عنوان الموضوع : نحو تصحيح العقيدة وتقويم اللسان ( ألفاظ كفرية شركية ) - للسعادة
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
أود أن أطرح سلسلة من الألفاظ الكفرية والشركية المنتشرة بين فئات من المسلمين عسى الله أن يردهم للحق ويصرفهم عن الكفر والشرك .
فأرجو أخذالموضوع على محمل الجد ، ودعمي في اتمامه .
أولاً : شتم الذات الإلهية ، أو شتم الرسول _ صلى الله عليه وسلم ، أو سب الدين :
وهذا والعياذ بالله مما عم وطم في مجتمعاتنا _ ولا حول ولاقوة إلا بالله _ دون اكتراث لما يترتب على هذا الفعل الشنيع من الكفر والردة عن دين الإسلام ،
قال العلامة ابن عثيمين _رحمه الله_ في " المناهي اللفظية " ( ص 80) : " قال أهل العلم : من سب الله ، أو رسوله ، أو كتابه ، أو دينه فهو كافر ، جاداً أو لاعباً ، واستدلوا لذلك بقول الله _تعالى_ في المنافقين الذين كانوا يسبون النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه : (( ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون )) التوبة : 65 ، فقال لهم بعد أن حكى استهزاءهم : (( لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم )) التوبة 66 .
وقريب من هذا المنكر قول العامة : ما تخليناش نكفر بربك .
ثانياً : الحلف بغير الله :
فلا يجوز الحلف بغير اللهمهما كان المحلوف به عزيزاً أو شريفاً كالحلف بـ ( الرسول ، أو الكعبة المشرفة ، أو الأمانة ، أو الشرف ، أو العرض ......إلخ )
والحلف أيها القارئ الكريم لا يجوز إلا بالله ، أو باسم من أسمائه الحسنى ، أو بصفة من صفاته العليا ، والأدلة على ذلك كثيرة عديدة ، منها :
ما أخرجه أحمد ، والترمذي ، والحاكم ، وهو في " صحيح الجامع " (6204) عن ابن عمر _ رضي الله عنهما _ قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من حلف بغير الله فقد أشرك " .
وأخرج أبو داود ، وصححه الألباني في " صحيح سنن أبي داود " (3253) عن بريدة _ رضي الله عنه _ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من حلف بالأمانة فليس منا " .
ثالثاً : سب الدهر والزمان ، وما شابه ذلك :
فبعض الناس إذا أصابته مصيبة ما تضجر وتسخط ، فتخرج منه عبارات تدل على عدم الرضا بحكم الله وقضائه ، فمنهم من يسب الدهر ، ومنهم من يشتم الزمان ، ومنهم من يلعن الحياة ، وهلم جرا ،
وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن هذا فقال : " قال الله تعالى : يؤذيني ابن آدم يسب الدهر ، وأنا الدهر ، بيدي الأمر أقلب الليل والنهار " متفق عليه .
قال الإمام ابن القيم _ رحمه الله _ في " زاد المعاد " ( 2/323) : " فساب الدهر دائر بين أمرين لابد له من أحدهما : إما سبه لله أو الشرك به ، فإنه إذا اعتقد أن الدهر فاعل مع الله فهو مشرك ، وإن اعتقد أن الله وحده ،هو الذي فعل ذلك وهو يسب من فعله فقد سب الله " . فاحذر _ أخي القارئ _ من الوقوع بمثل هذا الفعل الشنيع ، ولله در القائل :
نعيب زماننا والعيب فينا *** وما لزماننا عيب سوانا
ونهجو ذا الزمان بغير ذنب *** ولو نطق الزمان إذاص هجانا
ولنا تتمة غداً إن شاء الله .
أود أن أطرح سلسلة من الألفاظ الكفرية والشركية المنتشرة بين فئات من المسلمين عسى الله أن يردهم للحق ويصرفهم عن الكفر والشرك .
فأرجو أخذالموضوع على محمل الجد ، ودعمي في اتمامه .
ألفاظ كفرية وشركية يجب الحذر منها
أولاً : شتم الذات الإلهية ، أو شتم الرسول _ صلى الله عليه وسلم ، أو سب الدين :
وهذا والعياذ بالله مما عم وطم في مجتمعاتنا _ ولا حول ولاقوة إلا بالله _ دون اكتراث لما يترتب على هذا الفعل الشنيع من الكفر والردة عن دين الإسلام ،
قال العلامة ابن عثيمين _رحمه الله_ في " المناهي اللفظية " ( ص 80) : " قال أهل العلم : من سب الله ، أو رسوله ، أو كتابه ، أو دينه فهو كافر ، جاداً أو لاعباً ، واستدلوا لذلك بقول الله _تعالى_ في المنافقين الذين كانوا يسبون النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه : (( ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون )) التوبة : 65 ، فقال لهم بعد أن حكى استهزاءهم : (( لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم )) التوبة 66 .
وقريب من هذا المنكر قول العامة : ما تخليناش نكفر بربك .
ثانياً : الحلف بغير الله :
فلا يجوز الحلف بغير اللهمهما كان المحلوف به عزيزاً أو شريفاً كالحلف بـ ( الرسول ، أو الكعبة المشرفة ، أو الأمانة ، أو الشرف ، أو العرض ......إلخ )
والحلف أيها القارئ الكريم لا يجوز إلا بالله ، أو باسم من أسمائه الحسنى ، أو بصفة من صفاته العليا ، والأدلة على ذلك كثيرة عديدة ، منها :
ما أخرجه أحمد ، والترمذي ، والحاكم ، وهو في " صحيح الجامع " (6204) عن ابن عمر _ رضي الله عنهما _ قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من حلف بغير الله فقد أشرك " .
وأخرج أبو داود ، وصححه الألباني في " صحيح سنن أبي داود " (3253) عن بريدة _ رضي الله عنه _ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من حلف بالأمانة فليس منا " .
ثالثاً : سب الدهر والزمان ، وما شابه ذلك :
فبعض الناس إذا أصابته مصيبة ما تضجر وتسخط ، فتخرج منه عبارات تدل على عدم الرضا بحكم الله وقضائه ، فمنهم من يسب الدهر ، ومنهم من يشتم الزمان ، ومنهم من يلعن الحياة ، وهلم جرا ،
وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن هذا فقال : " قال الله تعالى : يؤذيني ابن آدم يسب الدهر ، وأنا الدهر ، بيدي الأمر أقلب الليل والنهار " متفق عليه .
قال الإمام ابن القيم _ رحمه الله _ في " زاد المعاد " ( 2/323) : " فساب الدهر دائر بين أمرين لابد له من أحدهما : إما سبه لله أو الشرك به ، فإنه إذا اعتقد أن الدهر فاعل مع الله فهو مشرك ، وإن اعتقد أن الله وحده ،هو الذي فعل ذلك وهو يسب من فعله فقد سب الله " . فاحذر _ أخي القارئ _ من الوقوع بمثل هذا الفعل الشنيع ، ولله در القائل :
نعيب زماننا والعيب فينا *** وما لزماننا عيب سوانا
ونهجو ذا الزمان بغير ذنب *** ولو نطق الزمان إذاص هجانا
ولنا تتمة غداً إن شاء الله .
==================================
مشكوره على الموضوع الرائع
__________________________________________________ __________
بارك الله فيك اخيتي وجزاك خيرا
__________________________________________________ __________
جزاك الله خيرا
موضوع في غاية الاهمية
موضوع في غاية الاهمية
__________________________________________________ __________
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سنكمل اليوم ما بدأنا به البارحة منألفاظ كفرية وشركية بهدف تصحيح العقيدة وتقويم اللسان ، عسى الله أن يجعل منه سبيلاً للهداية والرشاد .
رابعاً : قولهم : " الله في كل مكان " أو " الله موجود في كل الوجود " :
يتعرض بعضهم للسؤال : ( أين الله ؟ ) ، فيبادر بهذه الإجابة الخاطئة المنكرة : " الله في كل مكان " ، وهذا الجواب من الخطأ بمكان ، فقد أخرج الإمام مسلم في " صحيحه" (537) أن النبي سأل جارية كانت ترعى الغنم فقال لها : " أين الله ؟ " ، قالت في السماء . قال : " من أنا ؟ " قالت : أنت رسول الله . قال : " أعتقها فإنها مؤمنة " .
وقد سئل الإمام الفقيه ابن عثيمين _ رحمه الله _ في " المناهي اللفظية " (ص166_167) عمن يُسأل : " أين الله ؟ " ، فيجيب بالعبارة السابقة : " الله في كل مكان " أو " الله موجود في كل الوجود " ، فأجاب بقوله : " هذه إجابة باطلة لا على إطلاقها ، ولا تقييدها ، فإذا سئل : أين الله ؟ فليقل : " في السماء " كما أجابت بذلك المرأة التي سألها النبي صلى الله عليه وسلم : " أين الله ؟ " قالت : " في السماء "
وأما من قال " موجود" فقط ، فهذه حيدة عن الجواب ، ومراوغة منه ، وأما من قال : " إن الله في كل مكان " ، وأراد بذاته ، فهذا كفر لأنه تكذيب لما دلت عليه النصوص ، بل والأدلة السمعية والعقلية ، والفطرية من أن الله تعالى عليُ على كل شيء ، وأنه فوق السماوات مستوٍ على عرشه " .
والآيات الدالة على علو الله عز وجل وفوقيته ، وأنه في السماء كثيرة وكثيرة جداً ، فمن ذلك قوله عز وجل : " أأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض فإذا هي تمور " الملك : 16
خامساً : قولهم : يخلف على الله :
فهذه العبارةنسمعها كثيراً حين يقول بعضهم شاكراً أخاه على معروف أسداه إليه : " يخلف عليك " فيبادر الآخر بقوله : " يِخلِف على الله " ، فهذه العبارة باطلة ، فمن ذا الذي يُخلِف على الله عز وجل ، بل اللههو الذي يخلف على خلقه كما قال عز وجل : " وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه وهو خير الرازقين " سبأ: 39 .
وهذه العبارة منتشرة في مجتمعنا الفلسطيني ، لكني لا أدري ما مدى إنتشارها وتكرارها في المجتمعات العربية الإسلامية ( الله المستعان ) .
سادساً : قولهم : لا حول لله يا رب :
وهذه كغيرها من العبارات التي ترددها العامة من دون أدنى تفكر بمعناها، فبالتدقيق في هذه العبارة يتبين لنا أن معنى الحول : الحركة ، وقيل : الحيلة ، والأول أشبه ، فعندما تقول : لا حول لله ، فكأنك _ والعياذ بالله _ تقول : لا حركة لله ، وهذا معنىً باطل وإن لم يرده المتلفظ بهذه العبارة .
ونحو هذه العبارة في الخطأ قولهم: " لا حول ولا " ، و " لا حول الله يا رب " ، والأجدر بالمسلم أن تكون عباراته سليمة مستقيمة ، نابعة عن الشرع الحكيم ، فالصواب أن تقول : " لا حول ولا قوة إلا بالله " ، فإنها كنز من كنوز الجنة _ جعلني الله وإياكم من أهلها _ .
إلى هنا نكتفي هذا اليوم ، ولنا تتمة في الغد إن شاء الله .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
سنكمل اليوم ما بدأنا به البارحة منألفاظ كفرية وشركية بهدف تصحيح العقيدة وتقويم اللسان ، عسى الله أن يجعل منه سبيلاً للهداية والرشاد .
رابعاً : قولهم : " الله في كل مكان " أو " الله موجود في كل الوجود " :
يتعرض بعضهم للسؤال : ( أين الله ؟ ) ، فيبادر بهذه الإجابة الخاطئة المنكرة : " الله في كل مكان " ، وهذا الجواب من الخطأ بمكان ، فقد أخرج الإمام مسلم في " صحيحه" (537) أن النبي سأل جارية كانت ترعى الغنم فقال لها : " أين الله ؟ " ، قالت في السماء . قال : " من أنا ؟ " قالت : أنت رسول الله . قال : " أعتقها فإنها مؤمنة " .
وقد سئل الإمام الفقيه ابن عثيمين _ رحمه الله _ في " المناهي اللفظية " (ص166_167) عمن يُسأل : " أين الله ؟ " ، فيجيب بالعبارة السابقة : " الله في كل مكان " أو " الله موجود في كل الوجود " ، فأجاب بقوله : " هذه إجابة باطلة لا على إطلاقها ، ولا تقييدها ، فإذا سئل : أين الله ؟ فليقل : " في السماء " كما أجابت بذلك المرأة التي سألها النبي صلى الله عليه وسلم : " أين الله ؟ " قالت : " في السماء "
وأما من قال " موجود" فقط ، فهذه حيدة عن الجواب ، ومراوغة منه ، وأما من قال : " إن الله في كل مكان " ، وأراد بذاته ، فهذا كفر لأنه تكذيب لما دلت عليه النصوص ، بل والأدلة السمعية والعقلية ، والفطرية من أن الله تعالى عليُ على كل شيء ، وأنه فوق السماوات مستوٍ على عرشه " .
والآيات الدالة على علو الله عز وجل وفوقيته ، وأنه في السماء كثيرة وكثيرة جداً ، فمن ذلك قوله عز وجل : " أأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض فإذا هي تمور " الملك : 16
خامساً : قولهم : يخلف على الله :
فهذه العبارةنسمعها كثيراً حين يقول بعضهم شاكراً أخاه على معروف أسداه إليه : " يخلف عليك " فيبادر الآخر بقوله : " يِخلِف على الله " ، فهذه العبارة باطلة ، فمن ذا الذي يُخلِف على الله عز وجل ، بل اللههو الذي يخلف على خلقه كما قال عز وجل : " وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه وهو خير الرازقين " سبأ: 39 .
وهذه العبارة منتشرة في مجتمعنا الفلسطيني ، لكني لا أدري ما مدى إنتشارها وتكرارها في المجتمعات العربية الإسلامية ( الله المستعان ) .
سادساً : قولهم : لا حول لله يا رب :
وهذه كغيرها من العبارات التي ترددها العامة من دون أدنى تفكر بمعناها، فبالتدقيق في هذه العبارة يتبين لنا أن معنى الحول : الحركة ، وقيل : الحيلة ، والأول أشبه ، فعندما تقول : لا حول لله ، فكأنك _ والعياذ بالله _ تقول : لا حركة لله ، وهذا معنىً باطل وإن لم يرده المتلفظ بهذه العبارة .
ونحو هذه العبارة في الخطأ قولهم: " لا حول ولا " ، و " لا حول الله يا رب " ، والأجدر بالمسلم أن تكون عباراته سليمة مستقيمة ، نابعة عن الشرع الحكيم ، فالصواب أن تقول : " لا حول ولا قوة إلا بالله " ، فإنها كنز من كنوز الجنة _ جعلني الله وإياكم من أهلها _ .
إلى هنا نكتفي هذا اليوم ، ولنا تتمة في الغد إن شاء الله .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
__________________________________________________ __________
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سنكمل اليوم ما بدأنا به البارحة من ألفاظ كفرية وشركية بهدف تصحيح العقيدة وتقويم اللسان ، عسى الله أن يجعل منه سبيلاً للهداية والرشاد .
رابعاً : قولهم : " الله في كل مكان " أو " الله موجود في كل الوجود " :
يتعرض بعضهم للسؤال : ( أين الله ؟ ) ، فيبادر بهذه الإجابة الخاطئة المنكرة : " الله في كل مكان " ، وهذا الجواب من الخطأ بمكان ، فقد أخرج الإمام مسلم في " صحيحه" (537) أن النبي سأل جارية كانت ترعى الغنم فقال لها : " أين الله ؟ " ، قالت في السماء . قال : " من أنا ؟ " قالت : أنت رسول الله . قال : " إعتقها فإنها مؤمنة " .
وقد سئل الإمام الفقيه ابن عثيمين _ رحمه الله _ في " المناهي اللفظية " (ص166_167) عمن يُسأل : " أين الله ؟ " ، فيجيب بالعبارة السابقة : " الله في كل مكان " أو " الله موجود في كل الوجود " ، فأجاب بقوله : " هذه إجابة باطلة لا على إطلاقها ، ولا تقييدها ، فإذا سئل : أين الله ؟ فليقل : " في السماء " كما أجابت بذلك المرأة التي سألها النبي صلى الله عليه وسلم : " أين الله ؟ " قالت : " في السماء "
وأما من قال " موجود" فقط ، فهذه حيدة عن الجواب ، ومراوغة منه ، وأما من قال : " إن الله في كل مكان " ، وأراد بذاته ، فهذا كفر لأنه تكذيب لما دلت عليه النصوص ، بل والأدلة السمعية والعقلية ، والفطرية من أن الله تعالى عليُ على كل شيء ، وأنه فوق السماوات مستوٍ على عرشه " .
والآيات الدالة على علو الله عز وجل وفوقيته ، وأنه في السماء كثيرة وكثيرة جداً ، فمن ذلك قوله عز وجل : " أأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض فإذا هي تمور " الملك : 16
خامساً : قولهم : يخلف على الله :
فهذه العبارةنسمعها كثيراً حين يقول بعضهم شاكراً أخاه على معروف أسداه إليه : " يخلف عليك " فيبادر الآخر بقوله : " يِخلِف على الله " ، فهذه العبارة باطلة ، فمن ذا الذي يُخلِف على الله عز وجل ، بل اللههو الذي يخلف على خلقه كما قال عز وجل : " وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه وهو خير الرازقين " سبأ: 39 .
وهذه العبارة منتشرة في مجتمعنا الفلسطيني ، لكني لا أدري ما مدى إنتشارها وتكرارها في المجتمعات العربية الإسلامية ( الله المستعان ) .
سادساً : قولهم : لا حول لله يا رب :
وهذه كغيرها من العبارات التي ترددها العامة من دون أدنى تفكر بمعناها، فبالتدقيق في هذه العبارة يتبين لنا أن معنى الحول : الحركة ، وقيل : الحيلة ، والأول أشبه ، فعندما تقول : لا حول لله ، فكأنك _ والعياذ بالله _ تقول : لا حركة لله ، وهذا معنىً باطل وإن لم يرده المتلفظ بهذه العبارة .
ونحو هذه العبارة في الخطأ قولهم: " لا حول ولا " ، و " لا حول الله يا رب " ، والأجدر بالمسلم أن تكون عباراته سليمة مستقيمة ، نابعة عن الشرع الحكيم ، فالصواب أن تقول : " لا حول ولا قوة إلا بالله " ، فإنها كنز من كنوز الجنة _ جعلني الله وإياكم من أهلها _ .
إلى هنا نكتفي هذا اليوم ، ولنا تتمة في الغد إن شاء الله .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
سنكمل اليوم ما بدأنا به البارحة من ألفاظ كفرية وشركية بهدف تصحيح العقيدة وتقويم اللسان ، عسى الله أن يجعل منه سبيلاً للهداية والرشاد .
رابعاً : قولهم : " الله في كل مكان " أو " الله موجود في كل الوجود " :
يتعرض بعضهم للسؤال : ( أين الله ؟ ) ، فيبادر بهذه الإجابة الخاطئة المنكرة : " الله في كل مكان " ، وهذا الجواب من الخطأ بمكان ، فقد أخرج الإمام مسلم في " صحيحه" (537) أن النبي سأل جارية كانت ترعى الغنم فقال لها : " أين الله ؟ " ، قالت في السماء . قال : " من أنا ؟ " قالت : أنت رسول الله . قال : " إعتقها فإنها مؤمنة " .
وقد سئل الإمام الفقيه ابن عثيمين _ رحمه الله _ في " المناهي اللفظية " (ص166_167) عمن يُسأل : " أين الله ؟ " ، فيجيب بالعبارة السابقة : " الله في كل مكان " أو " الله موجود في كل الوجود " ، فأجاب بقوله : " هذه إجابة باطلة لا على إطلاقها ، ولا تقييدها ، فإذا سئل : أين الله ؟ فليقل : " في السماء " كما أجابت بذلك المرأة التي سألها النبي صلى الله عليه وسلم : " أين الله ؟ " قالت : " في السماء "
وأما من قال " موجود" فقط ، فهذه حيدة عن الجواب ، ومراوغة منه ، وأما من قال : " إن الله في كل مكان " ، وأراد بذاته ، فهذا كفر لأنه تكذيب لما دلت عليه النصوص ، بل والأدلة السمعية والعقلية ، والفطرية من أن الله تعالى عليُ على كل شيء ، وأنه فوق السماوات مستوٍ على عرشه " .
والآيات الدالة على علو الله عز وجل وفوقيته ، وأنه في السماء كثيرة وكثيرة جداً ، فمن ذلك قوله عز وجل : " أأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض فإذا هي تمور " الملك : 16
خامساً : قولهم : يخلف على الله :
فهذه العبارةنسمعها كثيراً حين يقول بعضهم شاكراً أخاه على معروف أسداه إليه : " يخلف عليك " فيبادر الآخر بقوله : " يِخلِف على الله " ، فهذه العبارة باطلة ، فمن ذا الذي يُخلِف على الله عز وجل ، بل اللههو الذي يخلف على خلقه كما قال عز وجل : " وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه وهو خير الرازقين " سبأ: 39 .
وهذه العبارة منتشرة في مجتمعنا الفلسطيني ، لكني لا أدري ما مدى إنتشارها وتكرارها في المجتمعات العربية الإسلامية ( الله المستعان ) .
سادساً : قولهم : لا حول لله يا رب :
وهذه كغيرها من العبارات التي ترددها العامة من دون أدنى تفكر بمعناها، فبالتدقيق في هذه العبارة يتبين لنا أن معنى الحول : الحركة ، وقيل : الحيلة ، والأول أشبه ، فعندما تقول : لا حول لله ، فكأنك _ والعياذ بالله _ تقول : لا حركة لله ، وهذا معنىً باطل وإن لم يرده المتلفظ بهذه العبارة .
ونحو هذه العبارة في الخطأ قولهم: " لا حول ولا " ، و " لا حول الله يا رب " ، والأجدر بالمسلم أن تكون عباراته سليمة مستقيمة ، نابعة عن الشرع الحكيم ، فالصواب أن تقول : " لا حول ولا قوة إلا بالله " ، فإنها كنز من كنوز الجنة _ جعلني الله وإياكم من أهلها _ .
إلى هنا نكتفي هذا اليوم ، ولنا تتمة في الغد إن شاء الله .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
اختي جزاك الله خيرا
بعدت القلوب عن ذكر الرحمن
ولم يعد ناك بد من الذكرى ...
ولا حول ولا قوة الا بالله
كلمات نسمعها كثيرا في زماننا ...
ونستغفر الله لنا ولهم بإذن الله
بعدت القلوب عن ذكر الرحمن
ولم يعد ناك بد من الذكرى ...
ولا حول ولا قوة الا بالله
كلمات نسمعها كثيرا في زماننا ...
ونستغفر الله لنا ولهم بإذن الله