إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سماحة الاسلام وغدر اليهود - للسعادة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سماحة الاسلام وغدر اليهود - للسعادة

    عنوان الموضوع : سماحة الاسلام وغدر اليهود - للسعادة
    مقدم من طرف منتديات أميرات


    بسم الله والحمد لله رب العالمين
    والصلاة والسلام على سيد المرسلين
    اخوتي جاءالاسلام بالسماحة والرفق واللين
    فهاهو رسولنا الكريم ومعلمنا نراه كيف عامل اليهود
    بالرفق واللين وجعلهم اهل ذمة وترك لهم حرية الاعتقاد وحرية ممارسة
    شعائرهم الدينية دون قيد
    وبالمقابل نرى مافعل هؤلاء من غدر وخيانة ليست غريبة عنهم بل هي طبع من طباعهم
    دعونا نرى من البداية كيف كان موقف الرسول صلى الله عليه وسلم من يهود المدينة وماذا فعل اليهود مقابل هذا الموقف


    استوطن اليهود يثرب منذ زمن وكانو ثلاث قبائل
    قبيلة بني النضير
    وقبيلة بني قينقاع
    وقبيلة بني قريظة
    وكانت العدواة على اشدها بين تلك القبائل بسبب الحسد والتكالب على المال
    ولما استقر الرسول صلى الله عليه وسلم بالمدينة
    رأى ان يعقد حلفا مع اليهود
    ليقي المجتمع مما يحدثونه من فتن تصدع كيان الامة
    واضطربات تزعزع امن المسلمين
    فكان الصلح ومن بنوده
    1)حرية الدين مكفولة للجميع فللمسلمين دينهم ولليهود دينهم
    2)نصرة المظلوم وحماية الجار والالتزام بمتطلبات المجتمع من حقوق عامة وخاصة
    3)حرية التنقل داخل المدينة وخارجها
    4)الامتناع عن مد يد العون لاعداء الاسلام


    ولقد وضع هذا الصلح حدا للحروب التي كانت تعاني منها بثرب
    سواء بين اليهود او بينهم وبين العرب اوبين العرب بسبب فتن اليهود ودسائسهم
    ولقد اكد النبي عليه الصلاة والسلام على المحافظة على العهد
    وان تكون لتلك الشروط حرمتها وقدسيتها



    ولكن اضطرمت نيران الحقد في نفوس اليهود لما يرون من التفاف المسلمين حول رسولهم عليه الصلاة والسلام وتضامنهم وتألفهم
    وازداد الحقد عندما انتصر المسلمون في غزوة بدر
    فما كان منهم الا ان غدروا بما عاهدوا عليه ومالزموا به انفسهم من شروط ضمنت لهم الحياةالهانئة في ظل مبادئ الاسلام العادلة
    اخذ اليهود يكيدون للمسلمين
    فبدؤوا اولا بالطعن في دين محمد عليه الصلاة والسلام واخذوا يشككون في نبوته
    وارسلو وفدا منهم الى مكة يدعو الكفار الى الاخذ بثأرهم لما اصابهم في بدر واعلموهم انهم سيناصرونهم ويقفون الى جانبهم
    وبلغ بهم سوء الخلق ان امراءة من المسلمين دخلت سوقا ليهود بني قبنقاع فجلست الى صائغ فاخذ اليهود يراودونها على كشف وجهها فأبت فعمد الصائغ الى طرف ثوبها فعقده الى ظهرها فلما قامت انكشفت فصرخت فسمعها رجل مسلم كان في السوق فعمد الى الصائغ فقتله
    فتكاثر عليه اليهود فقتلوه فاستصرخ اهل المسلم المسلمين فوقع الشر بينهم وبين بني قينقاع



    اصبح اليهود يشكلون خطرا على الاسلام والمسلمين ولابد من انزال العقوبة بهم ليكونوا عبرة لغيرهم
    فاما يهود بني قينقاع فقد حاصرهم الرسول صلى الله عليه وسلم
    خمسة عشر ثم امهلهم ثلاثة وقذف الله في قلوبهم الرعب فنزلوا على امر رسول الله صلى الله عليه وسلم خرجوا بعدها من المدينة وغنم المسلمون ماكان لديهم من اموال واسلحة
    واما يهود بني النضير فقد تأمروا على قتل النبي صلى الله عليه وسلم ولما علم بذلك طلب منهم مغادرة المدينة ولكنهم رفضوا فحاصرهم المسلمين حوالي خمسة عشر يوما
    ولكنهم نزلوا ايضا على امر رسول الله
    الذي امرهم بالخروج من المدينة
    وان لهم ماحملت الابل الاالسلاح
    فخرجوا صاغرين مهزومين
    واما يهود بني قريضة الذين خانوا المسلمين خيانة كادت تقضي عليهم عندما تحالفوا مع المشركين في غزوة الاحزاب ووضعوا المسلمين بين فكي كماشة
    ولكن الله نصر المسلمين على الاحزاب دون قتال
    وامكن الرسول صلى الله عليه وسلم من اليهود
    فنكل بهم تنكيلا شديدا وقضى فيهم سعد بن معاذ بما احب الله ورسوله
    فقتل رجالهم وسبيت نساؤهم وغنمت اموالهم


    فكان ذلك جزاء وفاقا لما اقترفوه من غدر وخيانة للاسلام والمسلمين




    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================




    رائع اكرمك الله
    ما اروع الاسلام بتعاليمه وسماحته واحتوائه لكل الناس
    فمن سالم سلم ومن غدر استحق العقاب الرباني في الدنيا والاخرة
    بارك الله فيك ام ياسمين وجعله في ميزان حسناتك ان شاء الله

    __________________________________________________ __________
    اليهود هم اليهود من أيام سيدنا موسى عليه السلام
    إلى زمن الأنبياء جميعا إلى زمن رسولنا الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم
    جبلوا على القتل والخيانة ونقض العهود
    ولكن هم على حقارتهم وسوءهم
    أفضل من اليهود فى فلسطين بكثير
    لأنهم كانوا يراعوا حرمة يوم السبت عندهم
    واليهود اليوم يقتلوا ويدمروا ويعلنوا الحرب فى يومهم المقدس

    فحسبنا الله ونعم الوكيل
    جزاكِ الله خيرا عزيزتى أم ياسمين

    __________________________________________________ __________
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    بارك الله فيكِ غاليتي أم ياسمين..

    من يقرأ القرآن ويقرأ التاريخ يعلم حق اليقين أن اليهود إنما هم أهل غدر وخيانة وقتل وفساد ولا يُنتظر منهم لا أمن ولا سلام..

    واسمحي لي أن بهذه الإضافة عن صفات اليهود في القرآن:

    ****

    من صفات اليهود في القرآن
    بقلم الدكتور: عبدالرحيم الشريف
    دكتوراه في التفسير وعلوم القرآن الكريم

    لليهود صفات ندر أن تجتمع في غيرهم، ولشدة خطرهم أفرد لهم القرآن الكريم مساحة واسعة لم تخصص لغيرهم، ولا حجة لأي مسلم أن ينخدع بيهود رغم كل ما جاء في القرآن الكريم من تحذير منهم، صدَّقه التاريخ والواقع والحس والمشاهدة، ولا تجد صفة من صفات اليهود في القرآن الكريم إلا وتستحضر ذهنك عشرات الأدلة من التاريخ القديم والوسيط والحديث.. وسبحان الله العلي العظيم.
    من صفات اليهود :
    1. معرفة الحق وكتمانه والتواصي فيما بينهم على ذلك، قال تعالى: " وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَا بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ قَالُوا أَتُحَدِّثُونَهُمْ بِمَا فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ لِيُحَاجُّوكُمْ بِهِ عِنْدَ رَبِّكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ(76) ". البقرة
    2. البخل الشديد، ويشكو من ذلك كل من خالطهم مباشرة، بل وحتى من دخل معهم فيما يسمى (مفاوضات السلام!!) قال تعالى: " أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِنَ الْمُلْكِ فَإِذًا لَا يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيرًا(53) " النساء.
    والنقير هو نقطة سوداء في أعلى نواة التمرة.
    3. الإكثار من أكل أموال الناس بغير حق من ربا واحتيال وخداع بشتى صوره، واليهود هم سادة العالم في ذلك.. قال تعالى: " وَتَرَى كَثِيرًا مِنْهُمْ يُسَارِعُونَ فِي الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ(62) " المائدة.
    ومن ذلك أيضاً: " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ(34) " التوبة.
    ومنه: " وَأَخْذِهِمُ الرِّبَا وَقَدْ نُهُوا عَنْهُ وَأَكْلِهِمْ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ مِنْهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا(161) "النساء.
    4. جبنهم الشديد، فقد تحملوا الحياة أذلاء في أحياء فقيرة معزولة (الجيتو) " وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَنْ يُعَمَّرَ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ(96) " البقرة.
    المهم عند اليهودي أن يحيى حياة، ولا يهمه أي حياة. وكثيرا ما نقل المجاهدون العرب كيف كان جنود اليهود يربطهم قادتهم بالجنازير داخل دباباتهم كي لا يهربون في حروبهم مع العرب!!
    لذا: " قَالُوا يَا مُوسَى إِنَّا لَنْ نَدْخُلَهَا أَبَدًا مَا دَامُوا فِيهَا فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ(24) " المائدة.
    حتى أنهم اخترعوا المستوطنات والقرى العسكرية المحصنة والجدار الفاصل: " لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍبَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْقِلُونَ(14) " الحشر.
    5. خيانتهم للعهود، فهم أصحاب عبارة: " لا يوجد وعود مقدَّسة" وكثيراً ما اشتكى الوفد الفلسطيني المفاوض معهم من إعادة مناقشة قضايا سبق الاتفاق عليها، ثم إعادة مناقشة ما نوقش ونوقش وهكذا.. قال تعالى: " أَوَكُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْدًا نَبَذَهُ فَرِيقٌ مِنْهُمْ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ(100) " البقرة.
    6. تحريفهم للكلام سواء كان مكتوباً أو مسموعاً أو مقروءاً، فنقالة سيارة الإسعاف أقسموا جهد أيمانهم انها صاروخ (القسام)!! وصواريخ حزب الله أقسموا أنها أغرقت سفينة مصرية مقابل طرابلس !!! وهكذا..
    قال تعالى: " مِنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْنًا فِي الدِّينِ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانْظُرْنَا لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَقْوَمَ وَلَكِنْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا(46) " النساء.
    7. الإفساد في الأرض، ولهذا فهم في جميع استطلاعات الرأي أكثر الشعوب في العالم إثارة للمشاكل.. قال تعالى: " وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إسْرائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا(4) ". الإسراء
    8. قتلهم خيرة الناس من علماء ودعاة.. قال الله تبارك وتعالى: " ويَقْتُلُونَ الَذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ(21) " آل عمران.
    لكن الحق جل جلاله، الذي صدق في كل ما قال عنهم، نؤمن أنه سيصدق في وعده " يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ(32) " التوبة.



    __________________________________________________ __________
    ام يوسف
    نورتي الصفحة بمرورك وبارك الله فيك
    ايمان حماد
    نورتي الصفحة ياحبيبة وجزاك الله خيرا
    الغدير
    بارك الله فيك وجزاك خيرا على الاضافة النافعة لاحرمنا طلتك في الروضة

    __________________________________________________ __________
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    قاتلهم الله أنّى يؤفكون ..

    بارك الله فيكما الحبيبتان أم ياسمين والغدير.



    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    الغالية ام ياسيمن

    بارك الله لك على الموضوع القيم ..احسنت الاختيار
    بني اسرائيل من طبعهم الغدر لعنة الله عليهم ..
    غاليتي الغدير للاضافة القيمة ,جعل الله اعمالكم
    بميزان حسناتكم

    دمتم بحفظ الرحمن




يعمل...
X