عنوان الموضوع : شاركي لعل الله أن ينفع بما تسطرين فتنالي الأجر العظيم سر السعادة
مقدم من طرف منتديات أميرات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نبدا بالموضوع على طووووول طبعا كلنا محتاجين لو حسنه واحده
علشان كذا انا سويت هالموضوع وكل واحده تدخل تكتب وتذكرفتوى او معلومات تفيدنا
يعني اي شي يفيد وطبعا تحتسب الاجر صدقه جاريه
لان كم في واحده او واحد يبي يقرا الموضوع
ويستفيد ولك الاجر ان شاء الله لو كلمه واحده بتفيدك
يالا يابنااااااااااااااااااااااات ابغى تفاااااااعل
ملاحظه هامه :
ارجوا التأكد و التحقق من مصدر المعلومه قبل نشرها اخياتي الغاليات :
ولاتنسون أن النبي صلى الله عليه وسلم حذر أمته أشد التحذير من الابتداع في الدين حفاظًا منه على إيمان الأمة ونقاء العقيدة ورأفة منه بأمته وخوفًا عليها من أن تقع فيما وقع فيه من قبلها من الزيادة والابتداع في الدين والتشريع فيه بما لم يأذن به الله، وكان من كلامه دائمًا قوله : ((إن خير الكلام كلام الله وخير الهدي هدي محمد وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار))
اعجبتني الفكره فــ نقلتها للفائده
__________________
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
كتبت بواسطة whit dove
جزاك الله خير .. سأبحث وأضعها ان شاء الله
انا بانتظارك ان شاء الله
جزاك الله خيرا
وبارك الله فيك
اسعدني مرورك
كتبت بواسطة eman_for_allah
دعاء سيد الاستغفار
اللهم أنت ربى لا اله الا انت
خلقتنى وانا عبدك
وانا على عهدك ووعدك مااستطعت
اعوذ بك من شر ماصنعت
ابوء لك بنعمتك علىّ وابوء لك بذنبى فاغفر لى فإنه لا يغفر الذنوب الا انت
جزاكى الله كل خير



جزاك الله خيرا
وجعله الله بموازين حسناتك
مقدم من طرف منتديات أميرات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نبدا بالموضوع على طووووول طبعا كلنا محتاجين لو حسنه واحده
علشان كذا انا سويت هالموضوع وكل واحده تدخل تكتب وتذكرفتوى او معلومات تفيدنا
يعني اي شي يفيد وطبعا تحتسب الاجر صدقه جاريه
لان كم في واحده او واحد يبي يقرا الموضوع
ويستفيد ولك الاجر ان شاء الله لو كلمه واحده بتفيدك
يالا يابنااااااااااااااااااااااات ابغى تفاااااااعل
ملاحظه هامه :
ارجوا التأكد و التحقق من مصدر المعلومه قبل نشرها اخياتي الغاليات :
ولاتنسون أن النبي صلى الله عليه وسلم حذر أمته أشد التحذير من الابتداع في الدين حفاظًا منه على إيمان الأمة ونقاء العقيدة ورأفة منه بأمته وخوفًا عليها من أن تقع فيما وقع فيه من قبلها من الزيادة والابتداع في الدين والتشريع فيه بما لم يأذن به الله، وكان من كلامه دائمًا قوله : ((إن خير الكلام كلام الله وخير الهدي هدي محمد وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار))
اعجبتني الفكره فــ نقلتها للفائده
__________________
==================================
الاعجازالعلمي في صورة التين
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ ـ
قال الله تعالى: (وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ {1} وَطُورِ سِينِينَ {2} وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ {3}لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ {4} ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ{5} إِل
َّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ {6}فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ {7} أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ {8}
ابتدأت السورة بالقسم بالتين والزيتون.
والتين والزيتون قد يكون قصد بهما الشجران المعروفان، وقد ذكر المفسرون لاختيار هذين الشجرين للقسم بهما أسباباً عدة ، فقد ذكروا أنه أقسم بنوعين من الشجر، نوع ثمره ليس فيه عجم ونوع فيه عجم، وأنه ورد في الأثر أن التين من شجر الجنة فقد روي أنه أُهدي لرسول الله rطبق من تين فأكل منه وقال لأصحابه:" كلوا فلو قلت إن فاكهة نزلت من الجنة لقلت هذه لأن فاكهة الجنة بلا عجم". وقد ذكر أن آدم خصف من ورقه ليستر عورته حين انكشفت في الجنة.
وأما الزيتون فإنه شجرة مباركة كما جاء في التنزيل العزيز.
وقد ذكروا أموراً أخرى لا داعي لسردها ههنا.
ولا ندري هل لبدء السورة بالقسم بالشجر الذي يذكر أن له أصلاً في الجنة أعني التين له علاقة بعدد آيات هذه السورة أو لا ؟ فإن عدد آيات هذه السورة ثمانية وهن بعدد أبواب الجنة.
وقد يكون هذا القول خرصاً محضاً وأنا أميل إلى ذلك، ولكنا قد وجدنا شيئاً من أنواع هذه العلاقات في القرآن. فقد تكرر كما سبق أن ذكرنا قوله تعالى: "فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ" الرحمن ، عند الكلام في وصف الجنة ثماني مرات بعدد أبواب الجنة ، وحصل هذا مرتين في السورة، وتكرر في الوعيد سبع مرات بعدد أبواب جهنم 1 ابتداء من قوله: "سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَا الثَّقَلَانِ" (31) الرحمن.
وقالوا إن سورة القدر ثلاثون كلمة بعدد أيام شهر رمضان وإن قوله (هي) في قوله تعالى: "سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ (5)" هي الكلمة السابعة والعشرون وهي إشارة إلى أن هذه الليلة هي الليلة السابعة والعشرون من رمضان.
وعلى أي حال فإن كثيراً من هذه العلاقات ربما كانت موافقات والله أعلم.
وقيل: إن المقصود بالتين والزيتون جبلان من الأرض المقدسة يقال لهما بالسريانية طور تينا وطور زيتا لأنهما منبتا التين والزيتون. 2
والعلاقة بين
التين والزيتون وما بعدهما ليست ظاهرة على هذا إلا بتكلف.
وقيل: " هذه محال ثلاثة بعث الله في كل واحد منها نبياً مرسلاً من أولي العزم أصحاب الشرائع الكبار.
فالأول:محلة التين والزيتون وهي بيت المقدس التي بعث الله فيها عيسى بن مريم
والثاني:طور سنين وهو طور سيناء الذي كلم الله عليه موسى بن عمران، والثالث: مكة وهو البلد الأمين الذي مَن دخله كان آمناً، وهو الذي أرسل فيه محمداً صلى الله عليه وسلم 3
وجاء في (التبيان في أقسام القرآن): " فأقسم سبحانه بهذه الأمكنة الثلاثة العظيمة التي هي مظاهر أنبيائه ورسله، أصحاب الشرائع العظام والأمم الكثيرة. فالتين والزيتون المراد به نفس الشجرتين المعروفتين ومنبتهما وهو أرض بيته المقدس... وهو مظهر عبد الله ورسوله وكلمته وروحه عيسى بن مريم. كما أن طور سينين مظهر عبده ورسوله وكليمه موسى، فإنه الجبل الذي كلمه عليه وناجاه وأرسله إلى فرعون وقومه.
ثم أقسم بالبد الأمين وهو مكة مظهر خاتم أنبيائه ورسله سيد ولد آدم. وترقى في هذا القسم من الفاضل إلى الأفضل، فبدأ بموضع مظهر المسيح، ثم ثنّى بموضع مظهر الكليم، ثم ختمه بموضع مظهر عبده ورسوله وأكرم الخلق عليه. ونظير هذا بعينه في التوراة التي أنزلها الله على كليمه موسى: (جاء الله من طور سيناء وأشرق من ساعير، واستعلن من فاران).
فمجيئه من طور سيناء بعثته لموسى بن عمران، وبدأ به على حكم الترتيب الواقع، ثم ثنّّى بنبوة المسيح، ثم ختمه بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم 4
وهذا هو الراجح فيما أرى لأن المناسبة بين هذه المحالّ المُقسَم بها ظاهرة على هذا.
ثم لننظر إلى ترتيب هذه الأشياء المقسم بها:
فقد بدأ بالتين والزيتون. والزيتون أشرف وأفضل من التين فقد شهد الله له أنه شجرة مباركة قال تعالى
"`اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ
شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ
ِلنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (35)" النور، وهي فاكهة من وجه، وإدامٌ من وجه وزيتها يُستعمَل في إنارة المصابيح والسُّرُج.
ثم أقسم بطور سنين وهو أفضل مما ذكر قبله، فإنه الجبل الذي كلم الرب عليه موسى وناجاه وأرسله إلى فرعون وقومه.
ثم انظر من ناحية أخرى كيف وضع طور سنين بجوار الزيتون لا بجوار التين، وقد ورد ذكر الزيتون بجوار الطور في موطن آخر من التنزيل العزيز 5
قال تعالى: "وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْنَاءَ تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِلْآَكِلِينَ (20)" المؤمنون
وهذه الشجرة هي شجرة الزيتون بإجماع المفسرين. قال الواحدي: "والمفسرون كلهم يقولون إن المراد بهذه الشجرة شجرة الزيتون" 6
ثم أقسم بالبلد الأمين وهو مكة المكرمة:مكان مولد رسول الله صلى الله عليه وسلم ومبعثه ومكان البيت الذي هو هدى للعالمين 7 . وهو أفضل البقاع عند الله وأحبها إليه كما جاء في الحديث الشريف، فتدرّج من الفاضل إلى الأفضل ومن الشريف إلى الأشرف.
فأنت ترى أنه تدرج من التين إلى الزيتون إلى طور سنين إلى بلد الله الأمين، فختم بموطن الرسالة الخاتمة أشرف الرسالات.
وقد وصف الله هذا البلد بصفة (الأمين) وهي صفة اختيرت هنا اختياراً مقصوداً لا يسدُّ مسدّها وصف آخر.
فالأمين وصف يحتمل أن يكون من الأمانة، كما يحتمل أن يكون من الأمن. وكلا المعنيين مُراد.
فمن حيث الأمانة وُصف بالأمين لأنه مكان أداء الأمانة وهي الرسالة. والأمانة ينبغي أن تؤدى في مكان أمين. فالرسالة أمانة نزل بها الروح الأمين وهو جبريل، وأداها إلى الصادق الأمين وهو محمد، في البلد الأمين وهو مكة. فانظر كيف اختير الوصف ههنا أحسن اختيار وأنسبه.
فالأمانة حملها رسول موصوف بالأمانة فأداها إلى شخص موصوف بالأمانة في بلد موصوف بالأمانة. جاء في (روح المعاني): "وأمانته أن يحفظ من دَخَله كما يحفظ الأمين ما يُؤتمن عليه" 8
وأما من حيث الأمن فهو البلد الآمن قبل الإسلام وبعده، دعا له سيدنا ابراهيم عليه السلام بالأمن قبل أن يكون بلداً، وبعد أن صار بلداً
فقال أولاً: "رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آَمِنًا (126)" البقرة
وقال فيما بعد: "رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آَمِنًا (35)" إبراهيم، فهو مدعو له بالأمن من أبي الأنبياء. وقد استجاب الله سبحانه هذه الدعوة
قال تعالى: "وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آَمِنًا (97)" آل عمران
وقال: "وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْنًا (125)" البقرة
فـ (الأمين) على هذا (فعيل) للمبالغة بمعنى الآمن، ويحتمل أن تكون (الأمين) فعيلاً بمعنى مفعول،مثل جريح يمعنى مجروح وأسير بمعنى مأسور، أي: المأمون، وذلك لأنه مأمون الغوائل
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ ـ
قال الله تعالى: (وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ {1} وَطُورِ سِينِينَ {2} وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ {3}لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ {4} ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ{5} إِل
َّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ {6}فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ {7} أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ {8}
ابتدأت السورة بالقسم بالتين والزيتون.
والتين والزيتون قد يكون قصد بهما الشجران المعروفان، وقد ذكر المفسرون لاختيار هذين الشجرين للقسم بهما أسباباً عدة ، فقد ذكروا أنه أقسم بنوعين من الشجر، نوع ثمره ليس فيه عجم ونوع فيه عجم، وأنه ورد في الأثر أن التين من شجر الجنة فقد روي أنه أُهدي لرسول الله rطبق من تين فأكل منه وقال لأصحابه:" كلوا فلو قلت إن فاكهة نزلت من الجنة لقلت هذه لأن فاكهة الجنة بلا عجم". وقد ذكر أن آدم خصف من ورقه ليستر عورته حين انكشفت في الجنة.
وأما الزيتون فإنه شجرة مباركة كما جاء في التنزيل العزيز.
وقد ذكروا أموراً أخرى لا داعي لسردها ههنا.
ولا ندري هل لبدء السورة بالقسم بالشجر الذي يذكر أن له أصلاً في الجنة أعني التين له علاقة بعدد آيات هذه السورة أو لا ؟ فإن عدد آيات هذه السورة ثمانية وهن بعدد أبواب الجنة.
وقد يكون هذا القول خرصاً محضاً وأنا أميل إلى ذلك، ولكنا قد وجدنا شيئاً من أنواع هذه العلاقات في القرآن. فقد تكرر كما سبق أن ذكرنا قوله تعالى: "فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ" الرحمن ، عند الكلام في وصف الجنة ثماني مرات بعدد أبواب الجنة ، وحصل هذا مرتين في السورة، وتكرر في الوعيد سبع مرات بعدد أبواب جهنم 1 ابتداء من قوله: "سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَا الثَّقَلَانِ" (31) الرحمن.
وقالوا إن سورة القدر ثلاثون كلمة بعدد أيام شهر رمضان وإن قوله (هي) في قوله تعالى: "سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ (5)" هي الكلمة السابعة والعشرون وهي إشارة إلى أن هذه الليلة هي الليلة السابعة والعشرون من رمضان.
وعلى أي حال فإن كثيراً من هذه العلاقات ربما كانت موافقات والله أعلم.
وقيل: إن المقصود بالتين والزيتون جبلان من الأرض المقدسة يقال لهما بالسريانية طور تينا وطور زيتا لأنهما منبتا التين والزيتون. 2
والعلاقة بين
التين والزيتون وما بعدهما ليست ظاهرة على هذا إلا بتكلف.
وقيل: " هذه محال ثلاثة بعث الله في كل واحد منها نبياً مرسلاً من أولي العزم أصحاب الشرائع الكبار.
فالأول:محلة التين والزيتون وهي بيت المقدس التي بعث الله فيها عيسى بن مريم
والثاني:طور سنين وهو طور سيناء الذي كلم الله عليه موسى بن عمران، والثالث: مكة وهو البلد الأمين الذي مَن دخله كان آمناً، وهو الذي أرسل فيه محمداً صلى الله عليه وسلم 3
وجاء في (التبيان في أقسام القرآن): " فأقسم سبحانه بهذه الأمكنة الثلاثة العظيمة التي هي مظاهر أنبيائه ورسله، أصحاب الشرائع العظام والأمم الكثيرة. فالتين والزيتون المراد به نفس الشجرتين المعروفتين ومنبتهما وهو أرض بيته المقدس... وهو مظهر عبد الله ورسوله وكلمته وروحه عيسى بن مريم. كما أن طور سينين مظهر عبده ورسوله وكليمه موسى، فإنه الجبل الذي كلمه عليه وناجاه وأرسله إلى فرعون وقومه.
ثم أقسم بالبد الأمين وهو مكة مظهر خاتم أنبيائه ورسله سيد ولد آدم. وترقى في هذا القسم من الفاضل إلى الأفضل، فبدأ بموضع مظهر المسيح، ثم ثنّى بموضع مظهر الكليم، ثم ختمه بموضع مظهر عبده ورسوله وأكرم الخلق عليه. ونظير هذا بعينه في التوراة التي أنزلها الله على كليمه موسى: (جاء الله من طور سيناء وأشرق من ساعير، واستعلن من فاران).
فمجيئه من طور سيناء بعثته لموسى بن عمران، وبدأ به على حكم الترتيب الواقع، ثم ثنّّى بنبوة المسيح، ثم ختمه بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم 4
وهذا هو الراجح فيما أرى لأن المناسبة بين هذه المحالّ المُقسَم بها ظاهرة على هذا.
ثم لننظر إلى ترتيب هذه الأشياء المقسم بها:
فقد بدأ بالتين والزيتون. والزيتون أشرف وأفضل من التين فقد شهد الله له أنه شجرة مباركة قال تعالى
"`اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ
شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ
ِلنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (35)" النور، وهي فاكهة من وجه، وإدامٌ من وجه وزيتها يُستعمَل في إنارة المصابيح والسُّرُج.
ثم أقسم بطور سنين وهو أفضل مما ذكر قبله، فإنه الجبل الذي كلم الرب عليه موسى وناجاه وأرسله إلى فرعون وقومه.
ثم انظر من ناحية أخرى كيف وضع طور سنين بجوار الزيتون لا بجوار التين، وقد ورد ذكر الزيتون بجوار الطور في موطن آخر من التنزيل العزيز 5
قال تعالى: "وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْنَاءَ تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِلْآَكِلِينَ (20)" المؤمنون
وهذه الشجرة هي شجرة الزيتون بإجماع المفسرين. قال الواحدي: "والمفسرون كلهم يقولون إن المراد بهذه الشجرة شجرة الزيتون" 6
ثم أقسم بالبلد الأمين وهو مكة المكرمة:مكان مولد رسول الله صلى الله عليه وسلم ومبعثه ومكان البيت الذي هو هدى للعالمين 7 . وهو أفضل البقاع عند الله وأحبها إليه كما جاء في الحديث الشريف، فتدرّج من الفاضل إلى الأفضل ومن الشريف إلى الأشرف.
فأنت ترى أنه تدرج من التين إلى الزيتون إلى طور سنين إلى بلد الله الأمين، فختم بموطن الرسالة الخاتمة أشرف الرسالات.
وقد وصف الله هذا البلد بصفة (الأمين) وهي صفة اختيرت هنا اختياراً مقصوداً لا يسدُّ مسدّها وصف آخر.
فالأمين وصف يحتمل أن يكون من الأمانة، كما يحتمل أن يكون من الأمن. وكلا المعنيين مُراد.
فمن حيث الأمانة وُصف بالأمين لأنه مكان أداء الأمانة وهي الرسالة. والأمانة ينبغي أن تؤدى في مكان أمين. فالرسالة أمانة نزل بها الروح الأمين وهو جبريل، وأداها إلى الصادق الأمين وهو محمد، في البلد الأمين وهو مكة. فانظر كيف اختير الوصف ههنا أحسن اختيار وأنسبه.
فالأمانة حملها رسول موصوف بالأمانة فأداها إلى شخص موصوف بالأمانة في بلد موصوف بالأمانة. جاء في (روح المعاني): "وأمانته أن يحفظ من دَخَله كما يحفظ الأمين ما يُؤتمن عليه" 8
وأما من حيث الأمن فهو البلد الآمن قبل الإسلام وبعده، دعا له سيدنا ابراهيم عليه السلام بالأمن قبل أن يكون بلداً، وبعد أن صار بلداً
فقال أولاً: "رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آَمِنًا (126)" البقرة
وقال فيما بعد: "رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آَمِنًا (35)" إبراهيم، فهو مدعو له بالأمن من أبي الأنبياء. وقد استجاب الله سبحانه هذه الدعوة
قال تعالى: "وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آَمِنًا (97)" آل عمران
وقال: "وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْنًا (125)" البقرة
فـ (الأمين) على هذا (فعيل) للمبالغة بمعنى الآمن، ويحتمل أن تكون (الأمين) فعيلاً بمعنى مفعول،مثل جريح يمعنى مجروح وأسير بمعنى مأسور، أي: المأمون، وذلك لأنه مأمون الغوائل
__________________________________________________ __________
جزاك الله خير .. سأبحث وأضعها ان شاء الله
__________________________________________________ __________
دعاء التوبه
===============
وسألتك الزيادة فلم تحرمني
===============
اللهم إني أستغفرك لكل ذنب
خطوت إليه برجلي
أو مددت إليه يدي
أو تأملته ببصري
أو أصغيت إليه بأذني
أو نطق به لساني...
أو أتلفت فيه ما رزقتني
ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني
ثم استعنت برزقك على عصيانك
فسترته علي
وسألتك الزيادة فلم تحرمني
ولا تزال عائدا علي بحلمك وإحسانك
يا أكرم الأكرمين...
اللهم إني أستغفرك من كل سيئة
ارتكبتُها في وضح النهار أوسواد الليل
في ملأٍ أوخلوة
في سرٍ أوعلانية
فلمأستحيي منك
وأنت ناظر إلي...
اللهم إني أستغفرك من كل فريضة
أوجبتَها عليّ في الليل أوالنهار
تركتُها خطأً أو عمدا
أو نسياناً أو جهلا
وأستغفرك من كل سنة من سنن
خاتم النبيين محمدصلى الله عليه وسلم
تركتُها غفلةً أو سهوا
أو نسياناً أو تهاوناً أو جهلا...
أستغفراللهوأتوب إليه
مما يكرهه الله
قولاً أوفعلا
باطناً أوظاهراأستغفراللهوأتوبإليه
__________________________________________________ __________
دعاء سيد الاستغفار
اللهم أنت ربى لا اله الا انت
خلقتنى وانا عبدك
وانا على عهدك ووعدك مااستطعت
اعوذ بك من شر ماصنعت
ابوء لك بنعمتك علىّ وابوء لك بذنبى فاغفر لى فإنه لا يغفر الذنوب الا انت
جزاكى الله كل خير
اللهم أنت ربى لا اله الا انت
خلقتنى وانا عبدك
وانا على عهدك ووعدك مااستطعت
اعوذ بك من شر ماصنعت
ابوء لك بنعمتك علىّ وابوء لك بذنبى فاغفر لى فإنه لا يغفر الذنوب الا انت
جزاكى الله كل خير
__________________________________________________ __________


جزاك الله خير .. سأبحث وأضعها ان شاء الله
انا بانتظارك ان شاء الله
جزاك الله خيرا
وبارك الله فيك
اسعدني مرورك


دعاء سيد الاستغفار
اللهم أنت ربى لا اله الا انت
خلقتنى وانا عبدك
وانا على عهدك ووعدك مااستطعت
اعوذ بك من شر ماصنعت
ابوء لك بنعمتك علىّ وابوء لك بذنبى فاغفر لى فإنه لا يغفر الذنوب الا انت
جزاكى الله كل خير



جزاك الله خيرا
وجعله الله بموازين حسناتك