عنوان الموضوع : صور من هجر القرآن سر السعادة
مقدم من طرف منتديات أميرات

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد:
فمن المعلوم لدى عامة المسلمين أن تلاوة القرآن والعمل بما فيه؛ من أعظم القربات إلى الله عز وجل، وهو ما حثنا عليه الشرع وأمرنا به، قال الله تعالى: "إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ * لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ" [فاطر : 29 ، 30]، وكان قتادة يسمي هذه الآية: آية القراء، وقارئ القرآن على كل أحواله في فضل من الله عظيم، فقد أخرج البخاري عن عثمان بن عفان -رضي الله عنه-، قَالَ: قَالَ رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((خَيْرُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ وَعَلَّمَهُ))، وعَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: «الْمَاهِرُ بِالْقُرْآنِ مَعَ السَّفَرَةِ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ وَالَّذِى يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَيَتَتَعْتَعُ فِيهِ وَهُوَ عَلَيْهِ شَاقٌّ لَهُ أَجْرَانِ» رواه مسلم، وعن أَبي أُمَامَةَ -رضي الله عنه-، قَالَ: سَمِعْتُ رسولَ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-، يقول: ((اقْرَؤُوا القُرْآنَ؛ فَإنَّهُ يَأتِي يَوْمَ القِيَامَةِ شَفِيعاً لأَصْحَابِهِ)) رواه مسلم، وعن النَّوَّاسِ بنِ سَمْعَانَ -رضي الله عنه-، قَالَ: سَمِعْتُ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم، يقولُ: ((يُؤْتَى يَوْمَ القِيَامَةِ بِالقُرْآنِ وَأهْلِهِ الذينَ كَانُوا يَعْمَلُونَ بِهِ في الدُّنْيَا تَقْدُمُه سورَةُ البَقَرَةِ وَآلِ عِمْرَانَ ، تُحَاجَّانِ عَنْ صَاحِبِهِمَا)) رواه مسلم.
ورغم هذه الفضائل، إلا أن الكثير منا قد هجر القرآن، وابتعد عنه، وفي هذا الهجران خطر عظيم، فقد قال الله تعالى: "وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا" [الفرقان: 30]، يشتكي النبي صلى الله عليه وسلم لربه سبحانه وتعالى، فقد أعرضت قريش في بادئ الأمر عن القرآن وهجرت الانتفاع به، وادّعوا عليه الكذب والبهتان، وتبعتهم أمم الكفر في كل زمان ومكان إلى وقتنا هذا، وللأسف فقد تبعهم الكثير من المسلمين فهجروا القرآن بصور مختلفة، قال الإمام الشنقيطي –رحمه الله تعالى- عن هذه الشكوى في أضواء البيان: " وَهَذِهِ شَكْوَى عَظِيمَةٌ ، وَفِيهَا أَعْظَمُ تَخْوِيفٍ لِمَنْ هَجَرَ هَذَا الْقُرْآنَ الْعَظِيمَ ، فَلَمْ يَعْمَلْ بِمَا فِيهِ مِنَ الْحَلَالِ وَالْحَرَامِ وَالْآدَابِ وَالْمَكَارِمِ ، وَلَمْ يَعْتَقِدْ مَا فِيهِ مِنَ الْعَقَائِدِ ، وَيَعْتَبِرْ بِمَا فِيهِ مِنَ الزَّوَاجِرِ وَالْقَصَصِ وَالْأَمْثَالِ" اهـ، وقد خابوا وخسروا في الدنيا والآخرة، قال تعالى: "وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى" [طه: 124]. قال الإمام السعدي –رحمه الله تعالى-: {وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي} أي: كتابي الذي يتذكر به جميع المطالب العالية، وأن يتركه على وجه الإعراض عنه، أو ما هو أعظم من ذلك، بأن يكون على وجه الإنكار له، والكفر به {فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا} أي: فإن جزاءه، أن نجعل معيشته ضيقة مشقة، ولا يكون ذلك إلا عذابا" اهـ.
وهجر القرآن من الذنوب العظيمة، وصور هذا الهجر عديدة، منها:
• القول فيه بغير الحقّ، وهذا صنيع الكفّار، قال الله تعالى: "وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا" [الفرقان: 30]
• الإعراض عن القرآن واللّغو فيه، قال الله تعالى: " وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ" [فصلت : 26].
• ترك تلاوة القرآن بالكلّيّة، ففي الحديث المتفق عليه عَنْ أَبِي مُوسَى ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : مَثَلُ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَالأُتْرُجَّةِ طَعْمُهَا طَيِّبٌ وَرِيحُهَا طَيِّبٌ وَالَّذِي لاَ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَالتَّمْرَةِ طَعْمُهَا طَيِّبٌ ، وَلاَ رِيحَ لَهَا وَمَثَلُ الْفَاجِرِ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَمَثَلِ الرَّيْحَانَةِ رِيحُهَا طَيِّبٌ وَطَعْمُهَا مُرٌّ وَمَثَلُ الْفَاجِرِ الَّذِي لاَ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَمَثَلِ الْحَنْظَلَةِ طَعْمُهَا مُرٌّ ، وَلاَ رِيحَ لَهَا.
• نسيان القرآن بعد حفظه، وإلى هذا المعنى أشارت الآية الكريمة: "وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ أَعْمى ..." إلى قوله تعالى: "كَذلِكَ أَتَتْكَ آياتُنا فَنَسِيتَها وَكَذلِكَ الْيَوْمَ تُنْسى" [طه/ 124- 126]، ونبهنا النبي صلى الله عليه وسلم إلى معاهدته، عن ابن عمر رضي الله عنهما : أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، قَالَ : (( إنَّمَا مَثَلُ صَاحبِ الْقُرْآنِ كَمَثَلِ الإِبِلِ المُعَقَّلَةِ ، إنْ عَاهَدَ عَلَيْهَا أمْسَكَهَا ، وَإنْ أطْلَقَهَا ذَهَبَتْ )) متفقٌ عَلَيْهِ .
• ترك العمل بالقرآن، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ , قَالَ: " كُنَّا نَتَعَلَّمُ مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَشْرَ آيَاتٍ فَمَا نَعْلَمُ الْعَشْرَ الَّتِي بَعْدَهُنَّ حَتَّى نَتَعَلَّمَ مَا أُنْزِلَ فِي هَذِهِ الْعَشْرِ مِنَ الْعَمَلِ ".
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد:
فمن المعلوم لدى عامة المسلمين أن تلاوة القرآن والعمل بما فيه؛ من أعظم القربات إلى الله عز وجل، وهو ما حثنا عليه الشرع وأمرنا به، قال الله تعالى: "إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ * لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ" [فاطر : 29 ، 30]، وكان قتادة يسمي هذه الآية: آية القراء، وقارئ القرآن على كل أحواله في فضل من الله عظيم، فقد أخرج البخاري عن عثمان بن عفان -رضي الله عنه-، قَالَ: قَالَ رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((خَيْرُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ وَعَلَّمَهُ))، وعَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: «الْمَاهِرُ بِالْقُرْآنِ مَعَ السَّفَرَةِ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ وَالَّذِى يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَيَتَتَعْتَعُ فِيهِ وَهُوَ عَلَيْهِ شَاقٌّ لَهُ أَجْرَانِ» رواه مسلم، وعن أَبي أُمَامَةَ -رضي الله عنه-، قَالَ: سَمِعْتُ رسولَ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-، يقول: ((اقْرَؤُوا القُرْآنَ؛ فَإنَّهُ يَأتِي يَوْمَ القِيَامَةِ شَفِيعاً لأَصْحَابِهِ)) رواه مسلم، وعن النَّوَّاسِ بنِ سَمْعَانَ -رضي الله عنه-، قَالَ: سَمِعْتُ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم، يقولُ: ((يُؤْتَى يَوْمَ القِيَامَةِ بِالقُرْآنِ وَأهْلِهِ الذينَ كَانُوا يَعْمَلُونَ بِهِ في الدُّنْيَا تَقْدُمُه سورَةُ البَقَرَةِ وَآلِ عِمْرَانَ ، تُحَاجَّانِ عَنْ صَاحِبِهِمَا)) رواه مسلم.
ورغم هذه الفضائل، إلا أن الكثير منا قد هجر القرآن، وابتعد عنه، وفي هذا الهجران خطر عظيم، فقد قال الله تعالى: "وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا" [الفرقان: 30]، يشتكي النبي صلى الله عليه وسلم لربه سبحانه وتعالى، فقد أعرضت قريش في بادئ الأمر عن القرآن وهجرت الانتفاع به، وادّعوا عليه الكذب والبهتان، وتبعتهم أمم الكفر في كل زمان ومكان إلى وقتنا هذا، وللأسف فقد تبعهم الكثير من المسلمين فهجروا القرآن بصور مختلفة، قال الإمام الشنقيطي –رحمه الله تعالى- عن هذه الشكوى في أضواء البيان: " وَهَذِهِ شَكْوَى عَظِيمَةٌ ، وَفِيهَا أَعْظَمُ تَخْوِيفٍ لِمَنْ هَجَرَ هَذَا الْقُرْآنَ الْعَظِيمَ ، فَلَمْ يَعْمَلْ بِمَا فِيهِ مِنَ الْحَلَالِ وَالْحَرَامِ وَالْآدَابِ وَالْمَكَارِمِ ، وَلَمْ يَعْتَقِدْ مَا فِيهِ مِنَ الْعَقَائِدِ ، وَيَعْتَبِرْ بِمَا فِيهِ مِنَ الزَّوَاجِرِ وَالْقَصَصِ وَالْأَمْثَالِ" اهـ، وقد خابوا وخسروا في الدنيا والآخرة، قال تعالى: "وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى" [طه: 124]. قال الإمام السعدي –رحمه الله تعالى-: {وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي} أي: كتابي الذي يتذكر به جميع المطالب العالية، وأن يتركه على وجه الإعراض عنه، أو ما هو أعظم من ذلك، بأن يكون على وجه الإنكار له، والكفر به {فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا} أي: فإن جزاءه، أن نجعل معيشته ضيقة مشقة، ولا يكون ذلك إلا عذابا" اهـ.
وهجر القرآن من الذنوب العظيمة، وصور هذا الهجر عديدة، منها:
• القول فيه بغير الحقّ، وهذا صنيع الكفّار، قال الله تعالى: "وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا" [الفرقان: 30]
• الإعراض عن القرآن واللّغو فيه، قال الله تعالى: " وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ" [فصلت : 26].
• ترك تلاوة القرآن بالكلّيّة، ففي الحديث المتفق عليه عَنْ أَبِي مُوسَى ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : مَثَلُ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَالأُتْرُجَّةِ طَعْمُهَا طَيِّبٌ وَرِيحُهَا طَيِّبٌ وَالَّذِي لاَ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَالتَّمْرَةِ طَعْمُهَا طَيِّبٌ ، وَلاَ رِيحَ لَهَا وَمَثَلُ الْفَاجِرِ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَمَثَلِ الرَّيْحَانَةِ رِيحُهَا طَيِّبٌ وَطَعْمُهَا مُرٌّ وَمَثَلُ الْفَاجِرِ الَّذِي لاَ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَمَثَلِ الْحَنْظَلَةِ طَعْمُهَا مُرٌّ ، وَلاَ رِيحَ لَهَا.
• نسيان القرآن بعد حفظه، وإلى هذا المعنى أشارت الآية الكريمة: "وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ أَعْمى ..." إلى قوله تعالى: "كَذلِكَ أَتَتْكَ آياتُنا فَنَسِيتَها وَكَذلِكَ الْيَوْمَ تُنْسى" [طه/ 124- 126]، ونبهنا النبي صلى الله عليه وسلم إلى معاهدته، عن ابن عمر رضي الله عنهما : أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، قَالَ : (( إنَّمَا مَثَلُ صَاحبِ الْقُرْآنِ كَمَثَلِ الإِبِلِ المُعَقَّلَةِ ، إنْ عَاهَدَ عَلَيْهَا أمْسَكَهَا ، وَإنْ أطْلَقَهَا ذَهَبَتْ )) متفقٌ عَلَيْهِ .
• ترك العمل بالقرآن، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ , قَالَ: " كُنَّا نَتَعَلَّمُ مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَشْرَ آيَاتٍ فَمَا نَعْلَمُ الْعَشْرَ الَّتِي بَعْدَهُنَّ حَتَّى نَتَعَلَّمَ مَا أُنْزِلَ فِي هَذِهِ الْعَشْرِ مِنَ الْعَمَلِ ".

==================================
بارك الله فيك أخي الكريم .. وشكر الله لك
ويكفي أهل القرآن فخرا أنهم أهل الله وخاصته ..
وأن ارتقاءهم في الجنة يكون به .. اقرأ وارقَ ..
نسأل الله من فضله .
ويكفي أهل القرآن فخرا أنهم أهل الله وخاصته ..
وأن ارتقاءهم في الجنة يكون به .. اقرأ وارقَ ..
نسأل الله من فضله .
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
وإياكم اللهم آمين
__________________________________________________ __________
اللهم ارحمنا بالقران وارزقنا تلاوتة اناء الليل واطراف النهار واجعاة لنا حجة يارب العالمين
__________________________________________________ __________
بارك الله فيك
وإياكم اللهم آمين