عنوان الموضوع : استفســــــــــــ؟؟ــــــــــــــــــــار ..اسأل الله ان يجعله في ميزان حسناتكم...~ مجابة
مقدم من طرف منتديات أميرات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
..
..
..
عندي استفسار بسيط..
هل يجوز للمسلم ان يهنئ النصارى في اعيادهم؟
وهل يجوز ان يسلم عليهم؟
وما هي حدود العلاقة بين المسلم والمسيحي؟
اتمنى ان اجد عندكم الاجابة الشافية
والمدعومة بالادلة الشرعية
بارك الله فيكم
وجزاكم الباري خيرا
وجعله في ميزان حسناتكم
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
كتبت بواسطة shaier
مقدم من طرف منتديات أميرات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
..
..
..
عندي استفسار بسيط..
هل يجوز للمسلم ان يهنئ النصارى في اعيادهم؟
وهل يجوز ان يسلم عليهم؟
وما هي حدود العلاقة بين المسلم والمسيحي؟
اتمنى ان اجد عندكم الاجابة الشافية
والمدعومة بالادلة الشرعية

بارك الله فيكم
وجزاكم الباري خيرا
وجعله في ميزان حسناتكم
==================================
أختي قطرة ودق ,,, السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،
يخ هل يجوز للمسلم ان يهنئ النصارى في اعيادهم؟
لقد سمعت من الشيخ محمد العريفي جزاه الله خيراً كان في لقاء على قناة عمان / الأردن أنه يجوز للمسلم ان يهنئ النصارى في أعيادهم ..
وهل يجوز ان يسلم عليهم؟
وكذلك يجوز له أن يسلم عليهم، فقد قال بأن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يحسن لجيرانه وهم من اليهود حتى أن جاره اليهودي عندما لم يضع القمامة أمام بيته صلى الله عليه وسلم، ذهب إليه واطمأن على صحته.
وما هي حدود العلاقة بين المسلم والمسيحي؟
أما حدود العلاقة فلم أتبين من كلام الشيخ محمد العريفي بأن هناك حدوداً للعلاقة بين المسلمين والنصارى أو اليهود فهم ليسوا جميعاً سيئين، وعلينا نحن المسلمين أن نجعل الرسول صلى الله عليه وسلم قدوتنا حيث أن الله قال فيه " فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك " وهكذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم، وهذا ما ساعده على نشر الدين الإسلامي، بأخلاق المسلم ولا يجب أن نعامل النصارى حسب دينهم ونتخذهم أعداءً فربما ابتسامة منّا نحن المسلمين أو بالمعاملة الحسنة والأخلاق الكريمة نترك الأثر الطيب في نفوسهم عن الإسلام والمسلمين والتي للأسف بعض المسلمين لا يتعاملون بها فينقلون الصورة السلبية عن الدين المسلمين والإسلام.
والله أعلم
يخ هل يجوز للمسلم ان يهنئ النصارى في اعيادهم؟
لقد سمعت من الشيخ محمد العريفي جزاه الله خيراً كان في لقاء على قناة عمان / الأردن أنه يجوز للمسلم ان يهنئ النصارى في أعيادهم ..
وهل يجوز ان يسلم عليهم؟
وكذلك يجوز له أن يسلم عليهم، فقد قال بأن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يحسن لجيرانه وهم من اليهود حتى أن جاره اليهودي عندما لم يضع القمامة أمام بيته صلى الله عليه وسلم، ذهب إليه واطمأن على صحته.
وما هي حدود العلاقة بين المسلم والمسيحي؟
أما حدود العلاقة فلم أتبين من كلام الشيخ محمد العريفي بأن هناك حدوداً للعلاقة بين المسلمين والنصارى أو اليهود فهم ليسوا جميعاً سيئين، وعلينا نحن المسلمين أن نجعل الرسول صلى الله عليه وسلم قدوتنا حيث أن الله قال فيه " فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك " وهكذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم، وهذا ما ساعده على نشر الدين الإسلامي، بأخلاق المسلم ولا يجب أن نعامل النصارى حسب دينهم ونتخذهم أعداءً فربما ابتسامة منّا نحن المسلمين أو بالمعاملة الحسنة والأخلاق الكريمة نترك الأثر الطيب في نفوسهم عن الإسلام والمسلمين والتي للأسف بعض المسلمين لا يتعاملون بها فينقلون الصورة السلبية عن الدين المسلمين والإسلام.
والله أعلم
__________________________________________________ __________
غاليتي
أليك هذا الكتيب ان شاء الله تجدين فيه ما تردين
بارك الله فيك
أعياد الكفاروحكم المشاركة فيها
http://www.islam-qa.com/ar/ref/books/72
أليك هذا الكتيب ان شاء الله تجدين فيه ما تردين
بارك الله فيك
أعياد الكفاروحكم المشاركة فيها
http://www.islam-qa.com/ar/ref/books/72
__________________________________________________ __________
وعليكم السلام ورحمة الله
حياكِ الله أخيتي قطرة
هذا توضيح لأسئلتك
قال ابن القيم في كتابه أحكام أهل الذمة:
”وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرامٌ بالاتفاق، مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم فيقول: عيد مبارك عليك، أو تهنأ بهذا العيد، ونحوه، فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات، وهو مثل أن يهنئهم بسجودهم للصليب، بل ذلك أعظم إثماً عند الله وأشد مقتاً من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس وارتكاب الفرج المحرّم ونحوه، وكثيرٌ ممن لا قَدْر للدين عنده يقع في ذلك ولا يدري قبح ما فعل”.
وكل ما فيه تعظيمٌ لأعيادهم لا يجوز.
وأما عن العلاقة بين المسلمين والنصارى
أرجو أن يفيدك هذا الرابط
المصدر
سئل فضيلة الشيخ : عن إطلاق المسيحية على النصرانية ؟ والمسيحي على النصراني ؟ .
فأجاب بقوله : لا شك أن انتساب النصارى إلى المسيح بعد بعثة النبي صلى الله عليه وسلم انتسبا غير صحيح لأنه لو كان صحيحا لآمنوا بمحمد صلى الله عليه وسلم ، فإن إيمانهم بمحمد صلى الله عليه وسلم إيمان بالمسيح عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام،لأن الله – تعالى – قال : ( وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرائيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ ) (65) ، ولم يبشرهم المسيح عيسى ابن مريم بمحمد صلى الله عليه وسلم ، إلا من أجل أن يقبلوا ما جاء به لأن البشارة بما لا ينفع لغو من القول لا يمكن أن تأتي من أدنى الناس عقلا ، فضلا عن أن تكون صدرت من عند أحد الرسل الكرام أولو العزم عيسى ابن مريم ، عليه الصلاة والسلام ، وهذا الذي بشر به عيسى ابن مريم بني إسرائيل هو محمد صلى الله عليه وسلم ، وقوله : ( فلما جاءهم بالبيانات قالوا هذا سحر مبين ) . وهذا يدل على أن الرسول الذي بشر به قد جاء ولكنهم كفرو به وقالوا هذا سحر مبين ، فإذا كفرو بمحمد صلى الله عليه وسلم فإن هذا كفر بعيسى ابن مريم الذي بشرهم بمحمد صلى الله عليه وسلم ، وحينئذ لا يصح أن ينتسبوا إليه فيقولوا إنهم مسيحيون ، إذ لو كانوا حقيقة لآمنوا بما بشر به المسيح ابن مريم لأن عيسى ابن مريم وغيره من الرسل قد أخذ الله عليهم العهد والميثاق أن يؤمنوا بمحمد صلى الله عليه وسلم ، كما قال الله – تعالى( وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه)(66) قال(أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُوا أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ)(67) والذي جاء مصدقا لما معهم هو محمد صلى الله عليه وسلم ، لقوله – تعالى: ( وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُم( (68) .
وخلاصة القول أن نسبة النصارى إلى المسيح عيسى ابن مريم نسبة يكذبها الواقع ، لأنهم كفروا ببشارة المسيح عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام وهو محمد صلى الله عليه وسلم ، وكفرهم به كفر بعيسى ابن مريم ، عليه الصلاة والسلام .
المناهي اللفظية : للشيخ ابن عثيمين رحمه الله
والله تعالى أعلم
حياكِ الله أخيتي قطرة
هذا توضيح لأسئلتك
قال ابن القيم في كتابه أحكام أهل الذمة:
”وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرامٌ بالاتفاق، مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم فيقول: عيد مبارك عليك، أو تهنأ بهذا العيد، ونحوه، فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات، وهو مثل أن يهنئهم بسجودهم للصليب، بل ذلك أعظم إثماً عند الله وأشد مقتاً من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس وارتكاب الفرج المحرّم ونحوه، وكثيرٌ ممن لا قَدْر للدين عنده يقع في ذلك ولا يدري قبح ما فعل”.
وكل ما فيه تعظيمٌ لأعيادهم لا يجوز.
وأما عن العلاقة بين المسلمين والنصارى
أرجو أن يفيدك هذا الرابط
المصدر
سئل فضيلة الشيخ : عن إطلاق المسيحية على النصرانية ؟ والمسيحي على النصراني ؟ .
فأجاب بقوله : لا شك أن انتساب النصارى إلى المسيح بعد بعثة النبي صلى الله عليه وسلم انتسبا غير صحيح لأنه لو كان صحيحا لآمنوا بمحمد صلى الله عليه وسلم ، فإن إيمانهم بمحمد صلى الله عليه وسلم إيمان بالمسيح عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام،لأن الله – تعالى – قال : ( وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرائيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ ) (65) ، ولم يبشرهم المسيح عيسى ابن مريم بمحمد صلى الله عليه وسلم ، إلا من أجل أن يقبلوا ما جاء به لأن البشارة بما لا ينفع لغو من القول لا يمكن أن تأتي من أدنى الناس عقلا ، فضلا عن أن تكون صدرت من عند أحد الرسل الكرام أولو العزم عيسى ابن مريم ، عليه الصلاة والسلام ، وهذا الذي بشر به عيسى ابن مريم بني إسرائيل هو محمد صلى الله عليه وسلم ، وقوله : ( فلما جاءهم بالبيانات قالوا هذا سحر مبين ) . وهذا يدل على أن الرسول الذي بشر به قد جاء ولكنهم كفرو به وقالوا هذا سحر مبين ، فإذا كفرو بمحمد صلى الله عليه وسلم فإن هذا كفر بعيسى ابن مريم الذي بشرهم بمحمد صلى الله عليه وسلم ، وحينئذ لا يصح أن ينتسبوا إليه فيقولوا إنهم مسيحيون ، إذ لو كانوا حقيقة لآمنوا بما بشر به المسيح ابن مريم لأن عيسى ابن مريم وغيره من الرسل قد أخذ الله عليهم العهد والميثاق أن يؤمنوا بمحمد صلى الله عليه وسلم ، كما قال الله – تعالى( وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه)(66) قال(أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُوا أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ)(67) والذي جاء مصدقا لما معهم هو محمد صلى الله عليه وسلم ، لقوله – تعالى: ( وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُم( (68) .
وخلاصة القول أن نسبة النصارى إلى المسيح عيسى ابن مريم نسبة يكذبها الواقع ، لأنهم كفروا ببشارة المسيح عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام وهو محمد صلى الله عليه وسلم ، وكفرهم به كفر بعيسى ابن مريم ، عليه الصلاة والسلام .
المناهي اللفظية : للشيخ ابن عثيمين رحمه الله
والله تعالى أعلم
__________________________________________________ __________
عروس الشمال
shaier
ايمان حماد
بارك الباري فيكن جميعا
وغفر لكن
واسعدكن دنيا واخرة
وحفظ الباري قلوبكن من الهوى
بوركتن للافادة غالياتي
لكن عميـــــــــــــــق الشكر
لقلوبكن النقية
جزيتن كل الخير
shaier
ايمان حماد
بارك الباري فيكن جميعا
وغفر لكن
واسعدكن دنيا واخرة
وحفظ الباري قلوبكن من الهوى
بوركتن للافادة غالياتي
لكن عميـــــــــــــــق الشكر
لقلوبكن النقية
جزيتن كل الخير
__________________________________________________ __________


غاليتي
أليك هذا الكتيب ان شاء الله تجدين فيه ما تردين
بارك الله فيك
أعياد الكفاروحكم المشاركة فيها
http://www.islam-qa.com/ar/ref/books/72
أليك هذا الكتيب ان شاء الله تجدين فيه ما تردين
بارك الله فيك
أعياد الكفاروحكم المشاركة فيها
http://www.islam-qa.com/ar/ref/books/72
جزاك الله خير ع الافادة