عنوان الموضوع : كيف تكون داعية في بيتكُ وأسرتكْ ؟!
مقدم من طرف منتديات أميرات
قد يظن أحدنا أن الدعوة صعبة ويتطلب لها مهارات وإعدادات من مواضيع وخطب ... الخ
والله يا أخواني إن الأمر أسهل مما كنت أتوقع ويتوقع من مثلي ,
إن الخير أبوابه كثيرة وأذكر نفسي وأحبتي ببعض منها أقول مستعينا بالله .
بسم الله الرحمن الرحيم
كيف تكون داعية في بيتك
1ـ ليعقد أحدنا حلقة لتلاوة القرآن في بيته ولو لساعة واحدة مع أسرته وأن رصد جوائز للمتقدمين فهو أفضل . وفي ذلك أحياء للبيت بذكر الله وتوثيق الرابط الأسري .
2ـ اجتماع الأسرة على سماع شريط أيماني مرة واحدة في الأسبوع ووضع جائزة لأجمل تلخيص له .
3ـ صلة الرحم والتوبة من القطيعة وترك الخصومات لأنها تعطل قبول الأعمال الصالحة وصلة من قطعنا , قال عمر رضي الله عنه , ليس الواصل بالمكافئ ولكن الواصل الذي يصل من قطعه .
4ـ توفير مكتبة إسلامية في البيت تضم بعض الكتب الوعظية والفقهيه وسير الصحابة ومحاولة تشجيع أفراد الأسرة على إلقاء بعض الكلمات من تلك الكتيبات , والتشجيع على ذلك ولو ذكر حديث واحد مع شرحه .
5ـ متابعة الأسرة في قراءة أذكار الصباح والمساء .
6 ـ اصطحاب الأسرة في ليلة مقمرة حيث القمر بدرا ولتكن بنية التفكر في عظمة الله وتعويد الصغار على الإكثار من كلمة سبحان الله فهي من أعظم العبادات قال أبو الدرداء رضي الله عنه ( تفكر ساعة خير من قيام ليلة ) .
7 ـ إحياء فريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وخصوصا بين الأهل والأقارب وترك السلبية, فأقل المنكر منع الموسيقى ورؤية المسلسلات الهابطة في منازلنا وغيرها من منكرات الأسواق والأفراح والولائم .
8 ـ الامتناع عن شراء المنتجات التي تدعم الصهاينة .
اقال عليه الصلاة والسلام ( من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله فقد استكمل الإيمان ) صحيح الجامع .
كيف تكون داعية في مكتبك
1 ـ انتخاب مثلا (30) شريطا وتوزيعه على العاملين في الدائرة وإهدائه بعد الفراغ منه.
2ـ توزيع المجلات الإسلامية وبعض الكتيبات بعد الفراغ منها في محلات الحلاقة فهي للأسف تعج بالمجلات الهابطة .
3 ـ محاولة النصح للزملاء وتوجيههم بضرورة الابتسام للمراجعين وعدم إظهار التبرم والتسويف في إنهاء المعاملات .
4 ـ الاجتهاد في تعليق لوحات التي ترشد إلى فضائل الأعمال والأخلاق الإسلامية ( قال صلى الله عليه وسلم بلغوا عني ولو آية ) صحيح الجامع .
5 ـ إهداء الكتيبات والأشرطة لمراجعي الدائرة فهي صدقة وهدية ( تهادوا تحابوا) .
6 ـ محاولة مساعدة كبار السن وإنهاء معاملاتهم بين الأقسام ( قال صلى الله عليه وسلم من مشى في حاجة أخيه المسلم حتى يثبتها له ثبت الله أقدامه يوم القيامة ) صححه الترمذي .
وعلينا أن لا ننسى بوابة كبيرة ألا وهي بوابة دعوة العمال والخدم . فقد يأتي العامل أو الخادمة ولربما أقاموا قرابة العامين أو أكثر ثم يعودون إلى بلادهم ولم يستفدوا شيئا . لقد أهمل أغلبنا (إلاّ من رحم الله ) هذا المنبع وتصور أن الخادم أو الخادمة للعمل فقط ، ناسياً أن دعوتهم إلى الإسلام إن لم يكونوا مسلمين أو دعوتهم للعقيدة الصحيحة إن كانوا مسلمين ( وغالبا هذه الشريحة تكون منتشرة عندهم البدع والخرافات وفي أفضل الحالات الجهل بالدين وفقه العبادات ) وأن دعوتهم من أبسط الأعمال فعلينا استغلال هذه الفرصة ولنحرص أن تكون معاملتنا معهم هي أول طريق للدعوة .
هذا ما استعطت كتابته مذكرة بها نفسي وإخواني جعلنا الله من أهل الدعوة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الحبيب تزحمنا الحياة اليومية بالمشاغل , و يمضي بنا تيارها الجارف نحو النسيان , و تمضي أعمارنا و نحن نعاهد أنفسنا على أن نفي بالتزاماتنا و واجباتنا اتجاه أطراف عديدة تتجاذبنا الأسرة , الأهل , المجتمع , العمل للدين , العمل الوظيفي , فتمضي السنون و نحن نأمل أنفسنا بالتنظيم و ولا لكن لا أمل .
و اليوم أضع بين يديكم برنامج مقترح للتنظيمات اليومية و الأسبوعية و الشهرية و السنوية و الذي يمكن تعديله ليتناسب مع كل شخص و احتياجاته .
البرنامج اليومي :
1. *** الحفاظ على الصلوات و عدم فوات تكبيرة الإحرام
2. *** السنن الرواتب قبل الصلاة المكتوبة
3. *** أذكار ما بعد الصلاة
4. *** آية الكرسي بعد الصلاة , و قراءة المعوذات
5. *** أذكار الصباح و المساء
6. *** أذكار النوم
7. *** أذكار دخول و الخروج من المسجد – الدخول و الخروج من البيت – أذكار الدخول و الخروج من الخلاء – أذكار الطعام و الشراب – ركوب السيارة
8. *** السلام على من تعرف و من لا تعرف
9. *** صدقة يومية تكتب في رصيدك , و تذكر أن هناك ملك يقول اللهم أعطي منفقا” خلفا و أعطي ممسكا” تلفا . أقترح صندوق صغير في البيت يتم وضع المبلغ اليومي فيه و يُحصل آخر الشهر و يدفع للجمعيات و المحتاجين , ويتعود من خلاله الأبناء على البذل
10. *** اختر مسجد بعيد عن مسكنك و اذهب إليه لأداء أحد الصلوات . منها أجر المشي للمسجد و رياضة المشي
11. *** السلام و الجلوس مع الوالدين و مآنستهم و إدخال السرور عليهم
12. *** قراءة جزء من القرآن الكريم و التبكير إلى الصلاة يكفي لقراءة جزء , فقراءة الجزء لا تتعدى 20 دقيقة .
13. *** قراءة بعض الأحاديث اليومية و كتيب جيب الصغير يُسهل القراءة
14. *** الرجوع لتفسير بعض الآيات
15. *** مجالسة الأبناء و تفقد أحوالهم , و مشاكلهم , وهمومهم المدرسية , و الاستذكار معهم
16. *** الانتظام في حلقات تحفيظ القرآن الكريم
17. *** المداومة على الوتر اليومي
18. *** الاستمرار على ركعتي الضحى
19. *** في البيت أجعل دائماً . و في كل مكان بجانك كتاب مفيد , أو مجلة إسلامية تقرأها عند اشتغال الزوجة بمتطلبات البيت .
20. *** بعض أشرطة الفتاوى لبعض العلماء . تقضي فيها الوقت , و تفيدك في أمر دينك , و يقترح أن تكون بالسيارة .
21. *** قبل النوم وقت مناسب لمحاسبة النفس , حاسبها قبل أن تحاسب
22. رد السلام , شمت العاطس , و زر المريض , الجار .
23. ردد خلف المؤذن الآذان .
24. *** دفتر صغير تسجل فيه المتطلبات اليومية و المبالغ مالك و ما عليك
25. *** الاستغفار يزيد من الأموال و القوة و البنين اجعله في كل أوقات فراغك
26. *** أحذر آفات اللسان و السمع والبصر ( الغيبة- النميمة- النظر المحرم- السماع المحرم )
البرنامج الأسبوعي :
27. *** درس أسبوعي للعائلة ينظمه أحد أفراد العائلة ويكون فرصة لتعديل بعض الملحوظات الموجودة بالعائلة
28. *** تلمس الأيتام و المحتاجين وساعدهم
29. *** زيارة الأقارب و السؤال عن أحوالهم
30. *** الانتظام بدرس علمي أسبوعي أو محاضرة
31. *** حفظ سورة من القرآن
32. *** فسحة عائلية فيها من الترفيه و الأجر
33. *** تخصيص يوم لقضاء حاجيات الوالدين
34. *** المساهمة بالعمل الإسلامي من خلال الجمعيات أو حلقات التحفيظ أو خلال الإنترنت
35. *** صيام يومي الاثنين و الخميس
36. *** تابع المواقع في الإنترنت ألتي تحتوي متطلباتك و لا تصول و تجول خلال عالم مليء بالمواقع فيضيع عليك الوقت
37. *** التبكير لصلاة الجمعة و قراءة سورة الكهف
38. *** الاهتمام بوقت الاستجابة ليوم الجمعة و التفرغ لطلب خيري الدنيا و الآخرة
39. *** وزع الكروت الدعوية الإسلامية المناسبة على الأهل , الأقرباء , الأصدقاء , الزملاء .
40. *** حدد البرامج التلفزيونية المناسبة و المفيدة فشاهدها لا يضيع وقتك سدى أمام الشاشة
البرنامج الشهري :
41. *** الاطلاع على كتب جديدة
42. *** الاطلاع على مجلة إسلامية
43. *** صيام الأيام التي تمر خلال بعض الشهور مثل يوم عرفة ستة من شوال يوم عاشوراء
44. *** الاتصال على الأقارب ممن يقطنون خارج مدينتك
45. *** الاعتكاف في شهر رمضان
46. *** هدية للزوجة قدمها في كل شهر بوقت مختلف
47. *** صيانة دورية للبيت
48. *** قسم الراتب الشهري إلى أثلاث ( ثلث للمعيشة- ثلث للخدمات و الإيجار – ثلث للتوفير )
49. *** وزع شريط إسلامي مناسب على الأهل , الأقرباء , الأصدقاء , الزملاء و الجيران .
50. اطمئن على أولادك في المدرسة من خلال الاتصال بالمدرسين و إدارة المدرسة
51. *** هدية الوالدين الشهرية لا تتوقف مهما بلغت بك الظروف …و تذكر أن الهدية بمعناها و ليس بقيمتها
52. *** زيارة لجار منقطع أو صديق قديم أو أحد أصدقاء الوالدين
53. *** مجلة قصص الأطفال التي تحمل المعاني الجميلة و القصص المفيدة
54. *** مجلة أسرية فيها من التوجيه ما يجدد الحياة الزوجية
55. *** وقت صرف الراتب وقت مناسب لشراء حاجيات البيت تكفي لمدة شهر
56. *** زيارة الموتى من الأقرباء و الدعاء لهم
57. *** صيانة دورية للسيارة
البرنامج السنوي:
58. *** الحج و العمرة
59. *** رحلة عائلية
60. *** اشتراك بعمل استثماري
61. *** في الأربع الأوقات ( بداية الإجازة –بداية الدراسة- بداية الصيف – بداية الشتاء ) وقت مناسب لشراء حاجياتك الخاصة ( ثياب غتر – ملابس داخلية – عطور - غيرها )
62. *** في الأربع الأوقات ( بداية الإجازة –بداية الدراسة- بداية الصيف – بداية الشتاء ) وقت مناسب لشراء حاجيات الأولاد و النساء من الملابس
63. *** مراجعة لحساباتك الشخصية هل أنت في تقدم أم في تأخر
64. *** كتابة الوصية أو مراجعتها بزيادة أو النقصان
65. *** الاشتراك بوقف إسلام و لو بمبلغ يسير يدر عليك من الحسنات في حيات و مماتك
66. *** من الممكن أن تشتري من الهدايا الخاصة بالأطفال ما يكفي لسنة , و توزعها عند تقديمهم ما يسر و يحتاج أن تكافئهم عليه
67. *** بادر بحجز الطيران , و الفنادق التي تريد أن تسافر إليها قبل الرحلة بشهر
68. *** فحص طبي سنوي لك و لكافة أفراد الأسرة مما يجعلكم مطمئنين على صحتكم .
69. *** احتفالات الأعياد يجب أن تكون بشكل مختلف ….نظم برنامج حافل بالإثارة و المتعة المفيدة …اجعلهم يتذكرون العيد لمدة سنة كاملة
70. *** كل نصف سنة وليمة كبيرة تجمع فيها الأهل و الأقارب للزوج و الزوجة .
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
نسيم نجد
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
أيها الآباء ... إليكم البديل عن مشاهدة التلفاز
ما البديـــــــــل ...الحمد لله، كاشف الهموم ومجلي الغموم، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء المرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:
فمع الغزو الإعلامي المكثف تحولت كثير من بيوت المسلمين إلى مرتع مفتوح لدعاة الشر والفساد، وزاد تعلق الناس بالشاشات وما يعرض فيها، حتى أنها دخلت في تنظيم أوقات حياتهم وتربية أفكارهم وتغيير معتقداتهم وتوجيه صغارهم!
وقد يطول زمن الجلوس في بعض البيوت أمام الشاشات إلى ساعات طويلة لو جمعت في عمر الإنسان لكانت أياما وشهورا وسنينا. وهكذا يفقد كثير من الناس ما هو أغلى من الذهب والفضة وأكثر فائدة وأعظم أثرا.. ألا وهو الوقت.
فإن كان المال يستطيع الموفق أن يستثمره وينميه، وأحيانا يأتي من وارث، أو هبة، أو غير ذلك، إلا أن الزمن لا ينمى ولا يوهب ولا يشترى مطلقا!
ومن تحدث عن هذا الأمر وأسهب في مضار ما يعرض يفاجئه سؤال عجيب ألا وهو قول الكثير من الناس: ما البديل إذا؟
أخي المسلم: إن صدقت في السؤال وأحسنت النية فالبدائل كثيرة، وتغيير مسار الحياة سهل. ميسور، وقد سبقك الكثير!
وإني أعجب للرجل العاقل والمرأة الفطنة كيف يجعلان حثالة القوم وسفلة المجتمع من الحاقدين والصليبين والمنافقين والمهرجين يوجهون فكرهما ويربون أولادهما ويغرسون فيهما ما شاءوا من الرذيلة وسيء الخلق!
ولإعانة من أراد التخلص من الشاشة تقربا إلى الله عز وجل وطاعة وامتثالا لأمره، أطرح له بدائل عدة لعل فيها ما يغني عن هراء الممثلين والممثلات وسخف الأغاني الماجنة والمسلسلات الساقطة، وبث السموم والأفكار المخالفة لدين الله عز وجل ومن تلك البدائل:
ا- تحقيق التقوى في النفس والأبناء وعندها يأتي الفرج سعادة للنفس وطمأنينة في القلب. فإن الله تعالى يقول: ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويقول تعالى: إنه من يتق ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين . ومن أعظم أنواع الصبر؛ الصبر على الطاعة والبعد عن الحرام. وأذكر هنا أن امرأة صالحة كانت تلغي كثيرا من ارتباطاتها وزياراتها لبعض من حولها خوفا على أبنائها من متابعه المسلسلات والشغف بالتمثيليات فأكرمها الله عز وجل بأن جعل أبناءها بررة حافظين لكتاب الله عز وجل قرت بهم أعين والديهم. { ومن ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه }.
2- الحرص على العبادة وخاصة الصلاة في أوقاتها والإكثار من نوافل الطاعات من صلاة وصيام وعمرة وصدقة وقراءة للقران. ونرى أن من يحس بالفراغ والوحشة إنما هو ذلك الذي ابتعد عن النوافل وفرط في الطاعات، والكثير من العباد ينظر إلى الوقت وقصره وسرعة انقضائه لأنه استثمره خير استثمار.
3- تحري أوقات الإجابة والتضرع إلى الله عز وجل فإن الشاشات وما يعرض فيها والتعلق بذلك بلاء وشقاء يرفعه الله عز وجل بالدعاء والمجاهدة والصبر.
4- معرفة فتاوى العلماء في حكم هذه الشاشات وما يعرض فيها وغرس البعد عن الحرام في قلوب الصغار وتربيتهم على طاعة الله عز وجل والبعد عن معصيته. خاصة أن الأمر تجاوز مجرد الشهوات إلى إثارة الشبهات حول مسلمات عقدية نؤمن بها وهي من أساس دين الإسلام.
5- قراءة ما يعرض عن الشاشات وخطر ما فيها وهذا يسهل أمر الصبر والمصابرة، فإن في معرفة الأضرار الدينية والطبية - والنفسية سلوى لمن أراد الابتعاد وسعى إلى النجاة. وأنصح بقراءة كتاب (بصمات على ولدي) لطيبة اليحيى. فقد أوردت بالأرقام والإحصاءات ما يجعل المسلم يبتعد عن هذه الشاشات. كما يوجد في المكتبات كتب متميزة خاصة بتربية الصغار تربية إسلامية.
6- الاستفادة من الأوقات للقيام بالواجبات الاجتماعية من بر الوالدين وصلة الأرحام وتفقد الأرامل والمساكين وإعانة أصحاب الحوائج.
7- الاشتغال بطلب العلم وحث أهل البيت على زيادة معلوماتهم الشرعية في ظل تيسر الأمر بوجود أشرطة العلماء السمعية. فيستطيع رب المنزل أن يرتب له ولأسرته درسا يوميا أو أسبوعي.
8- ربط أهل البيت والأطفال بسيرة الرسول ودعوته وصبره وجهاده وقراءة دقائق حياته فإن في ذلك أثرا على تربية النفوس وتهذيبها وربطها بمعالي ا لأمور.
9- وضع دروس يومية منتظمة بجدول ثابت لحفظ آيات من القران الكريم وفي هذا أثر عظيم جدا، ولو رتب أحدنا حفظ بعض الآيات كل يوم لختم القران في سنوات قليلة وفي ذلك خيرا الدنيا والآخرة. وبعض الناس قارب عمره الأربعين سنة ولم يحفظ خمسة أجزاء من كتاب الله عز وجل؟!
10- الاهتمام بإيجاد مكتبة أسرية متنوعة تحوي مختلف العلوم وتكون في متناول الجميع، فإن في ذلك تنمية للمواهب والمدارك عن طريق القراءة حتى يصبح الكتاب - بعد حين – رفيقا لا يمله أهل المنزل.
11- الاستفادة من برامج الحاسوب الآلي المتوفرة بكثرة بما في ذلك المسابقات وبرامج اختبار الذكاء وغيرها.
12- معرفة نعمة الله على الإنسان باستثمار الوقت في عمل صالح فإن تلك نعمة عظيمة قال ابن القيم: "وبالجملة، فالعبد إذا أعرض عن الله واشتغل بالمعاصي ضاعت عليه أيام حياته الحقيقية القي يجد غب إضاعتها يوم يقول: يا لينتي قدمت لحياتي واستشعار قيمة الوقت يدفع إلى الحرص والمحافظة عليه وانفاقه فيما ينفع. والرجل الفطن يلحظ ضياع كثير من الطاعات والقربات وفواتها عليه بسبب جلوسه امام الشاشة وما تضييع الصلوات وخاصة صلاة الفجر إلا دليل على ذلك، كما أن في ضياع صلة الرحم والكسل عن القيام بالواجبات الأسرية دليلا آخر. وفي ضياع الوقت بهذه الصورة مدعاة إلى التوقف والتفكر والمحاسبة!
13- القيام بالنزهات البرية للأماكن الخلوية البعيدة عن أعين الناس والتبسط مع الزوجة والأبناء وإشباع رغباتهم في اللعب والجري وصعود الجبال واللعب بالرمال. وهذه الرحلات من أعظم وسائل ربط الأب بأسرته وهي خير من الذهاب بهم لأماكن اللهو التي تفشو فيها بعض المنكرات ولا يستطيع الأب أن يجلس مع أسرته وأبنائه بحرية تامة.
14- وضع برنامج رياضي للأب والأم والأبناء بمعدل يومي عشر دقائق مثلا حتى وإن اقتصر على التمارين الخفيفة.
15- زيارة الصالحين والأخيار والاستفادة من تجاربهم، والاستئناس بأحاديثهم، وربط الناشئة بهم ليكونوا القدوة بدلا من الممثلين والمهرجين.
16- إشغال الفتيات بأعمال المنزل وتدريبهن على القيام بالواجبات المنزلية وتعويدهن على تحمل مسئولية البيت وتربية الأطفال والقيام بشئونهم.
17- وضع جدول زمني- شهري مثلا - لحضور بعض محاضرات العلماء في المساجد.
18- مشاركة الجهات الخيرية والمؤسسات الإغاثية بالعمل والجهد والمساهمة بالوقت في تخفيف هموم المسلمين ورفع معاناتهم.
19- جعل يوم في الأسبوع يوما مفتوحا في المنزل لإلقاء الكلمات المفيدة وبث الفوائد بين الجميع وطرح الأفكار ورؤية إنتاج المنتجين في الأبناء والصغار.
20- جعل قائمة بالأنشطة والدرجات والتقديرات للأبناء وتحسب نقطة لكل عمل جيد، وأخرى لكل جهد مميز وهكذا في نهاية الأسبوع توضع الجوائز لصاحب أعلى النقاط. بما فيم ذلك الانضباط أيام الأسبوع والمذاكرة وغيرها.
21- تسجيل الأولاد في حلق تحفيظ القرآن الكريم في المساجد، والأم وبناتها في دور الذكر لتحفيظ القرآن الكريم واظهار الفرح بذلك وتثجيعهم على المراجعة مع بعضهم البعض وذكر ما حفطوا كل يوم. وفي هذا ربط لهم مع كتاب الله عز وجل.
22- جعل أيام معينة للأسرة يجتمعون فيها ويكون الحديث مفتوحا، ويركز على قصص التوبة ومآسي المسلمين وقصص من أسلموا حديثا وذكر بعض الطرائف والنكت المحمودة.
23- التأمل الدقيق في بيوت كثير من الأخيار التي تخلو من الشاشات، وكيف هو بفضل الله صلاح أبنائها وإستمرار أهلها وحسن تربيتهم على التقوى والصلاح فإن ذلك يدفع الرجل إلى الحذو حذوهم ويدفع بالأم إلى السير على طريقهم.
24- الإكثار من شكر وحمد الله عز رجل على أن أبدل المعصية بالطاعة والسيئات بالحسنات والفرح بذلك فإن في ذلك ثباتا على الأمر وإشاعة لتحول كبير في الأسرة.
25- القيام بأعمال دعوية أسرية مثل مراسلة هواة المراسلة ودعوتهم إلى الالتزام بهذا الدين وإرسال الكتب إليهم، أو كتابة رسائل توجيه ونصيحة للطلاب والطالبات وغيرها، كل لبني جنسه.
26- اختيار أسر من الأخيار وزيارتهم ومعرفة كيفية استفادتهم من أوقاتهم وكذلك سؤالهم كيف يعيشون سعداء بدون شاشة!
27- كثير من الناس لا يعرف خلجات بناته ولا هوايات أبنائه ولا هموم زوجته لأن وقت الأسرة مليء بالاجتماع على مشاهدة الشاشة فحسب، وبدون الشاشة يكون الحديث مشتركا والتقارب أكثر بإيراد القصص والطرف وتبادل الأحاديث والآراء.
28- الاهتمام بهوايات الأبناء وتوجيهها نحو خدمة الإسلام والمسلمين وتشجيعهم علي المفيد منها.
29- إعداد البحوث علامة على مقدرة الشخص وتمكنه العلمي. ولكل عمر من الأعمار مستوى معين من البحوث وهذا يجعل الأسرة تعيش جوا علميا إذا أرادت ذلك وسعت إليه.
30- كثير من الناس يعتذر بوجود الشاشة لرغبته في معرفة أحداث العالم وأخبار الكون! و مع حرصه هذا فانه غافل عن أخبار الآخرة وأحداث يوم الحسرة والندامة وأحوال البرزخ وأهوال البعث والنشور والسراط وغيرها! وله كفاية بالإذاعة وبعض الصحف لمتابعة الأخبار والأحداث!
31- لو طلب منك شخص أو جهة أن تضع في صالة منزلك خمسة أفراد ما بين رجل وسيم وامرأة فاتنة منهم الفاجر والفاسق ومنهم المهرج ومنهم المنصر، وشرطت عليهم أن لا يتحدثوا ولا يجتمعوا بأبنائك وزوجتك إلا بحضورك! فهل يا ترى تخرج مطمئن الفؤاد إلى هؤلاء وهم في عقر دارك!! إن كان الأمر كذلك وبقية إيمان في قلبك فأخرجهم حتى ولو لم يكن هنالك بديلا.
أخي المسلم، أختي المسلمة:
هناك أمور كثيرة لا يكفي لها الوقت لو ذكرت، إنما الهدف ذكر طرف منها للتخلص من الشرور ودفعها بين يدي المسلم. وفي طاعة الله عز رجل وتقراه خير معين، وهذا البيت الصغير هو مملكتك التي تستطيع أن تجعلها جنة وارفة الظلال بالطاعة والعبادة وحسن الخلق وطيب المعشر.
وكثير جعل هذا المسكن والقرب جحيما بسوء التربية وحلول المعصية وفساد الطباع يخربون بوتهم بأيديهم . وكما أن للطاعة أثرا فإن للمعصية شؤما.
ويا أيها الأب ويا أيتها الأم: المسؤولية عظيمة والحساب شديد والأمانة بين أيديكم، فإياكم وضياع الأولاد وإهمالهم فإنكم مسؤولون ومحاسبون عنهم غدا. يقول الله جل وعلا: يا أيها الذين آمنوا قو أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة .
وأذكركم بقول الرسول : { كلكم راع، وكلكم مسئول عن رعيته، فالإمام راع وهو مسئول عن رعيته، والرجل راع في أهله وهو مسئول عن رعيته } متفق عليه.
وأجزم أن كثيرا من الآباء لو علم أن الشاشات تسبب مرضا معينا لمن يراها ولو لدقائق لما بقي في البيوت شاشات إطلاقا. ولكن لأن هذا مرض عضوي اهتم الآباء به أما مرض القلوب والشهوات فالأمر مختلف. وشتان ما بين زماننا وأهله وصدر الإسلام وأهله. فلما نزلت آية تحريم الخمر ما قال الصحابة: لنا سنوات، ولدينا منها مخزون كبير أو ما هو البديل إذا! بل سالت الشعاب بالخمر المراق طاعة وامتثالا. ولما نزلت آية الحجاب خرج نساء المسلمين وهن كالغربان متشحات بالسواد لا يرى منهن شيئا. وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا .
ولأهل الإسلام فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم .
قال ابن كثير: (أي عن أمر رسول الله وهو سبيله ومنهاجه وطريقته وسنته وشريعته) ثم قال رحمه الله في قوله تعالى: تصيبهم فتنة أي في قلوبهم من كفر أو نفا ق أو بدعة.
أقر الله الأعين بصلاح الأولاد وضاعف الأجر والمثوبة للوالدين على حسن التربية والتوجيه لهم، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
انتاج " دار القاسم بالرياض "
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احببت ان اشارككم الفائدة لكل داعيه يحب ان يستزيد لأخرته
فيـنال مفتاح الجنة .. ويطيب له التنعم فيهآ بعد تعب دنيآ دنيئة ..
افكار جمعتها من كل ركن وزاوية ليكون هذا الموضوع مرجعا .. لكل من يريد الدعوة الى الله سواء بين اسرته او بين المجتمع كافه ...
احببت ان اشارككم الفائدة لكل داعيه يحب ان يستزيد لأخرته
فيـنال مفتاح الجنة .. ويطيب له التنعم فيهآ بعد تعب دنيآ دنيئة ..
افكار جمعتها من كل ركن وزاوية ليكون هذا الموضوع مرجعا .. لكل من يريد الدعوة الى الله سواء بين اسرته او بين المجتمع كافه ...
قد يظن أحدنا أن الدعوة صعبة ويتطلب لها مهارات وإعدادات من مواضيع وخطب ... الخ
والله يا أخواني إن الأمر أسهل مما كنت أتوقع ويتوقع من مثلي ,
إن الخير أبوابه كثيرة وأذكر نفسي وأحبتي ببعض منها أقول مستعينا بالله .
بسم الله الرحمن الرحيم
كيف تكون داعية في بيتك
1ـ ليعقد أحدنا حلقة لتلاوة القرآن في بيته ولو لساعة واحدة مع أسرته وأن رصد جوائز للمتقدمين فهو أفضل . وفي ذلك أحياء للبيت بذكر الله وتوثيق الرابط الأسري .
2ـ اجتماع الأسرة على سماع شريط أيماني مرة واحدة في الأسبوع ووضع جائزة لأجمل تلخيص له .
3ـ صلة الرحم والتوبة من القطيعة وترك الخصومات لأنها تعطل قبول الأعمال الصالحة وصلة من قطعنا , قال عمر رضي الله عنه , ليس الواصل بالمكافئ ولكن الواصل الذي يصل من قطعه .
4ـ توفير مكتبة إسلامية في البيت تضم بعض الكتب الوعظية والفقهيه وسير الصحابة ومحاولة تشجيع أفراد الأسرة على إلقاء بعض الكلمات من تلك الكتيبات , والتشجيع على ذلك ولو ذكر حديث واحد مع شرحه .
5ـ متابعة الأسرة في قراءة أذكار الصباح والمساء .
6 ـ اصطحاب الأسرة في ليلة مقمرة حيث القمر بدرا ولتكن بنية التفكر في عظمة الله وتعويد الصغار على الإكثار من كلمة سبحان الله فهي من أعظم العبادات قال أبو الدرداء رضي الله عنه ( تفكر ساعة خير من قيام ليلة ) .
7 ـ إحياء فريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وخصوصا بين الأهل والأقارب وترك السلبية, فأقل المنكر منع الموسيقى ورؤية المسلسلات الهابطة في منازلنا وغيرها من منكرات الأسواق والأفراح والولائم .
8 ـ الامتناع عن شراء المنتجات التي تدعم الصهاينة .
اقال عليه الصلاة والسلام ( من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله فقد استكمل الإيمان ) صحيح الجامع .
كيف تكون داعية في مكتبك
1 ـ انتخاب مثلا (30) شريطا وتوزيعه على العاملين في الدائرة وإهدائه بعد الفراغ منه.
2ـ توزيع المجلات الإسلامية وبعض الكتيبات بعد الفراغ منها في محلات الحلاقة فهي للأسف تعج بالمجلات الهابطة .
3 ـ محاولة النصح للزملاء وتوجيههم بضرورة الابتسام للمراجعين وعدم إظهار التبرم والتسويف في إنهاء المعاملات .
4 ـ الاجتهاد في تعليق لوحات التي ترشد إلى فضائل الأعمال والأخلاق الإسلامية ( قال صلى الله عليه وسلم بلغوا عني ولو آية ) صحيح الجامع .
5 ـ إهداء الكتيبات والأشرطة لمراجعي الدائرة فهي صدقة وهدية ( تهادوا تحابوا) .
6 ـ محاولة مساعدة كبار السن وإنهاء معاملاتهم بين الأقسام ( قال صلى الله عليه وسلم من مشى في حاجة أخيه المسلم حتى يثبتها له ثبت الله أقدامه يوم القيامة ) صححه الترمذي .
وعلينا أن لا ننسى بوابة كبيرة ألا وهي بوابة دعوة العمال والخدم . فقد يأتي العامل أو الخادمة ولربما أقاموا قرابة العامين أو أكثر ثم يعودون إلى بلادهم ولم يستفدوا شيئا . لقد أهمل أغلبنا (إلاّ من رحم الله ) هذا المنبع وتصور أن الخادم أو الخادمة للعمل فقط ، ناسياً أن دعوتهم إلى الإسلام إن لم يكونوا مسلمين أو دعوتهم للعقيدة الصحيحة إن كانوا مسلمين ( وغالبا هذه الشريحة تكون منتشرة عندهم البدع والخرافات وفي أفضل الحالات الجهل بالدين وفقه العبادات ) وأن دعوتهم من أبسط الأعمال فعلينا استغلال هذه الفرصة ولنحرص أن تكون معاملتنا معهم هي أول طريق للدعوة .
هذا ما استعطت كتابته مذكرة بها نفسي وإخواني جعلنا الله من أهل الدعوة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خطوة للنجاح و السعادة
نسيم نجدأخي الحبيب تزحمنا الحياة اليومية بالمشاغل , و يمضي بنا تيارها الجارف نحو النسيان , و تمضي أعمارنا و نحن نعاهد أنفسنا على أن نفي بالتزاماتنا و واجباتنا اتجاه أطراف عديدة تتجاذبنا الأسرة , الأهل , المجتمع , العمل للدين , العمل الوظيفي , فتمضي السنون و نحن نأمل أنفسنا بالتنظيم و ولا لكن لا أمل .
و اليوم أضع بين يديكم برنامج مقترح للتنظيمات اليومية و الأسبوعية و الشهرية و السنوية و الذي يمكن تعديله ليتناسب مع كل شخص و احتياجاته .
البرنامج اليومي :
1. *** الحفاظ على الصلوات و عدم فوات تكبيرة الإحرام
2. *** السنن الرواتب قبل الصلاة المكتوبة
3. *** أذكار ما بعد الصلاة
4. *** آية الكرسي بعد الصلاة , و قراءة المعوذات
5. *** أذكار الصباح و المساء
6. *** أذكار النوم
7. *** أذكار دخول و الخروج من المسجد – الدخول و الخروج من البيت – أذكار الدخول و الخروج من الخلاء – أذكار الطعام و الشراب – ركوب السيارة
8. *** السلام على من تعرف و من لا تعرف
9. *** صدقة يومية تكتب في رصيدك , و تذكر أن هناك ملك يقول اللهم أعطي منفقا” خلفا و أعطي ممسكا” تلفا . أقترح صندوق صغير في البيت يتم وضع المبلغ اليومي فيه و يُحصل آخر الشهر و يدفع للجمعيات و المحتاجين , ويتعود من خلاله الأبناء على البذل
10. *** اختر مسجد بعيد عن مسكنك و اذهب إليه لأداء أحد الصلوات . منها أجر المشي للمسجد و رياضة المشي
11. *** السلام و الجلوس مع الوالدين و مآنستهم و إدخال السرور عليهم
12. *** قراءة جزء من القرآن الكريم و التبكير إلى الصلاة يكفي لقراءة جزء , فقراءة الجزء لا تتعدى 20 دقيقة .
13. *** قراءة بعض الأحاديث اليومية و كتيب جيب الصغير يُسهل القراءة
14. *** الرجوع لتفسير بعض الآيات
15. *** مجالسة الأبناء و تفقد أحوالهم , و مشاكلهم , وهمومهم المدرسية , و الاستذكار معهم
16. *** الانتظام في حلقات تحفيظ القرآن الكريم
17. *** المداومة على الوتر اليومي
18. *** الاستمرار على ركعتي الضحى
19. *** في البيت أجعل دائماً . و في كل مكان بجانك كتاب مفيد , أو مجلة إسلامية تقرأها عند اشتغال الزوجة بمتطلبات البيت .
20. *** بعض أشرطة الفتاوى لبعض العلماء . تقضي فيها الوقت , و تفيدك في أمر دينك , و يقترح أن تكون بالسيارة .
21. *** قبل النوم وقت مناسب لمحاسبة النفس , حاسبها قبل أن تحاسب
22. رد السلام , شمت العاطس , و زر المريض , الجار .
23. ردد خلف المؤذن الآذان .
24. *** دفتر صغير تسجل فيه المتطلبات اليومية و المبالغ مالك و ما عليك
25. *** الاستغفار يزيد من الأموال و القوة و البنين اجعله في كل أوقات فراغك
26. *** أحذر آفات اللسان و السمع والبصر ( الغيبة- النميمة- النظر المحرم- السماع المحرم )
البرنامج الأسبوعي :
27. *** درس أسبوعي للعائلة ينظمه أحد أفراد العائلة ويكون فرصة لتعديل بعض الملحوظات الموجودة بالعائلة
28. *** تلمس الأيتام و المحتاجين وساعدهم
29. *** زيارة الأقارب و السؤال عن أحوالهم
30. *** الانتظام بدرس علمي أسبوعي أو محاضرة
31. *** حفظ سورة من القرآن
32. *** فسحة عائلية فيها من الترفيه و الأجر
33. *** تخصيص يوم لقضاء حاجيات الوالدين
34. *** المساهمة بالعمل الإسلامي من خلال الجمعيات أو حلقات التحفيظ أو خلال الإنترنت
35. *** صيام يومي الاثنين و الخميس
36. *** تابع المواقع في الإنترنت ألتي تحتوي متطلباتك و لا تصول و تجول خلال عالم مليء بالمواقع فيضيع عليك الوقت
37. *** التبكير لصلاة الجمعة و قراءة سورة الكهف
38. *** الاهتمام بوقت الاستجابة ليوم الجمعة و التفرغ لطلب خيري الدنيا و الآخرة
39. *** وزع الكروت الدعوية الإسلامية المناسبة على الأهل , الأقرباء , الأصدقاء , الزملاء .
40. *** حدد البرامج التلفزيونية المناسبة و المفيدة فشاهدها لا يضيع وقتك سدى أمام الشاشة
البرنامج الشهري :
41. *** الاطلاع على كتب جديدة
42. *** الاطلاع على مجلة إسلامية
43. *** صيام الأيام التي تمر خلال بعض الشهور مثل يوم عرفة ستة من شوال يوم عاشوراء
44. *** الاتصال على الأقارب ممن يقطنون خارج مدينتك
45. *** الاعتكاف في شهر رمضان
46. *** هدية للزوجة قدمها في كل شهر بوقت مختلف
47. *** صيانة دورية للبيت
48. *** قسم الراتب الشهري إلى أثلاث ( ثلث للمعيشة- ثلث للخدمات و الإيجار – ثلث للتوفير )
49. *** وزع شريط إسلامي مناسب على الأهل , الأقرباء , الأصدقاء , الزملاء و الجيران .
50. اطمئن على أولادك في المدرسة من خلال الاتصال بالمدرسين و إدارة المدرسة
51. *** هدية الوالدين الشهرية لا تتوقف مهما بلغت بك الظروف …و تذكر أن الهدية بمعناها و ليس بقيمتها
52. *** زيارة لجار منقطع أو صديق قديم أو أحد أصدقاء الوالدين
53. *** مجلة قصص الأطفال التي تحمل المعاني الجميلة و القصص المفيدة
54. *** مجلة أسرية فيها من التوجيه ما يجدد الحياة الزوجية
55. *** وقت صرف الراتب وقت مناسب لشراء حاجيات البيت تكفي لمدة شهر
56. *** زيارة الموتى من الأقرباء و الدعاء لهم
57. *** صيانة دورية للسيارة
البرنامج السنوي:
58. *** الحج و العمرة
59. *** رحلة عائلية
60. *** اشتراك بعمل استثماري
61. *** في الأربع الأوقات ( بداية الإجازة –بداية الدراسة- بداية الصيف – بداية الشتاء ) وقت مناسب لشراء حاجياتك الخاصة ( ثياب غتر – ملابس داخلية – عطور - غيرها )
62. *** في الأربع الأوقات ( بداية الإجازة –بداية الدراسة- بداية الصيف – بداية الشتاء ) وقت مناسب لشراء حاجيات الأولاد و النساء من الملابس
63. *** مراجعة لحساباتك الشخصية هل أنت في تقدم أم في تأخر
64. *** كتابة الوصية أو مراجعتها بزيادة أو النقصان
65. *** الاشتراك بوقف إسلام و لو بمبلغ يسير يدر عليك من الحسنات في حيات و مماتك
66. *** من الممكن أن تشتري من الهدايا الخاصة بالأطفال ما يكفي لسنة , و توزعها عند تقديمهم ما يسر و يحتاج أن تكافئهم عليه
67. *** بادر بحجز الطيران , و الفنادق التي تريد أن تسافر إليها قبل الرحلة بشهر
68. *** فحص طبي سنوي لك و لكافة أفراد الأسرة مما يجعلكم مطمئنين على صحتكم .
69. *** احتفالات الأعياد يجب أن تكون بشكل مختلف ….نظم برنامج حافل بالإثارة و المتعة المفيدة …اجعلهم يتذكرون العيد لمدة سنة كاملة
70. *** كل نصف سنة وليمة كبيرة تجمع فيها الأهل و الأقارب للزوج و الزوجة .
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
نسيم نجد
==================================
البديل عن مشاهدة التلفاز
أيها الآباء ... إليكم البديل عن مشاهدة التلفاز
ما البديـــــــــل ...
فمع الغزو الإعلامي المكثف تحولت كثير من بيوت المسلمين إلى مرتع مفتوح لدعاة الشر والفساد، وزاد تعلق الناس بالشاشات وما يعرض فيها، حتى أنها دخلت في تنظيم أوقات حياتهم وتربية أفكارهم وتغيير معتقداتهم وتوجيه صغارهم!
وقد يطول زمن الجلوس في بعض البيوت أمام الشاشات إلى ساعات طويلة لو جمعت في عمر الإنسان لكانت أياما وشهورا وسنينا. وهكذا يفقد كثير من الناس ما هو أغلى من الذهب والفضة وأكثر فائدة وأعظم أثرا.. ألا وهو الوقت.
فإن كان المال يستطيع الموفق أن يستثمره وينميه، وأحيانا يأتي من وارث، أو هبة، أو غير ذلك، إلا أن الزمن لا ينمى ولا يوهب ولا يشترى مطلقا!
ومن تحدث عن هذا الأمر وأسهب في مضار ما يعرض يفاجئه سؤال عجيب ألا وهو قول الكثير من الناس: ما البديل إذا؟
أخي المسلم: إن صدقت في السؤال وأحسنت النية فالبدائل كثيرة، وتغيير مسار الحياة سهل. ميسور، وقد سبقك الكثير!
وإني أعجب للرجل العاقل والمرأة الفطنة كيف يجعلان حثالة القوم وسفلة المجتمع من الحاقدين والصليبين والمنافقين والمهرجين يوجهون فكرهما ويربون أولادهما ويغرسون فيهما ما شاءوا من الرذيلة وسيء الخلق!
ولإعانة من أراد التخلص من الشاشة تقربا إلى الله عز وجل وطاعة وامتثالا لأمره، أطرح له بدائل عدة لعل فيها ما يغني عن هراء الممثلين والممثلات وسخف الأغاني الماجنة والمسلسلات الساقطة، وبث السموم والأفكار المخالفة لدين الله عز وجل ومن تلك البدائل:
ا- تحقيق التقوى في النفس والأبناء وعندها يأتي الفرج سعادة للنفس وطمأنينة في القلب. فإن الله تعالى يقول: ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويقول تعالى: إنه من يتق ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين . ومن أعظم أنواع الصبر؛ الصبر على الطاعة والبعد عن الحرام. وأذكر هنا أن امرأة صالحة كانت تلغي كثيرا من ارتباطاتها وزياراتها لبعض من حولها خوفا على أبنائها من متابعه المسلسلات والشغف بالتمثيليات فأكرمها الله عز وجل بأن جعل أبناءها بررة حافظين لكتاب الله عز وجل قرت بهم أعين والديهم. { ومن ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه }.
2- الحرص على العبادة وخاصة الصلاة في أوقاتها والإكثار من نوافل الطاعات من صلاة وصيام وعمرة وصدقة وقراءة للقران. ونرى أن من يحس بالفراغ والوحشة إنما هو ذلك الذي ابتعد عن النوافل وفرط في الطاعات، والكثير من العباد ينظر إلى الوقت وقصره وسرعة انقضائه لأنه استثمره خير استثمار.
3- تحري أوقات الإجابة والتضرع إلى الله عز وجل فإن الشاشات وما يعرض فيها والتعلق بذلك بلاء وشقاء يرفعه الله عز وجل بالدعاء والمجاهدة والصبر.
4- معرفة فتاوى العلماء في حكم هذه الشاشات وما يعرض فيها وغرس البعد عن الحرام في قلوب الصغار وتربيتهم على طاعة الله عز وجل والبعد عن معصيته. خاصة أن الأمر تجاوز مجرد الشهوات إلى إثارة الشبهات حول مسلمات عقدية نؤمن بها وهي من أساس دين الإسلام.
5- قراءة ما يعرض عن الشاشات وخطر ما فيها وهذا يسهل أمر الصبر والمصابرة، فإن في معرفة الأضرار الدينية والطبية - والنفسية سلوى لمن أراد الابتعاد وسعى إلى النجاة. وأنصح بقراءة كتاب (بصمات على ولدي) لطيبة اليحيى. فقد أوردت بالأرقام والإحصاءات ما يجعل المسلم يبتعد عن هذه الشاشات. كما يوجد في المكتبات كتب متميزة خاصة بتربية الصغار تربية إسلامية.
6- الاستفادة من الأوقات للقيام بالواجبات الاجتماعية من بر الوالدين وصلة الأرحام وتفقد الأرامل والمساكين وإعانة أصحاب الحوائج.
7- الاشتغال بطلب العلم وحث أهل البيت على زيادة معلوماتهم الشرعية في ظل تيسر الأمر بوجود أشرطة العلماء السمعية. فيستطيع رب المنزل أن يرتب له ولأسرته درسا يوميا أو أسبوعي.
8- ربط أهل البيت والأطفال بسيرة الرسول ودعوته وصبره وجهاده وقراءة دقائق حياته فإن في ذلك أثرا على تربية النفوس وتهذيبها وربطها بمعالي ا لأمور.
9- وضع دروس يومية منتظمة بجدول ثابت لحفظ آيات من القران الكريم وفي هذا أثر عظيم جدا، ولو رتب أحدنا حفظ بعض الآيات كل يوم لختم القران في سنوات قليلة وفي ذلك خيرا الدنيا والآخرة. وبعض الناس قارب عمره الأربعين سنة ولم يحفظ خمسة أجزاء من كتاب الله عز وجل؟!
10- الاهتمام بإيجاد مكتبة أسرية متنوعة تحوي مختلف العلوم وتكون في متناول الجميع، فإن في ذلك تنمية للمواهب والمدارك عن طريق القراءة حتى يصبح الكتاب - بعد حين – رفيقا لا يمله أهل المنزل.
11- الاستفادة من برامج الحاسوب الآلي المتوفرة بكثرة بما في ذلك المسابقات وبرامج اختبار الذكاء وغيرها.
12- معرفة نعمة الله على الإنسان باستثمار الوقت في عمل صالح فإن تلك نعمة عظيمة قال ابن القيم: "وبالجملة، فالعبد إذا أعرض عن الله واشتغل بالمعاصي ضاعت عليه أيام حياته الحقيقية القي يجد غب إضاعتها يوم يقول: يا لينتي قدمت لحياتي واستشعار قيمة الوقت يدفع إلى الحرص والمحافظة عليه وانفاقه فيما ينفع. والرجل الفطن يلحظ ضياع كثير من الطاعات والقربات وفواتها عليه بسبب جلوسه امام الشاشة وما تضييع الصلوات وخاصة صلاة الفجر إلا دليل على ذلك، كما أن في ضياع صلة الرحم والكسل عن القيام بالواجبات الأسرية دليلا آخر. وفي ضياع الوقت بهذه الصورة مدعاة إلى التوقف والتفكر والمحاسبة!
13- القيام بالنزهات البرية للأماكن الخلوية البعيدة عن أعين الناس والتبسط مع الزوجة والأبناء وإشباع رغباتهم في اللعب والجري وصعود الجبال واللعب بالرمال. وهذه الرحلات من أعظم وسائل ربط الأب بأسرته وهي خير من الذهاب بهم لأماكن اللهو التي تفشو فيها بعض المنكرات ولا يستطيع الأب أن يجلس مع أسرته وأبنائه بحرية تامة.
14- وضع برنامج رياضي للأب والأم والأبناء بمعدل يومي عشر دقائق مثلا حتى وإن اقتصر على التمارين الخفيفة.
15- زيارة الصالحين والأخيار والاستفادة من تجاربهم، والاستئناس بأحاديثهم، وربط الناشئة بهم ليكونوا القدوة بدلا من الممثلين والمهرجين.
16- إشغال الفتيات بأعمال المنزل وتدريبهن على القيام بالواجبات المنزلية وتعويدهن على تحمل مسئولية البيت وتربية الأطفال والقيام بشئونهم.
17- وضع جدول زمني- شهري مثلا - لحضور بعض محاضرات العلماء في المساجد.
18- مشاركة الجهات الخيرية والمؤسسات الإغاثية بالعمل والجهد والمساهمة بالوقت في تخفيف هموم المسلمين ورفع معاناتهم.
19- جعل يوم في الأسبوع يوما مفتوحا في المنزل لإلقاء الكلمات المفيدة وبث الفوائد بين الجميع وطرح الأفكار ورؤية إنتاج المنتجين في الأبناء والصغار.
20- جعل قائمة بالأنشطة والدرجات والتقديرات للأبناء وتحسب نقطة لكل عمل جيد، وأخرى لكل جهد مميز وهكذا في نهاية الأسبوع توضع الجوائز لصاحب أعلى النقاط. بما فيم ذلك الانضباط أيام الأسبوع والمذاكرة وغيرها.
21- تسجيل الأولاد في حلق تحفيظ القرآن الكريم في المساجد، والأم وبناتها في دور الذكر لتحفيظ القرآن الكريم واظهار الفرح بذلك وتثجيعهم على المراجعة مع بعضهم البعض وذكر ما حفطوا كل يوم. وفي هذا ربط لهم مع كتاب الله عز وجل.
22- جعل أيام معينة للأسرة يجتمعون فيها ويكون الحديث مفتوحا، ويركز على قصص التوبة ومآسي المسلمين وقصص من أسلموا حديثا وذكر بعض الطرائف والنكت المحمودة.
23- التأمل الدقيق في بيوت كثير من الأخيار التي تخلو من الشاشات، وكيف هو بفضل الله صلاح أبنائها وإستمرار أهلها وحسن تربيتهم على التقوى والصلاح فإن ذلك يدفع الرجل إلى الحذو حذوهم ويدفع بالأم إلى السير على طريقهم.
24- الإكثار من شكر وحمد الله عز رجل على أن أبدل المعصية بالطاعة والسيئات بالحسنات والفرح بذلك فإن في ذلك ثباتا على الأمر وإشاعة لتحول كبير في الأسرة.
25- القيام بأعمال دعوية أسرية مثل مراسلة هواة المراسلة ودعوتهم إلى الالتزام بهذا الدين وإرسال الكتب إليهم، أو كتابة رسائل توجيه ونصيحة للطلاب والطالبات وغيرها، كل لبني جنسه.
26- اختيار أسر من الأخيار وزيارتهم ومعرفة كيفية استفادتهم من أوقاتهم وكذلك سؤالهم كيف يعيشون سعداء بدون شاشة!
27- كثير من الناس لا يعرف خلجات بناته ولا هوايات أبنائه ولا هموم زوجته لأن وقت الأسرة مليء بالاجتماع على مشاهدة الشاشة فحسب، وبدون الشاشة يكون الحديث مشتركا والتقارب أكثر بإيراد القصص والطرف وتبادل الأحاديث والآراء.
28- الاهتمام بهوايات الأبناء وتوجيهها نحو خدمة الإسلام والمسلمين وتشجيعهم علي المفيد منها.
29- إعداد البحوث علامة على مقدرة الشخص وتمكنه العلمي. ولكل عمر من الأعمار مستوى معين من البحوث وهذا يجعل الأسرة تعيش جوا علميا إذا أرادت ذلك وسعت إليه.
30- كثير من الناس يعتذر بوجود الشاشة لرغبته في معرفة أحداث العالم وأخبار الكون! و مع حرصه هذا فانه غافل عن أخبار الآخرة وأحداث يوم الحسرة والندامة وأحوال البرزخ وأهوال البعث والنشور والسراط وغيرها! وله كفاية بالإذاعة وبعض الصحف لمتابعة الأخبار والأحداث!
31- لو طلب منك شخص أو جهة أن تضع في صالة منزلك خمسة أفراد ما بين رجل وسيم وامرأة فاتنة منهم الفاجر والفاسق ومنهم المهرج ومنهم المنصر، وشرطت عليهم أن لا يتحدثوا ولا يجتمعوا بأبنائك وزوجتك إلا بحضورك! فهل يا ترى تخرج مطمئن الفؤاد إلى هؤلاء وهم في عقر دارك!! إن كان الأمر كذلك وبقية إيمان في قلبك فأخرجهم حتى ولو لم يكن هنالك بديلا.
أخي المسلم، أختي المسلمة:
هناك أمور كثيرة لا يكفي لها الوقت لو ذكرت، إنما الهدف ذكر طرف منها للتخلص من الشرور ودفعها بين يدي المسلم. وفي طاعة الله عز رجل وتقراه خير معين، وهذا البيت الصغير هو مملكتك التي تستطيع أن تجعلها جنة وارفة الظلال بالطاعة والعبادة وحسن الخلق وطيب المعشر.
وكثير جعل هذا المسكن والقرب جحيما بسوء التربية وحلول المعصية وفساد الطباع يخربون بوتهم بأيديهم . وكما أن للطاعة أثرا فإن للمعصية شؤما.
ويا أيها الأب ويا أيتها الأم: المسؤولية عظيمة والحساب شديد والأمانة بين أيديكم، فإياكم وضياع الأولاد وإهمالهم فإنكم مسؤولون ومحاسبون عنهم غدا. يقول الله جل وعلا: يا أيها الذين آمنوا قو أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة .
وأذكركم بقول الرسول : { كلكم راع، وكلكم مسئول عن رعيته، فالإمام راع وهو مسئول عن رعيته، والرجل راع في أهله وهو مسئول عن رعيته } متفق عليه.
وأجزم أن كثيرا من الآباء لو علم أن الشاشات تسبب مرضا معينا لمن يراها ولو لدقائق لما بقي في البيوت شاشات إطلاقا. ولكن لأن هذا مرض عضوي اهتم الآباء به أما مرض القلوب والشهوات فالأمر مختلف. وشتان ما بين زماننا وأهله وصدر الإسلام وأهله. فلما نزلت آية تحريم الخمر ما قال الصحابة: لنا سنوات، ولدينا منها مخزون كبير أو ما هو البديل إذا! بل سالت الشعاب بالخمر المراق طاعة وامتثالا. ولما نزلت آية الحجاب خرج نساء المسلمين وهن كالغربان متشحات بالسواد لا يرى منهن شيئا. وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا .
ولأهل الإسلام فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم .
قال ابن كثير: (أي عن أمر رسول الله وهو سبيله ومنهاجه وطريقته وسنته وشريعته) ثم قال رحمه الله في قوله تعالى: تصيبهم فتنة أي في قلوبهم من كفر أو نفا ق أو بدعة.
أقر الله الأعين بصلاح الأولاد وضاعف الأجر والمثوبة للوالدين على حسن التربية والتوجيه لهم، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
انتاج " دار القاسم بالرياض "
__________________________________________________ __________
جزاك الله خيرا وجعل موضوعك في ميزان حسناتك
__________________________________________________ __________
موضوووع رائع
بوركتِ
بوركتِ
__________________________________________________ __________
:
وَعَليكمُ السّلام شَوْق
جُهْد مُبارك بحق يَا رفيقتي
وإنّ سَاحَأتِ الدّعوة لعَذْبةُ المَمْشَى
سَمَاهَا الرّاحةُ بلا رَيْب شكراً لروحكِ يَا أخيّة
ولأنّه جنّةٌ من الدّعوة
فلتَكُنِ الرّوضة جنّتهُ يَا حَبيبة

:
وَعَليكمُ السّلام شَوْق
جُهْد مُبارك بحق يَا رفيقتي
وإنّ سَاحَأتِ الدّعوة لعَذْبةُ المَمْشَى
سَمَاهَا الرّاحةُ بلا رَيْب شكراً لروحكِ يَا أخيّة
ولأنّه جنّةٌ من الدّعوة
فلتَكُنِ الرّوضة جنّتهُ يَا حَبيبة

:
__________________________________________________ __________
جزاك الله خير
وجعل الفردوس الأعلى مثواك
وجعل الفردوس الأعلى مثواك
جزاك الله خيرا