إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ماذا قال اهل العلم عن صلاة الرغائب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ماذا قال اهل العلم عن صلاة الرغائب

    عنوان الموضوع : ماذا قال اهل العلم عن صلاة الرغائب
    مقدم من طرف منتديات أميرات



    إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا،
    من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له.
    وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.


    إن الابتداع في الدين من الأمور الخطيرة التي تناقض نصوص الكتاب والسنة فالنبي صلى
    الله عليه ,وسلم لم يمت إلا وقد اكتمل الدين قال تعالى: )الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ
    دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا [المائدة:5]

    صلاة الرغائب بدعة باتفاق أئمة الدين، لم يسنها رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا أحد من خلفائه،

    و يقال ان أول ما أُحدثت صلاة الرغائب ببيت المقدس ، بعد ثمانين وأربعمائة سنة للهجرة ،

    ولم ينقل أن النبي صلى الله عليه وسلم فعلها ، ولا أحد من أصحابه ، ولا القرون المفضلة ،
    ولا استحبها أحد من أئمة الدين، كمالك، والشافعي، وأحمد، وأبي حنيفة، والثوري، والأوزاعي، والليث،
    وغيرهم، والحديث المروي فيها كذب بإجماع أهل المعرفة بالحديث).
    وهذا وحده كافٍ في إثبات أنها بدعة مذمومة ، وليست سنة محمودة .


    قال النووي رحمه الله في "المجموع" (3/548) : " الصلاة المعروفة بصلاة الرغائب ,
    وهي ثنتا عشرة ركعة تصلى بين المغرب والعشاء ليلة أول جمعة في رجب ,
    وصلاة ليلة نصف شعبان مائة ركعة وهاتان الصلاتان بدعتان ومنكران قبيحتان
    ‏والرغائب عند بعض الناس صلاة بصفة خاصة تفعل أول رجب أو في منتصف شعبان ‏

    ثانياً: كلام أهل العلم حولها:
    قال النووي: "هي بدعة قبيحة منكرة أشد إنكار، مشتملة على منكرات، فيتعيّن تركها والإعراض عنها، وإنكارها على فاعلها".
    وقال ابن النحاس: "وهي بدعة، الحديث الوارد فيها موضوع باتفاق المحدّثين" .
    وقال ابن تيمية: "وأما صلاة الرغائب: فلا أصل لها، بل هي محدثة فلا تستحب، لا جماعة ولا فرادى؛

    فقد ثبت في صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن تخص ليلة الجمعة بقيام أو يوم الجمعة بصيام،
    والأثر الذي ذكر فيها كذب موضوع باتفاق العلماء، ولم يذكره أحد من السلف والأئمة أصلاً"..

    ‏‏الأصل في العبادات ان حكم صلاة الرغائب وصلاة التسابيح التوقيف
    بمعنى أن المسلم لا يتعبد بعبادة لله إلا إذا ثبت عنده مشروعيتها بالنقل الثابت،
    فالعبادات في ديننا مبناها على المنقول لا على ما تستحسنه الأهواء والعقول.
    ثم إن صلاة الرغائب لم يأتِ في مشروعيتها نقل ثابت،

    وأما صلاة التسابيح فقد جاء بها حديث، لكنه لا يصح، بل هو منكر،
    فإن الإمام أحمد رحمه الله لما سئل عن صلاة التسابيح؟ قال:
    ما تعجبني، قيل له: لـمَ؟ قال: ليس فيها شيء يصح ونفض يده كالمنكر.

    وبالنسبه لصفتها وكيفيتهما؟ أنها أربع ركعات، يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وسورة،
    فإذا فرغ قال: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، خمس عشرة مرة،
    ثم يركع ويقول مثل ذلك عشر مرات، ثم يسجد ويقولها عشرا، ثم يرفع رأسه ويقولها عشراً،
    فيكون المجموع خمساً وسبعين مرة في الركعة الواحدة.
    قالوا: وتفعل هذه الصلاة في كل يوم مرة، وإلا ففي كل اسبوع مرة، وإلا ففي كل شهر مرة
    وإلا ففي كل سنة مرة، وإلا ففي العمر مرة.
    ولاشك ان صفتها هذه شاذة خارجة عن صفات الصلوات المعهودة،
    وكذلك تحديد وقتها، ففي متنها نكارة، ثم إن الإمام أحمد وهو إمام في هذا الفن أنكرها ولم يثبتها،
    بل ضعفها، والتعبد لله بما لم يثبت أنه مشروع يكون من البدع.

    ‏‏ وقد نص الحنفية والشافعية على أن صلاة الرغائب في أول جمعة من رجب ‏،‏
    أو في ليلة النصف من شعبان بكيفية مخصوصة ‏،‏ أو بعدد مخصوص من الركعات بدعة منكرة ‏.‏ ‏

    وأما مذهب مالك رحمه الله تعالى : فإن صلاة الرغائب مكروه فعلها ، لأنه لم يكن من فعل من مضى ,
    والخير كله في الاتباع لهم رضي الله عنهم "

    وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : "
    فأما إنشاء صلاة بعدد مقدر وقراءة مقدرة في وقت معين تصلى جماعة راتبة كهذه الصلوات
    كصلاة الرغائب في أول جمعة من رجب ، والألفية في أول رجب ، ونصف شعبان .
    وليلة سبع وعشرين من شهر رجب ،
    وأمثال ذلك فهذا غير مشروع باتفاق أئمة الإسلام ,
    كما نص على ذلك العلماء المعتبرون ولا ينشئ مثل هذا إلا جاهل مبتدع ,

    نسأل الله أن يجعلنا ممن يعظّمون حرماته ويلتزمون بسنة النبي صلى الله عليه وسلم
    ظاهراً وباطناً إنه ولي ذلك والقادر عليه
    وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================

    أفاض الله عليك من نعمه الظاهره والباطنة

    وزادك علما وتفقها في الدين

    __________________________________________________ __________
    جزااااااااااااااااااك الله خير

    __________________________________________________ __________
    بارك الله فيك

    وجعله الله في ميزان حسناتك


    __________________________________________________ __________


    __________________________________________________ __________
    بارك الله فيك
    وجزاك الله خير




يعمل...
X