عنوان الموضوع : سوء الظن لماذا ؟ مجابة
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
وعليكم السلام ورحمة الله وبركااته
بارك الله فيك وخيه
موضوع رائع جدا
وتسامح نعمة وفضل من ربى
الشيطان يفسد بين الاخوان والاخوات والاباء والامهات
ويزيد فى التباغظ والتباعد
فنسال الله ان يطهر قلوبنامن الاحقاد
اذا كانت القلوب صافيه نقيه حينها تجد الف عذر لاخيك وليس سبعين فقط
سبحان الله كنت اظن أعطى لاخاك سبعين عذرحديث وقرات انه قول لعمر رضى الله عنه
وروى عن جعفر بن محمد أنه قال : إذا بلغك عن أخيك الشيء تُنْكِره فالْتَمِس له عُذْرا واحِدًا إلى سبعين عُذْرًا ، فإن أصبته و إلاَّ قُل لَعل له عذرا لا أعرفه
مشكورة وخيه واعذرينى على الاطااااله
بارك الله فيك.
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
كتبت بواسطة حفيدةالحميراء
وعليكم السلام ورحمة الله وبركااته
بارك الله فيك وخيه
موضوع رائع جدا
وتسامح نعمة وفضل من ربى
الشيطان يفسد بين الاخوان والاخوات والاباء والامهات
ويزيد فى التباغظ والتباعد
فنسال الله ان يطهر قلوبنامن الاحقاد
اذا كانت القلوب صافيه نقيه حينها تجد الف عذر لاخيك وليس سبعين فقط
سبحان الله كنت اظن أعطى لاخاك سبعين عذرحديث وقرات انه قول لعمر رضى الله عنه
وروى عن جعفر بن محمد أنه قال : إذا بلغك عن أخيك الشيء تُنْكِره فالْتَمِس له عُذْرا واحِدًا إلى سبعين عُذْرًا ، فإن أصبته و إلاَّ قُل لَعل له عذرا لا أعرفه
مشكورة وخيه واعذرينى على الاطااااله
بارك الله فيك.
كتبت بواسطة اهل القران
مقدم من طرف منتديات أميرات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سوء الظن لماذا ؟
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد:،
فإن علاقة المسلم بأخيه المسلم مبينة على صفاء القلب , والنفس , وعلى سلامة الصدر , قال تعالى: " إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ " ( الشعراء : 89 )
قال تعالى : " إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ " ( الحجرات : 10 )
ومن علامة القلب السليم ألا يحمل المسلم سوء ظن بأخيه المسلم .
وسوء الظن هو إعتقاد جانب الشر, وترجيحه على جانب الخير فيما يحتمل الأمرين معا .
وهو خلق ذميم , وهو من خصال الشر .
أدلة النهى عن سوء الظن من الكتاب والسنة :
قال تعالى : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ " ( الحجرات : 12 )
ففى هذه الآيه يقول تعالى ناهيا عباده المؤمنين عن كثير من الظن , وهو التهمة والتخون للأهل , والأقارب , والناس , فى غير محله لإن بعض ذلك يكون إثما محضاً فليجتنب كثير منه احتياطاً .
وفى الحديث : " إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث " (البخارى ومسلم )
والمراد هنا النهى عن ظن السوء .
وقال الخطابى : هو تحقيق الظن وتصديقه دون مايهجس فى النفس فإن ذلك لا يملك .
ومراد الخطابى أن المحرم من الظن مايستمر صاحبه عليه , ويستقر فى قلبه دون مايعرض فى القلب , ولا يستقر فإن هذا لا يلكف به .
ففى الحديث : " إن الله تجاوز عن أمتي ما حدثت به أنفسها ، ما لم تعمل أو تتكلم " ( البخارى )
ونقل القاضى عن سفيان أنه قال : الظن السئ الذى يأثم به هو ماظنه وتكلم به , فإن لم يتكلم لم يأثم .
وقال القرطبى : المراد بالظن هنا التهمة التى لا سبب لها كمن يتهم رجلاً بالفاحشة من غير أن يظهر عليه مايقتضيها ولذلك عطف عليه " ولا تجسسوا " وذلك أن الشخص يقع له خاطر التهمة فيريد أن يتحقق فيتجسس ويبحث ويستمع فنهى عن ذلك .
مفاسد سوء الظن
يغلب على البعض من الناس هذا الخلق , وربما ظنوه نوعا من الفطنة وضرباً من النباهة , وإنما هو غاية الشؤم
وهولاء لا هم لهم إلا تفسير كل تصرف أو قول على اسوأ إحتمالاته , فنجد الذى يسئ الظن نفسه خبيثه تحمل كوامن السوء والشر فى داخلها , ولا يقف شره عليها وحده بل يتعداه إلى غيره , فتارة تجده يسئ التعامل إلى الناس لمجرد ظن شئ جال فى خاطره ليس له اساس من الصحة , وتارة يحدث غيره أن فلانأ من الناس كذا وكذا وهو من براء , غير أن عقله الخبيث يشوه له الحقائق ويصوره له بصورة قبيحة , فتجده شديد الشك فى تصرفات غيره قلق النفس , مضطرب البال , وكم أدى سوء الظن وعدم التثبت فى الأخبار إلى أهوال مابعدها أهوال , ازهقت نفوس , وضيعت اموال , وشتت اسر , وخربت بيوت , وقطعت ارحام .
ومن مفاسد سوء الظن ايضا أنه يؤدى إلى :
1- أن نحتقر هذا الإنسان الذى نسئ الظن به .
2- أن نستطيل بالكلام عنه .
3- أن نحرمه من الحقوق التى فرضها الله علينا نحوه .
4- أن نتعامل معه وفى قلوبنا من الداخل شئ من الكره والعداوة والبعد من خلال هذا الظن .
موقف السلف من سوء الظن
فكما قلنا أنه من علامة القلب السليم أن لا يحمل المسلم سوء ظن بأخيه المسلم , وهذا ما كان عليه حال السلف , فقد نأو بأنفسهم عن هذا الخلق الذميم , وكانوا يلتمسون الاعذار للمسلمين
قال عمر بن الخطاب رضى الله عنه " لاتظن بكلمة خرجت من أخيك المؤمن شراً وأنت تجد لها فى الخير محملا"
وايضا:
قال ابن سيرين رحمه الله " إذا بلغك عن اخيك شئ فالتمس له عذرا فإن لم تجد فقل "لعل له عذرا لا اعرفه"
وايضا:
قال احد الحكماء "ليس كل مايعلم يقال "
علاج سوء الظن
1- أن نعلم النهى الوارد فى سوء الظن وأنه من الإثم كما بينا فى الأدلة من القرآن الكريم والسنة النبوية .
2- أن لا نعطى لإنفسنا الحق فى الغوص فى أعماق الآخرين والتفتيش عما بداخلهم فأحوال العباد ومافى قلوبهم لا يعلمها الا الله .
3- أن نستعيذ بالله من الشيطان الرجيم عندما يقذف الشيطان فى قلب أحد سوء ظن بأخيه المسلم ولا يستسلم لوساوس الشيطان .
4- أن نطرد عن أنفسنا تصور أى سوء عن المسلم وأن لا نظن به إلا خيرا قال تعالى : " لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا " ( النور : 12 ) .
5- أن نعامل الناس بما نحب أن يعاملونا به فكما نحب أن يحسن الناس الظن بنا فنحسن الظن بهم وكما نكره أن يسيئوا الظن بنا فلا نسئ الظن بهم .
6- يجب علينا أن لا نقبل مايصل إلينا من أخبار او أقاويل إلا بعد التثبت والتبين .
وختاما :
فعلى المؤمن الصالح أن يحسن الظن بأخيه المسلم , وأن ينظر بعين صالحة , ونفس طيبة للناس , يبحث لهم عن الاعذار , ويظن بهم الخير , فحسن الظن راحة للفؤاد , وطمأنينة للنفس
والمؤمن يطلب المعاذير لسلامة باطنه والمنافق يطلب العيوب والزلات لخبث باطنه .
أختكم فى الله
*زهرة السلام*
سوء الظن لماذا ؟
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد:،
فإن علاقة المسلم بأخيه المسلم مبينة على صفاء القلب , والنفس , وعلى سلامة الصدر , قال تعالى: " إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ " ( الشعراء : 89 )
قال تعالى : " إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ " ( الحجرات : 10 )
ومن علامة القلب السليم ألا يحمل المسلم سوء ظن بأخيه المسلم .
وسوء الظن هو إعتقاد جانب الشر, وترجيحه على جانب الخير فيما يحتمل الأمرين معا .
وهو خلق ذميم , وهو من خصال الشر .
أدلة النهى عن سوء الظن من الكتاب والسنة :
قال تعالى : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ " ( الحجرات : 12 )
ففى هذه الآيه يقول تعالى ناهيا عباده المؤمنين عن كثير من الظن , وهو التهمة والتخون للأهل , والأقارب , والناس , فى غير محله لإن بعض ذلك يكون إثما محضاً فليجتنب كثير منه احتياطاً .
وفى الحديث : " إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث " (البخارى ومسلم )
والمراد هنا النهى عن ظن السوء .
وقال الخطابى : هو تحقيق الظن وتصديقه دون مايهجس فى النفس فإن ذلك لا يملك .
ومراد الخطابى أن المحرم من الظن مايستمر صاحبه عليه , ويستقر فى قلبه دون مايعرض فى القلب , ولا يستقر فإن هذا لا يلكف به .
ففى الحديث : " إن الله تجاوز عن أمتي ما حدثت به أنفسها ، ما لم تعمل أو تتكلم " ( البخارى )
ونقل القاضى عن سفيان أنه قال : الظن السئ الذى يأثم به هو ماظنه وتكلم به , فإن لم يتكلم لم يأثم .
وقال القرطبى : المراد بالظن هنا التهمة التى لا سبب لها كمن يتهم رجلاً بالفاحشة من غير أن يظهر عليه مايقتضيها ولذلك عطف عليه " ولا تجسسوا " وذلك أن الشخص يقع له خاطر التهمة فيريد أن يتحقق فيتجسس ويبحث ويستمع فنهى عن ذلك .
مفاسد سوء الظن
يغلب على البعض من الناس هذا الخلق , وربما ظنوه نوعا من الفطنة وضرباً من النباهة , وإنما هو غاية الشؤم
وهولاء لا هم لهم إلا تفسير كل تصرف أو قول على اسوأ إحتمالاته , فنجد الذى يسئ الظن نفسه خبيثه تحمل كوامن السوء والشر فى داخلها , ولا يقف شره عليها وحده بل يتعداه إلى غيره , فتارة تجده يسئ التعامل إلى الناس لمجرد ظن شئ جال فى خاطره ليس له اساس من الصحة , وتارة يحدث غيره أن فلانأ من الناس كذا وكذا وهو من براء , غير أن عقله الخبيث يشوه له الحقائق ويصوره له بصورة قبيحة , فتجده شديد الشك فى تصرفات غيره قلق النفس , مضطرب البال , وكم أدى سوء الظن وعدم التثبت فى الأخبار إلى أهوال مابعدها أهوال , ازهقت نفوس , وضيعت اموال , وشتت اسر , وخربت بيوت , وقطعت ارحام .
ومن مفاسد سوء الظن ايضا أنه يؤدى إلى :
1- أن نحتقر هذا الإنسان الذى نسئ الظن به .
2- أن نستطيل بالكلام عنه .
3- أن نحرمه من الحقوق التى فرضها الله علينا نحوه .
4- أن نتعامل معه وفى قلوبنا من الداخل شئ من الكره والعداوة والبعد من خلال هذا الظن .
موقف السلف من سوء الظن
فكما قلنا أنه من علامة القلب السليم أن لا يحمل المسلم سوء ظن بأخيه المسلم , وهذا ما كان عليه حال السلف , فقد نأو بأنفسهم عن هذا الخلق الذميم , وكانوا يلتمسون الاعذار للمسلمين
قال عمر بن الخطاب رضى الله عنه " لاتظن بكلمة خرجت من أخيك المؤمن شراً وأنت تجد لها فى الخير محملا"
وايضا:
قال ابن سيرين رحمه الله " إذا بلغك عن اخيك شئ فالتمس له عذرا فإن لم تجد فقل "لعل له عذرا لا اعرفه"
وايضا:
قال احد الحكماء "ليس كل مايعلم يقال "
علاج سوء الظن
1- أن نعلم النهى الوارد فى سوء الظن وأنه من الإثم كما بينا فى الأدلة من القرآن الكريم والسنة النبوية .
2- أن لا نعطى لإنفسنا الحق فى الغوص فى أعماق الآخرين والتفتيش عما بداخلهم فأحوال العباد ومافى قلوبهم لا يعلمها الا الله .
3- أن نستعيذ بالله من الشيطان الرجيم عندما يقذف الشيطان فى قلب أحد سوء ظن بأخيه المسلم ولا يستسلم لوساوس الشيطان .
4- أن نطرد عن أنفسنا تصور أى سوء عن المسلم وأن لا نظن به إلا خيرا قال تعالى : " لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا " ( النور : 12 ) .
5- أن نعامل الناس بما نحب أن يعاملونا به فكما نحب أن يحسن الناس الظن بنا فنحسن الظن بهم وكما نكره أن يسيئوا الظن بنا فلا نسئ الظن بهم .
6- يجب علينا أن لا نقبل مايصل إلينا من أخبار او أقاويل إلا بعد التثبت والتبين .
وختاما :
فعلى المؤمن الصالح أن يحسن الظن بأخيه المسلم , وأن ينظر بعين صالحة , ونفس طيبة للناس , يبحث لهم عن الاعذار , ويظن بهم الخير , فحسن الظن راحة للفؤاد , وطمأنينة للنفس
والمؤمن يطلب المعاذير لسلامة باطنه والمنافق يطلب العيوب والزلات لخبث باطنه .
أختكم فى الله
*زهرة السلام*
==================================
وعليكم السلام ورحمة الله وبركااته
بارك الله فيك وخيه
موضوع رائع جدا
وتسامح نعمة وفضل من ربى
الشيطان يفسد بين الاخوان والاخوات والاباء والامهات
ويزيد فى التباغظ والتباعد
فنسال الله ان يطهر قلوبنامن الاحقاد
اذا كانت القلوب صافيه نقيه حينها تجد الف عذر لاخيك وليس سبعين فقط
سبحان الله كنت اظن أعطى لاخاك سبعين عذرحديث وقرات انه قول لعمر رضى الله عنه
وروى عن جعفر بن محمد أنه قال : إذا بلغك عن أخيك الشيء تُنْكِره فالْتَمِس له عُذْرا واحِدًا إلى سبعين عُذْرًا ، فإن أصبته و إلاَّ قُل لَعل له عذرا لا أعرفه
مشكورة وخيه واعذرينى على الاطااااله
بارك الله فيك.
__________________________________________________ __________
بارك الله فيك
اللهم طهر فساد قلوبنا
وارزقنا القلب السليم
اللهم طهر فساد قلوبنا
وارزقنا القلب السليم
__________________________________________________ __________
مشكورة اختي الكريمة على هذا الموضوع
وبارك الله فيكي وجزاكي اله كل خير
وبارك الله فيكي وجزاكي اله كل خير
__________________________________________________ __________
وعليكم السلام ورحمة لله وبركاته
بورك فيك غاليتي
بانتظار المزيد بقلمك المتميز
بورك فيك غاليتي
بانتظار المزيد بقلمك المتميز
__________________________________________________ __________


وعليكم السلام ورحمة الله وبركااته
بارك الله فيك وخيه
موضوع رائع جدا
وتسامح نعمة وفضل من ربى
الشيطان يفسد بين الاخوان والاخوات والاباء والامهات
ويزيد فى التباغظ والتباعد
فنسال الله ان يطهر قلوبنامن الاحقاد
اذا كانت القلوب صافيه نقيه حينها تجد الف عذر لاخيك وليس سبعين فقط
سبحان الله كنت اظن أعطى لاخاك سبعين عذرحديث وقرات انه قول لعمر رضى الله عنه
وروى عن جعفر بن محمد أنه قال : إذا بلغك عن أخيك الشيء تُنْكِره فالْتَمِس له عُذْرا واحِدًا إلى سبعين عُذْرًا ، فإن أصبته و إلاَّ قُل لَعل له عذرا لا أعرفه
مشكورة وخيه واعذرينى على الاطااااله
بارك الله فيك.
وفيكِ بارك الله
جزاكِ الله خيراً على الإضافة
لاحرمتِ الأجر
جزاكِ الله خيراً على الإضافة
لاحرمتِ الأجر


بارك الله فيك
اللهم طهر فساد قلوبنا
وارزقنا القلب السليم
اللهم طهر فساد قلوبنا
وارزقنا القلب السليم
وفيكِ بارك الله
اللهم آمين ...
اللهم آمين ...