عنوان الموضوع : عوائق النجــــاح ( رااائع ) - للسعادة
مقدم من طرف منتديات أميرات



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
إن ديننا اليوم في أمس الحاجة لمن يحمل رايته ويدافع عنه .. فيــا
أختاة، إياك أن تكونِ عالة على هذه الأمة .. إياكِ أن تصيري
ملتزمة شكلاً فقط .. كوني سببًا في نصرة هذا الدين .
.
والنبي صلى الله عليه وسلم قد أمرك أن تكوني خير إماء الله في الأرض، قالصلى الله عليه وسلم" ألا وإني فرطكم على الحوض وأكاثر بكم الأمم فلا تسودوا وجهي"[رواه ابن ماجه وصححه الألباني]..
فلا تسودي وجه النبي صلى الله عليه وسلم ..
بنا نجتهد ونجاهد لنكون خير خلق الله في الأرض .. ولكي تنجحي النجاح الحقيقي مع الله تعالى، لابد أن تواجهي مشاكلِك بمنتهى الصدق والصراحة ..
وهناك عشرة أسباب تعوق نجاحك في الطريق إلى الله تعالى ..
تعالي نرى هذه الأسباب لتعرفي إن كنتِ تعاني منها فتتداركيها .. ولتُعطي لنفسك درجة من عشرة عن كل آفة تُعانين منها مع ذكر الدليل على وجود هذه الآفة فيكِ أو عدم وجودها ..
1) الشعور بالفشل ..لا أحد يحب كلمة الفشل، لكنه في الواقع خطوة في طريق النجاح .. فالنجاح الكبير غالبًا ما يسبقه حالات فشل، والناجح هو الذي يعرف كيف يحول المحاولات التي باءت بالفشل إلي طاقة دفع تجعله ينجح النجاح الحقيقي ..
تذكري انه ليس بين الفشل والنجاح إلا صبر ساعة .. فكلما حاولتِ محاولة ولم تنجح، كأن تحاولي الإنتهاء من مدارسة علمٍ ما أو حفظ مقدار مُعين في مدة زمنية محددة .. حاولي مرة أخري بعزيمة أكبر وهمة أعلي.
إياكِ أن تخافي من الفشل أو تُشعري نفسك به .. تحدي كل الصِعاب التى أمامك، وبحول الله وقوته وباستعانتك بالله وحُسن توكلك عليه ستتجاوزين الصعاب مهما كانت.

2) عدم الإحتساب .. فالإحتساب هو مُجدد الطاقة الإيمانية، وكلما وُجـِدَت بداخلك الطاقة التي تتجدد بالنية السليمة كلما كَثُرَت إنجازاتك
.. قال النبىصلى الله عليه وسلم "أنت مع من أحببت ولك ما احتسبت"[رواه البيهقي وحسنه الألباني]
وعليكِ أن تخططي لمستقبلك فى الآخرة .. كما تُحسنين التخطيط لحياتك في الدنيا .. بأن تربطي جميع أعمالك بنيل الثواب من الله تعالى، وهذه لن تكون إلا بتعلم أفضل الأعمال .. فعليكِ أن تقتني إحدى هذه الكتب في فضائل الأعمال: (صحيح المتجر الرابح في ثواب العمل الصالح) للدمياطي، (المدخل) لابن الحاج، (صحيح الترغيب والترهيب) للمنذري، (كيف تحتسبين الأجر؟) لهناء الصُنيع.
وليكن لكِ دفتر خاص تُسميه "نيتي" .. تكتبي فيه نوايا كل عمل تقومين به، لكي تُحققي معنى {قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}[الأنعام: 162]
ويجب أن يكون لديكِ تكامل في شخصيتك الإيمانية.. بأن تضربي في كل مجال بسهم، كي تحققي الثلاثة شروط: علم وعمل ودعوة .. قال تعالى {إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ، إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ}[العصر:2,3]
وتضعي أمامك دائمًا هدف .. فتنجزيه تمامًا دون أن تلتفتي يمنة أو يُسرى، وتجددي الطاقة التي بداخلك دائمًا بالإحتساب .. كأن تضعي أمامك هدف مثل حفظ القرآن كاملاً، فلا تلتفتي إلى أهداف أخرى كدراسة العقيدة أو الفقة أو أو قبل إتمام هدفك الأول.

3) عدم تحديد الأولويات .. فدائمًا ما تحتارين في إختيار العمل الأمثل للوقت الحالي .. هل هو قراءة وردك أم الحفظ؟ .. عمل بر أم طلب العلم؟ .. وهكذا ..
ولا يوجد عمل هو أولى عن الآخر طوال الوقت، بل كل ما يقرب
قلبك لله ويرضي قلبك عنه فهو الأولي في حينه،،
فعليكِ أن تُحددي أولوياتك في طلب العلم والعبادات والدعوة، من الآن وحتى العام القادم ..وتضعين الأمور التي لديك خلل فيها على رأس اهتماماتك .. ويكون إنجازك لهذا العام هو إصلاح الخلل في هذه الأمور .. وعليكِ أن تحددي الوقت والساعة التي ستنتهين فيها من كل من هذه الأمور في يومك.
4) تشتيت الجهد وتشعُبُه .. ولا يوجد شيء أضر على العمل من تشتيت الجهد، فإن لم يتم تحديد الهدف سيصير الجهد مُبعثرًا ..
فلابد من استشارة أهل العلم ومن سبقوكي على الطريق .. كي يمدوكي بالنصيحة لأنهم بالتأكيد قد مروا بمواقف مشابهة .. وأنتِ بحاجة لمن يُبصرك بالطريق الصحيح، كي لا يتشتت جُهدِك وبالتالي لا تنجحين.
5) المبالغة في تطلُّب الكمال .. فالكمال عزيز ، ومن تَطَلَّبَ الكمال في كل عملٍ يعمله فإنه قد رَاَمَ أمراً مستحيلاً ..
فعليكِ بالتدرج شيئًا فشيئًا في تحقيق الأهداف .. ولابد أن يكون لكِ منهج في العلم والعمل والدعوة إلى الله عز وجل .. ويجب أن يكون هذا المنهج مناسبًا لكِ، وليس منهجًا عامًا.
ولكي تتغلبي على الثلاث عوائق الأخيرة .. عليكِ بعمل جدول منهجي لنفسك، من هذه اللحظة إلى رمضان القادم .. ولتنظري كل أسبوع مدى ما حققتيه فيه ... فهذا هو الطريق الحقيقي للنجاح.

ومن العوائق أيضًا::
الوقوع تحت سيطرة الحيل النفسية ..
وهذه هي أخطر العوائق، فالنفس تتسلط على الإنسان وتجعله يُحبط فلا ينجح في الطريق إلى الله عز وجل .. ومن هذه الحيل:
6) الإسقاط النفسي .. دائمًا لا ترين عيبك وتُلقين باللوم على أسباب خارجية، كالظروف والأحوال والبيت والأهل والمجتمع ... قال تعالى {أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ ..}[آل عمران: 165]
ومن يقع في هذا الأمر مُصاب بكبرٍ خفي ويميل للجدال، فهو يُسقط
الأمور دائمًا على الغير لضعف معنوياته وزيادة حالة الاحباط
عنده .. فعليكِ أن تقفي مع نفسك وتنظري بأي عين ترين مشاكلكِ.
7) الإستدماج النفسي .. وهو أن تنسب لنفسها صفات ليست فيها، كما قال تعالى {لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوْا وَيُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا فَلَا تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِنَ الْعَذَابِ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}[آل عمران: 188]
كالتي ترى إحدى أخواتها قد تفوقت عليها في باب من أبواب
الطاعة كحفظ القرآن أو إرتداء الحجاب الشرعي، فتفعل مثلها لكي
تنال الثناء والمدح الذي حصلت عليه أختها .. أو من تنسب نفسها
إلى المُعلمة الفلانية أو الشيخ الفلاني، لكي تلفت الأنظار إليها
وتحظى بإعجاب الناس ..
8) الإنكار التلقائي .. التي لا تواجه نفسها بمشاكلها ولا تريد أن تعترف بها ..فدائمًا عندما يُبّصرها أحد بعيبها، تنكر إنها مصابة بهذا العيب لكي لا تشعر بوخز هذه الآفة ..
والإنكار من صفات المنافقين، الذين قال الله تعالى عنهم {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (11) أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ (12)}[البقرة]
فاحذري أن يكون العائق في الطريق بينك وبين الله هو إنكارك
ما أنت فيه من مشاكل،،
9) التبرير .. دائمًا ما تُبرر أفعالها الخاطئة بمبررات واهية، لتنفلت من الإحساس بإنها مخطئة وأن عليها أن تراجع حساباتها بينها وبين نفسها .. قال تعالى {بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ (14) وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ (15)}[القيامة]
فهل أنت من أصحاب التبرير الأجوف؟!
10) الهروب إلى الخيال بدلاً من مواجهة الواقع .. وهذه حيلة نفسية مشهورة، تحاول النفس من خلالها إرضاء بعض الرغبات والحاجات عن طريق أحلام اليقظة .. فتعيش في خيالها إنها طالبة العلم الصوّامة القوّامة، وتمتع نفسها بالخيال فقط دون أن يكون هناك تصديق لهذه الأعمال في الواقع.
أختاة، قفي مع نفسك وقفة محاسبة حازمة حاسمة صارمة .. لتحليل آفاتك ومشاكلك دون إنكار أو تبريرات واهية ..
هيا أختاة لننجح معًا في الطريق إلى الله تبارك وتعالى ..
فلنداوي آفاتنا، لكي نكون صفوة خلق الله في الأرض ..
اصدقي الله يصدقك .. اخلصي تتخلصي .. ولا تركني إلى نفسك
وجاهدي هواك وسيكون الخير بإذن الله،،
==================================
جزاكِ الله ُ خيرا ً وبارك فيكِ ،،،
نصائح قيمة جداً ،،
جزى الله ُ كاتبها خير الجزاء ،،
نصائح قيمة جداً ،،
جزى الله ُ كاتبها خير الجزاء ،،
ولا يوجد عمل هو أولى عن الآخر طوال الوقت، بل كل ما يقرب
قلبك لله ويرضي قلبك عنه فهو الأولي في حينه،،
أفضل العمل هو عبادة الوقت ،، فكل وقت له عبادته ،،
يقول ابن القيم رحمه الله تعالى: "إن أفضل الأعمال أحبها إلى الله وأرضاها له عز وجل في ذلك الوقت. فالأفضل في وقت حلول الضيف القيام بحقه والاشتغال به عن الورد المستحب, وكذا في أداء حقوق الزوجة، والأفضل في أوقات السحر الاشتغال بالصلاة والقرآن والدعاء والذكر، والأفضل في أوقات الأذان ترك ما هو فيه من ورد والاشتغال بإجابة المؤذن , والأفضل في أوقات الصلوات الخمس الجد والنصح في إقامتها والمبادرة إليها, والأفضل في أوقات ضرورة المحتاج الاشتغال بمساعدته وإغاثة لهفته وإيثار ذلك على أورادك وخلواتك، والأفضل في وقت مرض أخيك المسلم أو موته عيادته وحضور جنازته وتشييعه وتقديم ذلك على خلوتك، والأفضل في وقت نزول النوازل وإيتاء الناس لك أداءُ واجب الصبر مع خلطتك بهم وعدم هربك منهم. ثم يقول رحمه الله: ولا يزال العبد متنقلاً بين منازل العبودية، إن رأيت العلماء رأيته معهم، وإن رأيت العباد رأيته معهم, وإن رأيت الذاكرين رأيته معهم, وإن رأيت المتصدقين رأيته معهم، يسير على مراد ربه ولو كانت راحةُ نفسه ولذتها في سواه". انتهى كلامه رحمه الله ،،
اللهم انفعنا بماعلمتنا ،، اللهم آمين
__________________________________________________ __________
نصائح قيمة جزاك الله خيرا
__________________________________________________ __________
حياك الله أختي الحبيبه ...
نصائح قيمه ومفيده ...نسأل الله أن ينفعنا بها ....
ولكن تبقى للنجاح عوائقه الكثيرة التي يجب علينا مواحهتها والتغلب على الصعاب في سبيل تحقيق شيء لديننا ولأنفسنا
والأخذ بالأسباب والتوكل على الله والرضا بقضاء الله وقدره بعد ذلك وعدم التذمر والسخط على قدر الله ....
جزاك الله خيرا ولا حرمت الأجر أختي الحبيبه ...
نصائح قيمه ومفيده ...نسأل الله أن ينفعنا بها ....
ولكن تبقى للنجاح عوائقه الكثيرة التي يجب علينا مواحهتها والتغلب على الصعاب في سبيل تحقيق شيء لديننا ولأنفسنا
والأخذ بالأسباب والتوكل على الله والرضا بقضاء الله وقدره بعد ذلك وعدم التذمر والسخط على قدر الله ....
جزاك الله خيرا ولا حرمت الأجر أختي الحبيبه ...
__________________________________________________ __________
بارك الله فيكم واحسن اليكم
__________________________________________________ __________
جزاك الله الجنه