إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الزاني وأخته .... هل أصدق الله .. أم الشافعي ..!! - تم الرد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الزاني وأخته .... هل أصدق الله .. أم الشافعي ..!! - تم الرد

    عنوان الموضوع : الزاني وأخته .... هل أصدق الله .. أم الشافعي ..!! - تم الرد
    مقدم من طرف منتديات أميرات



    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله الذي خلق لنا عقولاً تميزنا عن الأنعام ...

    وأنزل علينا وحياً ينزل من السماء ليدلنا الطريق الموصل لرضاه فالحمد لله أن هدانا له ...

    وأي شيء يعارض كلام الله فلن نلتفت له ولن نقيم عليه أي حكم أو تصرف ...

    لقد تناقل الناااااس كثيرا قول الإمام الشافعي


    عفوا تعف نساءكم في المحْرَمِ ****وتجنبـوا مـالا يليق بمسلـم
    إن الزنـا دين إذا أقرضــته **** كان الوفا من أهل بيتك فاعلم
    من يزنِ في قوم بألفي درهم **** في أهله يُـزنى بربـع الدرهم
    من يزنِ يُزنَ به ولو بجـداره **** إن كنت يا هذا لبيباً فـافهـم
    ياهاتكا حُـرَمَ الرجال وتابعـا**** طرق الفسـاد عشت غيرَ مكرم
    لو كنت حُراً من سلالة ماجـدٍ**** ما كنت هتـّـاكاً لحرمة مسلمِ



    وحقيقة وقفت كثيرا متأملاً هذه الأبيات وما فيها من معاني غاااااااامضة ...!!!!

    فحدثت نفسي .. وقلت لها !!!

    هل المعنى أن الرجل إذا زنى سيأتي يوم من الأيام ويجد واحدة من أهله واقعة في الزنا وتكون( زانية ) ...!!!

    طبعاً هذا هو المعنى الذي كنّا نسمعه من الدعاة وممن ينفرنا من الزنا ومن الوقوع في هذا المنكر ...


    ثم بدأت أفكك هذه المعنى الغامض .. وسألت الأسئلة التالية ( طبعا لنفسي ) :

    - لنفترض أن كلام الإمام الشافعي صحيح ... فكيف نفهم قول الله تعالى ( ولاتزر وازرة وزر أخرى ) فتوقفت عن الأخذ بهذا المعنى .....لأنه معارضة واضحة لكلام الله تعالى ..!!!

    - هل إذا كان الرجل ( الزاني ) عنده عدد من الأخوات ... فهل " حسب هذه القاعدة " أنه لابد أن تكون أحد أخواته ضحية منتظره ..؟؟ وكيف سيقع الاختيار عليهنّ هل الكبرى أم الوسطى أم الصغيرة ..؟؟ أم المتزوجة أم ماذاااااا ...؟؟؟

    - هل إذا لم يكن عند الرجل ( الزاني ) أخوات .. وعنده أمه فقط ، فهل نقول للزاني أنتبه فأمك ستزني في يوم من الأيام ..؟؟؟


    - هل إذا لم يكن عند الرجل الزاني لا أخوات ولا أم ولم يتزوج ستكون المصيبة على عماته أم خالاته أم بناتهم ...!!!! أم نقول له ... بحكم أنه لا يوجد عندك محارم في نفس البيت ... فاعمل ما تريد فلن تنطبق هذه القاعدة

    حقيقة وقفت كثيراااااااااا عند هذه المعاني والتي لم أجد لها جوابا كافيا شافيا ...


    فلم أجد إلا تفسيرا واحداً هو :-
    أننا كثيرا ما نقبل الكلام من أي أحد – حتى لو كان باسم الدين – ولا نفكر فيه أبدا بل ونقبله وكأنه وحي من السمااااء ، والأدهى أنه يخالف كلاما صريحا ودليلا قاطعا ...


    ومما زاد الشك بهذه الأبيااااات أنها نسبت لإمام يعتبر من المجددين للدين ...

    ومما زاد يقيني بكذب هذه الأبيات أن الشيخ سلمان العودة قال في برنامجه المعروف على mbc ( الحياة كلمة ) أنه غير صحيح أن تنسب هذه الأبيات للإمام الشافعي لأنها مخالفة للدليل السابق ..


    ولذلك أيها الأخوة والأخوات ...

    نعم الزنا كبيرة من كبائر الذنوب وجريمة بحق الناس كلهم ...وكلنا يعلم آثارها السيئة على الزاني أو على المجتمع بشكل عااام ....
    لكن يجب أن نعلم أن الله هم المشرّع وهو الحاكم في هذه الأمووووور ... وليس صحيحاً أن نخترع الأحاديث أو نبتدع في القول أو ننظم الشعر من أجل تنفير الناس عن محرم من المحرمات لأننا سنحاول حل مشكلة معينة بخطأ أشنع وأكبر وهو الكذب على الله ورسوله ..

    والله أعلم

    الأحد 1/5/1430هـ

    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================

    بفرض أن هذه الأبيات صحيحه وأن فكرة كما تدين تدان وكما تفعل سيفعل بك مطبقة فعلياً في واقعنا

    ما قولك في أن تكون الأخت الزانية هي أخت زنت لأنها هي من اختارت لنفسها هذا الطريق الخطأ وتكون هي مسئوله عن أفعالها وحدها وفي نفس ذات الوقت يكون هذا الخطأ عقاب للأخ أو للأب أو للرجل الذى زنى بإمرأة غيره

    بمعنى أن من زنى بإمرأة أجنبية وزنت أخته أو امه أو ابنته تصبح قريبته تلك هي المسئوله وحدها عن فعلها وتعاقب عنه لأنها هي من جرت بنفسها للمعصيه وفي نفس الوقت تكون معصيتها عقاب وجزاء لقريبها الزاني الا ان معصيته لا علاقة لها بها ولا هو ايضا يحاسب عنها

    بذلك فلن تزر وازرة وزر أخرى وكلاً مسئول عن أفعاله

    __________________________________________________ __________
    لا طبعا كلام ربنا سبحانه وتعالى الاصدق وكلا يحاسب ع افعاله لكن الزانى او اى مرتكب لاى كبيره من الكبائر يكون بسبب عدم انتباه الام والاب وبالتالى ممكن بقية الاخوة يقع ف نفس الخطأ بمعنى انهم لم ينبهوا لابنهم من البداية والخطأدرجات يعنى الزانى ده تدرج ف خطأه ولم ينتبه له الام والاب وممكن باقى الاخوة يقوا ف نفس الخطا ويذيل لهم الشيطان طريق الشر وشكرا ع الطرح

    __________________________________________________ __________
    جزاكم الله خيراً على التنبيه المهم..


    ومما زاد يقيني بكذب هذه الأبيات أن الشيخ سلمان العودة قال في برنامجه المعروف على mbc ( الحياة كلمة ) أنه غير صحيح أن تنسب هذه الأبيات للإمام الشافعي لأنها مخالفة للدليل السابق ..


    بالفعل فقد وجدت في أكثر من موضع نسبة هذه الأبيات لغير الشافعي رحمه الله..

    وقد وجدت تعقيباً طيباً لأحد الأخوة الأفاضل حول نفس الموضوع :

    والواقع يشهد بأن بعض من يستمرئ العبث بالأعراض يبتليه الله بفساد الذرية ، وليس ذلك من الظلم - سبحانه وتقدّس - إنما تفسير ذلك : أنه سبق في علمه جل وتعالى أن حال ذريّة هذا الإنسان سيكونون كذلك ، فيكون الابتلاء له بمثل هذا مما ينكّل به ..
    أو يكون هذا الابتلاء لهم لموافقتهم له على ذلك وعدم إنكارهم فينكّل الله بهم لسكوتهم ورضاهم على المنكر العظيم في الناس أن يكون هذا المنكر بينهم - حمانا الله وكل مسلم ومسلمة من ذلك -


    كما تجدر الإشارة إلى انتشار حديث بنفس معنى الأبيات:
    "عفوا تعف نساؤكم " وهو إما ضعيف أو موضوع..

    __________________________________________________ __________
    ان اشكر الاخت الغديرعلى هذه الاضافة المتميزة.

    __________________________________________________ __________
    .
    .
    .

    الحمد لله وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ..

    كما كنتُ أقول سابقا ولا زلت ؛؛

    الحق لا يعرف بالرجال ؛؛ ولا يؤخذ من الرجال ..

    بل الحق يعرف باتباع الأدلة الشرعية من الكتاب والسنّة ..

    .
    .


    - لنفترض أن كلام الإمام الشافعي صحيح ... فكيف نفهم قول الله تعالى ( ولاتزر وازرة وزر أخرى ) فتوقفت عن الأخذ بهذا المعنى .....لأنه معارضة واضحة لكلام الله تعالى ..!!!




    فلم أجد إلا تفسيرا واحداً هو :-



    أننا كثيرا ما نقبل الكلام من أي أحد – حتى لو كان باسم الدين – ولا نفكر فيه أبدا بل ونقبله وكأنه وحي من السمااااء ، والأدهى أنه يخالف كلاما صريحا ودليلا قاطعا ...






    ينبغي أن يكون المسلم ذكيا عاقلا ..

    لا يأخذ الأقوال على علاتها دون أيما تمحيص أو دراية ..

    فدوروا مع الحق أينما دار وسار ؛؛

    .
    .


    لكن يجب أن نعلم أن الله هم المشرّع وهو الحاكم في هذه الأمووووور ... وليس صحيحاً أن نخترع الأحاديث أو نبتدع في القول أو ننظم الشعر من أجل تنفير الناس عن محرم من المحرمات لأننا سنحاول حل مشكلة معينة بخطأ أشنع وأكبر وهو الكذب على الله ورسوله ..



    أؤيد ..

    ولو صحت نسبة تلك الأبيات للشافعي رحمه الله أو غيره ..

    فمرجعنا الكتاب والسنّة الصحيحة ؛؛



    .
    .


    أشير هنا إلى تعليق كتبه أحد إخوتي الأفاضل ..

    هذا نص ما كتبه ..



    بسم الله الرحمن الرحيم

    الذي جعلني أكتب حول الموضوع هنا هو ردي اليوم في إحدى المنتديات على سائل يقول
    [هل الزاني يجد العقوبة في الدنيا في أحد أقربائه]
    وأستدل بالحديث
    " من زنى يزنى ولو بحيطان داره "
    وبالشعر الذي يُنسب للشافعي
    الزنا دين فإن أقرضته *** كان الوفاء من أهل بيتك فاعلم

    فكان ردي البسيط هو

    لايُحكم بعقاب لأي ذنب إلا بدليل شرعي من الكتاب والسنة
    والذي ثبت في عقوبة الزنى أحكام ليس هذا موضعها لكن ليس منها أن يُزنى بأهله فمن أين لهم هذا !!
    ولذالك كان السلف رحمهم الله عزوجل يمقتون هولاء القصاصين الذي يكون سلاحهم القصص والأكاذيب الواهية في وعظهم للناس لترهيبهم بطرق غير صحيحة ولو بالكذب والوضع بالأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم




    وأستدل بالحديث
    " من زنى يزنى ولو بحيطان داره "



    فهو حديث موضوع كما حكم عليه السيوطي وابن عراق والألباني في
    السلسلة الضعيفة ( 2/155 )



    قال العلامة الألباني :
    " ما زنى عبد قط فأدمن على الزنا إلا ابتلي في أهل بيته " :
    " ومما يؤيد بطلان هذا الحديث أنه يؤكد وقوع الزنى في أهل الزنى ، وهذا باطل يتنافى مع الأصل المقرر في القرآن " وأن للإنسان إلا ما سعى " [ النجم : 39 ] .



    وبالشعر الذي يُنسب للشافعي
    الزنا دين فإن أقرضته *** كان الوفاء من أهل بيتك فاعلم



    فقد سمعت الشيخ د. سلمان العودة وفقه الله
    مرات عده ينفي هذا البيت عن الشافعي رحمه الله ولم يثبت عنه
    وقلت
    ولو ثبت فمرجعنا إلى الكتاب والسنة في إنزال العقوبات على الناس وليس الشعر

    وفي الأخير
    أقول
    وهو الأهم وتأملوها جيداً
    قال تعالى في مُحكم كتابه
    ( ذَٰلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ )

    فهل من عدل الله عزوجل وتعالى جل جلاله عن النقصان
    أنزال العقوبة على أهل الزاني
    فما ذنبهم ؟





    كتبه
    عبدالعزيز الأسمري


    صباح الأحد
    16/4/1430



    .
    .



    كما تجدر الإشارة إلى انتشار حديث بنفس معنى الأبيات:
    "عفوا تعف نساؤكم " وهو إما ضعيف أو موضوع..



    أؤيد كلامك ؛؛ لكن ..

    تجدر الإشارة أيضا إلى أن هذا الحديث ورد ضعيفا أو موضوعا في أغلب رواياته ..

    إلا أنه ورد بأسانيد صحيحة أو حسنة في أحاديث قلّة ؛؛ هذه هي ..

    203379 - بروا آباءكم تبركم أبناءكم وعفوا تعف نساؤكم

    الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 3/294
    خلاصة الدرجة: إسناده حسن



    5730 - بروا آباءكم تبركم أبناؤكم ، وعفوا تعف نساؤكم

    الراوي: - المحدث: الهيتمي المكي - المصدر: الزواجر - الصفحة أو الرقم: 2/75
    خلاصة الدرجة: إسناده حسن



    219613 - بروا آباءكم يبركم أبناؤكم ، وعفوا تعف نساؤكم ، ومن تفضل إليه فلم يقبل لن يرد علي الحوض

    الراوي: جابر المحدث: محمد جار الله الصعدي - المصدر: النوافح العطرة - الصفحة أو الرقم: 86
    خلاصة الدرجة: صحيح

    ،،

    ،

    أقول ..

    ولكن لا ينبغي أن يحمل النص على ظاهره ..

    وهذا باب عظيم لا يتصدى له إلا أهل العلم الثقات ..

    وفقكم الله لما يحبه ويرضاه ..

    .
    .
    .

    بوركت اختي sh-tdm هذا ما كنت اردت ان اقوله امام بحجم الشافعي لا يفترض ان يكتب عنه بهذه الطريقه وان كنا نحن الذين لا نملك سوى نقطه في بحر علم الشافعي وتساءلنا هذه الاسئله فمن المؤكد انها لن تغيب علىالشافعي رحمه الله سواءا كانت الابيات له او لا تقبلي مروري اختي ولكن غيرتي على امامنا الجليل هي ما دفعني للكتابه


يعمل...
X