إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أسباب القنوط من رحمة الله والأمن من مكره تعالى - تم الرد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أسباب القنوط من رحمة الله والأمن من مكره تعالى - تم الرد

    عنوان الموضوع : أسباب القنوط من رحمة الله والأمن من مكره تعالى - تم الرد
    مقدم من طرف منتديات أميرات



    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    بـســم الله الـــرحـمــن الرحيـــــم

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ




    للقنوط من رحمة الله واليأس من روحـه



    سبــبان محـذوران : أحدهما : أن يسرف



    العبـد على نفسه ويتجــرأ على المحــارم



    فيصـرّ عليـها ويصــمم على الإقامة على



    المعصية ، ويقطع طمعه من رحمة الله ،



    لأجـل أنه مقيم على الأسباب التي تمـنـع



    الرحمة ، فلا يزال كذلك حتى يصـــير له



    هذا وصفا وخـــلــقا لازما ، وهذا غـــاية



    ما يريده الشيطان من العـــبــد ، ومــتـى



    وصل إلى هذا الحد لم يــــــرج له خــــير



    إلا بتــوبة نصــــوح وإقـــلاع قـــــــوي .



    الثاني : أن يقـوى خوف العبد بما جـنـت



    يـداه من الجـرائم ويضعــف علمه بما لله



    مــن واسـع الرحمة والمغفرة ، ويظـــــن



    بجهـله أن الله لا يغفر له ولا يرحمه ولو



    تاب وأناب ، وتضـعف إرادته فييأس من



    الرحـــمة ، وهـذا مـــن المحاذير الضارة



    الناشــــــئة مـن ضعف علم العبد بربه ،



    وماله من الحـقوق ، ومن ضعف النفس



    وعجـزها ومهانتـها . فلو عرف هذا ربه



    ولـــم يخـلد إلى الكسل ، لعـــلم أن أدنى



    ســــعي يوصله إلى ربه ، وإلى رحمته



    وجوده وكرمه .





    وللأمن من مكر الله أيضا سببان مهلكان:



    أحـــــــدهما : إعــــراض العبد عن الدين



    وغـــــــفلته عن معــــرفة ربه وماله من



    الحقـوق ، وتهاونه بذلك فلا يزال معرضا



    غافـلا مقصرا عن الواجبات ، منهمكا في



    المحـرمات ، حتى يضمحل خوف الله من



    قلـــــبــه ، ولا يبقى في قلبه من الإيمان



    شـــــيء ، لأن الإيمان يحمل على خوف



    الله وخـــوف عقابه الدنيوي والأخروي .



    السبــــــب الثـاني : أن يكون العبد عابدا



    جاهـــلا معجـبا بنفسه مغرورا بعمله فلا



    يـــــزال به جهله حتى يدل بعمله ويزول



    الخـــــوف عنــه ، ويرى أن له عند الله



    المقـامات العالية ، فيصير آمنا من مكر



    الله متكلا على نفسه الضعيفة المهينة و



    من هنا يخذل ويحال بينه وبين التوفيق



    إذ هو الذي جنى على نفسه .



    فبهذا التفصــــيل تعرف منافاة هـــــذه



    الأمور للتوحيد .




    الكتاب : القول السديد شرح كتاب التوحيد


    للشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعـــدي





    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ




    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================

    جزاك الله الف خير على هاته المعلومات القيمة

    __________________________________________________ __________
    ::

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،
    بارك الله ُ فيكِ وجزاكِ خيرا ً

    ::

    __________________________________________________ __________
    بارك الله فيك وجزاك خيرا

    __________________________________________________ __________


    __________________________________________________ __________





يعمل...
X