إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ما العمل إذا أكره إنسان على الكفر ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ما العمل إذا أكره إنسان على الكفر ؟

    عنوان الموضوع : ما العمل إذا أكره إنسان على الكفر ؟
    مقدم من طرف منتديات أميرات



    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    بـســم الله الـــرحـمــن الرحيـــــم

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ




    ما العـمل إذا أكــره إنسان على الكــفر ؟



    الجواب : إذا أكره إنسان على الكفر ففي ذلك



    تفصيل : أولًا أن يوافق ظاهرًا وباطنًا فيكون



    بذلك كافرًا مرتدًا لقوله تعــالى ( و َلَـكِن مَّــن



    شَـرَحَ بِالْكُفْرِ صَـدْراً فَعَلَيْهِـــمْ غَضَبٌ مِّنَ اللّهِ



    وَلَهُـمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ) ثانيًا : أن يوافق ظاهرًا



    لا باطنًا ولكن يقصد التخلص مـــن الإكـــراه



    فهـذا لا يكفر لقوله تعــــالى ( مَن كَفَرَ بِاللّهِ



    مِـن بَعْدِ إيمَــانِهِ إِلاَّ مَــنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ



    بِالإِيمَانِ ) ثــالثـا : أن لا يـــوافق لا ظاهرًا



    ولا باطـنًا ويصبر عـلى القتل فهذا جائـــز



    وهو من الصبر.





    لكـــن هــل الأولــى أن يصبـــــر أولا ؟



    فيه تفصيل : أولًا : إذا كان الإكراه لا يـترتب



    عليــه ضرر في الدين للعامـة فـإن الأولى أن



    يوافق ظاهرًا لا باطنًا لا سيـما إذا كان بقاؤه



    فيـه مصلحة للمسلمين كصاحب المــال ، أو



    العـلم المنتفــع بهما ، وما أشبه ذلك ، حتـى



    وإن لــم يكن فيه مصــلحة ففي بقائه عــلى



    الإسـلام زيـادة عمل صالح وهو خير ، وقد



    رخص له بالكفر ظاهــــرًا .




    ثانيًا :إذا كان في موافقته وعدم صبره ضرر



    على الدين فإنه يصبر ، وقـــــد يـجب الصبر



    ولو قتل ، لأنه من بــاب الصبر على الجهاد



    في سبـيل الله ، وليس من باب إبقاء النفس



    ولهـذا لما شكـا الصحابة للنبي ، صـلى الله



    عليه وسلم ، ما يجــدونــه مــن مضــايــقة



    المشـركـيـن ذكـر لهم أنه كان فيمن قبلنــــا



    مـن يمشـط بأمشـاط الحديد ما دون عظـمه



    مـن لحــم أو عصـب ما يصرفه عـن دينه .



    ولـو حصــل من الصحـابة رضي الله عنهم



    فـي ذلك الوقـت موافقة للمشركين وهم قلة



    لحصــل بذلك ضرر عظيـم على المسلمين.



    والإمـام أحمد - رحمه الله - أوذي وصبـــر



    حيـن أبى أن يقول : القرآن مـخلوق ولـو



    وافقهـم ظاهرًا لحصــل في ذلك مضــرة



    عـلى الإســلام.




    مجموع فتاوى ومقالات العلامة محمد العثيمين



    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ




    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================

    بارك الله فيك وجزاك كل خير
    مواضيعك فيها فتاوى جميلة
    ولا تخطر على بال أحد احضارها
    سبحان الله

    __________________________________________________ __________


    __________________________________________________ __________


    __________________________________________________ __________


    __________________________________________________ __________





يعمل...
X