الشيخ عبد العزيز بن باز

رحمه الله , هذا العملاق
الفذ ، كان أعمى ، أُصيب بالجُدري فعميت عيناه وهو دون العشرين ، فكافح واجتهد ، حتى صار علاَّمة زمانه ، وأستاذ أقرانه مع أنه لم يدرس في المدارس النظامية قط ، ولا حمل شهادةً واحدة ، لكنه العلامة ابن باز .



عبد الحميد كشك

رحمه الله , خطيب الزمان ،
وواعظ العصر , إنه رجل كفيف لا يُبصِرُ شيئاً ، له نفسٌ توّاقة ، وهمةٌ عملاقة ، مازال يتعلّم ويُثابر حتى
إمتاز على زملائه فنجح بالترتيب الأول في الجامعة .
وكان
صالحاً تقياً مات ساجداً رحمه الله . وهذه هي أشرطته طارت بها الركبان ،وكتبه
إنتشرت في كل مكان.




أحمد ياسين

شهيد الفجر- رحمه الله - شخصٌ معاق لا
يتحرّك منه سوى رأسه فقط، لكنّه وثّاب العزيمة ، مقدام الشكيمة ، كان يضرب له العالم كله ألف حساب .
لقد أيقظ وأحيا جيلاً بأكمله .
فهل إعاقته أعاقته
من الصمود والبطولة والتحدي والإبداع !.
لقد سجل التاريخ إسمه ، و أُستشهد عند خروجه من المسجد فجراً
.

أحد السلف

كان
أقرع الرأس أبرص البدن أعمى العينين مشلول القدمين واليدين وكان يقول: 'الحمد لله الذي عافاني مما ابتلى به كثيراً ممن خلق، وفضلني تفضيلاً '.
فمر به رجل فقال له: مما عافاك !؟ أعمى وأبرص وأقرع ومشلول فمما عافاك ؟
فقال:ويحك يا رجل؛ جعل لي لساناً ذاكراً، وقلباً شاكراً، وبدناً على البلاء صابراً.







إخوتي الكرام هؤلاء فقط نماذج من هؤلاء أصحاب الإعاقات



صحيح إعاقتهم جسدية ولكنها لم تقعدهم يوما عن العمل لدين الله جل وعلا.

فحاول أيها المعاق أن تتحدى الجميع بإصرارك وقوة عزيمتك ولاتجعل نفسك مجال للشفقة
حاول أن تكون شخص يشار له بالبنان ليس كمعـــاق بل كمبدع
فكر فيما حولك وستظهر نتيجة إيجابية تتحدى بها الجميع.


إرفع رأسك واشكر ربك و
إحتسب ما أنت فيه لتؤجر ..
فأنت غالى ..ولن تهان يوما بسبب إعاقتك ..
سوف تجد من يعاونك ويشد من أزرك ..سوف تجد من يحمل همك ويضمك
إلى أحضانه ..
لاتدع اليأس يسيطر عليك ..لا تدع ظلم البشر يقنطك من رحمة واهب النعم ..
( لاتحزن إنك بأعيننا )

أخي المعـاق أنت جزء لايتجزأ من هذا الكون وأنت عضو فعّال في المجتمع فلا تيأس.

ورغم كل هذا إخوتي
فإعاقتكم هذه
إبتلاء من الله عو وجل لكم
فهل تعرفون ثمرة هذا ال
إبتلاء ؟؟
هذا إخوتي الكرام ملف شامل عن ثمرات الإبتلاء
إقرئه بقلب
ك وتدبر معانيه



وأخيرا إخوتي الكرام

يا من متعك الله وأنعم عليك بالصحة والعافية ...
تذكر وأنت تضع رأسك على وسادتك ؛ لتدخل في عالم النوم المريح ، أن إخوانك المبتلين أغلبهم لا ينامون ولا يهدؤون إلا تحت المخدر والمنوم. و يحتاجون دوما للمساعدة .. فقدر أنت هذه النعمة.

تذكر وأنت سعيد مع أسرتك ، وتحمل ولدك أن غيرك من المبتلين أصحاب الإعاقات حيل بينهم وبين ما يشتهون فلا لذة لمرأة ، ولا عقل لملاعبة فلذات الأكباد ، فقد كفاهم مصارعة البلاء ومغالبة الوجع عن كل لذة.

تذكر وأنت تلهو وتلعب وتضحك وتمازح أن غيرك من المبتلين أصحاب الإعاقات غارت عيونهم ، وذبلت أجسامهم وبحت حلوقهم و وهنت عظامهم يتمنون ساعات يرحل الألم عنهم حتى يناموا وإن رجع بعد ذلك.

تذكر وأنت تلبس جديدك ، وتمس عطرك وطيبك ، وتمشط شعرك أن غيرك من المبتلين أصحاب الإعاقات أزعجتهم رائحة الأدوية والعقاقير فالواحد منهم طريح الفراش أو مقيد الحركة أو لا يعقل لا يستطيع حتى أن يلبس ثوبه أو يسقي نفسه شربة ماء أو يمشط شعره .

أنظروا معي إلى هذه الصورة .....




لنعلم حقيقة تقصيرنا وحقيقة غفلتنا عن نعم الله علينا
هذا رجل لم تحمله قدمه للسير لبيوت الله بل حمله قلبه.


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________