عنوان الموضوع : رحلة الحياة والموت مجابة
مقدم من طرف منتديات أميرات

أمسكت القلم ونزعت غطائه ونطقت بكلمة
اهتزت لها أركان المكان
واقترب دفتري مني
وسال حبر قلمي
فلم أتعجب ولم أندهش
أتعلمون ما لذي نطقت به شفاتي ؟؟
هي ستة حروف
لكن ليست ككل الحروف
ألحان حروفِ تسعد الوجدان
وتبكي الأعيان
ألآ تعلمون ما هي ؟؟
هي
الحيــــاة
الحياة كعلبة ألوان....
تزول البسمــة
وتجـف الدمعــة
وتبقي الذكــرى
رحلتنا مهما طالت قصيرة اذا لابد ان نتعرف على اللحظات التى تسبق الموت كى ناخذ الموعظة ونتعلم
ونترك ذكرى طيبة فى نفوس من حولنا
يتبع
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
يتبع
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
وصلنا بالرحلة الى ساعة الاحتضار
﴿فَلَوْلا إذا بَلَغَتِ الحُلْقُوم * وأَنْتُم حِينَئِذ تَنْظُرُون * وَنَحْنُ أقْرَبُ إلَيْهِ مِنْكُم ولكِنْ لاَ تُبْصِرُون﴾(الواقعة:83-85).
يتحدّث القرآن عن فترة الاحتضار، وحركة الروح للخروج من البدن إلى العالم الآخر، فإنَّ الروح تبدأ بالإنسحاب من أطراف الجسد حتى تبلغ التراقي أو الحلقوم، لتخرج أخيراً من أسر الجسد وتنطلق في رحلة عالم البرزخ،
روي عن الإمام زين العابدين عليه السلام: "أشدُّ ساعات ابن آدم ثلاث ساعات: الساعة التي يعاين فيها ملك الموت،
والساعة التي يقوم فيها من قبره، والساعة التي يقف فيها بين يدي الله تبارك وتعالى، فإما إلى الجنّة، وإمّا إلى النّار"1
علينا أن نأخذ كلام الرسول r بعين الإعتبار : "أكثروا من ذكر هادم اللذات" لكي نستعد لأن الموت آت لا محالة ويتربص كل حيّ فعلى كل مسلم أن يفطن لهذا.

ما يجب على المريض بشكل عام ولو كان على فراش الموت
اولا ذكر الله
على المريض الذي على فراش الموت أن يذكّر نفسه بقول (لا إله إلا الله محمد رسول الله) ويُكثر من قولها
فالرسول r يوصينا إذا غيّرت موضعك من وقوف إلى جلوس أو من جلوس إلى نوم أو من نوم إلى قعود أو من قيام إلى وقوف قل لا إله إلا الله محمد رسول الله وهكذا نتعود حتى إذا أجلسنا ملائكة القبر نقولها على الفور لأننا نكون قد اعتدنا عليها في الدنيا.

زائر المريض :- أن يكثر من ذكر لا إله إلا الله حتى إن لم يقلها المريض وعلى الزائر أن يعوّد المريض على ذكر الله
والشهادة بطريقة ذكية كأن يقول أمامه أحد الأحاديث النبوية في فضلها مثل: " من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة" و"من مات وهو يعلم أن لا إله إلا الله دخل الجنة"
وفي حديث عن الرسول r أن معاذ بن جبل كان رديف رسول الله r على ناقته فقال الرسول r يا معاذ فقال معاذ لبيك يا رسول الله فسكت الرسول r وسكت معاذ ثم قالها الرسول ثانية وسكت ثم ثالثة ثو قال الرسول r من كان آخر كلامه لا إله إلا الله أو من شهد أن لا إله إلا الله محمد رسول الله كان لزاماً على الله أن لا يدخله النار"
وفي هذا الحديث لفتة أن الرسول r عندما ينادي ثم يلبي معاذ ويسكت النبي r لا يقاطعه معاذ لأنها تدل على أن الرسول يفكر في شيء أكبر مما يظن معاذ وهذا الأدب الذي يجب أن نطبقه مع العلماء.
وهذا الحديث نرد به على الذين يقولون أننا سندخل النار ثم نخرج منها إلى الجنة فلم يرد في الحديث أنه قال دخل الجنة وإنما جاء لا يدخله النار أو حرّمه على النار وكان الصحابة رضوان الله عليهم عندما يسمعون كلمة النار يسقطون مغشياً عليهم.

يتبع
مقدم من طرف منتديات أميرات

أمسكت القلم ونزعت غطائه ونطقت بكلمة
اهتزت لها أركان المكان
واقترب دفتري مني
وسال حبر قلمي
فلم أتعجب ولم أندهش
أتعلمون ما لذي نطقت به شفاتي ؟؟
هي ستة حروف
لكن ليست ككل الحروف
ألحان حروفِ تسعد الوجدان
وتبكي الأعيان
ألآ تعلمون ما هي ؟؟
هي
الحيــــاة
الحياة كعلبة ألوان....
لا تتصالح معنا دائما
تبدو ملونة يوماً..
ومعتمة أيامٌ أخر
رحلة نحبها بكل ما فيها
نعشق المسافة فيها
لأننا نؤمن بوجودنا فيها
ونؤمن بجمال الروح مرتبطاً بالنظرة
هذه الرحلة
إذاً الحياة تبدأ من عهد الطفولة البريئة
إلى عهد النضج والغوص في معتركها
الحياة ثلاث أنواع .. !
... بـــسمـــة ...
... دمـــعــــة ...
... ذكــــــرى ...
تبدو ملونة يوماً..
ومعتمة أيامٌ أخر
رحلة نحبها بكل ما فيها
نعشق المسافة فيها
لأننا نؤمن بوجودنا فيها
ونؤمن بجمال الروح مرتبطاً بالنظرة
هذه الرحلة
إذاً الحياة تبدأ من عهد الطفولة البريئة
إلى عهد النضج والغوص في معتركها
الحياة ثلاث أنواع .. !
... بـــسمـــة ...
... دمـــعــــة ...
... ذكــــــرى ...
تزول البسمــة
وتجـف الدمعــة
وتبقي الذكــرى
رحلتنا مهما طالت قصيرة اذا لابد ان نتعرف على اللحظات التى تسبق الموت كى ناخذ الموعظة ونتعلم
ونترك ذكرى طيبة فى نفوس من حولنا
يتبع
==================================
ابتلاء المسلم بالمرض
هناك جهل من الناس بفوائد المرض إلى درجة أني سمعت أناساً يقولون : ألا ترحمه يارب ، ومنهم من يقول : إما ارحمه أو ريحه ، مع أن الله يقول في بعض الآثار : (( كيف أرحمه من شيء به أرحمه؟ ))،
انتشرت الامراض المستعصية كالسرطان أو غيره من الأمراض التي لا يوجد لها علاج ، فبلغ بهم اليأس مبلغاً عظيماً
كثر الجزع والسخط وانفرد به الشيطان يوسوس له ويذكره بالمعاصي الماضية
، يقول الله { إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا } [ المجادلة: 10 ] ،

فوائد المرض
تساقط الذنوب وتكفير السيئات
عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال: (إذا مرض المسلم كتب الله له كأحسن ما كان يعمل في صحته، وتساقطت ذنوبه كما يتساقط ورق الشجر)
وقال النبي (صلى الله عليه وآله): (ما يصيب المؤمن من وصب ولا نصب ولا سقم ولا أذًى ولا حزن ولا همّ حتّى الهمّ يهمّه إلا كفّر اللّه به من خطاياه وما ينتظر أحدكم من الدّنيا إلا غنًى مطغياً أو فقراً منسياً أو مرضاً مفسداً أو هرماً منفداً أو موتاً مجهزاً)
وقال (صلى الله عليه وآله): (إذا اشتكى المؤمن أخلصه اللّه من الذّنوب كما يخلص الكير الخبث من الحديد)
وقال ابن عبّاس: لمّا علم اللّه أنّ أعمال العباد لا تفي بذنوبهم خلق لهم الأمراض ليكفّر عنهم بها السّيّئات
يتبع
هناك جهل من الناس بفوائد المرض إلى درجة أني سمعت أناساً يقولون : ألا ترحمه يارب ، ومنهم من يقول : إما ارحمه أو ريحه ، مع أن الله يقول في بعض الآثار : (( كيف أرحمه من شيء به أرحمه؟ ))،
انتشرت الامراض المستعصية كالسرطان أو غيره من الأمراض التي لا يوجد لها علاج ، فبلغ بهم اليأس مبلغاً عظيماً
كثر الجزع والسخط وانفرد به الشيطان يوسوس له ويذكره بالمعاصي الماضية
، يقول الله { إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا } [ المجادلة: 10 ] ،

فوائد المرض
تساقط الذنوب وتكفير السيئات
عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال: (إذا مرض المسلم كتب الله له كأحسن ما كان يعمل في صحته، وتساقطت ذنوبه كما يتساقط ورق الشجر)
وقال النبي (صلى الله عليه وآله): (ما يصيب المؤمن من وصب ولا نصب ولا سقم ولا أذًى ولا حزن ولا همّ حتّى الهمّ يهمّه إلا كفّر اللّه به من خطاياه وما ينتظر أحدكم من الدّنيا إلا غنًى مطغياً أو فقراً منسياً أو مرضاً مفسداً أو هرماً منفداً أو موتاً مجهزاً)
وقال (صلى الله عليه وآله): (إذا اشتكى المؤمن أخلصه اللّه من الذّنوب كما يخلص الكير الخبث من الحديد)
وقال ابن عبّاس: لمّا علم اللّه أنّ أعمال العباد لا تفي بذنوبهم خلق لهم الأمراض ليكفّر عنهم بها السّيّئات
يتبع
__________________________________________________ __________
من فوائد المرض ، أنه تهذيب للنفس ،
وتصفية لها من الشر الذي فيها { وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ } [ الشورى : 30 ] ، فإذا أصيب العبد فلا يقل : من أين هذا ، ول من أين أتيت ؟ فما أصيب إلا بذنب ، وفي هذا تبشير وتحذير إذا علمنا أن مصائب الدنيا عقوبات لذنوبنا

ومن فوائد المرض : أن ما يعقبه من اللذة والمسرة في الآخرة أضعاف ما يحصل له من المرض ،
ولهذا قال صلى الله عليه وسلم : (( الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر )) وقال أيضاً : (( تحفة المؤمن الموت )) [ رواه ابن أبي الدنيا بسند حسن ] ، وإذا نزل بالعبد مرض أو مصيبة فحمد الله بني له بيت الحمد في جنة الخلد ، فوق ما ينتظره من الثواب ، أخرج الترمذي

ـ ومن فوائد المرض : قرب الله من المريض ، وهذا قرب خاص ، يقول الله : (( ابن آدم ، عبدي فلان مرض فلم تعده ، أما لو عدته لوجدتني عنده)) [ رواه مسلم عن أبي هريرة ]

ـ ومن فوائد المرض : أنه يعرف به صبر العبد ، فكما قيل : لولا الامتحان لما ظهر فضل الصبر ، فإذا وجد الصبر وجد معه كل خير

ـ ومن فوائد المرض وتمام نعمة الله على عبده ، أن ينزل به
من الضر والشدائد ما يلجئه إلى المخاوف يتعلق قلبه بربه فيدعوه مخلصاً له الدين ، فيحدث العبد من التضرع والتوكل وإخلاص الدعاء ما يزيد إيمانه ويقينه

ـ ومن فوائد المرض : ظهور أنواع التعبد ، فإن لله على القلوب أنواعاً من العبودية ، كالخشية وتوابعها ، وهذه العبوديات لها أسباب تهيجها ، فكم من بلية كانت سبباً لاستقامة العبد وفراره إلى الله وبعده عن الغي ،

ـ ومن فوائد المرض : أن الله يخرج به من العبد الكبر والعجب والفخر ، فلو دامت للعبد جميع أحواله لتجاوز وطغى

ـ ومن فوائد المرض: أنه علامة على إرادة الله بصاحبه الخير ، فعن أبي هريرة مرفوعاً : (( من يرد الله به خيراً يصب منه ))

ومن فوائد المرض : أنه إذا كان للعبد منزلة في الجنة ولم يبلغها بعمله ابتلاه الله في جسده ، أخرج ابن حبان في صحيحه عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إن الرجل ليكون له عند الله المنزلة فما يبلغها بعمل ، فما يزال يبتليه بما يكره حتى يبلغه إياها ))

ومن فوائد المرض : أنه إحسان ورحمة من الرب للعبد ، فما خلقه ربه إلا ليرحمه لا ليعذبه { مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآمَنْتُمْ } [ النساء: 147] ،

ـ ومن فوائد المرض : معرفة العبد ذله وحاجته وفقره إلى الله ، فأهل السموات والأرض محتاجون إليه سبحانه ، فهم فقراء إليه وهو غني عنهم ولولا أن سلط على العبد هذه الأمراض لنسي نفسه ، فجعله ربه يمرض ويحتاج اليه

مااعظم هذه الفوائد
يتبع
وتصفية لها من الشر الذي فيها { وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ } [ الشورى : 30 ] ، فإذا أصيب العبد فلا يقل : من أين هذا ، ول من أين أتيت ؟ فما أصيب إلا بذنب ، وفي هذا تبشير وتحذير إذا علمنا أن مصائب الدنيا عقوبات لذنوبنا

ومن فوائد المرض : أن ما يعقبه من اللذة والمسرة في الآخرة أضعاف ما يحصل له من المرض ،
ولهذا قال صلى الله عليه وسلم : (( الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر )) وقال أيضاً : (( تحفة المؤمن الموت )) [ رواه ابن أبي الدنيا بسند حسن ] ، وإذا نزل بالعبد مرض أو مصيبة فحمد الله بني له بيت الحمد في جنة الخلد ، فوق ما ينتظره من الثواب ، أخرج الترمذي

ـ ومن فوائد المرض : قرب الله من المريض ، وهذا قرب خاص ، يقول الله : (( ابن آدم ، عبدي فلان مرض فلم تعده ، أما لو عدته لوجدتني عنده)) [ رواه مسلم عن أبي هريرة ]

ـ ومن فوائد المرض : أنه يعرف به صبر العبد ، فكما قيل : لولا الامتحان لما ظهر فضل الصبر ، فإذا وجد الصبر وجد معه كل خير

ـ ومن فوائد المرض وتمام نعمة الله على عبده ، أن ينزل به
من الضر والشدائد ما يلجئه إلى المخاوف يتعلق قلبه بربه فيدعوه مخلصاً له الدين ، فيحدث العبد من التضرع والتوكل وإخلاص الدعاء ما يزيد إيمانه ويقينه

ـ ومن فوائد المرض : ظهور أنواع التعبد ، فإن لله على القلوب أنواعاً من العبودية ، كالخشية وتوابعها ، وهذه العبوديات لها أسباب تهيجها ، فكم من بلية كانت سبباً لاستقامة العبد وفراره إلى الله وبعده عن الغي ،

ـ ومن فوائد المرض : أن الله يخرج به من العبد الكبر والعجب والفخر ، فلو دامت للعبد جميع أحواله لتجاوز وطغى

ـ ومن فوائد المرض: أنه علامة على إرادة الله بصاحبه الخير ، فعن أبي هريرة مرفوعاً : (( من يرد الله به خيراً يصب منه ))

ومن فوائد المرض : أنه إذا كان للعبد منزلة في الجنة ولم يبلغها بعمله ابتلاه الله في جسده ، أخرج ابن حبان في صحيحه عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إن الرجل ليكون له عند الله المنزلة فما يبلغها بعمل ، فما يزال يبتليه بما يكره حتى يبلغه إياها ))

ومن فوائد المرض : أنه إحسان ورحمة من الرب للعبد ، فما خلقه ربه إلا ليرحمه لا ليعذبه { مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآمَنْتُمْ } [ النساء: 147] ،

ـ ومن فوائد المرض : معرفة العبد ذله وحاجته وفقره إلى الله ، فأهل السموات والأرض محتاجون إليه سبحانه ، فهم فقراء إليه وهو غني عنهم ولولا أن سلط على العبد هذه الأمراض لنسي نفسه ، فجعله ربه يمرض ويحتاج اليه

مااعظم هذه الفوائد
يتبع
__________________________________________________ __________
صلاة المريض وطهارته
فالصلاة المكتوبة لا ترفع عن حي بالغ عاقل قط، إلا عن الحائض و النفساء حال الحيض والنفاس، ولهذا قال الله على لسان عيسى عليه الصلاة والسلام: "وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حياً".
المسلم عليه أن يؤدي الصلاة المكتوبة في الوقت المكتوب لها بالكيفية التي تستطيعها, في حال الصحة والمرض والحضر والسفر، طالما أنك حاضر العقل، فلا يكلف الله نفساً إلا وسعها، ولا يحل لك أن تؤخرها بحجة المرض أوعدم التمكن من طهارة الحدث والخبث عن وقتها المحدد، فإن فعلت فأنت تارك للصلاة متعمداً.

طهارة المريض حسب الطاقة
من شروط صحة الصلاة الطهارة من الحدث والخبث، للبدن والملابس وموضع الصلاة، فمن استطاع أن يتطهر بالماء فليفعل،
فإن كانت به جروح وكسور مجبرة أو مجبسة غسل الأعضاء السليمة في الوضوء والغسل ومسح على الجبائر والجبس، فإن عجز المريض عن استعمال الماء أوفقده انتقل إلى الطهارة الترابية، إلى التيمم بالتراب، فإن عجز عن استعمال الماء والتراب صلى بدون طهارة، ولا إعادة عليه.
مقطوع اليدين إلى المرفقين والرجلين إلى الكعبين والأذنين أوعديمهما أووحيدهما غسل أومسح على الباقي وصلى

كيفية صلاة المريض
يصلي المريض قائماً، فإن لم يستطع فقاعداً
فإن لم يستطع فعلى جنبه الأيمن
فإن لم يستطع فعلى جنب الأيسر
فإن لم يستطع صلى مستلقياً على ظهره
فإن لم يستطع أومأ برأسه
فإن لم يستطع أشار بيده
فإن لم يتذكر لُقن وهكذا
فإن عجز عن الإشارة بيده أومأ بطرفه
فإن عجز أجرى أفعال الصلاة على قلبه
فإن حبس لسانه وجب أن يجري القرآن والأذكار الواجبة على قلبه كما يجري الأفعال.

وإليكم الأدلة
1. عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: "صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيته وهو شـاكٍ، فصلى جالساً، وصلى وراءه قوم قياماً، فأشار إليهم أن اجلسوا، فلما انصرف، قال: إنما جعل الإمام ليؤتم به، فإذا ركع فاركعوا، وإذا رفع فارفعوا".
2. وعن أنس رضي الله عنه قال: "سقط رسول الله صلى الله عليه وسلم من فرس فخدش ـ أوفجحش ـ بشقه الأيمن فدخلنا عليه نعوده، فحضرت الصلاة فصلى قاعداً فصلينا قعوداً".
والله تعالى اعلى واعلم
فالصلاة المكتوبة لا ترفع عن حي بالغ عاقل قط، إلا عن الحائض و النفساء حال الحيض والنفاس، ولهذا قال الله على لسان عيسى عليه الصلاة والسلام: "وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حياً".
المسلم عليه أن يؤدي الصلاة المكتوبة في الوقت المكتوب لها بالكيفية التي تستطيعها, في حال الصحة والمرض والحضر والسفر، طالما أنك حاضر العقل، فلا يكلف الله نفساً إلا وسعها، ولا يحل لك أن تؤخرها بحجة المرض أوعدم التمكن من طهارة الحدث والخبث عن وقتها المحدد، فإن فعلت فأنت تارك للصلاة متعمداً.

طهارة المريض حسب الطاقة
من شروط صحة الصلاة الطهارة من الحدث والخبث، للبدن والملابس وموضع الصلاة، فمن استطاع أن يتطهر بالماء فليفعل،
فإن كانت به جروح وكسور مجبرة أو مجبسة غسل الأعضاء السليمة في الوضوء والغسل ومسح على الجبائر والجبس، فإن عجز المريض عن استعمال الماء أوفقده انتقل إلى الطهارة الترابية، إلى التيمم بالتراب، فإن عجز عن استعمال الماء والتراب صلى بدون طهارة، ولا إعادة عليه.
مقطوع اليدين إلى المرفقين والرجلين إلى الكعبين والأذنين أوعديمهما أووحيدهما غسل أومسح على الباقي وصلى

كيفية صلاة المريض
يصلي المريض قائماً، فإن لم يستطع فقاعداً
فإن لم يستطع فعلى جنبه الأيمن
فإن لم يستطع فعلى جنب الأيسر
فإن لم يستطع صلى مستلقياً على ظهره
فإن لم يستطع أومأ برأسه
فإن لم يستطع أشار بيده
فإن لم يتذكر لُقن وهكذا
فإن عجز عن الإشارة بيده أومأ بطرفه
فإن عجز أجرى أفعال الصلاة على قلبه
فإن حبس لسانه وجب أن يجري القرآن والأذكار الواجبة على قلبه كما يجري الأفعال.

وإليكم الأدلة
1. عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: "صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيته وهو شـاكٍ، فصلى جالساً، وصلى وراءه قوم قياماً، فأشار إليهم أن اجلسوا، فلما انصرف، قال: إنما جعل الإمام ليؤتم به، فإذا ركع فاركعوا، وإذا رفع فارفعوا".
2. وعن أنس رضي الله عنه قال: "سقط رسول الله صلى الله عليه وسلم من فرس فخدش ـ أوفجحش ـ بشقه الأيمن فدخلنا عليه نعوده، فحضرت الصلاة فصلى قاعداً فصلينا قعوداً".
والله تعالى اعلى واعلم

يتبع
__________________________________________________ __________
مرض الموت
إن مرض الموت هو الذي يغلب فيه خوف الموت، ويعجز معه المريض عن رؤية مصالحه خارجا عن داره إن كان صاحب فراش أو لم يكن وإن امتد مرضه ومضت عليه سنة وهو على حال واحدة ان كان من الذكور
وعن رؤية مصالحه داخل داره إن كان من الاناث ويموت على ذلك الحال قبل مرور سنة سواء كان في حكم الصحيح وتكون تصرفاته كتصرفات الصحيح ما لم يشتد مرضه
ويتغير حاله ولكن لو اشتد مرضه وتغير حاله ومات قبل سنة يعد حاله اعتبارا من وقت التغيير إلى الوفاة مرض موت.
وبذلك يشترط عدة شروط لابد من توافرها حتى يعد المريض مرض موت وهي :
1- أن يقعد المرض المريض عن قضاء مصالحه.
2- أن يغلب فيه الموت.
3- أن ينتهي المرض بالموت فعلاً.
4- أن لايستمر المرض على وضعية واحدة لمدة تزيد عن سنة.
وبهذه الحالة يصبح المريض في حالة نفسية لايحسد عليها وهو يشعر بدنو أجله
وقد حدد المشرع نصا يقرر الحكم العام في تصرفات المريض مرض الموت أيا كان هذا التصرف فنصت المادة 877 من القانون المدني على ما يأتي:
1- كل عمل قانوني يصدر من شخص في مرض الموت ويكون مقصودا به التبرع يعتبر تصرفا مضافا إلى ما بعد الموت. وتسري عليه احكام الوصية ايا كانت التسمية التي تعطى لهذا التصرف.
2- وعلى ورثة من تصرف أن يثبتوا أن العمل القانوني قد صدر من مؤرثهم وهو في مرض الموت ولهم اثبات ذلك بجميع الطرق ولايحتج على الورثة بتاريخ السند اذا لم يكن هذا التاريخ ثابتا
3- واذا أثبت الورثة أن التصرف صدر من مؤرثهم في مرض الموت، اعتبر التصرف صادرا على سبيل التبرع، مالم يثبت من صدر له التصرف عكس ذلك كل هذا مالم توجد احكام خاصة تخالفه.
وأن مرض الموت واقعة مادية يجوز اثباتها بكافة طرق الاثبات كالبينة الشخصية
والقرائن ومن أهمها شهادات الاطباء المعالجين للمريض في الأيام الأخيرة التي تسبق وفاته
وكذلك أقوال الشهود الذين زاروا المريض وتابعوا أوضاعه الصحية خلال السنة السابقة لتاريخ الوفاة وإن كل ذلك يقع على عاتق الورثة وكل من له مصلحة في ذلك

وعن رؤية مصالحه داخل داره إن كان من الاناث ويموت على ذلك الحال قبل مرور سنة سواء كان في حكم الصحيح وتكون تصرفاته كتصرفات الصحيح ما لم يشتد مرضه
ويتغير حاله ولكن لو اشتد مرضه وتغير حاله ومات قبل سنة يعد حاله اعتبارا من وقت التغيير إلى الوفاة مرض موت.
وبذلك يشترط عدة شروط لابد من توافرها حتى يعد المريض مرض موت وهي :
1- أن يقعد المرض المريض عن قضاء مصالحه.
2- أن يغلب فيه الموت.
3- أن ينتهي المرض بالموت فعلاً.
4- أن لايستمر المرض على وضعية واحدة لمدة تزيد عن سنة.
وبهذه الحالة يصبح المريض في حالة نفسية لايحسد عليها وهو يشعر بدنو أجله
وقد حدد المشرع نصا يقرر الحكم العام في تصرفات المريض مرض الموت أيا كان هذا التصرف فنصت المادة 877 من القانون المدني على ما يأتي:
1- كل عمل قانوني يصدر من شخص في مرض الموت ويكون مقصودا به التبرع يعتبر تصرفا مضافا إلى ما بعد الموت. وتسري عليه احكام الوصية ايا كانت التسمية التي تعطى لهذا التصرف.
2- وعلى ورثة من تصرف أن يثبتوا أن العمل القانوني قد صدر من مؤرثهم وهو في مرض الموت ولهم اثبات ذلك بجميع الطرق ولايحتج على الورثة بتاريخ السند اذا لم يكن هذا التاريخ ثابتا
3- واذا أثبت الورثة أن التصرف صدر من مؤرثهم في مرض الموت، اعتبر التصرف صادرا على سبيل التبرع، مالم يثبت من صدر له التصرف عكس ذلك كل هذا مالم توجد احكام خاصة تخالفه.
وأن مرض الموت واقعة مادية يجوز اثباتها بكافة طرق الاثبات كالبينة الشخصية
والقرائن ومن أهمها شهادات الاطباء المعالجين للمريض في الأيام الأخيرة التي تسبق وفاته
وكذلك أقوال الشهود الذين زاروا المريض وتابعوا أوضاعه الصحية خلال السنة السابقة لتاريخ الوفاة وإن كل ذلك يقع على عاتق الورثة وكل من له مصلحة في ذلك

__________________________________________________ __________
وصلنا بالرحلة الى ساعة الاحتضار
﴿فَلَوْلا إذا بَلَغَتِ الحُلْقُوم * وأَنْتُم حِينَئِذ تَنْظُرُون * وَنَحْنُ أقْرَبُ إلَيْهِ مِنْكُم ولكِنْ لاَ تُبْصِرُون﴾(الواقعة:83-85).
يتحدّث القرآن عن فترة الاحتضار، وحركة الروح للخروج من البدن إلى العالم الآخر، فإنَّ الروح تبدأ بالإنسحاب من أطراف الجسد حتى تبلغ التراقي أو الحلقوم، لتخرج أخيراً من أسر الجسد وتنطلق في رحلة عالم البرزخ،
روي عن الإمام زين العابدين عليه السلام: "أشدُّ ساعات ابن آدم ثلاث ساعات: الساعة التي يعاين فيها ملك الموت،
والساعة التي يقوم فيها من قبره، والساعة التي يقف فيها بين يدي الله تبارك وتعالى، فإما إلى الجنّة، وإمّا إلى النّار"1
علينا أن نأخذ كلام الرسول r بعين الإعتبار : "أكثروا من ذكر هادم اللذات" لكي نستعد لأن الموت آت لا محالة ويتربص كل حيّ فعلى كل مسلم أن يفطن لهذا.

ما يجب على المريض بشكل عام ولو كان على فراش الموت
اولا ذكر الله
على المريض الذي على فراش الموت أن يذكّر نفسه بقول (لا إله إلا الله محمد رسول الله) ويُكثر من قولها
فالرسول r يوصينا إذا غيّرت موضعك من وقوف إلى جلوس أو من جلوس إلى نوم أو من نوم إلى قعود أو من قيام إلى وقوف قل لا إله إلا الله محمد رسول الله وهكذا نتعود حتى إذا أجلسنا ملائكة القبر نقولها على الفور لأننا نكون قد اعتدنا عليها في الدنيا.

زائر المريض :- أن يكثر من ذكر لا إله إلا الله حتى إن لم يقلها المريض وعلى الزائر أن يعوّد المريض على ذكر الله
والشهادة بطريقة ذكية كأن يقول أمامه أحد الأحاديث النبوية في فضلها مثل: " من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة" و"من مات وهو يعلم أن لا إله إلا الله دخل الجنة"
وفي حديث عن الرسول r أن معاذ بن جبل كان رديف رسول الله r على ناقته فقال الرسول r يا معاذ فقال معاذ لبيك يا رسول الله فسكت الرسول r وسكت معاذ ثم قالها الرسول ثانية وسكت ثم ثالثة ثو قال الرسول r من كان آخر كلامه لا إله إلا الله أو من شهد أن لا إله إلا الله محمد رسول الله كان لزاماً على الله أن لا يدخله النار"
وفي هذا الحديث لفتة أن الرسول r عندما ينادي ثم يلبي معاذ ويسكت النبي r لا يقاطعه معاذ لأنها تدل على أن الرسول يفكر في شيء أكبر مما يظن معاذ وهذا الأدب الذي يجب أن نطبقه مع العلماء.
وهذا الحديث نرد به على الذين يقولون أننا سندخل النار ثم نخرج منها إلى الجنة فلم يرد في الحديث أنه قال دخل الجنة وإنما جاء لا يدخله النار أو حرّمه على النار وكان الصحابة رضوان الله عليهم عندما يسمعون كلمة النار يسقطون مغشياً عليهم.

يتبع
* دفن الميت مكان موته وهذا ما أمر الرسول r به لأن هذا أيسر وأسهل وأرضى وأقنع. فالأرض كلها أرض الله والرسول r يُعلّمنا حكمة بعيدة نحتاج لحلقات لأن نتدارسها فها فكرنا يوماً لماذا نُدفن في الأرض؟
ونقول أن التسهيل على أهل الميت أفضل من تنفيذ الوصية لأنه إذا وصّى الميت بأن يدفن في بلد معين بجوار أبيه مثلاً أو غيره هذا لن ينفعه ولن ينفعه بلده ولا أبوه ولا أحد.
ونحن نعلم من الغيبيات الخمسة قوله تعالى (ولا تدري نفس بأي أرض تموت) سورة لقمان. والذي مات في البحر أو في الجو فقبره هي وفاته ولهذا علينا أن نأخذ السنة الصحيحة ونقول لمن أخطأ في هذا الأمر عفا الله عما مضى ونحن نعرض هذه المواضيع على الناس جميعاً وليس على المسلمين فقط فيجب أن نتحرى السنة الصحيحة ونعمل بها.
* الإسراع بغسل المييت ويجب لفت النظر هنا أنه في عواصمنا وفي المدن تقفل مكاتب وزارة الصحة بعد الساعة الثانية أو الثالثة ظهراً بحيث يتعذر استصدار تصريح الدفن لكن الموت لا يقفل وقد يموت أحد المسلمين عصراً وهناك وقت طويل لدفنه قبل المغرب لكن في هذه الحالة ينتظر لليوم التالي للتصريح والدفن أما في القرى والأرياف فيكون الطبيب متواجداً لساعات متأخرة أو يمكن الوصول إليه في أي وقت. وهناك وصية من الرسول r بعدم التأجيل للغد والإسراع بتغسيله وتكفينه وبتجهيزه
* يُسمح لأهل الميت بعد موته أن يدخلوا عليه وينظروا إليه ويقبّلوه وهكذا فعل الرسول r من ابنه ابراهيم لما مات وهو صبي وقال عنده: "إن العين لتدمع وإن القلب ليخشع ولا نقول إلا ما يُرضي ربنا وإنا على فراقك يا ابراهيم لمحزونون" وقد تعجب عبد الرحمن بن عوف وابن عباس أن رأوا دموع رسول الله r فقالوا وأنت يا رسول الله؟ قال إنما هي الرحمة " وهذا يدل على أن البكاء مصرّح به أما المنهي عنه فهو النياحة والصراخ والكلام الذي لا يُرضي الله تعالى وشق الجيوب ولطم الخدود.
*الحداد على الميّت ثلاثة أيام فقط إلا الزوجة فتحتد على زوجها أربعة أشهر وعشرة أيام كما جاء في القرآن الكريم.
ونحن عندما نعرض الموت نعرض حقيقة ثابتة في الحياة تنقلنا إلى الحياة الدائمة
وقد ورد في الأحاديث حديث مهم "إن الميّت يعذّب بالنياحة عليه" وللحديث شرط كبير ويقول الناس أن الله تعالى قال في القرآن (ولا تزر وازرة وزر أخرى) ونقول لهم لا تناقض بين الحديث والقرآن والحديث يدل على أن الميّت يعذّب بالنياحة عليه إن كان هو الذي أوصى بذلك ونحن نسمع الكثيرين ممن يوصون بأن يجلبوا لهم النائحات وخلافه وهذا ما يقصده الحديث وهنا نقول أنه من الأفضل لأهل الميت أن لا ينفذوا الوصية.
تعرفنا على واجبات اهل المتوفى
ونقول أن التسهيل على أهل الميت أفضل من تنفيذ الوصية لأنه إذا وصّى الميت بأن يدفن في بلد معين بجوار أبيه مثلاً أو غيره هذا لن ينفعه ولن ينفعه بلده ولا أبوه ولا أحد.
ونحن نعلم من الغيبيات الخمسة قوله تعالى (ولا تدري نفس بأي أرض تموت) سورة لقمان. والذي مات في البحر أو في الجو فقبره هي وفاته ولهذا علينا أن نأخذ السنة الصحيحة ونقول لمن أخطأ في هذا الأمر عفا الله عما مضى ونحن نعرض هذه المواضيع على الناس جميعاً وليس على المسلمين فقط فيجب أن نتحرى السنة الصحيحة ونعمل بها.

* الإسراع بغسل المييت ويجب لفت النظر هنا أنه في عواصمنا وفي المدن تقفل مكاتب وزارة الصحة بعد الساعة الثانية أو الثالثة ظهراً بحيث يتعذر استصدار تصريح الدفن لكن الموت لا يقفل وقد يموت أحد المسلمين عصراً وهناك وقت طويل لدفنه قبل المغرب لكن في هذه الحالة ينتظر لليوم التالي للتصريح والدفن أما في القرى والأرياف فيكون الطبيب متواجداً لساعات متأخرة أو يمكن الوصول إليه في أي وقت. وهناك وصية من الرسول r بعدم التأجيل للغد والإسراع بتغسيله وتكفينه وبتجهيزه

* يُسمح لأهل الميت بعد موته أن يدخلوا عليه وينظروا إليه ويقبّلوه وهكذا فعل الرسول r من ابنه ابراهيم لما مات وهو صبي وقال عنده: "إن العين لتدمع وإن القلب ليخشع ولا نقول إلا ما يُرضي ربنا وإنا على فراقك يا ابراهيم لمحزونون" وقد تعجب عبد الرحمن بن عوف وابن عباس أن رأوا دموع رسول الله r فقالوا وأنت يا رسول الله؟ قال إنما هي الرحمة " وهذا يدل على أن البكاء مصرّح به أما المنهي عنه فهو النياحة والصراخ والكلام الذي لا يُرضي الله تعالى وشق الجيوب ولطم الخدود.

*الحداد على الميّت ثلاثة أيام فقط إلا الزوجة فتحتد على زوجها أربعة أشهر وعشرة أيام كما جاء في القرآن الكريم.
ونحن عندما نعرض الموت نعرض حقيقة ثابتة في الحياة تنقلنا إلى الحياة الدائمة
وقد ورد في الأحاديث حديث مهم "إن الميّت يعذّب بالنياحة عليه" وللحديث شرط كبير ويقول الناس أن الله تعالى قال في القرآن (ولا تزر وازرة وزر أخرى) ونقول لهم لا تناقض بين الحديث والقرآن والحديث يدل على أن الميّت يعذّب بالنياحة عليه إن كان هو الذي أوصى بذلك ونحن نسمع الكثيرين ممن يوصون بأن يجلبوا لهم النائحات وخلافه وهذا ما يقصده الحديث وهنا نقول أنه من الأفضل لأهل الميت أن لا ينفذوا الوصية.
تعرفنا على واجبات اهل المتوفى
