبراهين الدالة على صدق ذلك الهادي، وصدق ذلك المرشد.

    2- فالهداية المنتفية - إذا - هي: هداية التوفيق، وهذا يعني : أن النفع، وطلب النفع في
    هذه المطالب المهمة يجب أن يكون من الله جل وعلا، ومحمد - عليه الصلاة والسلام -
    مع عظم شأنه عند ربه، وعظم مقامه عند ربه، وأنه سيد ولد آدم، وأفضل الخلق عليه
    الصلاة والسلام، وأشرف الأنبياء والمرسلين : إلا أنه لا يملك من الأمر شيئا عليه الصلاة
    والسلام.

    3- وطلب الشفاعة والاستشفاع هو: من جنس طلب المغفرة، فالاستغفار طلب المغفرة،
    والشفاعة قد يكون منها طلب المغفرة، ولكن لم يقبل الله تعالى من النبي (ص ) شفاعته لعمه؛
    لأن المطلوب له كان مشركا، والاستغفار والشفاعة لا تنفعان أهل الشرك


    4- فائدة: كلمة (ما كان) في الكتاب والسنة تأتي على استعمالين:
    الاستعمال الأول: النهي.
    والاستعمال الثاني: النفي.

    5 - النهي عن الاستغفار لأحد من المشركين. فإذا كان الله تعالى ﻧﻬى الرسل، والأنبياء، والأولياء، وغيرهم من أهل الصلاح - في حال حياﺗﻬم - عن الاستغفار لهؤلاء المشركين
    فهذا يدل : أنه لو فرض أﻧﻬم يقدرون على الاستغفار في حال حياﺗﻬم البرزخية :
    فإﻧﻬم لن يستغفروا للمشركين، ولن يسألوا الله لمن توجه إليهم - حال موﺗﻬم - لطلب
    الاستشفاع، أو لطلب الإغاثة، أو غيرها من العبادات، وأنواع التوجهات . والله أعلم .









    __________________________________________________ __________
    بسم الله الرحمان الرحيم
    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

    تلخيص:

    باب قول الله تعالى:"انك لا تهدي من أحببت و لكن الله يهدي من يشاء.

    قال الله تعالى:"انك لا تهدي من أحببت و لكن اله يهدي من يشاء ."
    و في الصحيح عن ابن المسيب عن أبيه قال لما حضرت أبا طالب الوفاة جاءه رسول الله صلى الله عليه و سلم و عنده عبد الله بن أبي أمية و أبو جهل فقال له رسول الله صلى الله عليه و سلم:"يا عم قل "لا اله الا الله "كلمة أحاج لك بها عند الله فقالا له :أترغب عن ملة عبد المطلب ؟فأعاد عليه النبي صلى الله عليه و سلم, فأعادا .فكان آخر ما قال:هو على ملة عبد المطلب و أبى أن يقول "لا اله الا الله" فقال النبي صلى الله عليه و سلم:"لأستغفرن لك ما لم أنه عنك."فأنزل الله عز و جل:"ما كان للنبي و الذين ءامنوا أن يستغفروا للمشركين و لو كانوا أولى قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم.
    و أنزل الله تبارك و تعالى في أبي طالب :"انك لا تهدي من أحببت و لكن الله يهدي من يشاء."


    ـ ان النبي صلى الله عليه و سلم و هو أفضل الخلق و سيد ولد آدم فقد نفى الله عنه أن يملك الهداية و هي نوع من أنواع المنافع فليس للرسول صلى الله عليه و سلم من الأمر شيء و لا يستطيع أن ينفع قرابته كما جاء في قوله صلى الله عليه و سلم:"يا فاطمة بنت محمد سليني منمالي ما شئت لا أغني عنك من الله شيئا ."
    فاذا كان هذا في حق المصطفى صلى الله عليه و سلم و أنه لا يغني من الله تعالى عن أحبابه شيئا و عن أقاربه شيئا و لا يملك شيئا من الأمر و ليست بيده هداية التوفيق .و بهذا فانه قد ينتفي ذلك و ما دونه عن غير النبي صلى الله عليه و سلم من باب أولى.

    ـ قد يجعل الله عز وجل في قلب العبد من الاعانة الخاصة على قبول الهدى ما لا يجعله لغيره فالتوفيق اعانة خاصة لمن أراد الله توفيقه و جعل هذا في القلوب و القلوب بيد الله يقلبها كيف يشاء.

    ـ الهداية نوعان:
    ـ هداية التوفيق و الالهام :أن يجعل الله عبده على استعداد للهدى بحيث يقبل الهدى و يسعى فيه .
    ـ هداية الدلالة و الارشاد:و هذه ثابتة للنبي صلى الله عليه و سلم بخصوصه و لكل داع الى الله و لكل نبي و رسول.
    و الهداية المنتفية هي :هداية التوفيق و الالهام فلا ينبغي أن تتعلق القلوب في المطالب المهمة كالهداية و المغفرة و طلب الرضوان و طلب دفع الشرور و في جلب الخيرات الا بالله جل و علا فانه هو الذي يجب أن تتعلق القلوب به جل و علا خضوعا و انابة و رغبا و رهبا و اقبالا عليه و اعراضا عما سواه سبحانه و تعالى.

    ـ لو كانت "لا اله الا الله" كلمة مجردة من المعنى عند العرب أو يمكن أن يقولها المرء دون اعتقاد ما فيها و رضي بما فيها و يقين و انتفاء الريب لقالها أبو طالب و لكن ليس هذا هو المقصود من قول "لا اله الا الله"بل المقصود هو قولها مع تمام اليقين بها و انتفاء الريب و العلم و المحبة الى آخر الشروط المعروفة .

    ـ لم يقبل الله تعالى من النبي صلى الله عليه و سلم شفاعته لعمه لأن المطلوب له كان مشركا و الاستغفار و الشفاعة لا تنفعان أهل الشرك فنهي النبي صلى الله عليه و سلم أن يستغفر للمشركين .

    ـ كلمة "ما كان" في الكتاب و السنة تأتي على استعمالين :
    1 ـ النهي :مثل قول الله تعالى:"ما كان للنبي و الذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ."فهذا نهي عن الاستغفار لهم.
    2 ـ النفي :كقوله تعالى:"و ما كنا مهلكي القرى الا و أهلها ظالمون ."

    ـ اذا كان الله عز وجل قد نهى الرسل و الأنبياء و الأولياء و أهل الصلاح (في حال حياتهم )عن الاستغفار للمشركين فهذا يدل أنه لو فرض أنهم يقدرون على الاستغفار في حال حياتهم البرزخية فانهم لن يستغفروا للمشركين .

    __________________________________________________ __________
    بابـــــــ : (( إنك لاتهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء ))



    نزلت هذه الآية في رسول اللله صلى الله عليه وسلم

    ففي الصحيح عن ابن المسيب عن أبيه قال:
    لما حضرت أبا طال الوفاة جاءه رسول الله صلى الله عليه وسلموعنده عبدالله بن أبي أمية وأبو جهل فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم "

    ((ياعم , قل قل لاإله إلا الله كلمة أحاج لك بها عند الله فقالا له :
    أترغب عن ملة عبدالمطلب؟
    فأعاد عليه النبي صلى الله عليه وسلم ,
    فأعادا عليه فكان آخر مال قال, هو على ملة عبدالمطلب وأبى أن يقول :
    لاإله إلا الله فقال النبي صلى الله عليه وسلم : لأستغفرن لك مالم أنه عنك فأنزل الله (( ماكان للنبي والذين ءآمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى ))

    الهداية هنا هداية نافية وهي هداية التوفيق (القسم الأول )

    فالله هو الذي يجعل في قلب العبد من هداية التوفيق
    والإعانة الخاصة والإلهام الخاص مالا يجعله لغيره
    لايملك الرسول عليه الصلاة والسلام هدية أحد من الخلق حتى لأقرب أقربائه

    وفي قوله ((يافاطمة بنت محمد سليني من مالي ماشئت
    لاأغني عنك من الله شيئا ))


    لقوله تعالى:
    (( ليس لك من الأمر شيء ))

    وإذا كان رسول الله لايتطيع أن ينفع أحداسواء القريب أو البعيد فمن باب أولى
    ممن هو دنه


    والقسم الثاني: من الهداية المعلقة بالمكلف وهي هداية الدلالة والإرشاد
    وهذه ثابتة للنبي صلى الله عليه وسلم بخصوصه والأنبياء والرسل
    ولكن من دعا إلى الله



    فالله هو بيده الملك ويقلب القلوب كيف شاء لاأحد يستطيع أن يملك شيء

    *الهداية أعز المطالب ولهذا كان المشركون يتعلقون بغير الله لأجل أن يحصل لهن النفع الدنيوي والآخروي

    * بطلان تعلق القلوب لغير الله في المطالب المهمة
    كطلب دفع الشرور وطلب النفع وجلب الخيرات ويجب التعلق بالله خضوعا ورهبا وإناتبة وخوفا ورجاء ومحبة وتعظيما وإعراضا عما سواه




    * أن ( لاإله إلا الله ) ليس المقصود بها التلفظ دون الإقرار بالمعنى

    ولهذا كان العرب المشركون لاينطقون إلا وهو يعون مايقولونه وينطقون به
    لقوله تعالى:
    (( إنهم كانوا إذا قيل لهم لاإله إلا الله يستكبرون ويقولون أئنا لتاركوا ءآلهتنا لشاعر مجنون بل جآء بالحق وصدق المرسلين )

    فإنهم رفضوا القول بها لأنهم يدركون عظم هذه الكلمة
    ونفي الآلهة الباطلة


    يجب قول هذه الكلمة مع المعى والإقرار بها واليقيت والمحبة وانتفاء الريب




يعمل...
X