عنوان الموضوع : قصة ,,,,,, فهل من واعظ؟!؟!؟!؟ - تم الرد
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
>> بسم الله الرحمن الرحيم<<
تستمر رحلة الحياة .. وتتساير الأيام .. لأقطف ثمرة حان موعد حصادها ... قصتي تبدأ من هنا.. قضى الله عزوجل بأن تلد أمي توأم .. نعم كنت أنا وأختي .. مرت الأيام .. لتثبت بأن لكل منا لونها .. لم نتشابه يوما .. لم نتفق على أمر ما .. لسبب بسيط كانت أختي ملتزمة دينياً.. أما أنا!؟!؟... لم يكن لي في هذه الحياة سوى اللهو واللعب .. سماع الأغاني .. ومسايرة الموضة .. حتى صلاتي .. لا أذكر أني أديتها يوماً.. كنت أعيش بعالم اللامبالاة
إلى أن أراد ربي لي الهداية ... في ليلة من الليالي بينما أنا عائدة من إحدى السهرات الليلة .. وكنت في أشد حالات التعب .. دخلت تلك الغرفة ... الغرفة التي جمعتني وإياها قضينا فيها أجمل الأيام ... أي أيام تلك ؟!؟!... ليتها تعود ... وما تنفع هذه الليت!؟! ... دخلتها.. فوجدت قطعة من القمر.. كانت كضياء القمر في وسط ذاك الظلام الدامس.. كانت تصلي القيام .. وتتلو آيات من كتاب العلي الجبار .. بصوت شجي ندي .. حينها ..أحسست بشيء من الضيق والكدر .. >>>>" يا سبحان الله " .. كان ضيقي وكدري من آيات الله الرحمن .. فوجهت لها الكلام لا أدري .. كيف؟!؟ .. كيف نطقت بهذه الكلمات ؟!؟! بل أين كان عقلي وقتها؟!؟!... >>>> "يا الله رحماك يا الله " .... تركتني لأتم حديثي الموجه لها .. بل السم الذي كنت أطلقه ... قلت لها: لم لا تجيبيني ... فأنا أتحدث إليك ؟!؟! ... حينها ردت فقالت : " ومن يعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا " .... " ونحشره يوم القيامة أعمى " ... " قال ربي لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا " ..." قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى " ... قاطعت تلاوتها قائلة : يكفي ... يكفي ما تثرثرين به .. >>>>>" استغفر الله العظيم ".. تركتها وحالها الجميل لأستلم أنا مكانها ... لم أكن أعلم ... لم أكن أعلم أن ذلك آخر حوار بيننا .. في صباح اليوم التالي .. استيقظت على أصوات ... نعم أصوات .. لكن أصوات النياحة والبكاء .. أصوات الحزن والألم .. أصوات الآهات ... كنت أحاول النهوض من مضجعي ... أجل أحاول ... فأنا أشعر بتثاقل غريب >>>" لم أشعر به من قبل" ... كان إحساس مسبق ... بفقد تلك النعمة ... قدر الله بأن أخرج من غرفتي وأسمع الخبر الذي كان نقطة التحول في حياتي ... توفت.. لقد ماتت ..صعدت وعادت روحها الطيبة إلى الله تعالى .. صاحب الأرواح والقلوب وجاعلها كيف يشاء >>> " فيا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على طاعتك" ... حينها ,,, استيقظت من غفلتي ... لقد كانت معي لآخر رمق في حياتها ... تتساءلون كيف؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كنت أبعثر في حاجاتها واحتضن كل قطعة تخصها ولها ... فوجدت رسالة ... إنها رسالة منها ... كان شغلها الشاغل بعد رضا الله تعالى "هي أنا " .. أختها حبيبة قلبها .. كيف حالي؟!؟ .. كيف أكون قريبة من خالقي ؟!... كان آخر كلامها في رسالتها لي ...
** غاليــــتي ....
أكتب لك هذه الأسطر التي بين يديك ... لعلك تستدركين الباقي من عمرك
.. فأنا لا أدري ... هل سأراكي بعد هذه الليلة ...
"" وكأنها تعلم أنها آخر ليلة لها في عالم الزحمة والتعب ...."" كتبت لي أيضا في رسالتها....
** أختي .. حبيبة قلبي ....
سأطلب منك طلب ... الطلب الأخير لي ... أريدك معي " في جنات الخلود " ... أختا ... رفيقة ... صديقة لا يمل منها ... كما هو حالك في دنيا الزوال ....
يا رحمن الدنيا والآخرة ... " ارحمني " .. فدنيا الأسى ترافقني .. وعالم الحزن هو عالمي.. يالحمقي على كل الأيام الخوالي ... ولكن .. ومن تلك اللحظات .. بدأت عمراً جديداً .. بقلب ينبض بحب الله تعالى .. لا يريد غيره ولا سواه .. طالباً القرب منه ورضاه ...
>>>" اللهم ارحم أختي واسكنها فسيح جناتك واجمعني بها في دار مقامتك اللهم اغفر لي ما تقدم من ذنبي فأنت العفو الكريم الغفور"
وصلى الله على نبينا محمد - عليه الصلاة والسلام -
تستمر رحلة الحياة .. وتتساير الأيام .. لأقطف ثمرة حان موعد حصادها ... قصتي تبدأ من هنا.. قضى الله عزوجل بأن تلد أمي توأم .. نعم كنت أنا وأختي .. مرت الأيام .. لتثبت بأن لكل منا لونها .. لم نتشابه يوما .. لم نتفق على أمر ما .. لسبب بسيط كانت أختي ملتزمة دينياً.. أما أنا!؟!؟... لم يكن لي في هذه الحياة سوى اللهو واللعب .. سماع الأغاني .. ومسايرة الموضة .. حتى صلاتي .. لا أذكر أني أديتها يوماً.. كنت أعيش بعالم اللامبالاة
إلى أن أراد ربي لي الهداية ... في ليلة من الليالي بينما أنا عائدة من إحدى السهرات الليلة .. وكنت في أشد حالات التعب .. دخلت تلك الغرفة ... الغرفة التي جمعتني وإياها قضينا فيها أجمل الأيام ... أي أيام تلك ؟!؟!... ليتها تعود ... وما تنفع هذه الليت!؟! ... دخلتها.. فوجدت قطعة من القمر.. كانت كضياء القمر في وسط ذاك الظلام الدامس.. كانت تصلي القيام .. وتتلو آيات من كتاب العلي الجبار .. بصوت شجي ندي .. حينها ..أحسست بشيء من الضيق والكدر .. >>>>" يا سبحان الله " .. كان ضيقي وكدري من آيات الله الرحمن .. فوجهت لها الكلام لا أدري .. كيف؟!؟ .. كيف نطقت بهذه الكلمات ؟!؟! بل أين كان عقلي وقتها؟!؟!... >>>> "يا الله رحماك يا الله " .... تركتني لأتم حديثي الموجه لها .. بل السم الذي كنت أطلقه ... قلت لها: لم لا تجيبيني ... فأنا أتحدث إليك ؟!؟! ... حينها ردت فقالت : " ومن يعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا " .... " ونحشره يوم القيامة أعمى " ... " قال ربي لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا " ..." قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى " ... قاطعت تلاوتها قائلة : يكفي ... يكفي ما تثرثرين به .. >>>>>" استغفر الله العظيم ".. تركتها وحالها الجميل لأستلم أنا مكانها ... لم أكن أعلم ... لم أكن أعلم أن ذلك آخر حوار بيننا .. في صباح اليوم التالي .. استيقظت على أصوات ... نعم أصوات .. لكن أصوات النياحة والبكاء .. أصوات الحزن والألم .. أصوات الآهات ... كنت أحاول النهوض من مضجعي ... أجل أحاول ... فأنا أشعر بتثاقل غريب >>>" لم أشعر به من قبل" ... كان إحساس مسبق ... بفقد تلك النعمة ... قدر الله بأن أخرج من غرفتي وأسمع الخبر الذي كان نقطة التحول في حياتي ... توفت.. لقد ماتت ..صعدت وعادت روحها الطيبة إلى الله تعالى .. صاحب الأرواح والقلوب وجاعلها كيف يشاء >>> " فيا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على طاعتك" ... حينها ,,, استيقظت من غفلتي ... لقد كانت معي لآخر رمق في حياتها ... تتساءلون كيف؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كنت أبعثر في حاجاتها واحتضن كل قطعة تخصها ولها ... فوجدت رسالة ... إنها رسالة منها ... كان شغلها الشاغل بعد رضا الله تعالى "هي أنا " .. أختها حبيبة قلبها .. كيف حالي؟!؟ .. كيف أكون قريبة من خالقي ؟!... كان آخر كلامها في رسالتها لي ...
** غاليــــتي ....
أكتب لك هذه الأسطر التي بين يديك ... لعلك تستدركين الباقي من عمرك
.. فأنا لا أدري ... هل سأراكي بعد هذه الليلة ...
"" وكأنها تعلم أنها آخر ليلة لها في عالم الزحمة والتعب ...."" كتبت لي أيضا في رسالتها....
** أختي .. حبيبة قلبي ....
سأطلب منك طلب ... الطلب الأخير لي ... أريدك معي " في جنات الخلود " ... أختا ... رفيقة ... صديقة لا يمل منها ... كما هو حالك في دنيا الزوال ....
يا رحمن الدنيا والآخرة ... " ارحمني " .. فدنيا الأسى ترافقني .. وعالم الحزن هو عالمي.. يالحمقي على كل الأيام الخوالي ... ولكن .. ومن تلك اللحظات .. بدأت عمراً جديداً .. بقلب ينبض بحب الله تعالى .. لا يريد غيره ولا سواه .. طالباً القرب منه ورضاه ...
>>>" اللهم ارحم أختي واسكنها فسيح جناتك واجمعني بها في دار مقامتك اللهم اغفر لي ما تقدم من ذنبي فأنت العفو الكريم الغفور"
وصلى الله على نبينا محمد - عليه الصلاة والسلام -
==================================
>>>>السلام عليكم ورحمة الله وبركاته<<<
أخواتي الغاليات هذه القصة كتبتها بيدي بعد أن سمعتها من مصدر ما .... لا أنسبها إلي حتى أكون بهذه القصة صادقة ... ولكنني قد سمعتها وكتبتها .... دمتن بخير...
أخواتي الغاليات هذه القصة كتبتها بيدي بعد أن سمعتها من مصدر ما .... لا أنسبها إلي حتى أكون بهذه القصة صادقة ... ولكنني قد سمعتها وكتبتها .... دمتن بخير...
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا أختي "آلاء" ... شكرا لمرورك الكريم .. دمتي بخير ....
وجزاك الله خيرا أختي "آلاء" ... شكرا لمرورك الكريم .. دمتي بخير ....
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________