عنوان الموضوع : اين الله في قلوبنا سر السعادة
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
تأملت في هذه الكلمات (أين الله في قلوبنا؟)
ووقفت معها وفكرت فيها فقفزت إلى ذهني مجموعة كبيرة من التساؤلات:
هل نحن نعظم الله حق التعظيم؟ وكيف عظمته في قلوبنا؟
لقد قال علي بن أبي طالب وهو يصف الصالحين "عَظُمَ الخالقُ في قلوبهم، فصغُر ما دونه في أعينهم".
فانظروا معي أيها الأحباب إلى هذا التعظيم الذي جعلهم ينشغلون بعظمته وحده عن عظمة من سواه كائنا من كان فصاروا لا يخافون إلا منه، ولا يسكنون ولا يطمئنون ولا يلجئون إلا إليه، ولا يرون رقابة أحد سواه حتى تعلقت به قلوبهم، واستحوذ جلاله على نفوسهم، فصار هو سبحانه وتعالى حسبهم ووكيلهم، يوافيهم بالعطايا والهبات ويؤيدهم بالمعاني ويثبتهم بالكرامات وصاروا هم أهله وأحبابه وخاصته.
أين نحن من حب الله؟
وكيف علاقتنا بحبيبنا؟
وهل نحن حريصون على تصحيح مفاهيم حبنا له سبحانه؟
بمعنى هل نحب أن يكون الله كما نريد منه جل جلاله؟
أم نحب ونجتهد أن نكون نحن كما يريد الله منا؟
ثم نقف بعدها على عتبة العبودية؟!
ووقفت معها وفكرت فيها فقفزت إلى ذهني مجموعة كبيرة من التساؤلات:
هل نحن نعظم الله حق التعظيم؟ وكيف عظمته في قلوبنا؟
لقد قال علي بن أبي طالب وهو يصف الصالحين "عَظُمَ الخالقُ في قلوبهم، فصغُر ما دونه في أعينهم".
فانظروا معي أيها الأحباب إلى هذا التعظيم الذي جعلهم ينشغلون بعظمته وحده عن عظمة من سواه كائنا من كان فصاروا لا يخافون إلا منه، ولا يسكنون ولا يطمئنون ولا يلجئون إلا إليه، ولا يرون رقابة أحد سواه حتى تعلقت به قلوبهم، واستحوذ جلاله على نفوسهم، فصار هو سبحانه وتعالى حسبهم ووكيلهم، يوافيهم بالعطايا والهبات ويؤيدهم بالمعاني ويثبتهم بالكرامات وصاروا هم أهله وأحبابه وخاصته.
أين نحن من حب الله؟
وكيف علاقتنا بحبيبنا؟
وهل نحن حريصون على تصحيح مفاهيم حبنا له سبحانه؟
بمعنى هل نحب أن يكون الله كما نريد منه جل جلاله؟
أم نحب ونجتهد أن نكون نحن كما يريد الله منا؟
ثم نقف بعدها على عتبة العبودية؟!
أين الله في قلوبنا؟
هل نفرح بالقرب منه؟
هل نحرص على أن يكون معنا دائما؟
إذن فما مدى فرحنا بالصلاة التي نقابله فيها ونناجيه؟
وما مدى حبنا للسجود الذي نكون فيه أقرب إلى الله؟
وما مدى دوامنا على الذكر الذي يوجب معيته لنا؟ ،
وهل لنا نصيب من وقت القرب الإلهي في ثلث الليل الأخير، وربنا ينادي علينا "هل من تائب فأتوب عليه، هل من مستغفر فأغفر له، هل من سائل فأعطيه...".
هل نفرح بالقرب منه؟
هل نحرص على أن يكون معنا دائما؟
إذن فما مدى فرحنا بالصلاة التي نقابله فيها ونناجيه؟
وما مدى حبنا للسجود الذي نكون فيه أقرب إلى الله؟
وما مدى دوامنا على الذكر الذي يوجب معيته لنا؟ ،
وهل لنا نصيب من وقت القرب الإلهي في ثلث الليل الأخير، وربنا ينادي علينا "هل من تائب فأتوب عليه، هل من مستغفر فأغفر له، هل من سائل فأعطيه...".
يا إخواني
أليس المحب يتمنى الخلوة مع حبيبه فأين قلوبنا من الخلوة بالله؟!
أوليس المحب يضحي من أجل حبيبه؟! فأين تضحيتنا من أجل الله ومن أجل إعلاء كلمته ودينه؟!
ثم أليس المحب يسعى في رضا حبيبه ويتحمل من أجل رضاه ما قد يشق على نفسه؟
فهل نحن نراقب مواضع رضا مولانا وحبيبنا لنسرع إليها؟
وهل نراقب مواضع سخطه لنفر إليه منها؟
ونرتمي في ساحات رحمته وننزل به حاجاتنا ونشكو إليه بثنا وأحزاننا وضعفنا، ونطرق على بابه لعله يتكرم ويفتح لنا نحن المذنبين المقصرين المشفقين المساكين؟!!
فمن منا يسأل نفسه عما يضحك الرب؟ أو عما يفرح الرب
يسارع إليه؟!!
ومن منا يتساءل عما يغضب الرب فيفر منه ويبتعد عنه حتى لا يغضب حبيبه؟!!
يا إخوتي
كم مرة شاهدنا الله في نعمة أنعمها علينا فشكرناها وأدينا الذي علينا فيها؟
هل شكرنا الله على نعمة الهداية والإسلام؟
هل شكرنا الله على نعمة الصحة؟
هل شكرنا الله على نعمة المال، على نعمة الولد، على نعمة الأبوين، على نعمة الزوجة الصالحة على نعمة التوفيق... إلخ؟
أم تأتي النعمة فننسى المنعم وننسب النعمة إلى غيره، ونصرف كثيرا من نعمه فيما يغضبه وليس فيما يرضيه عنا؟
أليس المحب يتمنى الخلوة مع حبيبه فأين قلوبنا من الخلوة بالله؟!
أوليس المحب يضحي من أجل حبيبه؟! فأين تضحيتنا من أجل الله ومن أجل إعلاء كلمته ودينه؟!
ثم أليس المحب يسعى في رضا حبيبه ويتحمل من أجل رضاه ما قد يشق على نفسه؟
فهل نحن نراقب مواضع رضا مولانا وحبيبنا لنسرع إليها؟
وهل نراقب مواضع سخطه لنفر إليه منها؟
ونرتمي في ساحات رحمته وننزل به حاجاتنا ونشكو إليه بثنا وأحزاننا وضعفنا، ونطرق على بابه لعله يتكرم ويفتح لنا نحن المذنبين المقصرين المشفقين المساكين؟!!
فمن منا يسأل نفسه عما يضحك الرب؟ أو عما يفرح الرب
يسارع إليه؟!!
ومن منا يتساءل عما يغضب الرب فيفر منه ويبتعد عنه حتى لا يغضب حبيبه؟!!
يا إخوتي
كم مرة شاهدنا الله في نعمة أنعمها علينا فشكرناها وأدينا الذي علينا فيها؟
هل شكرنا الله على نعمة الهداية والإسلام؟
هل شكرنا الله على نعمة الصحة؟
هل شكرنا الله على نعمة المال، على نعمة الولد، على نعمة الأبوين، على نعمة الزوجة الصالحة على نعمة التوفيق... إلخ؟
أم تأتي النعمة فننسى المنعم وننسب النعمة إلى غيره، ونصرف كثيرا من نعمه فيما يغضبه وليس فيما يرضيه عنا؟
وما أجمل كلام ابن القيم حين قال
"ليس العجب من عبد يتملق سيده ولكن العجب كل العجب من سيد يتودد إلى عبيده وهم يفرون عنه"
!! يا سبحان الله على هذا الإنسان العجيب!!
"ليس العجب من عبد يتملق سيده ولكن العجب كل العجب من سيد يتودد إلى عبيده وهم يفرون عنه"
!! يا سبحان الله على هذا الإنسان العجيب!!
==================================
.. بسم الله الرحمن الرحيم ..
بارك اللهُ فيكِ ..
جزاكِ الله خيراً على تلك العبارات التي نبّهتني إلى كثير من الأمور التي انشغلت عنها بتوافه ..
نفع اللهُ بكِ
بارك اللهُ فيكِ ..
جزاكِ الله خيراً على تلك العبارات التي نبّهتني إلى كثير من الأمور التي انشغلت عنها بتوافه ..
نفع اللهُ بكِ

__________________________________________________ __________
وفقك الله وسدد خطاك
__________________________________________________ __________
جزاك الله خيرا وبارك فيك ..
وجعلني الله وإياك .. وكل مسلم عبر .. ممن يعظم الله في قلبه ..
ويعبده حق عبادته .
وجعلني الله وإياك .. وكل مسلم عبر .. ممن يعظم الله في قلبه ..
ويعبده حق عبادته .
__________________________________________________ __________
وعليكم السلام ورحمة الله ..
بوركتِ أخية
بوركتِ أخية
__________________________________________________ __________
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بورك فيك
بورك فيك
وعليكم السلام ورحمة الله
بارك الله فيك غاليتي
ولا حرمتي الاجر ،،
بارك الله فيك غاليتي
ولا حرمتي الاجر ،،