إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ما علاقتنابالشيخ الوقور وركاب القطار ال....!!!!!!!!!!!!!!! - تم الرد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ما علاقتنابالشيخ الوقور وركاب القطار ال....!!!!!!!!!!!!!!! - تم الرد

    عنوان الموضوع : ما علاقتنابالشيخ الوقور وركاب القطار ال....!!!!!!!!!!!!!!! - تم الرد
    مقدم من طرف منتديات أميرات

    الشيخ الوقور وركاب
    > القطار

    >
    >
    >
    >
    >
    >
    >
    >
    >
    >
    >
    >
    >
    >
    >
    >
    > هل سمعتم بقصة الشيخ الوقور وركاب
    > القطار ؟؟
    >
    > إذا فاقرءوها الآن فكم هي شيقة !!
    > وكم هي معبرة !! وكم هي خاصة بكل
    > واحد منا !!
    >
    >
    > فأنا وأنت وهو وهي قد عايشناها
    > لحظة بلحظة .. !!
    >
    > حصلت هذه القصة في أحد القطارات ...
    >
    >
    > ففي ذات يوم أطلقت صافرة القطار
    > مؤذنة بموعد الرحيل .. صعد كل
    > الركاب إلى
    > القطار فيما عدا شيخ وقور وصل
    > متأخرا .. لكن من حسن حظه أن القطار
    > لم يفته ..
    > صعد ذلك الشيخ الوقور إلى القطار
    > فوجد أن الركاب قد استحوذوا على كل
    > مقصورات
    > القطار ..
    >
    > توجه إلى المقصورة الأولى ...
    >
    > فوجد فيها أطفالا صغارا يلعبون و
    > يعبثون مع بعضهم .. فأقرأهم السلام
    > .. وتهللوا
    > لرؤية ذلك الوجه الذي يشع نورا
    > وذلك الشيب الذي أدخل إلى نفوسهم
    > الهيبة والوقار
    > له .. أهلا أيها الشيخ الوقور
    > سعدنا برؤيتك .. فسألهم إن كانوا
    > يسمحون له
    > بالجلوس ؟؟ ..
    >
    > فأجابوه : مثلك نحمله على رؤسنا ....
    > ولكن !!! ولكن نحن أطفال صغار في
    > عمر
    > الزهور نلعب ونمرح مع بعضنا لذا
    > فإننا نخشى ألا تجد راحتك معنا
    > ونسبب لك إزعاجا
    > .. كما أن وجودك معنا قد يقيد
    > حريتنا .. ولكن إذهب إلى المقصورة
    > التي بعدنا
    > فالكل يود استقبالك ...
    >
    > توجه الشيخ الوقور إلى المقصورة
    > الثانية ..
    >
    > فوجد فيها ثلاثة شباب يظهر انهم
    > في آخر المرحلة الثانوية .. معهم
    > آلات حاسبة
    > ومثلثات .. وهم في غاية الإنشغال
    > بحل المعادلات الحسابية والتناقش
    > في النظريات
    > الفيزيائية ... فأقرأهم السلام ......
    > ليتكم رأيتم وجوههم المتهللة
    > والفرحة
    > برؤية ذلك الشيخ الوقور .. رحبوا
    > به وأبدوا سعادتهم برؤيته .. أهلا
    > بالشيخ
    > الوقور .. هكذا قالوها .. فسألهم إن
    > كانوا يسمحون له بالجلوس ..!!!
    >
    > فأجابوه لنا كل الشرف بمشاركتك
    > لنا في مقصورتنا ولكن !!! ولكن كما
    > ترى نحن
    > مشغولون بالجا والجتا والمثلثات
    > الهندسية .. ويغلبنا الحماس أحيانا
    > فترتفع
    > أصواتنا .. ونخشى أن نزعجك أو ألا
    > ترتاح معنا .. ونخشى أن وجودك معنا
    > جعلنا
    > نشعر بعدم الراحة في هذه الفرصة
    > التي نغتنمها إستعدادا لإمتحانات
    > نهاية العام
    > .. ولكن توجه إلى المقصورة التي
    > تلينا .. فكل من يرى وجهك الوضاء
    > يتوق لنيل شرف
    > جلوسك معه ...
    >
    > أمري إلى الله ... توجه الشيخ
    > الوقور إلى المقصورة التالية ..
    >
    > فوجد شاب وزوجته يبدوا أنهم في
    > شهر عسل .. كلمات رومانسية .. ضحكات
    > .. مشاعر
    > دفاقة بالحب والحنان ... أقرأهما
    > السلام .. فتهللوا لرؤيته .. أهلا
    > بالشيخ
    > الوقور .. أهلا بذي الجبين الوضاء
    > .. فسألهما إن كانا يسمحان له
    > بالجلوس معهما
    > في المقصورة ؟؟؟
    >
    > فأجاباه مثلك نتوق لنيل شرف
    > مجالسته .. ولكن !!! .. ولكن كما ترى
    > نحن زوجان في
    > شهر العسل .. جونا رومانسي .. شبابي
    > .. نخشى ألا تشعر بالراحة معنا .. أو
    > أن
    > نتحرج متابعة همساتنا أمامك .. كل
    > من في القطار يتمنى أن تشاركهم
    > مقصورتهم ..
    >
    > توجه الشيخ الوقور إلى المقصورة
    > التي بعدها ...
    >
    > فوجد شخصان في آوخر الثلاثينيات
    > من عمرهما .. معهما خرائط أراضي
    > ومشاريع ..
    > ويتبادلان وجهات النظر حول خططهم
    > المستقبلية لتوسيع تجارتهما ..
    > وأسعار البورصة
    > والأسهم ..
    >
    > فأقرأهما السلام ... فتهللا لرؤية
    > .. وعليك السلام ورحمة الله
    > وبركاته أيها
    > الشيخ الوقور .. أهلا وسهلا بك يا
    > شيخنا الفاضل .. فسألهما إن كانا
    > يسمحان له
    > بالجلوس ؟؟؟ فقالا له : لنا كل
    > الشرف في مشاركتك لنا مقصورتنا ...
    > بل أننا
    > محظوظين حقا برؤية وجهك الو ضاء ..
    > ولكن !!!! ' يالها من كلمة مدمرة
    > تنسف كل ما
    > قبلها ' .. كما ترى نحن بداية
    > تجارتنا وفكرنا مشغول بالتجارة
    > والمال وسبل تحقيق
    > ما نحلم به من مشاريع .. حديثنا كله
    > عن التجارة والمال .. ونخشى أن
    > نزعجك أو
    > ألا تشعر معنا بالراحة .. اذهب
    > للمقصورة التي تلينا فكل ركاب
    > القطار يتمنون
    > مجالستك ..
    >
    > وهكذا حتى وصل الشيخ إلى آخر
    > مقصورة ..
    >
    > وجد فيها عائلة مكونة من أب وأم
    > وابنائهم .. لم يكن في المقصورة أي
    > مكان شاغر
    > للجلوس ..
    >
    > قال لهم : السلام عليكم ورحمة الله
    > وبركاته .. فردوا عليه السلام ..
    > ورحبوا به
    > ... أهلا أيها الشيخ الوقور ..
    >
    > وقبل أن يسألهم السماح له بالجلوس
    > .. طلبوا منه أن يتكرم عليهم
    > ويشاركهم
    > مقصورتهم .. محمد اجلس في حضن أخيك
    > أحمد .. أزيحوا هذه الشنط عن الطريق
    > .. تعال
    > يا عبد الله اجلس في حضن والدتك ..
    > أفسحوا مكانا له .. حمد الله ذلك
    > الشيخ
    > الوقور .. وجلس على الكرسي بعد ما
    > عاناه من كثرة السير في القطار ..
    >
    > توقف القطار في إحدى المحطات ....
    >
    > وصعد إليه بائع الأطعمة الجاهزة ..
    > فناداه الشيخ وطلب منه أن يعطي كل
    > أفراد
    > العائلة التي سمحوا له بالجلوس
    > معهم كل ما يشتهون من أكل .. وطلب
    > لنفسه '
    > سندويتش بالجبنة ' ... أخذت
    > العائلة كل ما تشتهي من الطعام ...
    > وسط نظرات ركاب
    > القطار الذين كانوا يتحسرون على
    > عدم قبولهم جلوس ذلك الشيخ معهم ..
    > كان يريد
    > الجلوس معنا ولكن ..
    >
    > صعد بائع العصير إلى القطار ..
    > فناداه الشيخ الوقور .. وطلب منه أن
    > يعطي أفراد
    > العائلة ما يريدون من العصائر على
    > حسابه وطلب لنفسه عصير برتقال .. يا
    > الله
    > بدأت نظرات ركاب القطار تحيط بهم
    > .. وبدأوا يتحسرون على تفريطهم .. آه
    > كان يريد
    > الجلوس معنا ولكن ...
    >
    > صعد بائع الصحف والمجلات إلى
    > القطار .. فناداه الشيخ الوقور
    > وطلب مجلة الزهرات
    > أمل هذه الأمة .. للأم ... ومجلة كن
    > داعية .. للأب ..... ومجلة شبل
    > العقيدة
    > للأطفال .... وطلب لنفسه جريدة أمة
    > الإسلام .. وكل ذلك على حسابه ...
    > ومازالت
    > نظرات الحسرة بادية على وجوه كل
    > الركاب ... ولكن لم تكن هذه هي
    > حسرتهم العظمى
    > ...
    >
    > توقف القطار في المدينة المنشودة
    > ..
    >
    > واندهش كل الركاب للحشود
    > العسكرية والورود والإحتفالات
    > التي زينت محطة الوصول
    > .. ولم يلبثوا حتى صعد ضابط عسكري
    > ذو رتبة عالية جدا .. وطلب من
    > الجميع البقاء
    > في أماكنهم حتى ينزل ضيف الملك من
    > القطار .. لأن الملك بنفسه جاء
    > لاستقباله ..
    > ولم يكن ضيف الملك إلا ذلك الشيخ
    > الوقور .... وعندما طلب منه النزول
    > رفض أن
    > ينزل إلا بصحبة العائلة التي
    > استضافته وان يكرمها الملك ..
    > فوافق الملك
    > واستضافهم في الجناح الملكي لمدة
    > ثلاثة أيام أغدق فيها عليهم من
    > الهبات
    > والعطايا .. وتمتعوا بمناظر القصر
    > المنيف .. وحدائقه الفسيحة ..
    >
    > هنا تحسر الركاب على أنفسهم أيما
    > تحسر .... هذه هي حسرتهم العظمى ..
    > وقت لا
    > تنفع حسرة ..
    >
    > والآن بعد أن استمتعنا سويا بهذه
    > القصة الجميلة بقي أن أسألكم
    > سؤالا ؟؟؟
    >
    > من هو الشيخ الوقور ؟
    >
    > ولماذا قلت في بداية سرد القصة :
    >
    > وكم هي خاصة بكل واحد منا !! فأنا
    > وأنت وهو وهي قد عايشناها لحظة
    > بلحظة .. !!
    >
    > أعلم إنكم كلكم عرفتموه .. وعرفتم
    > ما قصدت من وراء سرد هذه القصة ..
    >
    > لم يكن الشيخ الوقور إلا الدين ...
    >
    > إبليس عليه لعنة الله إلى يوم
    > الدين توعد بإضلالنا .. وفضح الله
    > خطته حينما قال
    > في كتابه الكريم { ولأمنينهم }
    >
    > إبليس أيقن انه لو حاول أن يوسوس
    > لنا بأن الدين سيئ أو انه لا نفع
    > منه فلن ينجح
    > في إبعادنا عن الدين ... وسيفشل
    > حتما ..
    >
    > ولكنه أتانا من باب التسويف .. آه
    > ما أجمل الإلتزام بالدين .. ولكن
    > مازالوا
    > أطفالا يجب أن يأخذوا نصيبهم من
    > اللعب واللهو .. حرام نقيدهم ..
    > عندما يكبرون
    > قليلا سوف نعلمهم الدين ونلزمهم
    > به ..
    >
    > ما اجمل الإلتزام بالدين ولكن ..
    > الآن هم طلبة مشغولون بالدراسة ..
    > بالواجبات
    > والإمتحانات .. بعد ما ينهوا
    > دراستهم سيلتزمون بالدين ..
    > وسيتعلمونه ..
    >
    > أو مازلنا في شهر العسل .. الدين
    > رائع ولكن سنلتزم به غدا ..
    >
    > مازلنا نكون أنفسنا بعد أن أقف
    > على رجلي في ساحة التجارة سأهتم
    > كثيرا بديني ..
    > وسألتزم به ..
    >
    > ولا ندري هل يأتي غدا ونحن أحياء ..
    > أم نكون وقتها تحت الثرى .... !!!
    >
    > التسويف هو داء نعاني منه في
    > أمورنا كلها .. نؤمن بالمثل القائل
    > : لا تؤجل عمل
    > اليوم إلى الغد ولكننا لا نطبق ما
    > نؤمن به على أرض الواقع .. لذا نفشل
    > في بناء
    > مستقبلنا في الدنيا .. كما في
    > الآخرة ..
    >
    > فالعمر يمضي ونحن نردد .... غدا
    > سأفعل .. سأفعلها ولكن بعد أن أفرغ
    > من هذه ..
    > مازلت صغيرا إذا كبرت سأفعلها ..
    > بعد أن أتزوج سألتزم بالدين .. بعد
    > أن أتخرج
    > .. بعد أن أحصل وظيفة .. بعد أن .. بعد
    > أن..
    >
    > يقول الله تعالى فِ ي كتابه
    > العزيز:
    >
    >
    >
    > بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ
    > الرَّحِيم
    >
    > أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ
    > {التكاثر/1} حَتَّى زُرْتُمُ
    > الْمَقَابِرَ
    > {التكاثر/2} كَلَّا سَوْفَ
    > تَعْلَمُونَ {التكاثر/3} ثُمَّ
    > كَلَّا سَوْفَ
    > تَعْلَمُونَ {التكاثر/4} كَلَّا
    > لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ
    > الْيَقِينِ
    > {التكاثر/5} لَتَرَوُنَّ
    > الْجَحِيمَ {التكاثر/6} ثُمَّ
    > لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ
    > الْيَقِينِ {التكاثر/7} ثُمَّ
    > لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ
    > النَّعِيمِ
    > {التكاثر/8
    >
    >
    >
    > والله ورسوله اعلم
    >
    >


    ايميل من اخت بالله
    جزاها الله خيرا



    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================


    __________________________________________________ __________
    تمثيل أكثر من رائع بارك الله فيك

    __________________________________________________ __________
    جزاكم الله خيرا
    وجعله الله بموازين حسناتنا جميعا
    اسعدني مروركم الطيب

    __________________________________________________ __________

    كتبت بواسطة فراشة داعية لك




    جزاك الله خيرا

    وبارك فيك

    اسعدني مرورك الطيب

    __________________________________________________ __________

    كتبت بواسطة barlaa
    تمثيل أكثر من رائع بارك الله فيك




    اللهم امين

    بارك الله فيك وجزاك خيرا




يعمل...
X