إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مواقف فيها ..... لفتيات في رمضان.... مجابة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مواقف فيها ..... لفتيات في رمضان.... مجابة

    عنوان الموضوع : مواقف فيها ..... لفتيات في رمضان.... مجابة
    مقدم من طرف منتديات أميرات

    نقطة تحول

    هل نبدأ حياة جديدة في رمضان















    بعزم حديدي ..

    وإرادة صخرية تتحطم فوقها أمواج الأهواء ...

    بتوفيق من الله .. حققت تلك الفتيات آمالا عريضة كانت تراودهن .. وأحلاما جميلة

    طالما داعبت خيالهن ... وغيرن أنفسهن نحو الأفضل ...



    الإرادة .. ذلك المفتاح السحري لكل كنز ...

    الإرادة .. إدارة للذات في الطريق الصحيح .. ونحو هدف واضح ...



    وقد سطرنا لنا التاريخ روائع من القصص والأحداث .. استطاع أبطالها أن يغيروا أنفسهم

    إلى الحلم .. سواء دنيويا أو أخروياً ..




    فهذا مصعب بن عمير .. كان زينة الشباب .. في وقته .. جمع بين الرفاهية والنعومة والثراء .. وكان محط أنظار الجميع ..

    بعد أن دخل الإيمان في خلاياه .. استطاع تغيير واقعه نحو الهدف الأسمى .. فعاف حياة الدعة والنعومة .. وعاش داعية زاهدا مجاهدا .. ولما استشهد لم يجدوا ما يستروا به جسده النحيل إلا ثوبه القصير وأعوادا من عشب ..



    وهذا عمر بن عبد العزيز .. الخليفة العادل .. وضع خططا لحلم ظل يراوده وسعى له حتى تحقق .. يقول :

    في شبابي تاقت نفسي إلى فاطمة بنت عبد الملك .. فتزوجتها .. ثم تاقت نفسي إلى إمارة المدينة المنورة فتوليتها .. ثم تاقت نفسي إلى الخلافة .. فحزتها .. ثم تاقت نفسي إلى الجنة .. فأنا أسأل الله أن يرزقنها .

    وهو لما حلم بهذه الأمور ربطها بعمل جاد دؤوب مستمر ..



    وليس هذا فقط .. ولكننا نسمع ونرى العجيب من الهمم الشامخة .. فسمعنا بمن بدا تجارته من الصفر .. حتى تحول في غضون أعوام إلى مليونير ..

    ومن كان له جسد ثقيل تنوء عظامه بحمل المئات من الكيلو غرامات .. كيف أذابها تحت حرارة العزيمة والإرادة الصادمة ..

    وعجبنا مرات من أناس لم يبق لهم من الأطراف إلا ربعها كيف دخلوا في معمعات الحياة .. وقارعوا الأصحاء وتغلبوا عليهم .. ونجحوا ..



    كل إنسان له أحلام وكمال .. لكنه يكون هو السبب في تدميرها أحيانا .. حين يميتها بالخور والخمول والكسل ..



    ليكن دخول شهرنا لحبيب رمضان العزة والصبر .. بداية التحول في حياتنا ..

    ليكن دفعة قوية لتحقيق أهداف محزنة في أدراج النسيان ..



    تحقيقنا لهذا العدد "مجلة حياة العدد السابع عشر"هو واقع عاشته الفتيات تغيرن فيه نحو الأفضل ..

    تحدين أنفسهن وأثبتن جدارتهن .. وحققن أحلامهن ..







    ماذا يعلمنا رمضان ؟



    رمضان يعلمنا الإرادة .. فأنت بإرادتك تركت الطعام

    والشراب ولم يمنعك أحد منها إلا خوفا من الله .. إذاً أنت

    أردت ترك الطعام فاستطعت فخذي منه درسا .. وكما أنك

    استطعت ختم القرآن في رمضان فيمكنك ختمه في غيره



    .. إرادتك بيدك ..








    اخترت لكم هذه القصص والمواقف



    في رمضان ...............



    من صيد الفوائد










    اللهم اهدي فتياتنا واولادنا الى الطريق الصحيح الذي يرضيك عنهم



    اللهم امين













    وهذه اولى القصص اتمنى ان يكون لنا فيها من العبر والفوائد ما يوصلنا الى طريق الحق




    باذن الله






    وأخرجته من قلبي إلى الأبد





    سارة ( 21 سنة ، كلية العلوم ) :







    أعرف صديقة لي عندما كنا في الثانوية ، كانت فتاة طيبة وتحب الخير وتود أن يهديها الله ، إلا أن لديها نقطة ضعف تمنعها من الاستمرار على طريق الصلاح وهي ابتلاءها بالإعجاب الشديد بمغنٍ أجنبي كانت تحبه بشكل خيالي وتجمع صوره وتخبئها في دولابها الخاص لتنظر إليها كل ليلة قبل نومها !

    وكنا ننصحها فتقتنع ولكنها تقول أنها لا تستطيع وأن ذلك خارج عن إرادتها ، وأحياناً تتأثر وتعتزم على تركه ولكنها تقول أنها إذا ذهبت لتتخلص من صوره ترددت وضعفت ولم تستطع .



    وذات ليلة من رمضان ذهبت مع والدتها لصلاة القيام فخشعت وتأثرت وبكت من خشية الله . وعندما عادت إلى البيت أخذت تفكر وتقول : ( يا لي من منافقة ، كيف أبكي من خشية الله وأدعو الله أن يغفر لي وأنا لا أزال أحتفظ بصور ذلك الكافر الذي سيكون بلاء عليّ يوم القيامة )

    وتكمل قائلة : ( ذهبت مباشرة لدولابي لأستغل هذه اللحظة التي قوي فيها إيماني ، وأخذت انظر إلى تلك الصور النظرة الأخيرة والشيطان يوسوس لي بإبقائها ، فأسرعت ومزقتها ورميتها وأنا أدعو الله أن يؤجرني على ذلك بقدر ما عانيت ) ،

    ومنذ تلك اللحظة تركت التعلق بذلك المغني أو بغيره ولله الحمد
    يتبع

    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================

    مــــوضوع رااااااائـــع

    جــــزاكِ الله خيـــراً وبـــارك فيـــكِ

    __________________________________________________ __________
    واياكم وبارك فيك

    ونفع بك

    __________________________________________________ __________

    لمياء ص. ( 17 سنة ، ثالث ثانوي ) :



    كنت لا أطيق دخول المطبخ ولا أفكر أبداً بالطبخ ، رغم نصائح أمي الكثيرة لي بضرورة تعلمه .
    وذات مرة وفي شهر رمضان سمعت أمي وهي تتحدث إلى خالتي بالهاتف وتمدح ابنة جيراننا وتصف كيف أنها تعد معظم أطباق الفطور وتتفنن في إعداد الأصناف المختلفة رغم أنها أصغر مني سناً ، ثم تنهدت والدتي وأردفت ( ما شاء الله عليها ، ليست مثل بناتنا ! ) ،
    فشعرت بالغيرة تأكلني والغضب يسري في داخلي لأنني أعرف أن الطبخ سهل ولكنها مسألة " مزاج " فقط وليست مسألة كوني أستطيع أو لا .
    ورغم أنني أبديت لوالدتي أنني لم أسمع حديثها ولم أكترث به إلا أنني أسرعت من الغد لأدخل المطبخ ومعي كتاب للطهي ، وأعددت سلطة يونانية وشوربة خضار ، وبعكس توقعاتي كانت النتيجة رائعة ونالت أطباقي إعجاب ومديح كل أفراد العائلة .

    وبعد ذلك أصبحت أنزل يومياً وأعد طبقاً مختلفاً ، بعضها تحت مراقبة أمي – التي كانت مبهورة بهذا التحول الخطير – حتى أتقنت ولله الحمد الطبخ .
    ومنذ ذلك الشهر الكريم وموهبتي تتطور من السلطات والحلويات إلى الصواني والفطائر ، إلى أن وصلت للجريش والقرصان ،
    وأطمح لإتقان إعداد " ذبيحة " بإذن الله .. !!

    __________________________________________________ __________

    ما أجمل صلة الرحم



    خلود ع. ( 20 سنة ، كلية التربية ) :

    أجمل ما تغيّر بي خلال رمضان واستمر إلى الآن ، هو صلة الرحم . إذ كنت دائماً أحتج عندما يعاتبني أحد أقاربي بأنني صغيرة ولا تلزمني الزيارة أو السؤال ، وكنت أعتقد أن أمي تنوب عني . لكنني لم أكن أعرف ولا أتخيل الفضل العظيم لصلة الرحم ، إلا عندما سمعت ذلك في شريط أهدي إليّ في شهر رمضان .
    وهنا توقفت قليلاً وبدأت أحاسب نفسي ، وتذكرت أني لم أكلم جدتي ولم أرها منذ عدة أسابيع ، فأسرعت للهاتف وكلمتها وباركت لها بقدوم الشهر ففرحت بمكالمتي وأخذت تدعو لي ، ثم كلمت عمي الكبير – رغم أنني لم أكلمه في الهاتف من قبل ، وأحسست فعلاً بتقديره لي ، وبعد ذلك ذهبت لزيارتهم مع أهلي ، كما حرصت على زيارة عماتي وأخوالي . وشعرت بسعادة كبيرة لأنني وصلت رحمي وأديت واجبي تجاههم .
    ومنذ تلك الفترة قررت أن أضع لي مدة محددة يجب أن أسأل خلالها عنهم ، فصرت أتصل على جدتي كل ثلاثة أيام وأزورها أسبوعياً وكذلك عمي ، وأصبحت أحرص على الزيارات والاجتماعات العائلية حتى أكسب الأجر من الله بصلة رحمي .

    __________________________________________________ __________
    جزاكم الله خيرا






    لم أكن أعيش بدون أغاني !





    هدى ح. ( 19 سنة ، كلية الخدمة الاجتماعية ) :




    كلما تذكرت كيف حياتي كئيبة ومملة ، أحمد الله أن هداني .
    ورغم أنني كنت محافظة على الصلاة ، وأحب الخير إلا أنني لم أكن أستطيع العيش بدون الأغاني ، فقد كانت من أساسيات حياتي ، كنت لا أسير ولا أتحرك إلا والسماعات في أذني .
    كلما شعرت بحزن أو ضيق أغلقت غرفتي عليّ ورفعت صوت المسجل ، وكلما فرحت أو استمتعت أسرعت بتشغيله أيضاً .
    كانت الأغاني تعني لي الحياة وبدونها لا أستطيع أن أفكر ولا أدرس ولا أستمتع .. وكنت أشعر بتأنيب الضمير والخوف من الله بسببها ، لكنني حاولت وحاولت تركها وعبثاً لم أستطع .
    كنت كالسمكة التي تحاول أن تعيش خارج الماء ، كلما ابتعدت عنها شعرت بضيق واختناق فأجري لها مسرعة كالعطشان يبحث عن رشفة ماء والشيطان يوسوس لي أن الله غفور رحيم .

    وقبل عامين ، وفي رمضان ، عقدت النية على أن أتركها في هذا الشهر إذ كنت أشعر بالخجل من الله أن أسمعها وأنا صائمة .
    فكنت أتركها في النهار ، وفي الليل كنت أسمح لنفسي بالقليل .
    ولكن عندما بدأت العشر الأواخر وأصبحت أذهب لصلاة القيام ، تركتها حتى في الليل ، وذات ليلة خرجت من المسجد وأنا متأثرة بدعاء الإمام وصوته الخاشع الذي يهز القلوب ، فأحسست بتفاهة الأغاني . وشعرت كم كنت غبية إذ اعتقدت أنها تريحني بينما ما كانت تزيدني إلا ضيقاً واكتئاباً وحزناً .
    فعقدت النية منذ تلك الليلة أن أتركها ولا أعود إليها أبداً ، وأكترث الدعاء لله بأن يعينني على تركها ،
    وحتى أعوض الفراغ الذي تركته في حياتي أخذت أشتري أشرطة قرآن لبعض المشائخ الذين لهم أصوات جميلة وخاشعة ، ولأول مرة في حياتي كنت أضع السماعات في أذني وأنا أشعر براحة وطمأنينة تسري في نفسي ، ودون أن أشعر بتأنيب الضمير أو الخوف من الله مما أفعله .

    وهنا أنصح كل من ابتليت بسماع الأغاني أن تغتنم فرصة رمضان فهو أنسب وقت لتركها حيث تنشغلين عنها بطاعة الله
    والنفس تكون أسهل انقياداً والشيطان أضعف قدرة عليك .




    الحبيب يشد المئزر


    - عن عائشة رضي الله عنها قالت : ( كان رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر أحيا الليل أيقظ أهله وشد المئزر )
    - وكان محمد صلى الله عليه وسلم أجود من الريح المرسلة وكان أجود ما يكون في رمضان .





    يتبع


يعمل...
X