عنوان الموضوع : المصـــيبة التــي حــلت بي
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
- السلام عليكم ورحمة الله أطرح إليكن مشكلتي والتي ليست من باب المجاهرة بالمعاصي حاشا وكلا بل أرجو النصح والإرشاد من أخوات فاضلات فأنا أعلم أن الدنيا ما زالت بخير فأنا والله في هم وغم أسأل الله أن يفرج عني وكافة المهمومين والطامة الكبري حينما تكون تكون المصيبة في الدين فمصائب الدنيا فانية وإن طال بقاؤها وهذه هي حال الدنيا لقوله تعالي ((ولقد خلقنا الإنسان في كبد)) آسفة جدا علي الإطالة مشكلتي أنني في الفترة الأخيرة وللأسف الشدييييييييييد
صرت أضيع صلاة الفجر أصليها يوم في مواعيدها ويوم لا وذلك لأنني أكون مستيقظة إلي الساعة الثانية والنصف صباحا بسبب بنتي فهي تنام النهار وتستيقظ ليلا حاولت معها تنام بالليل بس عجزت وانتم تعرفون الأطفال بس ربنا يعيننا والمصيبة أن زوجي يوقظني وأضبط المنبه بس كلو عالفاضي مع إني ما كنت كذا قبل فترة وجيزة والحين الحمد لله أصلي النوافل بس مرات يجيني إحساس وأقول ايش فائدة النوافل وأنا لا أصلي الفجر في مواعيده هذه مشكلتي أتمني مواساتي فيها ولا شك أنكم تعلمون فضل الصلاة في مواعيدها فأرجو من كل من يقرأ رسالتي أن يدعو لي أستحلفكم بالله أن تدعو لي فربما كان فيكم مستجاب الدعوة وأخيرا أسأل الله أن لا يبتليكم بما ابتلاني به وأن يرفع عني البلاء آميييييييييييييييين
==================================
اسأل الله العظيم رب كل شيء ومليكه ان يلهمك صلاة الفجرفي وقتها
وان يتحسن نوم ابنتك لتريحك ليلا.
اختي عندي سؤال،زوجك لماذا لا يوقضك عندما ينهض لاداء صلاة الفجر؟؟؟
وان يتحسن نوم ابنتك لتريحك ليلا.
اختي عندي سؤال،زوجك لماذا لا يوقضك عندما ينهض لاداء صلاة الفجر؟؟؟
__________________________________________________ __________
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يا أهلا وسهلا بكِ في روضتنا الغناء
غاليتي عليك اولا بتدريج وتعليم طفلتك النوم في الليل بدلا من النهار
وذلك بان توقظيها في النهار الباكر الساعة 9 او العاشرة
وحاولي ان تنام مرة اخرى بين الساعة 2 او 3 تنام فترة قصيرة مدتها تصلى الى ساعتين فقط
لكي تستطيع ان تنام باكرا في الليل
وتستطيعين النوم باكرا والاستيقاظ لـ صلاة الفجر
والله يقدرك على فعل الخير
وييسر لك ما فيه خير لك في دنياك واخرتك
واجتهدي غاليتي بطلب ذلك في الصلاة وفي سجودك
اليك بعض من فتاوى الشيوخ
يا أهلا وسهلا بكِ في روضتنا الغناء
غاليتي عليك اولا بتدريج وتعليم طفلتك النوم في الليل بدلا من النهار
وذلك بان توقظيها في النهار الباكر الساعة 9 او العاشرة
وحاولي ان تنام مرة اخرى بين الساعة 2 او 3 تنام فترة قصيرة مدتها تصلى الى ساعتين فقط
لكي تستطيع ان تنام باكرا في الليل
وتستطيعين النوم باكرا والاستيقاظ لـ صلاة الفجر
والله يقدرك على فعل الخير
وييسر لك ما فيه خير لك في دنياك واخرتك
واجتهدي غاليتي بطلب ذلك في الصلاة وفي سجودك
اليك بعض من فتاوى الشيوخ
تعاني من عدم الاستيقاظ لصلاة الفجر
أردت أن أسالك عن حكم تأخير صلاة الفجر إلى الصباح ، فكثيراً ما تفوتني رغم أنني أطلب من أختي إيقاظي ، وأقوم بوضع المنبه لكن بلا فائدة !! معظم الأحيان أستيقظ لأغلق المنبه وأعود للنوم دون إدراك مني ، لأجد الصبح قد طلع ؛ فهل علي شيء ؟ أرجو منك أن تدلني على طريقة أتبعها لأنني أشعر بالخزي من كثرة استغفاري لربي ، والقول بأنني لن أعود إلى هذا الذنب العظيم ، فأجد نفسي في نفس الدوامة.
الحمد لله
النوم عن صلاة الفجر ، قد يكون عن تفريط وتقصير ، وقد يكون ناتجا عن ثقل النوم الذي هو طبيعة لبعض الناس ، والغالب هو الأول . فإن كثيرا من الناس يفرطون في السهر ، أو لا يهتمون بضبط ساعة الإيقاظ ، وإن ضبطوها لم تجد شيئا ، لحاجة الإنسان إلى النوم بعد السهر الطويل .
وقد سبق تفصيل الكلام على هذه المسألة ، وبيان النائم المعذور من غير المعذور ، في جواب السؤال رقم (65605) والذي نوصيك به النوم المبكر ، فهذا خير وسيلة للاستيقاظ ، وبدونه يبقى الأمر عسيرا ، غالبا ، ثم الاستعانة بالمنبه ، والتواصي مع الأهل ، والتعاون على ذلك ، وقبل ذلك كله سؤال الله تعالى التوفيق والهداية لذلك ، والمحافظة على الوضوء والذكر قبل النوم ، وتطهير البيت من الصور وغيرها مما يمنع دخول الملائكة .
وفقنا الله وإياك لما يحب ويرضى .
والله أعلم .
الإسلام سؤال وجواب
أردت أن أسالك عن حكم تأخير صلاة الفجر إلى الصباح ، فكثيراً ما تفوتني رغم أنني أطلب من أختي إيقاظي ، وأقوم بوضع المنبه لكن بلا فائدة !! معظم الأحيان أستيقظ لأغلق المنبه وأعود للنوم دون إدراك مني ، لأجد الصبح قد طلع ؛ فهل علي شيء ؟ أرجو منك أن تدلني على طريقة أتبعها لأنني أشعر بالخزي من كثرة استغفاري لربي ، والقول بأنني لن أعود إلى هذا الذنب العظيم ، فأجد نفسي في نفس الدوامة.
الحمد لله
النوم عن صلاة الفجر ، قد يكون عن تفريط وتقصير ، وقد يكون ناتجا عن ثقل النوم الذي هو طبيعة لبعض الناس ، والغالب هو الأول . فإن كثيرا من الناس يفرطون في السهر ، أو لا يهتمون بضبط ساعة الإيقاظ ، وإن ضبطوها لم تجد شيئا ، لحاجة الإنسان إلى النوم بعد السهر الطويل .
وقد سبق تفصيل الكلام على هذه المسألة ، وبيان النائم المعذور من غير المعذور ، في جواب السؤال رقم (65605) والذي نوصيك به النوم المبكر ، فهذا خير وسيلة للاستيقاظ ، وبدونه يبقى الأمر عسيرا ، غالبا ، ثم الاستعانة بالمنبه ، والتواصي مع الأهل ، والتعاون على ذلك ، وقبل ذلك كله سؤال الله تعالى التوفيق والهداية لذلك ، والمحافظة على الوضوء والذكر قبل النوم ، وتطهير البيت من الصور وغيرها مما يمنع دخول الملائكة .
وفقنا الله وإياك لما يحب ويرضى .
والله أعلم .
الإسلام سؤال وجواب
يشق عليه القيام للصلوات نظراً لظروف عمله وثقَل نومه
مواعيد عملي تحتم عليَّ أن أعمل طوال الليل وأن أنام بالنهار ويصعب عليَّ أن أقوم بالصلوات الأربعة الأخرى ، نظراً للتعب في العمل فإني لا أستطيع القيام أثناء النوم والقيام بالصلاة ثم أنام مرة أخرى ولسبب آخر وهو أن " نومي ثقيل " وعندما أنام لا يستطيع أحد أن يوقظني من النوم ، حتى لو أني نويت القيام للصلاة أثناء النوم .
الحمد لله
أولاً :
كان بعض الصحابة رضي الله عنهم يعملون الأعمال الشاقة كالزراعة والرعي وجمع الحطب ونحو ذلك ولم يكونوا من المفرطين في صلاتهم ، بل كانوا محافظين عليها ليس في وقتها وحسب بل وفي جماعة ، وحافظوا على العبادة وطلب العلم ، ولم تأت الرخصة لهم في ترك الصلاة من أجل العمل .
ولذلك فالواجب على أهل الأعمال وغيرهم أداء الصلوات في أوقاتها . وقد أثنى الله تعالى على المؤمنين بأنهم لا تشغلهم أعمالهم عن طاعة الله تعالى ، فقال : ( رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأَبْصَارُ * لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ ) النور/37-38 .
ثانياً :
والنائم معذور وقت نومه ، فإذا استيقظ وجب عليه أداء الصلاة بعد استيقاظه .
فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال نبي الله صلى الله عليه وسلم : ( مَن نسي صلاة أو نام عنها فكفارتها أن يصليها إذا ذكرها ) رواه البخاري ( 572 ) ومسلم ( 684 ) .
قال الشوكاني رحمه الله :
" الحديث يدل على أن النائم ليس بمكلف حال نومه وهو إجماع ...
وظاهر الحديث أنه لا تفريط في النوم سواء كان قبل دخول وقت الصلاة أو بعده قبل تضيقه وقيل : إنه إذا تعمد النوم قبل تضيق الوقت واتخذ ذلك ذريعة إلى ترك الصلاة لغلبة ظنه أنه لا يستيقظ إلا وقد خرج الوقت كان آثما , والظاهر أنه لا إثم عليه بالنظر إلى النوم ; لأنه فعله في وقت يباح فعله فيه فيشمله الحديث , وأما إذا نظر إلى التسبب به للترك فلا إشكال في العصيان بذلك " انتهى .
" نيل الأوطار " ( 2 / 33 ، 34 ) .
ثالثاً :
والواجب على النائم قبل نومه أن يحرص على الاستيقاظ في وقت الصلاة ، وأن يأخذ بالأسباب التي تعينه على أداء الصلاة في وقتها ، فإن فعل ولم يستيقظ فهو معذور لأنه أدى الذي عليه و ( لا يكلف الله نفساً إلا وسعها ) ، وقد حصل هذا مع النبي صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره .
فعن أبي قتادة رضي الله عنه قال : سرنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ليلة فقال بعض القوم : لو عَرَّست بنا يا رسول الله ( أي : نزلت بنا آخر الليل حتى نستريح ) ، قال : أخاف أن تناموا عن الصلاة ، قال بلال : أنا أوقظكم ، فاضطجعوا وأسند بلال ظهره إلى راحلته فغلبته عيناه فنام ، فاستيقظ النبي صلى الله عليه وسلم وقد طلع حاجب الشمس ، فقال : يا بلال أين ما قلت ؟ قال : ما ألقيت علي نومة مثلها قط ، قال : إن الله قبض أرواحكم حين شاء وردها عليكم حين شاء ، يا بلال قم فأذن بالناس بالصلاة ، فتوضأ فلما ارتفعت الشمس وابياضت قام فصلى . رواه البخاري ( 570 ) ومسلم ( 681 ) وعنده : ( احفظوا علينا صلاتنا ) .
فالنبي صلى الله عليه وسلم قد أخذ بأسباب الاستيقاظ بجعله بلالاً لينبههم لصلاتهم ، إلا أنه غلبته عيناه ، فنام ونام القوم معه حتى طلعت الشمس ولم يكونوا مفرطين ، ولذلك قال لهم النبي صلى الله عليه وسلم : ( إنه ليس في القوم تفريط ) .
وأما من سهر في عمل أو غيره ولم يأخذ بأسباب الاستيقاظ فصلَّى بعد الوقت : فيعتبر تاركاً للصلاة متعمداً ، وهو غير معذور بنومه .
وقد سئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله :
عمن يسهر ولا يستطيع أن يصلي الفجر إلا بعد خروج الوقت فهل تقبل منه ؟ وحكم بقية الصلوات التي يصليها في الوقت ؟
فأجاب :
" أما صلاة الفجر التي يؤخرها عن وقتها وهو قادر على أن يصليها في الوقت لأن بإمكانه أن ينام مبكراً فإن صلاته هذه لا تقبل منه ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد ) رواه مسلم ، والذي يؤخر الصلاة عن وقتها عمداً بلا عذر : قد عمل عملاً ليس عليه أمر الله ورسوله فيكون مردوداً عليه .
لكن قد يقول : إنني أنام ، وقد قال النبي صلي الله عليه وسلم : ( من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها لا كفارة لها إلا ذلك ) .
فنقول : إذا كان بإمكانه أن ينام مبكراً ليستيقظ مبكراً ، أو يجعل عنده ساعة تنبهه ، أو يوصي من ينبهه : فإن تأخيره الصلاة ، وعدم قيامه يعتبر تعمداً لتأخير الصلاة عن وقتها ، فلا تقبل منه " انتهى .
" مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين " ( 12 / السؤال رقم 14 ) .
رابعاً :
وقد يكون الرجل ثقيل النوم ، فهذا على حالين :
الحال الأولى : أن يكون ثقل نومه بسبب سهره في العمل أو في طلب العلم أو قيام الليل : فمثل هذا لا يجوز له أن يتسبب في تضييع الصلاة عن وقتها من أجل ما سبق ، ويجب عليه أن يبحث عن عمل آخر لا يسبب له تضييع الصلوات ، كما لا يجوز له الاشتغال بالنوافل أو حتى طلب العلم – وهو واجب في أصله – على حساب تضييع الصلوات ، وترك الصلاة هنا يعتبر تعمداً ؛ لأنه يستطيع تغيير العمل ، ويستطيع ترك السهر .
قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله :
" الواجب على الإخوة الذين يخرجون إلى الرحلات أن يشكروا الله تعالى على هذه النعمة حيث جعلهم في رخاء ويسر من العيش ، وفي أمن وأمان من الخوف ، ويقوموا بما أوجب الله عليهم من الصلاة في أوقاتها ، سواء صلاة الفجر أم غيرها ، ولا يحل لهم أن يؤخروا صلاة الفجر عن وقتها بحجة أنهم نائمون ، لأن هذا النوم لا يعذرون فيه غالباً لكونهم يستطيعون أن يكون لهم منبهات تنبههم للصلاة في وقتها ، ويستطيعون أن يناموا مبكرين حتى يقوموا نشيطين " انتهى .
" مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين " ( 12 / السؤال رقم 14 ) .
وأما الحال الثانية : أن يكون ثقل النوم طبعاً في الرجل ، وليس له تعلق بسهر أو عمل ، وقد عرف هذا عن بعض الأقوام والأشخاص ، فإن كان كذلك : فهو معذور إن كان قد أخذ بالأسباب ولم يستيقظ .
فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : جاءت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم ونحن عنده فقالت : يا رسول الله إن زوجي صفوان بن المعطل لا يصلي صلاة الفجر حتى تطلع الشمس ، قال : وصفوان عنده ، قال : فسأله عما قالت ، فقال : يا رسول الله إنا أهل بيت قد عرف لنا ذاك لا نكاد نستيقظ حتى تطلع الشمس قال : ( فإذا استيقظت فصلِّ ) .
رواه أبو داود ( 2459 ) وصححه الشيخ الألباني في " إرواء الغليل " ( 7 / 65 ) .
والخلاصة :
أن الذي يظهر من حالك أن ثقل نومك له تعلق بالسهر ، والسهر كان بسبب العمل وعليه : فلا يجوز لك البقاء في عملك هذا ؛ لأنه يؤدي بك إلى ترك أعظم أركان الإسلام بعد الشهادتين ، فابحث عن عمل غيره يعوضك الله خيراً منه . وسترى التغير الطيب في دينك وجسمك ونفسيتك ، أما الدين : فإن أداء الصلوات في أوقاتها من أعظم الواجبات ، وتركه من أعظم المحرمات ، وأما جسمك : فإن علماء الطب قد ذكروا مضار كثيرة لمن يعمل بالليل ، وأن نوم النهار لا يعطي الجسم الراحة التي تحصل له من نوم الليل ، وكل ما سبق يؤثر على نفسيتك تأثيراً سلبيّاً .
والله أعلم .
الإسلام سؤال وجواب
مواعيد عملي تحتم عليَّ أن أعمل طوال الليل وأن أنام بالنهار ويصعب عليَّ أن أقوم بالصلوات الأربعة الأخرى ، نظراً للتعب في العمل فإني لا أستطيع القيام أثناء النوم والقيام بالصلاة ثم أنام مرة أخرى ولسبب آخر وهو أن " نومي ثقيل " وعندما أنام لا يستطيع أحد أن يوقظني من النوم ، حتى لو أني نويت القيام للصلاة أثناء النوم .
الحمد لله
أولاً :
كان بعض الصحابة رضي الله عنهم يعملون الأعمال الشاقة كالزراعة والرعي وجمع الحطب ونحو ذلك ولم يكونوا من المفرطين في صلاتهم ، بل كانوا محافظين عليها ليس في وقتها وحسب بل وفي جماعة ، وحافظوا على العبادة وطلب العلم ، ولم تأت الرخصة لهم في ترك الصلاة من أجل العمل .
ولذلك فالواجب على أهل الأعمال وغيرهم أداء الصلوات في أوقاتها . وقد أثنى الله تعالى على المؤمنين بأنهم لا تشغلهم أعمالهم عن طاعة الله تعالى ، فقال : ( رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأَبْصَارُ * لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ ) النور/37-38 .
ثانياً :
والنائم معذور وقت نومه ، فإذا استيقظ وجب عليه أداء الصلاة بعد استيقاظه .
فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال نبي الله صلى الله عليه وسلم : ( مَن نسي صلاة أو نام عنها فكفارتها أن يصليها إذا ذكرها ) رواه البخاري ( 572 ) ومسلم ( 684 ) .
قال الشوكاني رحمه الله :
" الحديث يدل على أن النائم ليس بمكلف حال نومه وهو إجماع ...
وظاهر الحديث أنه لا تفريط في النوم سواء كان قبل دخول وقت الصلاة أو بعده قبل تضيقه وقيل : إنه إذا تعمد النوم قبل تضيق الوقت واتخذ ذلك ذريعة إلى ترك الصلاة لغلبة ظنه أنه لا يستيقظ إلا وقد خرج الوقت كان آثما , والظاهر أنه لا إثم عليه بالنظر إلى النوم ; لأنه فعله في وقت يباح فعله فيه فيشمله الحديث , وأما إذا نظر إلى التسبب به للترك فلا إشكال في العصيان بذلك " انتهى .
" نيل الأوطار " ( 2 / 33 ، 34 ) .
ثالثاً :
والواجب على النائم قبل نومه أن يحرص على الاستيقاظ في وقت الصلاة ، وأن يأخذ بالأسباب التي تعينه على أداء الصلاة في وقتها ، فإن فعل ولم يستيقظ فهو معذور لأنه أدى الذي عليه و ( لا يكلف الله نفساً إلا وسعها ) ، وقد حصل هذا مع النبي صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره .
فعن أبي قتادة رضي الله عنه قال : سرنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ليلة فقال بعض القوم : لو عَرَّست بنا يا رسول الله ( أي : نزلت بنا آخر الليل حتى نستريح ) ، قال : أخاف أن تناموا عن الصلاة ، قال بلال : أنا أوقظكم ، فاضطجعوا وأسند بلال ظهره إلى راحلته فغلبته عيناه فنام ، فاستيقظ النبي صلى الله عليه وسلم وقد طلع حاجب الشمس ، فقال : يا بلال أين ما قلت ؟ قال : ما ألقيت علي نومة مثلها قط ، قال : إن الله قبض أرواحكم حين شاء وردها عليكم حين شاء ، يا بلال قم فأذن بالناس بالصلاة ، فتوضأ فلما ارتفعت الشمس وابياضت قام فصلى . رواه البخاري ( 570 ) ومسلم ( 681 ) وعنده : ( احفظوا علينا صلاتنا ) .
فالنبي صلى الله عليه وسلم قد أخذ بأسباب الاستيقاظ بجعله بلالاً لينبههم لصلاتهم ، إلا أنه غلبته عيناه ، فنام ونام القوم معه حتى طلعت الشمس ولم يكونوا مفرطين ، ولذلك قال لهم النبي صلى الله عليه وسلم : ( إنه ليس في القوم تفريط ) .
وأما من سهر في عمل أو غيره ولم يأخذ بأسباب الاستيقاظ فصلَّى بعد الوقت : فيعتبر تاركاً للصلاة متعمداً ، وهو غير معذور بنومه .
وقد سئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله :
عمن يسهر ولا يستطيع أن يصلي الفجر إلا بعد خروج الوقت فهل تقبل منه ؟ وحكم بقية الصلوات التي يصليها في الوقت ؟
فأجاب :
" أما صلاة الفجر التي يؤخرها عن وقتها وهو قادر على أن يصليها في الوقت لأن بإمكانه أن ينام مبكراً فإن صلاته هذه لا تقبل منه ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد ) رواه مسلم ، والذي يؤخر الصلاة عن وقتها عمداً بلا عذر : قد عمل عملاً ليس عليه أمر الله ورسوله فيكون مردوداً عليه .
لكن قد يقول : إنني أنام ، وقد قال النبي صلي الله عليه وسلم : ( من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها لا كفارة لها إلا ذلك ) .
فنقول : إذا كان بإمكانه أن ينام مبكراً ليستيقظ مبكراً ، أو يجعل عنده ساعة تنبهه ، أو يوصي من ينبهه : فإن تأخيره الصلاة ، وعدم قيامه يعتبر تعمداً لتأخير الصلاة عن وقتها ، فلا تقبل منه " انتهى .
" مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين " ( 12 / السؤال رقم 14 ) .
رابعاً :
وقد يكون الرجل ثقيل النوم ، فهذا على حالين :
الحال الأولى : أن يكون ثقل نومه بسبب سهره في العمل أو في طلب العلم أو قيام الليل : فمثل هذا لا يجوز له أن يتسبب في تضييع الصلاة عن وقتها من أجل ما سبق ، ويجب عليه أن يبحث عن عمل آخر لا يسبب له تضييع الصلوات ، كما لا يجوز له الاشتغال بالنوافل أو حتى طلب العلم – وهو واجب في أصله – على حساب تضييع الصلوات ، وترك الصلاة هنا يعتبر تعمداً ؛ لأنه يستطيع تغيير العمل ، ويستطيع ترك السهر .
قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله :
" الواجب على الإخوة الذين يخرجون إلى الرحلات أن يشكروا الله تعالى على هذه النعمة حيث جعلهم في رخاء ويسر من العيش ، وفي أمن وأمان من الخوف ، ويقوموا بما أوجب الله عليهم من الصلاة في أوقاتها ، سواء صلاة الفجر أم غيرها ، ولا يحل لهم أن يؤخروا صلاة الفجر عن وقتها بحجة أنهم نائمون ، لأن هذا النوم لا يعذرون فيه غالباً لكونهم يستطيعون أن يكون لهم منبهات تنبههم للصلاة في وقتها ، ويستطيعون أن يناموا مبكرين حتى يقوموا نشيطين " انتهى .
" مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين " ( 12 / السؤال رقم 14 ) .
وأما الحال الثانية : أن يكون ثقل النوم طبعاً في الرجل ، وليس له تعلق بسهر أو عمل ، وقد عرف هذا عن بعض الأقوام والأشخاص ، فإن كان كذلك : فهو معذور إن كان قد أخذ بالأسباب ولم يستيقظ .
فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : جاءت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم ونحن عنده فقالت : يا رسول الله إن زوجي صفوان بن المعطل لا يصلي صلاة الفجر حتى تطلع الشمس ، قال : وصفوان عنده ، قال : فسأله عما قالت ، فقال : يا رسول الله إنا أهل بيت قد عرف لنا ذاك لا نكاد نستيقظ حتى تطلع الشمس قال : ( فإذا استيقظت فصلِّ ) .
رواه أبو داود ( 2459 ) وصححه الشيخ الألباني في " إرواء الغليل " ( 7 / 65 ) .
والخلاصة :
أن الذي يظهر من حالك أن ثقل نومك له تعلق بالسهر ، والسهر كان بسبب العمل وعليه : فلا يجوز لك البقاء في عملك هذا ؛ لأنه يؤدي بك إلى ترك أعظم أركان الإسلام بعد الشهادتين ، فابحث عن عمل غيره يعوضك الله خيراً منه . وسترى التغير الطيب في دينك وجسمك ونفسيتك ، أما الدين : فإن أداء الصلوات في أوقاتها من أعظم الواجبات ، وتركه من أعظم المحرمات ، وأما جسمك : فإن علماء الطب قد ذكروا مضار كثيرة لمن يعمل بالليل ، وأن نوم النهار لا يعطي الجسم الراحة التي تحصل له من نوم الليل ، وكل ما سبق يؤثر على نفسيتك تأثيراً سلبيّاً .
والله أعلم .
الإسلام سؤال وجواب
__________________________________________________ __________
الله يعينك ويسهل عليك أداء الصلاة بوقتها
الله يصلح بنتك ويهديها
صحيها مبكره ودعيها تنام ساعتين أخر الظهر حتى تتعب وتنام ليلا واياك أن تسمحي لها بالنوم بعد المغرب لأن هذا الوقت يكفيها لين الفجر
الله يصلح بنتك ويهديها
صحيها مبكره ودعيها تنام ساعتين أخر الظهر حتى تتعب وتنام ليلا واياك أن تسمحي لها بالنوم بعد المغرب لأن هذا الوقت يكفيها لين الفجر
واسعيذي من الشيطان واهتمي بالنوافل ولاتضيعيها على نفسك لأن هذا من وسوستة لك لكي يبعدك قليلا قليلا عن أداء الصلاة
واحرصي كل الحرص إنك تستيقضي ولو كان فيك نوم تعوذي من الشيطان وتوضأي وصلي وارجعي نامي حتى تضبطي نفسك
وادعي الله بسجودك ييسر لك الصلاة بوقتها ويحفظك من شر الشيطان
واحرصي كل الحرص إنك تستيقضي ولو كان فيك نوم تعوذي من الشيطان وتوضأي وصلي وارجعي نامي حتى تضبطي نفسك
وادعي الله بسجودك ييسر لك الصلاة بوقتها ويحفظك من شر الشيطان
__________________________________________________ __________
الشكر الجـــزيل للأخوات علي هذه الردود الجميلة وكذلك لاأنسي أختي مشرفة روضة السعداء علي هذا الرد الجميل*** المشكلة أن بنتي عمرها 8شهور وهذا هو حالها منذ ولادنها لكن كما قلتي يا أختي دموع الصمت من اليوم لن أسمح لها بالنوم بعد المغرب ان شاء الله حتي نستطيع النوم مبكرا وجزيتـــم خيرا
__________________________________________________ __________
غاليتي
انا لدي 4 اطفالي الحمد لله ربنا يحفظهم ويحميهم ويحمي لك طفلتك
ابنائي الثلاثة الاولى لم يتعبوني في هذا الموضوع كان نومهم طبيعي جدا الاخيرة كانت نومها مثل ما تقولي تنام في النهار وطول الليل مستيقظة
بدأت اتدرج معها وايقظها في الصباح الباكر واجلس معها واللعب معها ولما يأتي موعد الساعة العاشرة صباحا اجهزها للنوم واخليها بالعدد ساعتين وايقظها على الظهر وما اتركها تنام قبل المغرب نهائيا
وكنانت اذا صارت الساعة 9 يبدأ النكد تبع النوم في الليل اجهزها واضعها في سريرها وتنام نوم مريح وما تستيقض الا في الصباح عند صلاة الصبح ترضع وترجع تنام
وهي الا الان على هذا العادة الان ما شاء الله صار عمرها سنة و5 شهور
لكن تعبت كم شهر لكن ارتحت الان افضل لي
تعب كم شهر ولا تعب العمر كله
والطفل كما انت تعوديه اذا تركتيه يعمل ما يحلوا له راح يتعود على ذلك
تعب كم شهر ولا تعب العمر كله
والطفل كما انت تعوديه اذا تركتيه يعمل ما يحلوا له راح يتعود على ذلك
والله يصلح ما بين اديك
ويهديها لك
بارك الله فيك