عنوان الموضوع : كن داعياًبكل قدراتك وأفكارك,كن مباركاً في كل أرض تنزل بها - للسعادة
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
الحمد لله الذي سهل لعباده إلى مرضاته سبيلاً، وأوضح لهم الهداية وجعل الرسول عليها دليلاً، ورضي لهم نفسه رباً، والإسلام ديناً، ومحمداً صلى الله عليه وسلم رسولاً..
أحمده حمد من لا رب له سواه، وأشكره على جزيل فضله وعطاياه، وأشهد أن الحلال ما أحلَّه، والحرام ما حرمه، والدين ما شرعه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، الملك الحق المبين، الذي يأمر وينهى، ويفعل ما يشاء..
وأشهد أن محمداً عبده المصطفى، ونبيه المرتضى، الذي لا ينطق عن الهوى، أرسله على حين فترة من الرسل، فهدى به إلى أوضح السبل، أشرقت برسالته الأرض بعد ظلماتها، وتألفت به القلوب بعد شتاتها.. فصلوات الله وسلامه عليه ما ذكره الذاكرون الأبرار.. وصلوات الله وسلامه عليه ما تعاقب الليل والنهار..
بين أيديكم منهج للمهتدين الجدد وذلك أن المهتدين بحاجة ماسة إلي عناية وتركيز وهم يختلفون تماما من المسلمين حيث أنهم قضوا معظم أيامهم علي ديانة غير الإسلام والآن لما أسلموا ستبقي أكثر تلك العقائد موجودة في أذهانهم لأن الشخص يتأثر عادة بميزة من ميزات الإسلام ويسلم فالمسئولية تأتي عند تربية المهتدين حيث نراعي عند تربيتهم تلك العقائد التي كانوا عليها قبل الإسلام ونقوم بدحضها بطريقة مبسطة سهلة ولينة ويتضح أهمية هذه النقطة من مطالبة بعض الصحابة حديثي العهد بالإسلام أن يجعل لهم ذات أنواط كما لهم ذات أنواط
فعن أبي واقد الليثي قال: خرجنا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى حنين، ونحن حدثاء عهد بكفر، وللمشركين سدرة يعكفون عندها وينوطون بها أسلحتهم، يقال لها: ذات أنواط، فمررنا بسدرة فقلنا: يا رسول الله، اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الله أكبر، إنها السنن، قلتم -والذي نفسي بيده- كما قالت بنو إسرائيل لموسى : اجْعَلْ لَنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ لتركبن سنن من قبلكم رواه الترمذي وصححه
تأملي _أختي الداعية _ كيف أن الصحابة وهم حديثي عهد بالإسلام عرضوا علي النبي صلي الله عليه وسلم أن يجعل لهم ذات أنواط كما للمشركين ذات أنواط وكان هذا بسبب جهلهم عن عقائد الإسلام مع أنهم أسلموا – فلو أننا قمنا بتعليمهم كيفية الوضوء والصلاة وتحفيظهم السورالكثيرة ولكن بقوا علي ماكانوا عليه من العقائد فماذا يكون حالهم عندما يرجعون إلي أسرتهم ولاسيما إذا كانوا في منطقة كثر فيها الشرك والبدع -
وأوضح مثال لذلك عقيدة أغلبية المسلمين في شبه القارة الهندية حيث أسلموا جماعات وأفواجا متأثرين بالدعاة والتجار القادمين إليهم ومعاملتهم الحسنة معهم ولكن لم يتم تربيتهم علي العقيدة الصحيحة فظهربينهم الشرك والبدع والأغلبية من المسلمين للأسف يُعرفون بالذهاب إلي الأضرحة المبنية علي القبور
وفي ظل سواد يحيط بالمسلمين من كل جانب , وفي دلجة ليل بهيم , عندما نجد من يضيء لنا سراج الأمل ليحيى العزم , وينير الطريق , ويعلي كلمة الحق , فياله من منقذ في وقت قل فيه الناصر ,
في وقت تتكالب فيه آلات التدمير لعقائد الأمة وأخلاقياتها , فهاك يثير الفتن العقائدية , وذاك يحيي البدع الشركية أو العملية , وآخر يشيع الفاحشة تحت مسمى أكاديمية العار السوبر ستار , في مثل هذه الظروف الحرجة , وفي خضم هذه الحرب الشرسة , على كل غيور على دينه أن يمد يد العون ليدعم منابر السنة ومعاول البناء الحقيقية , ومنابر النور الرباني , التي تحاول بكل طاقتها تحويل الظلام إلى نور , وتبديل العتمة والضلال بالبشر والحبور , والعز والسرور , فلا عز ولا سرور ولا فرح للأمة إلا بدينها , لذا فنحن ندعوا الجميع لتكونوا أحد صانعي نصر الإسلام القادم إن شاء الله ,
ندعوك لتجاهد معنا في محو الظلام وإحلال النور و إقامة شرع الواحد الأحد السلام .
فهذه أحرف وسطور هي لتوضح الرؤية الصحيحة عن الإسلام
الإسلام في سطور
هذا بداية مشواري مع التعريف بهذا الدين القويم الذي ارتضاه الله عز وجل لنا واصطفانا لنكون من أهله
هي بداية بسيطة ولا أريد الإطالة لأن لي عودة بمقدمة تفي ولكن بعد هذا الموضوع يا أحبة
من الإسلام
أن تؤمن بأن هذا الكون بما فيه له خالق،هو الله وحده لا شريك له،وهو فوق السماوات،مطلع على الخلق،يراهم ويسمعهم،وهو المستحق للعبادة،وتترك عبادة غير الله ،وأن تؤمن بأن الله لم يخلق الناس عبثا.إنما خلقهم لعبادته،وسيبعثهم مرة أخرى يوم القيامة،ويحاسبهم على أعمالهم في الدنيا.
من الإسلام
أن تؤمن بأن لله ملائكة يختلفون عن البشر لا نراهم ،خلقهم الله من نور وأوكل إليهم أعمالا منهم:جبريل،الذي أوكل الله
وهذه احدى درجات الإيمان الذ هو من مراتب هذا الدين القويم ( أن تؤمن بملائكته )
من الإسلام
أن تؤمن بأن الله انزل كتبا على الأنبياء مثل:التوراة والإنجيل والزبور و أخرها القرآن الذي نزل على محمد صلى الله عليه وسلم وجميع هذه الكتب تأمر بعبادة الله وحده لا شريك له،وقد تعرضت هذه الكتب للتحريف مع مرور الزمن وذلك من قبل أعداء الدين الذين يأكلون أموال الناس بالباطل ،ماعدا القرآن الذي نزل على النبي محمد صلى الله عليه وسلم ،حيث تم حفظه في صدور الرجال ،وجعله الله معجزة للبشر وتكفل الله بحفظه من الضياع والتبديل ،وجعله الله مهيمنا على الكتب السابقة، وفيه من الإعجاز العلمي ما شهد به أكابر علماء العصر.
( وتؤمن بكتبه ورسله )
من الإسلام
أن تؤمن بأن الله خلق آدم من تراب، وهو أول البشر، وجعل له ذرية ليخبرهم، ومع مرور الزمن ضل الناس وأغوتهم الشياطين وعبدوا الأوثان فأرسل الله رسلا من البشر يبلغونهم رسالة الله وهي عبادة الله وحده لاشريك له وأتباع الرسل وترك عبادة غير الله ،ومن الأنبياء (نوح ،وإبراهيم،وموسى،وعيسى،.................) وأخرهم محمد صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين.ولا يصح إسلام العبد حتى يؤمن بجميع أنبياء الله ويحبهم.
(
من الإسلام
أن تؤمن أن كل ما يحدث في هذا الكون من تقدير الله ،وقد كتبه الله قبل أن يحدث،مع أن الإنسان مأمور بفعل الأسباب وهو المباشر و المسؤول عن أعماله وتبعاتها في الدنيا و الآخرة، فلا يجوز له ترك العمل والاحتجاج بالقدر،وهذا الاعتقاد يجعلك تحيا مطمئنا.
الإسلام
يأمر بالعدل والإحسان ،والصلة،والعفاف،والصدق......وجميع الصفات والأخلاق الطيبة، وينهى عن الظلم ، والزنا،والسرقة،والاعتداء على الناس،وقتل النفس المعصومة،والكذب ،والتفاخر....وكل الصفات والأخلاق المذمومة،وإن الأخطاء التي تحدث من بعض المسلمين لا تمثل الإسلام إنما تمثل أصحابها.
الإسلام
لا يفرق بين أبيض وأسود ،ولا غني وفقير،ولا عربي وأعجمي،إنما أكرم الناس عند الله اتقاهم له.
الإسلام
يأمر بالتوبة الدائمة فمن فعل شيئا من الخطايا ثم ندم وأقلع وأستغفر وأدى حقوق العباد غفر الله له،ولا أحد يحول بينه وبين التوبة،لأن هذه التوبة بينه وبين الله الذي يراه ويسمعه ويعلم ما في قلبه.
الإسلام
يأمر بالنظافة ،ويأمر بإزالة الأذى والقاذورات التي تؤذي الناس في كل مكان.
الإسلام
يأمر باحترام المرأة، وإعطائها حقها من النفقة والميراث، ومعاشرتها بالمعروف
الإسلام
يحث على استخدام كل إمكانيات العصر التي تساعد وتسهل على الناس حياتهم ومعاشهم ما لم يخالف المنهج الرباني.
الإسلام
حدوده واضحة وسهلة وكل عبادة فيه لها نصوص شرعية يتبعها المسلم، وليست من قرارات البشر ، بل هي من عند الله ،يجب أن يخضع لها جميع الناس.
الإسلام
يحارب الجرائم ويعاقب عليها حتى يأمن الناس على أنفسهم وأموالهم ،وقد جاء بحفظ الضروريات الخمس (العقل-والنفس-والنسل-والمال-والدين).
الإسلام
أن تؤدي لله خمس صلوات يوميا بأوقاتها،وبدعائها، وبطريقتها التي شرع الله ، وذلك لربط المسلم بالله.
الإسلام
يأمر بإخراج نسبة يسيرة من المال سنويا إلى المحتاجين،لمن يملك نصابا معلوما، وتسمى"الزكاة" تطهيرا للمال وتنمية له ورحمة بالفقراء.
الإسلام
يأمر بصوم شهر من السنة وهو.الإمساك عن الطعام والشراب من طلوع الفجر حتى غروب الشمس ذلك الشهر هو "رمضان"،شرعه الله تذكيرا للناس بالفقراء وحفاظا على الصحة، واختبارا لطاعة العبد
الإسلام
يأمر بالحج مرة في العمر لمن يستطيع ذلك وهو التوجه إلى مكة،والقيام بأعمال مخصوصة.أسوة ب(إبراهيم،وعيسى،ومحمد......)وغيرهم من الأنبياء.
من الإسلام
أن تؤمن بأن النبي محمدا بعث إلى الناس كافة ،ورسالته هي رسالة الأنبياء من قبله مع خلاف في الأحكام الشرعية، ويجب على من سمع به من الناس أن يؤمن به ويتبع ما جاء به،ولا يقبل الله غير الإسلام دينا.
الإسلام
أن تعبد الله بالطريقة التي جاء بها النبي محمد،وهي مدونة بالأحاديث الصحيحة التي رواها أئمة الحديث. مثل البخاري ومسلم وغيرها ولاتتبع ما أحدثه الناس من البدع والخرافات التي تناقض العقل والدين.
الإسلام
دين يحرر العقل من الخرافة ،والعبودية لغير الله،ولذا فإنه في الوقت الذي يحث فيه على زيارة القبور للاعتبار إلا أنه يمنع الطواف بها، والذبح عندها، أو دعاء المقبورين والتوسل إليهم.
الإسلام
يأمر بالتوكل على الله ، والأخذ بالأسباب،وينهى عن تعليق التمائم، وعن اللجوء إلى السحرة ، والكهنة والمشعوذين الذين يأكلون أموال الناس بالباطل .
( ومن يتوكل على الله فهو حسبه )
الإسلام
فيه عيدان: الفطر والأضحى ، ولا يقر الإسلام ما أحدثه الناس من الأعياد البدعية مثل: عيد الأم وعيد الشجرة والمعلم وعيد الحب وغيرها
( أبدلنا الله خيرا منهما عيد الفطر وعيد الأضحى )
الإسلام
يأمر أتباعه بتعلم أحكام الشرع؛مثل: الطهارة والصلاة والزكاة والصوم والحج والمعاملات.........وغيرها
قال صلى الله عليه وسلم ( خذو عني مناسككم )
إذا اقتنعت بدين الإسلام فما عليك إلا أن تنطق بالشهادتين قائلا: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله وبهذا تصبح مسلما وعليك أن تعمل بمقتضى هاتين الشهادتين حتى تموت، فتستحق بذلك الجنة ، وتسلم من النار.
الإسلام
يوجب عليك أن تغسل جميع بدنك في الحالات التالية: عند اعتناقك دين الإسلام ، وعند دفق المني بشهوة ، وعندما تطهر المرأة الحائض والنفساء.
أخي المهتدي! كم تري نفسك سعيدا عندما عرفت خالقك الذي خلقك ولم تكن شيئا ويربيك منذ أن كنت نطفة في بطن أمك إلي أن تموت، فهذا الدين الذي اخترته هو دينك أنت، ليس دين المسلمين ولا دين العرب فلست ممن غيرت دينك بل رجعت إلي دينك السابق الذي فطرك الله عليه ، يقول النبي صلي الله عليه وسلم : كل مولود يؤلد علي الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه ( رواه البخاري ومسلم )
أخي المهتدي! انظر إلي الملايين من الناس ممن حولك الذين يتخبطون خبط عشواء ويعبدون ما لا يضرهم ولا ينفعهم بل كانوا أناسا مثلهم لايملكون نفع أنفسهم فكيف بمن سواهم حتي لو قيل لهم أن يخلقوا ذبابا لايستطيعونها وإليه أشار الله سبحانه وتعالي بقوله : يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ لَن يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِن يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لَّا يَسْتَنقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ الحج (73) فقد من الله عليك واختارك من بين الملايين من الناس وهداك لدينه فاشكر الله علي هذه النعمة العظيمة التي لا توازيها أية نعمة في الدنيا البته
واعلم أن الله سبحانه وتعالي أوضح للبشرية الصراط المستقيم عن طريق أنبياءه الذين أرسلهم من لدن آدم إلى محمد صلي الله عليه وسلم، الذي ختَم به الرسالة، وأنزل عليه القرآن الكريم آخر الكتب السماوية فلا سعادة للبشرية في الدنيا والآخرة إلا بالإسلام ، وحاجتهم إليه أعظم من حاجتهم للطعام والشراب والهواء يقول سبحانه وتعالي أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ(سورة آل عمران : 83 ) ويقول سبحانه {إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ }آل عمران 19 ويقول جل وعلا : وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ(سورة آل عمران : 85 )
والإسلام هو دين التوحيد ، دين الأخلاق، دين الرحمة والسلامة، دين المساوات، دين الأخوة والمحبة، دين التقوي، ودين البر، ودين الحسن والجمال
أخي المهتدي ! فقد أعلنت إسلامك عن اقتناع فإنك بذلك فتحت صفحة بيضاء في سجل أعمالك.أما ما مضى قبل ذلك من الأعمال السيئة فإن الله يغفره لك بإسلامك، وأصبحت الآن كأنك ولدت في الإسلام من جديد، وعليك أن تنمو في الإسلام وتكبر فيه، ويمكن أن تتساءل كيف الطريق إلي ذلك ؟ فإليك بعض النصائح
(1) اختر سكنا مناسبا وحاول أن تسكن مع المسلمين الملتزمين حتي تتعلم عن الإسلام أكثر فأكثر
(2) إحضر صلاة الجمعة ، لتستمع إلى خطبة الجمعة ، ولتصلي مع المسلمين.
(3) حاول أن تصلى في المساجد الإسلامية الصلوات الخمس عندما لا يكون في ذلك مشقة عليك.
(4) حاول أن تخبرالإخوة المسلمين ممن حولك عن إسلامك ِّواتخذ لك صديقا مُرْشِداً من المسلمين ممن لديهم علم بدينهم ليوضح لك ما قد يخفى عليك من الأمور الدينية.
(5) واظب علي حضور الدروس الأسبوعية في لجنة التعريف بالإسلام حتي تتعلم عن الإسلام
(6) حاول أن تدعو أخاك أو صديقك للدخول في الإسلام.
وصلي الله علي نبينا محمد وعلي آله وصحبه أجمعين
الإسلام
إعلم أن الإسلام عندما يطلق فهو يشمل ثلاثة أمور العقائد والعبادات والمعاملات
أما العقائد : فهي التي تسمي بأركان الإيمان وهي الإيمان بالله ، والملائكة ، والكتب السماوية ، والرسل ، واليوم الآخر، والقدر.
أما العبادات فهي الشعائر وفروض العبادة ، مثل الصلاة والزكاة والصوم والحج.
أماالمعاملات فهي تشمل كل أنشطة الحياة المتعلقة بالفرد أو الأسرة أو المجتمع أو الأمة الإسلامية ككل ، سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو ثقافية أو قضائية أو أخلاقية ... إقليمية أو عالمية. والمعاملات حين تؤدي امتثالا لشرع الله تتحول إلى لون من العبادة بمعناها العام.
أركان الإيمان
الإيمان بالله
نؤمن بوجود الله سبحانه وتعالي وهذا النظام المحكم لليل والنهار وتعاقبه منذ ملايين السنين ومجئ الشتاء والصيف، وهب الرياح وأمطار السماء لخير دليل علي وجود ه سبحانه وتعالي ، كما نؤمن بأن الله الواحد الأحد الصمد لم يلد ولم يولد وليس له كفوا أحد ، هو خالقنا وخالق كل شيئ وربنا ورب كل شيء. وكل شيء سواه مخلوق وعَبْدٌ مربوب لا يملك مع الله شيئا حتى الملائكة والأنبياء عبيد مربوبون لله. ومنهم عيسى ومحمد (صلى الله عليه وسلم) ، ليس لهما من الربوبية شيء. ونعتقد أن الله حي قيوم أول بلا ابتداء آخر بلا انتهاء. وهو سميع يسمع جميع الأصوات ، بصير يرى كل شيء. وهو رحمن رحيم ، قادر على كل شيء. ونعتقد أن الله خلقنا من العدم. وجَعَلنا في أحسن تقويم. وهو أنعم علينا بكل النعم. ولذلك لا يجوز لنا أن نعبد أحداً سواه ، ولو كان مَلَكا مُقَرَّبا ، أو نبيًّا مُرْسَلاً. فلا يجوز الصلاة أو السجدة أو الدعاء أو الإستغاثة أو الذبح لغير الله يقول الله تبارك وتعالى :قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ
الإيمان بالملائكة
نؤمن بأن لله ملائكة خلقهم ليعبدوه ، وينفذوا أوامره .ويكونوا سفراء بينه وبين الأنبياء من البشر . ومن الملائكة جبريل الذي كان يأتي بالوحي إلى نبينا محمد (صلى الله عليه وسلم) . ومن الملائكة ميكائيل الذي يأتي بالمطر . ومنهم ملك الموت الموكل بقبض أرواح الناس عند موتهم . والملائكة عبيدٌ لله مكرمون عنده . ولذلك فنحن نحترمهم ونكرم ذكرهم . ولكن لا نعبد أحداً منهم ولا ندعوه –
الإيمان بالكتب السماوية
نؤمن أن الله أنزل على بعض الرسل كتبا ليبلغوها إلى الناس. منها (صحف إبراهيم) .ومنها (التوراة) التي أنزلت على موسى ومنها (الزبور) الذي أنزل على داود ومنها (الإنجيل) الذي أنزل على عيسى ومنها القرآن الذي أنزل على محمد، صلى الله عليهم وسلم أجمعين وقد اندثرت أصول الكتب السابقة على القرآن ،ونسخ القرآن جميع ما قبله من الكتب فلا نجاة للبشرية إلا بالإيمان به وقد وحفظه من كل تبديل وتحريف قال الله تعالى في شأن القرآن الكريم : )إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ( (سورة الحجر 9)
الإيمان بالأنبياء
لما تقدس ذاته سبحانه أن ينزل إلي الأرض في صورة البشر فقد اختار من البشر أنبياء اختصهم بأخبار السماء. واختار من الأنبياء رسلاً. وأوحى إليهم شرائع أمَرَهم أن يبلغوها الناس ، ويعلموهم إياها.منهم نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد ،صلى الله عليه وسلم، أول الأنبياء آدم أبو البشرعليه السلام وآخر الأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم، لا نبي بعده حتى تقوم الساعة، ولذلك فإن دينه هو الدين الوحيد الحق الذي سيبقى إلى يوم القيامة. وهو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب ، ولد بمكة عام الفيل (571م) وأوحى الله إليه بالنبوة وعمره (40) عاما .وأقام بمكة بعد النبوة (13) عاما يدعو إلى الله. فآمن به عدد قليل من أهل مكة وغيرهم. فهاجر إلى المدينة ودعا أهلها إلى الله فآمنوا . وفتح مكة في السنة الثامنة للهجرة . وتوفي وعمرة (63) عاما ، بعد أن تم تزول القرآن ودخل العرب في الإسلام .
الإيمان باليوم الآخر
نؤمن أن بعد هذه الحياة الدنيا حياة أخرى ، فإذا انتهى أجل الدنيا فإن الله يأمر مَلَكاً بنفخ الصور ، فيموت البشر جميعا . ثم ينفخ في الصور مرة أخرى ، فيقوم من القبور كل الموتى منذ آدم ، يعودون أحياء . ثم يحشر الله الناس ليحاسبهم على أعمالهم . أما الذين آمنوا ، وصدقوا الرسل ، وعملوا الأعمال الصالحة ، فيدخلهم الله الجنة . وأما الذين كَذَّبوا الرسول ، وعصوا أوامر الله ، فيدخلون النار والإيمان باليوم الآخر يشمل الأمور الآتية
عذاب القبر ونعيمه:
المسلم يؤمن باليوم الذي ينتقل فيه من الحياة الدنيا إلى الآخرة عندما يموت، ويؤمن بما أخبر به الرسول صلي الله عليه وسلم من فتنة القبر وسؤال الملكين، فالعبد يُختبر في قبره، ويسأله الملكان عن ربه ودينه ونبيه فأما المؤمن فيقول ربي الله وديني الإسلام ونبيي محمد فيُفسح له في قبره وأما المنافق والكافر فيقول: لا أدري، كنت أقول ما يقول الناس، فيقال: لا دريت ولا تليت، ويضرب بمطارق من حديد ضربة، فيصيح صيحة يسمعها من يليه غير الثقلين) [البخاري]. فالمؤمن في نعيم إلى يوم الدين، والكافر في عذاب إلى يوم القيامة، فعلى المسلم أن يعمل على أن يكون من الناجين من عذاب القبر بتقوى الله والعمل الصالح.
أهوال القيامة:
المسلم يؤمن بأن هناك مؤشرات ليوم القيامة مثلما يحدث من تغيير شامل للكون من انشقاق السماء، وتصادم الكواكب، وتفتت الأرض، وتناثر النجوم، وتخريب كل شيء، وتدمير كل ما عرفه الناس في هذا الوجود. وكما يؤمن بما أخبر به الله -عز وجل- وأخبر به الرسول صلي الله عليه وسلم عن البعث وخروج الناس من قبورهم مرة أخرى، ويكون ذلك بعد أن ينفخ إسرافيل النفخة الثانية، فيقوم الناس للحساب.
الحشر:
المسلم يؤمن بما أخبر الله به عن الحشر، حيث يُحشر الناس حفاة لا يلبسون نعالا في أقدامهم، وعراة ليس عليهم ملابس، غرلا غير مختونين، كما ولدتهم أمهاتم، والمسلم يؤمن بأن الموقف يوم القيامة يكون عظيمًا، يذهل الناس ويفزعهم، لما فيه من مصاعب وأهوال ،تدنو الشمس من الرءوس، ويكثر العرق، كل بحسب عمله وفي هذا الموقف الرهيب يوجد أناس آمنون في ظل عرش الرحمن، وهم سبعة أصناف كما أخبر النبي صلي الله عليه وسلم " سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: الإمام العادل، وشاب نشأ في عبادة الله، ورجل قلبه معلق في المساجد، ورجلان تحابا في الله، اجتمعا عليه وتفرقا عليه، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال: إني أخاف الله. ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم يمينه ما تنفق شماله، ورجل ذكر الله خاليًا ففاضت عيناه" (مسلم)
الشفاعة يوم القيامة:
والمسلم يؤمن بشفاعة الرسول صلي الله عليه وسلم للمؤمنين حتى ينقذهم الله -عز وجل- من صعوبة هذا الموقف، وتلك هي الشفاعة الكبرى، وهي أعظم الشفاعات وهي المقام المحمود لنبينا محمد فبعدما يذهب الناس إلى الأنبياء طلبًا للشفاعة، يحيلهم كل نبي إلى من بعده، حتى يأتوا الرسول صلي الله عليه وسلم فيسجد تحت العرش، ويشفع عند الله لعباده المؤمنين،
محاسبة الناس يوم القيامة:
والمسلم يؤمن أنَّ الله -عز وجل- يحاسب الناس على ما كسبوه في الحياة الدنيا من خير أو شر، ثم يأخذ كل إنسان كتابه أماالمؤمن يأخذ كتابه بيمينه، فيفرح ويسعد. أما الكافر، فيأخذه بشماله فيدرك أن مكانه في دار الجحيم، قال تعالى: {فأما من أوتي كتابه بيمينه فيقول هاؤم اقرءوا كتابيه. إني ظننت أني ملاق حسابيه. فهو في عيشة راضية. في جنة عالية. قطوفها دانية. كلوا واشربوا هنيئًا بما أسلفتم في الأيام الخالية. وأما من أوتي كتابه بشماله فيقول يا ليتني لم أوت كتابيه. ولم أدر ما حسابيه. يا ليتها كانت القاضية. ما أغنى عني مالي. هلك عني سلطانيه. خذوه فغلوه. ثم الجحيم صلوه} (الحاقة: 19-31).
الميزان:
والمسلم يؤمن بأن أعمال العباد توزن بالميزان العادل، فلا يظلم الله -عز وجل- أحدًا، فعن عائشة -رضي الله عنها- أنها ذكرت النار فبكت، فقال لها رسول الله صلي الله عليه وسلم ما يبكيك؟. قالت: ذكرت النار فبكيت، فهل تذكرون أهليكم يوم القيامة؟ قال رسول الله صلي الله عليه وسلم أما في ثلاثة مواطن فلا يذكر أحد أحدًا: عند الميزان، حتى يعلم أيخف ميزانه أو يثقل، وعند الكتاب حين يقال: {هاؤم اقرءوا كتابيه} (الحاقة: 19) . حتى يعلم أين يقع كتابه، في يمينه أم في شماله أم من وراء ظهره، وعند الصراط إذا وضع بين ظهري جهنم(أبو داود)
الحوض:
هو مكان أعده الله فيه شرابا لأهل الجنة يشربون منه قبل دخول الجنة فلا يصيبهم بعد ذلك ظمأ ، إنما يشربون بعد ذلك تلذُّذا . ولكل نبي من أنبياء الله حوض تشرب منه أمَّته ، وأكبر الأحواض هوحوض نبينا محمد عليه الصلاة والسلام فقد قال النبي صلي الله عليه وسلم حوضي مسيرة شهر، ماؤه أبيض من اللبن، وريحه أطيب من المسك، وكيزانه كنجوم السماء، من شرب منها، فلا يظمأ أبدًا (متفق عليه)
الصراط:
المسلم يؤمن بأنه لابد للإنسان أن يمر على الصراط حتى ينجو من عذاب الله في الآخرة، وهذا الصراط منصوب على جهنم، يكون أمام الكافر أدقَّ من الشعرة، وأحدَّ من السيف، تحته خطاطيف تخطف الكافرين والعاصين إلى قعر جهنم، ويمر على الصراط جميع الناس حتى الأنبياء، والصديقون، والمؤمنون، والكفار، وتكون سهولة المرور على الصراط بحسب عمل الإنسان في الحياة الدنيا، فمنهم من يمر بسرعة سقوط الشهب، ومنهم من يمر كالريح، ومنهم من يمر يزحف يقع في النار مرة، ويخرج مرة حتى إذا مروا قالوا: الحمد لله الذي نجانا.
رد المظالم:
والمسلم يؤمن بأن يوم القيامة هو يوم القصاص، وفيه تُرَدُّ الحقوق إلى أصحابها، فيأخذ الله من الظالم للمظلوم حقه، فيأخذ من حسنات الظالم ويضعها على حسنات المظلوم، وإن لم يكن له حسنات؛ أُخذ من سيئات المظلوم، فتوضع على سيئات الظالم. يقول النبي صلي الله عليه وسلم (من كانت عنده مظلمة لأخيه فليتحلله منها، فإنه ليس ثم (هناك) دينار ولا درهم من قبل أن يؤخذ لأخيه من حسناته، فإن لم يكن له حسنات، أُخذ من سيئات أخيه فطرحت عليه) متفق عليه
الجنة :
هي دار السلام وهي مخلوقة الآن .وفيها من النعيم ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ( البخاري ) و أن المؤمنين حياتهم أبدية لا موت فيها. من دخلها ينعم لا يبأس ، لا تبلى ثيابهم ، ولا يفنى شبابهم ( رواه مسلم ) ولهم من أنواع الأطعمة والأشربة فما اشتهى أحدهم شيئا إلا أتاه ، أما نساؤهم فالحور العين يبلغ من جمال الواحدة منهن أن لو طلعت على أهل الأرض لأضاءت ما بين الجنة والأرض ، ولملأت ما بينهما بريحها ، ولخمارها على رأسها خير من الدنيا وما فيها و فيها أنهار من ماء وأنهار من لبن وأنهار من خمر وأنهار من عسل
النار :
هي دار العذاب وهي مخلوقة الآن باقية إلى ما لا نهاية لأن الله تعالى شاء لها البقاء وحياتهم أبدية لا موت في جهنم ، وطعام أهل النار يكون من الزقوم ولو أن قطرة منها قطرت إلي الدنيا لأفسدت علي أهل الدنيا معائشهم ، ويسقون ماء حميما يقطع أمعاءهم ، وسرابيلهم من قطران ، وفي النار يظهر صراخهم وبكاءهم يقول النبي صلي الله عليه وسلم ( إن أهل النار ليبكون حتي لو أجريت السفن في دموعهم لجرت ، وإنهم ليبكون الدم – يعني – مكان الدمع ) ابن ماجة والحاكم
أركان الإسلام
أركان الإسلام العملية خمسة : وهي الشهادتان والصلاة والزكاة والصوم والحج.
الشهـــــــادتان
أَشْهَدُ أَن لا إِلهَ إلاَّ الله وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ الله
معني شهادة أن (لا إله إلا الله )
أن يعترف الإنسان بلسانه وقلبه أنه لا معبود بحق إلا الله عزوجل وما سواه من المعبودات فألوهيتها باطلة وعبادتها باطلة
ومعني شهادة أن (محمدا رسول الله)
طاعة النبي صلي الله عليه وسلم فيما أمر وتصديقه فيما أخبر واجتناب ما نهي عنه وزجر ، وأن لا يعبد إلا بما شرع .
الصـــــلاة
يجب علي كل مسلم ومسلمة خمس صلوات في اليوم والليلة وذلك فإن انتسابك إلي شيئ يستلزم منك إتباع اللوائح والنظم التي يصدرمنه كما إذا التحقت إلي المدرسة وجب عليك الحضور في الفصول الدراسية واتباع نظام المدرسة فكذلك لما انتسبت إلي الإسلام ورضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلي الله عليه وسلم نبيا ورسولا فوجب عليك تطبيق مايستلزم هذا الإقرارعمليا والصلاة من أعظم العبادات التي يحبها الله من الناس وهي شكر للمنعم الحقيقي الذي خلقنا ولم نكن شيئا وأنعم علينا بنعمه الوافرة وهي صلة بين العبد وبين رب العالمين كما أنها تنهي عن الفحشاء والمنكر، وفي الصلاة برنامج تدريب وترقية يحقق للمسلمين- إن أُحْسِنَ أداؤه- فوائد عظيمة: جسمانية وأخلاقية وروحية ، مثل النظافة والنظام والصحة والانضباط والأخوة والمساواة والترابط الاجتماعي ... إلخ.
الطهـــــــارة
الطهارة والنظافة لها أهمية بالغة في الإسلام حتي قال النبي صلي الله عليه وسلم " الطهارة نصف الإيمان " والإسلام يتطلب من المسلم أن يكون طاهرا ونظيفا في كل وقت ويجب عليه ذلك عند القيام للصلاة . والطهارة نوعان : الوضوء (الطهارة الصغرى) والغسل (الطهارة الكبرى) ومما يدخل في الطهارة الإستحداد وقص الشارب وتقليم الأظافر ونتف الإبط
كيفية الوضوء
1- تنوي قي قلبك أن هذا الوضوء للصلاة .
2– تقول : "بسم الله الرحمن الرحيم".
3- اغسل بالماء الطهور يديك إلى الرسغين ، وتمضمض واستنشق بالماء واستنثر به لتنظيف داخل الأنف.
4- اغسل وجهك.
5- اغسل يديك إلى المرفقين (مبتدئا باليد اليمنى).
6- امسح رأسك بيديك المبتلتين بالماء ، وكذلك أذنيك.
7- اغسل رجليك إلى الكعبين (مبتدئا بالرجل اليمنى).
8- قل الشهادتين.
9- إذا توضأت أول مرة فلا يجب أن تتوضأ مرة أخرى إلا إذا انتقض وضوؤك.
نواقض الوضو
ينتقض الوضوء بسبب غائط أو بول أو ريح أو نوم.
موجبات الغسل وكيفيته
1- خروج المني بسبب طبيعي أوالجماع .
2- انقطاع الحيض من المرأة .
3- انتهاء النفاس منها كذلك .
الاغتسال يكون بالماء الطاهر مع تعميمه على جميع البدن .
التيمم (الطهارة الجافة)
1- نتيمم في حالة عدم وجود الماء للوضوء أو للغسل ، أو عدم القدرة على استعماله بسبب المرض أو لأي سبب.
2- نتيمم بضرب الكفين على الأرض الطاهرة .ثم تمسح بهما وجهك مرة واحدة .وكذلك كفيك (بادئا بالكف اليمنى).
الصلوات الخمسة وأوقاتها:
1- صلاة الفجر ركعتان ،ووقتها بعد طلوع الفجر إلى طلوع الشمس .
2- وصلاة الظهر أربع ركعات،ووقتها من زوال الشمس إلى منتصف ما بين الزوال و المغرب .
3- وصلاة العصر أربع ركعات ،ووقتها من انتهاء وقت صلاة الظهر إلى غروب الشمس.
4- وصلاة المغرب ثلاث ركعات ،ووقتها من غروب الشمس إلى غروب الشفق (بعد المغرب بساعة وربع تقريبا)
5- صلاة العشاء أربع ركعات ،ووقتها المفضل من انتهاء وقت صلاة المغرب إلى منتصف الليل ،ويمكن أن يمتد حتى طلوع الفجر .
كيف تؤدي الصلاة ؟
الأفضل أن تصلي في الجماعة مع المسلمين في المسجد، سوف تنال جزاء أفضل .وسوف تتعلم بسهولة كيف تصلي كما يصلُّون . في حالة الصلاة وحدك ، اتبع الخطوات التالية :
1- تأكد من طهارة جسمك وثوبك ومكان صلاتك.
2- توجه إلى القبلة وهي جهة المسجد الحرام بمكة المكرمة في الحجاز .
3- ارفع يديك بحذاء كتفيك وقل : (اللهُ أَكْبَر) .
4- ضع يديك على صدرك :اليمنى فوق اليسرى .
5- اقرأ سورة الفاتحة (انظر الملحق لتحفظ الفاتحة).
6- اركع بأن تنحني إلى الأمام قائلا : (اللهُ أَكْبَر) ، ويكون ظهرك مستقيما ، ويداك قابضتان على ركبتيك .
7- تقول في ركوعك : (سُبْحانَ رَبَّيَ العَظِيم) ثلاث مرات .
8- ثم ترفع رأسك قائلا : ( سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَه ، رَبَّنَا وَلَكَ الحَمْد) .
9- ثم تُكَبِّر ، وتخر ساجدا جاعلا جبهتك وكفيك وركبتيك وأصابع رجليك على الأرض.وتقول في سجودك ثلاث مرات : (سُبْحَانَ رَبِّيَ الأَعْلَى) .
10- ثم تكبر وتجلس :وتقول في جلوسك مرة واحدة : (رَبِّ اغْفِرْ لِي وَارْحَمْنِي)
11- ثم تكبر وتسجد مرة ثانية وتقول ثلاثا : (سُبْحَانَ رَبِّيَ الأَعْلَى) .
12- بعد إتمام السجدة الثانية تكون قد أتممت ركعة .
13- تقوم بعدها قائلا : (اللهُ أَكْبَر) .ثم تقوم وتصلي ركعة ثانية كالأولى تماماً .
14- وبعد انتهاء الركعة الثانية تجلس وتقرأ (التشهد) و(الصلاة الإبراهيمية).
15- ثم تسلم عن يمينك قائلا : (السلام عليكم ورحمة الله) .
16- ثم تسلم عن يسارك قائلا : (السلام عليكم ورحمة الله) .
17- هكذا تصلي صلاة الصبح ، لأنها ركعتان فقط .
18- وفي صلاة الظهر تقوم فيما بعد التشهد ، ومن غير أن تقول الصلاة الإبراهيمية تصلي ركعتين أخريين .
19- ثم تأتي بالتشهد ثم الصلاة الإبراهيمية ،ثم السلام .
20- ومثل صلاة الظهر تماما ، صلاة العصر ، وصلاة العشاء .
21- أما صلاة المغرب فهي ثلاث ركعات ،ولذلك تصلي بعد التشهد الأول ركعة واحدة فقط .
الزكـــــاة
إذا توفرلدي المسلم لسنة قمرية كاملة مال نقدي لا يقل عن قيمة 85 جراما من الذهب الخالص فعليه أن يخرج منه الزكاة بنسبة 2.5 %. ومن أهم الحكم للزكاة شكر الله سبحانه علي نعمة المال و إسعاد الفقراء والمساكين وتفريج عن كرب المكروبين وتطهير نفوسنا من أمراض البخل والشح والحرص. وحماية المحتاجين منا من الوقوع في الحسد والحقد.
الصـــــوم
إذا جاء شهر رمضان يصوم المسلمون أيام هذا الشهر كلها طاعة الله تعالى ، وشكرا له على إنزاله كتابه المجيد القرآن الكريم في شهر رمضان. والصوم أن تمتنع عن الطعام والشراب والجماع ، من طلوع الفجر إلى غروب الشمس. ومن كان مريضا في بعض أيام رمضان ، أو مسافرا ، يجوز له أن يفطر. وإذا افطر المريض أو المسافر فإنه يصوم أياما أخرى بعدد الأيام التي أفطرها.
الحـــــج
الحج رحلة إلى الكعبة – بيت الله الحرام – في مكة لأداء شعائر معينة هناك وهو واجب مرة واحدة في العمر على كل مسلم بالغ يملك القدرة البدنية والمالية. ونحج لكي نصلي عند الكعبة ، التي هي قبلة المسلمين في جميع الأقطاركما هي مركز الكرة الأرضية -
المحـرمــــــات
إن الله تعالى شرع لنا في القرآن والسنة النبوية أحكاما كثيرة. منها الواجبات ، ومنها المحرمات. أما الواجبات فقد بينت لك كثيرا منها فيما تقدم.
وأما المحرمات فمن أهمها ما يلي :
أولا - الأطعمة المحرمة
(1) الميتات : وهي البرية الميتة ومن الميتة ما ذبحه الكفار من غير النصارى واليهود. أما لحوم البحرية فلا تحرم بالموت. (2) الدم المسفوح.(3) لحم الخنزير (4) ما ذكر عليه عند الذبح اسم غير الله ، أو ذبح لتعظيم غير الله. (5) الخمر وسائر المسكرات والمخدرات.
ثانيا : الأعمال المحرمة
الشرك بالله.عقوق الوالدين. شهادة الزور. قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق . الزنا. السرقة. كشف العورة أمام الناس إلا للعلاج. (عورة الرجل من السرة إلى الركبة . وعورة المرأة جسمها كله ما عدا الوجه واليدين إلى الرسغين) أكل أموال الناس بالباطل بالرشوة أو النهب أو الخديعة أو الغش. الزواج بالأم أو البنت أو الأخت أو العمة أو الخالة ، أو بنت الأخ أو بنت الأخت من نسب أو رضاع ، أو زوجة الأب أو أم الزوجة أو بنتها. لا يتزوج الرجل المسلم امرأة كافرة ، إلا نصرانية أو يهودية ، ما لم تعتنق الإسلام. لا تتزوج المرأة المسلمة رجلا كافرا ولو كان نصرانيا أو يهوديا ما لم يعتنق الإسلام
أخلاق إسلامية وآداب شرعية
المسلم صدوق لا يكذب. المسلم وفيًّ لا يغدر ، أمين لا يخون.المسلم لا يغتاب أخاه المسلم. المسلم شجاع لا يجبن.المسلم صبور في مواطن الحق ، جريء في قول الحق. المسلم ينصف الناس من نفسه ، فلا يظلم حق أحد ، ولا يقبل أن يظلمه أحد ، و عزيز لا يقبل أن يذله أحد. المسلم يستشير في أموره ويتوكل على الله. المسلم يتقن عمله. المسلم متواضع رحيم ، يأمر بالخير ويفعله ، وينهى عن الشر ولا يفعله. ويدعو لإظهار دين الله.
أذكار وأدعية
إذا لاقيت أخاك المسلم فصافحه ، وتبسم له وقل السَّلامُ عَلَيْكُم وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُه
وإن سلم عليك أخوك المسلم فقل وَعَلَيْكُمُ السَّلامُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُه
إذا سئلت عن حالك فقل " الحمد لله"
إذا بدأت عملا ما فقل " بسم الله "
إذا عطست فقل " الحمدلله " فيقول من يسمعك " يرحمك الله " فقل " يهديكم الله ويصلح بألكم
إذا بدأت تأكل أو تشرب فقل " بسم الله " وتناول الطعام بيدك اليمنى وليس باليسرى
وإذا انتهيت من الأكل أو الشرب فقل الحَمْدُ لله
إذا أردت أن تعمل شيئا فقل " إن شاء الله "
إذا أعجبك شيئ فقل " ماشاء الله "
إذا أقسمت بالله فقل " والله "
إذا أحسن إليك أحد فقل " جزاك الله خيرا "
إذا دعالك أحد فقل " آمين وجزاك الله خيرا"
إذا جاءك ما يسوءك فقل " إنا لله وإنا إليه راجعون "
إذا عدت مريضا فقل " لا بأس طهور إن شاء الله "
إذا غضبت فقل " أعوذ بالله من الشيطان الرجيم "
إذا خلعت ثيابك فقل " بسم الله "
إذا دخلت المسجد فقل" اللهم افتح لي أبواب رحمتك "
أذا خرجت من المسجد فقل " اللهم إني أسئلك من فضلك"
في كل مناسبة أكثر من الباقيات الصالحات ، وهي أن تقول :سُبْحانَ الله .وَالحَمْدُ لله .وَلا إِلهَ إِلاَّ الله .وَاللهُ أَكْبَر وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إَلاَّ بِالله .
المرأة المسلمة
المرأة في الدين الإسلامي شقيقة الرجل. فهي مخلوقة لله مثل الرجل تماما. ولذلك فهي مدعوة إلى الدخول في الإسلام. وهي مأمورة بالإيمان بالله وطاعته ومحبته.ومطالبة بأن تصلي وتصوم وتزكي وتحج وتعبد الله وتطبق شريعة الإسلام على نفسها تماما كالرجل. وأن تربى أولادها على الإسلام والخير والفضائل الإسلامية ، وأن تحافظ عليهم . وتختلف عن الرجل في أمور ، منها : تلبس ثيابا تستر جميع بدنها ما عدا الوجه والكفين. وإذا حاضت لا تصلي ، ولا تصوم ، ولا تقرأ القرآن ، ولا تدخل المسجد. وإذا انتهى عنها الحيض أو النفاس تغتسل وتقضي الصوم ولا تقضي الصلاة. ولا يلزمها حضور صلاة الجمعة. ولا تتزوج رجلا نصرانيا أو يهوديا أو كافرا إلا إذا أعلن إسلامه بصدق.
(سور من القرآن الكريم)
سورة الفاتحة
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ .. الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ .. الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ .. مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ .. إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ .. اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ .. صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ
سورة العصر
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وَالْعَصْرِ .. إِنَّ الإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ .. إِلاَّ الَّذِينَ ءَامَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ
سورة الماعون
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ .. فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ .. وَلاَ يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ .. فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ .. الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاَتِهِمْ سَاهُونَ .. الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ .. وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ
سورة الكوثر
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ .. فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ .. إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأَبْتَرُ
سورة الإخلاص
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ .. اللَّهُ الصَّمَدُ .. لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ .. وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًاأَحَدٌ
سورة الفلق
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ .. مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ .. وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ .. وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ .. وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ
سورة الناس
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ .. مَلِكِ النَّاسِ .. إِلَهِ النَّاسِ .. مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ .. الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ .. مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ
قصص للمهتدين
إذا دخلت في الإسلام فإنك تكون قد أحرزت لنفسك خيرا كثيرا. انك تكون كمن حصل على كنز من الكنوز. ان من وجَدَ كنزا سيصبح له أعداء كثيرون ، يحاولون أن يسرقوا كنزه. فكذلك أنت حصلت على كنز الإسلام. سوف يحاول بعض الناس أن يصدوك عن دينك الجديد. وهؤلاء هم أعداء الله. وأعداء الله هم شياطين من الجن وشياطين من الإنس. فأما شياطين الإنس ، فإنهم يحاولون السخرية منك. أو يحاولون إغراءك بالمال لترجع عن دينك. ويقولون لك: في دين الإسلام كذا وكذا ، ويذكرون شبهات يلقونها إليك فإذا واجهت شيئا من ذلك فاسأل الدعاة وأما شياطين الجن فإنهم يوسوسون في صدرك قائلين لك : أتترك دينك ودين آبائك وأجدادك وتتبع دينا آخر ؟ أتتبع دينا يكلفك بالصلاة والصوم وإخراج المال ؟ ويحرمك من شرب الخمر ومن كذا وكذا ؟ فاعلم أن كل إنسان يجد نفسه على دين والديه ، وينشأ على تقديس دينه. أهل الحق وأهل الباطل كلهم كذلك. لكن المشكلة هي : أي تلك الأديان هو الحق؟ وأيها هو الباطل ؟ إن دين الإسلام هو الدين الخالص من جميع الخرافات والشرك والوثنية. إنه دين التوحيد الخالص. فاقرأ عندما تحس بوسوسة شياطين الجن :وَقُلْ رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ ..
وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ( سورة المؤمنون 97-9 واقرأ أيضا سورة الفلق وسورة الناس
أحمده حمد من لا رب له سواه، وأشكره على جزيل فضله وعطاياه، وأشهد أن الحلال ما أحلَّه، والحرام ما حرمه، والدين ما شرعه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، الملك الحق المبين، الذي يأمر وينهى، ويفعل ما يشاء..
وأشهد أن محمداً عبده المصطفى، ونبيه المرتضى، الذي لا ينطق عن الهوى، أرسله على حين فترة من الرسل، فهدى به إلى أوضح السبل، أشرقت برسالته الأرض بعد ظلماتها، وتألفت به القلوب بعد شتاتها.. فصلوات الله وسلامه عليه ما ذكره الذاكرون الأبرار.. وصلوات الله وسلامه عليه ما تعاقب الليل والنهار..
بين أيديكم منهج للمهتدين الجدد وذلك أن المهتدين بحاجة ماسة إلي عناية وتركيز وهم يختلفون تماما من المسلمين حيث أنهم قضوا معظم أيامهم علي ديانة غير الإسلام والآن لما أسلموا ستبقي أكثر تلك العقائد موجودة في أذهانهم لأن الشخص يتأثر عادة بميزة من ميزات الإسلام ويسلم فالمسئولية تأتي عند تربية المهتدين حيث نراعي عند تربيتهم تلك العقائد التي كانوا عليها قبل الإسلام ونقوم بدحضها بطريقة مبسطة سهلة ولينة ويتضح أهمية هذه النقطة من مطالبة بعض الصحابة حديثي العهد بالإسلام أن يجعل لهم ذات أنواط كما لهم ذات أنواط
فعن أبي واقد الليثي قال: خرجنا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى حنين، ونحن حدثاء عهد بكفر، وللمشركين سدرة يعكفون عندها وينوطون بها أسلحتهم، يقال لها: ذات أنواط، فمررنا بسدرة فقلنا: يا رسول الله، اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الله أكبر، إنها السنن، قلتم -والذي نفسي بيده- كما قالت بنو إسرائيل لموسى : اجْعَلْ لَنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ لتركبن سنن من قبلكم رواه الترمذي وصححه
تأملي _أختي الداعية _ كيف أن الصحابة وهم حديثي عهد بالإسلام عرضوا علي النبي صلي الله عليه وسلم أن يجعل لهم ذات أنواط كما للمشركين ذات أنواط وكان هذا بسبب جهلهم عن عقائد الإسلام مع أنهم أسلموا – فلو أننا قمنا بتعليمهم كيفية الوضوء والصلاة وتحفيظهم السورالكثيرة ولكن بقوا علي ماكانوا عليه من العقائد فماذا يكون حالهم عندما يرجعون إلي أسرتهم ولاسيما إذا كانوا في منطقة كثر فيها الشرك والبدع -
وأوضح مثال لذلك عقيدة أغلبية المسلمين في شبه القارة الهندية حيث أسلموا جماعات وأفواجا متأثرين بالدعاة والتجار القادمين إليهم ومعاملتهم الحسنة معهم ولكن لم يتم تربيتهم علي العقيدة الصحيحة فظهربينهم الشرك والبدع والأغلبية من المسلمين للأسف يُعرفون بالذهاب إلي الأضرحة المبنية علي القبور
وفي ظل سواد يحيط بالمسلمين من كل جانب , وفي دلجة ليل بهيم , عندما نجد من يضيء لنا سراج الأمل ليحيى العزم , وينير الطريق , ويعلي كلمة الحق , فياله من منقذ في وقت قل فيه الناصر ,
في وقت تتكالب فيه آلات التدمير لعقائد الأمة وأخلاقياتها , فهاك يثير الفتن العقائدية , وذاك يحيي البدع الشركية أو العملية , وآخر يشيع الفاحشة تحت مسمى أكاديمية العار السوبر ستار , في مثل هذه الظروف الحرجة , وفي خضم هذه الحرب الشرسة , على كل غيور على دينه أن يمد يد العون ليدعم منابر السنة ومعاول البناء الحقيقية , ومنابر النور الرباني , التي تحاول بكل طاقتها تحويل الظلام إلى نور , وتبديل العتمة والضلال بالبشر والحبور , والعز والسرور , فلا عز ولا سرور ولا فرح للأمة إلا بدينها , لذا فنحن ندعوا الجميع لتكونوا أحد صانعي نصر الإسلام القادم إن شاء الله ,
ندعوك لتجاهد معنا في محو الظلام وإحلال النور و إقامة شرع الواحد الأحد السلام .
فهذه أحرف وسطور هي لتوضح الرؤية الصحيحة عن الإسلام
الإسلام في سطور
هذا بداية مشواري مع التعريف بهذا الدين القويم الذي ارتضاه الله عز وجل لنا واصطفانا لنكون من أهله
هي بداية بسيطة ولا أريد الإطالة لأن لي عودة بمقدمة تفي ولكن بعد هذا الموضوع يا أحبة
من الإسلام
أن تؤمن بأن هذا الكون بما فيه له خالق،هو الله وحده لا شريك له،وهو فوق السماوات،مطلع على الخلق،يراهم ويسمعهم،وهو المستحق للعبادة،وتترك عبادة غير الله ،وأن تؤمن بأن الله لم يخلق الناس عبثا.إنما خلقهم لعبادته،وسيبعثهم مرة أخرى يوم القيامة،ويحاسبهم على أعمالهم في الدنيا.
من الإسلام
أن تؤمن بأن لله ملائكة يختلفون عن البشر لا نراهم ،خلقهم الله من نور وأوكل إليهم أعمالا منهم:جبريل،الذي أوكل الله
وهذه احدى درجات الإيمان الذ هو من مراتب هذا الدين القويم ( أن تؤمن بملائكته )
من الإسلام
أن تؤمن بأن الله انزل كتبا على الأنبياء مثل:التوراة والإنجيل والزبور و أخرها القرآن الذي نزل على محمد صلى الله عليه وسلم وجميع هذه الكتب تأمر بعبادة الله وحده لا شريك له،وقد تعرضت هذه الكتب للتحريف مع مرور الزمن وذلك من قبل أعداء الدين الذين يأكلون أموال الناس بالباطل ،ماعدا القرآن الذي نزل على النبي محمد صلى الله عليه وسلم ،حيث تم حفظه في صدور الرجال ،وجعله الله معجزة للبشر وتكفل الله بحفظه من الضياع والتبديل ،وجعله الله مهيمنا على الكتب السابقة، وفيه من الإعجاز العلمي ما شهد به أكابر علماء العصر.
( وتؤمن بكتبه ورسله )
من الإسلام
أن تؤمن بأن الله خلق آدم من تراب، وهو أول البشر، وجعل له ذرية ليخبرهم، ومع مرور الزمن ضل الناس وأغوتهم الشياطين وعبدوا الأوثان فأرسل الله رسلا من البشر يبلغونهم رسالة الله وهي عبادة الله وحده لاشريك له وأتباع الرسل وترك عبادة غير الله ،ومن الأنبياء (نوح ،وإبراهيم،وموسى،وعيسى،.................) وأخرهم محمد صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين.ولا يصح إسلام العبد حتى يؤمن بجميع أنبياء الله ويحبهم.
(
من الإسلام
أن تؤمن أن كل ما يحدث في هذا الكون من تقدير الله ،وقد كتبه الله قبل أن يحدث،مع أن الإنسان مأمور بفعل الأسباب وهو المباشر و المسؤول عن أعماله وتبعاتها في الدنيا و الآخرة، فلا يجوز له ترك العمل والاحتجاج بالقدر،وهذا الاعتقاد يجعلك تحيا مطمئنا.
الإسلام
يأمر بالعدل والإحسان ،والصلة،والعفاف،والصدق......وجميع الصفات والأخلاق الطيبة، وينهى عن الظلم ، والزنا،والسرقة،والاعتداء على الناس،وقتل النفس المعصومة،والكذب ،والتفاخر....وكل الصفات والأخلاق المذمومة،وإن الأخطاء التي تحدث من بعض المسلمين لا تمثل الإسلام إنما تمثل أصحابها.
الإسلام
لا يفرق بين أبيض وأسود ،ولا غني وفقير،ولا عربي وأعجمي،إنما أكرم الناس عند الله اتقاهم له.
الإسلام
يأمر بالتوبة الدائمة فمن فعل شيئا من الخطايا ثم ندم وأقلع وأستغفر وأدى حقوق العباد غفر الله له،ولا أحد يحول بينه وبين التوبة،لأن هذه التوبة بينه وبين الله الذي يراه ويسمعه ويعلم ما في قلبه.
الإسلام
يأمر بالنظافة ،ويأمر بإزالة الأذى والقاذورات التي تؤذي الناس في كل مكان.
الإسلام
يأمر باحترام المرأة، وإعطائها حقها من النفقة والميراث، ومعاشرتها بالمعروف
الإسلام
يحث على استخدام كل إمكانيات العصر التي تساعد وتسهل على الناس حياتهم ومعاشهم ما لم يخالف المنهج الرباني.
الإسلام
حدوده واضحة وسهلة وكل عبادة فيه لها نصوص شرعية يتبعها المسلم، وليست من قرارات البشر ، بل هي من عند الله ،يجب أن يخضع لها جميع الناس.
الإسلام
يحارب الجرائم ويعاقب عليها حتى يأمن الناس على أنفسهم وأموالهم ،وقد جاء بحفظ الضروريات الخمس (العقل-والنفس-والنسل-والمال-والدين).
الإسلام
أن تؤدي لله خمس صلوات يوميا بأوقاتها،وبدعائها، وبطريقتها التي شرع الله ، وذلك لربط المسلم بالله.
الإسلام
يأمر بإخراج نسبة يسيرة من المال سنويا إلى المحتاجين،لمن يملك نصابا معلوما، وتسمى"الزكاة" تطهيرا للمال وتنمية له ورحمة بالفقراء.
الإسلام
يأمر بصوم شهر من السنة وهو.الإمساك عن الطعام والشراب من طلوع الفجر حتى غروب الشمس ذلك الشهر هو "رمضان"،شرعه الله تذكيرا للناس بالفقراء وحفاظا على الصحة، واختبارا لطاعة العبد
الإسلام
يأمر بالحج مرة في العمر لمن يستطيع ذلك وهو التوجه إلى مكة،والقيام بأعمال مخصوصة.أسوة ب(إبراهيم،وعيسى،ومحمد......)وغيرهم من الأنبياء.
من الإسلام
أن تؤمن بأن النبي محمدا بعث إلى الناس كافة ،ورسالته هي رسالة الأنبياء من قبله مع خلاف في الأحكام الشرعية، ويجب على من سمع به من الناس أن يؤمن به ويتبع ما جاء به،ولا يقبل الله غير الإسلام دينا.
الإسلام
أن تعبد الله بالطريقة التي جاء بها النبي محمد،وهي مدونة بالأحاديث الصحيحة التي رواها أئمة الحديث. مثل البخاري ومسلم وغيرها ولاتتبع ما أحدثه الناس من البدع والخرافات التي تناقض العقل والدين.
الإسلام
دين يحرر العقل من الخرافة ،والعبودية لغير الله،ولذا فإنه في الوقت الذي يحث فيه على زيارة القبور للاعتبار إلا أنه يمنع الطواف بها، والذبح عندها، أو دعاء المقبورين والتوسل إليهم.
الإسلام
يأمر بالتوكل على الله ، والأخذ بالأسباب،وينهى عن تعليق التمائم، وعن اللجوء إلى السحرة ، والكهنة والمشعوذين الذين يأكلون أموال الناس بالباطل .
( ومن يتوكل على الله فهو حسبه )
الإسلام
فيه عيدان: الفطر والأضحى ، ولا يقر الإسلام ما أحدثه الناس من الأعياد البدعية مثل: عيد الأم وعيد الشجرة والمعلم وعيد الحب وغيرها
( أبدلنا الله خيرا منهما عيد الفطر وعيد الأضحى )
الإسلام
يأمر أتباعه بتعلم أحكام الشرع؛مثل: الطهارة والصلاة والزكاة والصوم والحج والمعاملات.........وغيرها
قال صلى الله عليه وسلم ( خذو عني مناسككم )
إذا اقتنعت بدين الإسلام فما عليك إلا أن تنطق بالشهادتين قائلا: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله وبهذا تصبح مسلما وعليك أن تعمل بمقتضى هاتين الشهادتين حتى تموت، فتستحق بذلك الجنة ، وتسلم من النار.
الإسلام
يوجب عليك أن تغسل جميع بدنك في الحالات التالية: عند اعتناقك دين الإسلام ، وعند دفق المني بشهوة ، وعندما تطهر المرأة الحائض والنفساء.
أخي المهتدي! كم تري نفسك سعيدا عندما عرفت خالقك الذي خلقك ولم تكن شيئا ويربيك منذ أن كنت نطفة في بطن أمك إلي أن تموت، فهذا الدين الذي اخترته هو دينك أنت، ليس دين المسلمين ولا دين العرب فلست ممن غيرت دينك بل رجعت إلي دينك السابق الذي فطرك الله عليه ، يقول النبي صلي الله عليه وسلم : كل مولود يؤلد علي الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه ( رواه البخاري ومسلم )
أخي المهتدي! انظر إلي الملايين من الناس ممن حولك الذين يتخبطون خبط عشواء ويعبدون ما لا يضرهم ولا ينفعهم بل كانوا أناسا مثلهم لايملكون نفع أنفسهم فكيف بمن سواهم حتي لو قيل لهم أن يخلقوا ذبابا لايستطيعونها وإليه أشار الله سبحانه وتعالي بقوله : يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ لَن يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِن يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لَّا يَسْتَنقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ الحج (73) فقد من الله عليك واختارك من بين الملايين من الناس وهداك لدينه فاشكر الله علي هذه النعمة العظيمة التي لا توازيها أية نعمة في الدنيا البته
واعلم أن الله سبحانه وتعالي أوضح للبشرية الصراط المستقيم عن طريق أنبياءه الذين أرسلهم من لدن آدم إلى محمد صلي الله عليه وسلم، الذي ختَم به الرسالة، وأنزل عليه القرآن الكريم آخر الكتب السماوية فلا سعادة للبشرية في الدنيا والآخرة إلا بالإسلام ، وحاجتهم إليه أعظم من حاجتهم للطعام والشراب والهواء يقول سبحانه وتعالي أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ(سورة آل عمران : 83 ) ويقول سبحانه {إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ }آل عمران 19 ويقول جل وعلا : وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ(سورة آل عمران : 85 )
والإسلام هو دين التوحيد ، دين الأخلاق، دين الرحمة والسلامة، دين المساوات، دين الأخوة والمحبة، دين التقوي، ودين البر، ودين الحسن والجمال
أخي المهتدي ! فقد أعلنت إسلامك عن اقتناع فإنك بذلك فتحت صفحة بيضاء في سجل أعمالك.أما ما مضى قبل ذلك من الأعمال السيئة فإن الله يغفره لك بإسلامك، وأصبحت الآن كأنك ولدت في الإسلام من جديد، وعليك أن تنمو في الإسلام وتكبر فيه، ويمكن أن تتساءل كيف الطريق إلي ذلك ؟ فإليك بعض النصائح
(1) اختر سكنا مناسبا وحاول أن تسكن مع المسلمين الملتزمين حتي تتعلم عن الإسلام أكثر فأكثر
(2) إحضر صلاة الجمعة ، لتستمع إلى خطبة الجمعة ، ولتصلي مع المسلمين.
(3) حاول أن تصلى في المساجد الإسلامية الصلوات الخمس عندما لا يكون في ذلك مشقة عليك.
(4) حاول أن تخبرالإخوة المسلمين ممن حولك عن إسلامك ِّواتخذ لك صديقا مُرْشِداً من المسلمين ممن لديهم علم بدينهم ليوضح لك ما قد يخفى عليك من الأمور الدينية.
(5) واظب علي حضور الدروس الأسبوعية في لجنة التعريف بالإسلام حتي تتعلم عن الإسلام
(6) حاول أن تدعو أخاك أو صديقك للدخول في الإسلام.
وصلي الله علي نبينا محمد وعلي آله وصحبه أجمعين
الإسلام
إعلم أن الإسلام عندما يطلق فهو يشمل ثلاثة أمور العقائد والعبادات والمعاملات
أما العقائد : فهي التي تسمي بأركان الإيمان وهي الإيمان بالله ، والملائكة ، والكتب السماوية ، والرسل ، واليوم الآخر، والقدر.
أما العبادات فهي الشعائر وفروض العبادة ، مثل الصلاة والزكاة والصوم والحج.
أماالمعاملات فهي تشمل كل أنشطة الحياة المتعلقة بالفرد أو الأسرة أو المجتمع أو الأمة الإسلامية ككل ، سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو ثقافية أو قضائية أو أخلاقية ... إقليمية أو عالمية. والمعاملات حين تؤدي امتثالا لشرع الله تتحول إلى لون من العبادة بمعناها العام.
أركان الإيمان
الإيمان بالله
نؤمن بوجود الله سبحانه وتعالي وهذا النظام المحكم لليل والنهار وتعاقبه منذ ملايين السنين ومجئ الشتاء والصيف، وهب الرياح وأمطار السماء لخير دليل علي وجود ه سبحانه وتعالي ، كما نؤمن بأن الله الواحد الأحد الصمد لم يلد ولم يولد وليس له كفوا أحد ، هو خالقنا وخالق كل شيئ وربنا ورب كل شيء. وكل شيء سواه مخلوق وعَبْدٌ مربوب لا يملك مع الله شيئا حتى الملائكة والأنبياء عبيد مربوبون لله. ومنهم عيسى ومحمد (صلى الله عليه وسلم) ، ليس لهما من الربوبية شيء. ونعتقد أن الله حي قيوم أول بلا ابتداء آخر بلا انتهاء. وهو سميع يسمع جميع الأصوات ، بصير يرى كل شيء. وهو رحمن رحيم ، قادر على كل شيء. ونعتقد أن الله خلقنا من العدم. وجَعَلنا في أحسن تقويم. وهو أنعم علينا بكل النعم. ولذلك لا يجوز لنا أن نعبد أحداً سواه ، ولو كان مَلَكا مُقَرَّبا ، أو نبيًّا مُرْسَلاً. فلا يجوز الصلاة أو السجدة أو الدعاء أو الإستغاثة أو الذبح لغير الله يقول الله تبارك وتعالى :قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ
الإيمان بالملائكة
نؤمن بأن لله ملائكة خلقهم ليعبدوه ، وينفذوا أوامره .ويكونوا سفراء بينه وبين الأنبياء من البشر . ومن الملائكة جبريل الذي كان يأتي بالوحي إلى نبينا محمد (صلى الله عليه وسلم) . ومن الملائكة ميكائيل الذي يأتي بالمطر . ومنهم ملك الموت الموكل بقبض أرواح الناس عند موتهم . والملائكة عبيدٌ لله مكرمون عنده . ولذلك فنحن نحترمهم ونكرم ذكرهم . ولكن لا نعبد أحداً منهم ولا ندعوه –
الإيمان بالكتب السماوية
نؤمن أن الله أنزل على بعض الرسل كتبا ليبلغوها إلى الناس. منها (صحف إبراهيم) .ومنها (التوراة) التي أنزلت على موسى ومنها (الزبور) الذي أنزل على داود ومنها (الإنجيل) الذي أنزل على عيسى ومنها القرآن الذي أنزل على محمد، صلى الله عليهم وسلم أجمعين وقد اندثرت أصول الكتب السابقة على القرآن ،ونسخ القرآن جميع ما قبله من الكتب فلا نجاة للبشرية إلا بالإيمان به وقد وحفظه من كل تبديل وتحريف قال الله تعالى في شأن القرآن الكريم : )إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ( (سورة الحجر 9)
الإيمان بالأنبياء
لما تقدس ذاته سبحانه أن ينزل إلي الأرض في صورة البشر فقد اختار من البشر أنبياء اختصهم بأخبار السماء. واختار من الأنبياء رسلاً. وأوحى إليهم شرائع أمَرَهم أن يبلغوها الناس ، ويعلموهم إياها.منهم نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد ،صلى الله عليه وسلم، أول الأنبياء آدم أبو البشرعليه السلام وآخر الأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم، لا نبي بعده حتى تقوم الساعة، ولذلك فإن دينه هو الدين الوحيد الحق الذي سيبقى إلى يوم القيامة. وهو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب ، ولد بمكة عام الفيل (571م) وأوحى الله إليه بالنبوة وعمره (40) عاما .وأقام بمكة بعد النبوة (13) عاما يدعو إلى الله. فآمن به عدد قليل من أهل مكة وغيرهم. فهاجر إلى المدينة ودعا أهلها إلى الله فآمنوا . وفتح مكة في السنة الثامنة للهجرة . وتوفي وعمرة (63) عاما ، بعد أن تم تزول القرآن ودخل العرب في الإسلام .
الإيمان باليوم الآخر
نؤمن أن بعد هذه الحياة الدنيا حياة أخرى ، فإذا انتهى أجل الدنيا فإن الله يأمر مَلَكاً بنفخ الصور ، فيموت البشر جميعا . ثم ينفخ في الصور مرة أخرى ، فيقوم من القبور كل الموتى منذ آدم ، يعودون أحياء . ثم يحشر الله الناس ليحاسبهم على أعمالهم . أما الذين آمنوا ، وصدقوا الرسل ، وعملوا الأعمال الصالحة ، فيدخلهم الله الجنة . وأما الذين كَذَّبوا الرسول ، وعصوا أوامر الله ، فيدخلون النار والإيمان باليوم الآخر يشمل الأمور الآتية
عذاب القبر ونعيمه:
المسلم يؤمن باليوم الذي ينتقل فيه من الحياة الدنيا إلى الآخرة عندما يموت، ويؤمن بما أخبر به الرسول صلي الله عليه وسلم من فتنة القبر وسؤال الملكين، فالعبد يُختبر في قبره، ويسأله الملكان عن ربه ودينه ونبيه فأما المؤمن فيقول ربي الله وديني الإسلام ونبيي محمد فيُفسح له في قبره وأما المنافق والكافر فيقول: لا أدري، كنت أقول ما يقول الناس، فيقال: لا دريت ولا تليت، ويضرب بمطارق من حديد ضربة، فيصيح صيحة يسمعها من يليه غير الثقلين) [البخاري]. فالمؤمن في نعيم إلى يوم الدين، والكافر في عذاب إلى يوم القيامة، فعلى المسلم أن يعمل على أن يكون من الناجين من عذاب القبر بتقوى الله والعمل الصالح.
أهوال القيامة:
المسلم يؤمن بأن هناك مؤشرات ليوم القيامة مثلما يحدث من تغيير شامل للكون من انشقاق السماء، وتصادم الكواكب، وتفتت الأرض، وتناثر النجوم، وتخريب كل شيء، وتدمير كل ما عرفه الناس في هذا الوجود. وكما يؤمن بما أخبر به الله -عز وجل- وأخبر به الرسول صلي الله عليه وسلم عن البعث وخروج الناس من قبورهم مرة أخرى، ويكون ذلك بعد أن ينفخ إسرافيل النفخة الثانية، فيقوم الناس للحساب.
الحشر:
المسلم يؤمن بما أخبر الله به عن الحشر، حيث يُحشر الناس حفاة لا يلبسون نعالا في أقدامهم، وعراة ليس عليهم ملابس، غرلا غير مختونين، كما ولدتهم أمهاتم، والمسلم يؤمن بأن الموقف يوم القيامة يكون عظيمًا، يذهل الناس ويفزعهم، لما فيه من مصاعب وأهوال ،تدنو الشمس من الرءوس، ويكثر العرق، كل بحسب عمله وفي هذا الموقف الرهيب يوجد أناس آمنون في ظل عرش الرحمن، وهم سبعة أصناف كما أخبر النبي صلي الله عليه وسلم " سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: الإمام العادل، وشاب نشأ في عبادة الله، ورجل قلبه معلق في المساجد، ورجلان تحابا في الله، اجتمعا عليه وتفرقا عليه، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال: إني أخاف الله. ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم يمينه ما تنفق شماله، ورجل ذكر الله خاليًا ففاضت عيناه" (مسلم)
الشفاعة يوم القيامة:
والمسلم يؤمن بشفاعة الرسول صلي الله عليه وسلم للمؤمنين حتى ينقذهم الله -عز وجل- من صعوبة هذا الموقف، وتلك هي الشفاعة الكبرى، وهي أعظم الشفاعات وهي المقام المحمود لنبينا محمد فبعدما يذهب الناس إلى الأنبياء طلبًا للشفاعة، يحيلهم كل نبي إلى من بعده، حتى يأتوا الرسول صلي الله عليه وسلم فيسجد تحت العرش، ويشفع عند الله لعباده المؤمنين،
محاسبة الناس يوم القيامة:
والمسلم يؤمن أنَّ الله -عز وجل- يحاسب الناس على ما كسبوه في الحياة الدنيا من خير أو شر، ثم يأخذ كل إنسان كتابه أماالمؤمن يأخذ كتابه بيمينه، فيفرح ويسعد. أما الكافر، فيأخذه بشماله فيدرك أن مكانه في دار الجحيم، قال تعالى: {فأما من أوتي كتابه بيمينه فيقول هاؤم اقرءوا كتابيه. إني ظننت أني ملاق حسابيه. فهو في عيشة راضية. في جنة عالية. قطوفها دانية. كلوا واشربوا هنيئًا بما أسلفتم في الأيام الخالية. وأما من أوتي كتابه بشماله فيقول يا ليتني لم أوت كتابيه. ولم أدر ما حسابيه. يا ليتها كانت القاضية. ما أغنى عني مالي. هلك عني سلطانيه. خذوه فغلوه. ثم الجحيم صلوه} (الحاقة: 19-31).
الميزان:
والمسلم يؤمن بأن أعمال العباد توزن بالميزان العادل، فلا يظلم الله -عز وجل- أحدًا، فعن عائشة -رضي الله عنها- أنها ذكرت النار فبكت، فقال لها رسول الله صلي الله عليه وسلم ما يبكيك؟. قالت: ذكرت النار فبكيت، فهل تذكرون أهليكم يوم القيامة؟ قال رسول الله صلي الله عليه وسلم أما في ثلاثة مواطن فلا يذكر أحد أحدًا: عند الميزان، حتى يعلم أيخف ميزانه أو يثقل، وعند الكتاب حين يقال: {هاؤم اقرءوا كتابيه} (الحاقة: 19) . حتى يعلم أين يقع كتابه، في يمينه أم في شماله أم من وراء ظهره، وعند الصراط إذا وضع بين ظهري جهنم(أبو داود)
الحوض:
هو مكان أعده الله فيه شرابا لأهل الجنة يشربون منه قبل دخول الجنة فلا يصيبهم بعد ذلك ظمأ ، إنما يشربون بعد ذلك تلذُّذا . ولكل نبي من أنبياء الله حوض تشرب منه أمَّته ، وأكبر الأحواض هوحوض نبينا محمد عليه الصلاة والسلام فقد قال النبي صلي الله عليه وسلم حوضي مسيرة شهر، ماؤه أبيض من اللبن، وريحه أطيب من المسك، وكيزانه كنجوم السماء، من شرب منها، فلا يظمأ أبدًا (متفق عليه)
الصراط:
المسلم يؤمن بأنه لابد للإنسان أن يمر على الصراط حتى ينجو من عذاب الله في الآخرة، وهذا الصراط منصوب على جهنم، يكون أمام الكافر أدقَّ من الشعرة، وأحدَّ من السيف، تحته خطاطيف تخطف الكافرين والعاصين إلى قعر جهنم، ويمر على الصراط جميع الناس حتى الأنبياء، والصديقون، والمؤمنون، والكفار، وتكون سهولة المرور على الصراط بحسب عمل الإنسان في الحياة الدنيا، فمنهم من يمر بسرعة سقوط الشهب، ومنهم من يمر كالريح، ومنهم من يمر يزحف يقع في النار مرة، ويخرج مرة حتى إذا مروا قالوا: الحمد لله الذي نجانا.
رد المظالم:
والمسلم يؤمن بأن يوم القيامة هو يوم القصاص، وفيه تُرَدُّ الحقوق إلى أصحابها، فيأخذ الله من الظالم للمظلوم حقه، فيأخذ من حسنات الظالم ويضعها على حسنات المظلوم، وإن لم يكن له حسنات؛ أُخذ من سيئات المظلوم، فتوضع على سيئات الظالم. يقول النبي صلي الله عليه وسلم (من كانت عنده مظلمة لأخيه فليتحلله منها، فإنه ليس ثم (هناك) دينار ولا درهم من قبل أن يؤخذ لأخيه من حسناته، فإن لم يكن له حسنات، أُخذ من سيئات أخيه فطرحت عليه) متفق عليه
الجنة :
هي دار السلام وهي مخلوقة الآن .وفيها من النعيم ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ( البخاري ) و أن المؤمنين حياتهم أبدية لا موت فيها. من دخلها ينعم لا يبأس ، لا تبلى ثيابهم ، ولا يفنى شبابهم ( رواه مسلم ) ولهم من أنواع الأطعمة والأشربة فما اشتهى أحدهم شيئا إلا أتاه ، أما نساؤهم فالحور العين يبلغ من جمال الواحدة منهن أن لو طلعت على أهل الأرض لأضاءت ما بين الجنة والأرض ، ولملأت ما بينهما بريحها ، ولخمارها على رأسها خير من الدنيا وما فيها و فيها أنهار من ماء وأنهار من لبن وأنهار من خمر وأنهار من عسل
النار :
هي دار العذاب وهي مخلوقة الآن باقية إلى ما لا نهاية لأن الله تعالى شاء لها البقاء وحياتهم أبدية لا موت في جهنم ، وطعام أهل النار يكون من الزقوم ولو أن قطرة منها قطرت إلي الدنيا لأفسدت علي أهل الدنيا معائشهم ، ويسقون ماء حميما يقطع أمعاءهم ، وسرابيلهم من قطران ، وفي النار يظهر صراخهم وبكاءهم يقول النبي صلي الله عليه وسلم ( إن أهل النار ليبكون حتي لو أجريت السفن في دموعهم لجرت ، وإنهم ليبكون الدم – يعني – مكان الدمع ) ابن ماجة والحاكم
أركان الإسلام
أركان الإسلام العملية خمسة : وهي الشهادتان والصلاة والزكاة والصوم والحج.
الشهـــــــادتان
أَشْهَدُ أَن لا إِلهَ إلاَّ الله وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ الله
معني شهادة أن (لا إله إلا الله )
أن يعترف الإنسان بلسانه وقلبه أنه لا معبود بحق إلا الله عزوجل وما سواه من المعبودات فألوهيتها باطلة وعبادتها باطلة
ومعني شهادة أن (محمدا رسول الله)
طاعة النبي صلي الله عليه وسلم فيما أمر وتصديقه فيما أخبر واجتناب ما نهي عنه وزجر ، وأن لا يعبد إلا بما شرع .
الصـــــلاة
يجب علي كل مسلم ومسلمة خمس صلوات في اليوم والليلة وذلك فإن انتسابك إلي شيئ يستلزم منك إتباع اللوائح والنظم التي يصدرمنه كما إذا التحقت إلي المدرسة وجب عليك الحضور في الفصول الدراسية واتباع نظام المدرسة فكذلك لما انتسبت إلي الإسلام ورضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلي الله عليه وسلم نبيا ورسولا فوجب عليك تطبيق مايستلزم هذا الإقرارعمليا والصلاة من أعظم العبادات التي يحبها الله من الناس وهي شكر للمنعم الحقيقي الذي خلقنا ولم نكن شيئا وأنعم علينا بنعمه الوافرة وهي صلة بين العبد وبين رب العالمين كما أنها تنهي عن الفحشاء والمنكر، وفي الصلاة برنامج تدريب وترقية يحقق للمسلمين- إن أُحْسِنَ أداؤه- فوائد عظيمة: جسمانية وأخلاقية وروحية ، مثل النظافة والنظام والصحة والانضباط والأخوة والمساواة والترابط الاجتماعي ... إلخ.
الطهـــــــارة
الطهارة والنظافة لها أهمية بالغة في الإسلام حتي قال النبي صلي الله عليه وسلم " الطهارة نصف الإيمان " والإسلام يتطلب من المسلم أن يكون طاهرا ونظيفا في كل وقت ويجب عليه ذلك عند القيام للصلاة . والطهارة نوعان : الوضوء (الطهارة الصغرى) والغسل (الطهارة الكبرى) ومما يدخل في الطهارة الإستحداد وقص الشارب وتقليم الأظافر ونتف الإبط
كيفية الوضوء
1- تنوي قي قلبك أن هذا الوضوء للصلاة .
2– تقول : "بسم الله الرحمن الرحيم".
3- اغسل بالماء الطهور يديك إلى الرسغين ، وتمضمض واستنشق بالماء واستنثر به لتنظيف داخل الأنف.
4- اغسل وجهك.
5- اغسل يديك إلى المرفقين (مبتدئا باليد اليمنى).
6- امسح رأسك بيديك المبتلتين بالماء ، وكذلك أذنيك.
7- اغسل رجليك إلى الكعبين (مبتدئا بالرجل اليمنى).
8- قل الشهادتين.
9- إذا توضأت أول مرة فلا يجب أن تتوضأ مرة أخرى إلا إذا انتقض وضوؤك.
نواقض الوضو
ينتقض الوضوء بسبب غائط أو بول أو ريح أو نوم.
موجبات الغسل وكيفيته
1- خروج المني بسبب طبيعي أوالجماع .
2- انقطاع الحيض من المرأة .
3- انتهاء النفاس منها كذلك .
الاغتسال يكون بالماء الطاهر مع تعميمه على جميع البدن .
التيمم (الطهارة الجافة)
1- نتيمم في حالة عدم وجود الماء للوضوء أو للغسل ، أو عدم القدرة على استعماله بسبب المرض أو لأي سبب.
2- نتيمم بضرب الكفين على الأرض الطاهرة .ثم تمسح بهما وجهك مرة واحدة .وكذلك كفيك (بادئا بالكف اليمنى).
الصلوات الخمسة وأوقاتها:
1- صلاة الفجر ركعتان ،ووقتها بعد طلوع الفجر إلى طلوع الشمس .
2- وصلاة الظهر أربع ركعات،ووقتها من زوال الشمس إلى منتصف ما بين الزوال و المغرب .
3- وصلاة العصر أربع ركعات ،ووقتها من انتهاء وقت صلاة الظهر إلى غروب الشمس.
4- وصلاة المغرب ثلاث ركعات ،ووقتها من غروب الشمس إلى غروب الشفق (بعد المغرب بساعة وربع تقريبا)
5- صلاة العشاء أربع ركعات ،ووقتها المفضل من انتهاء وقت صلاة المغرب إلى منتصف الليل ،ويمكن أن يمتد حتى طلوع الفجر .
كيف تؤدي الصلاة ؟
الأفضل أن تصلي في الجماعة مع المسلمين في المسجد، سوف تنال جزاء أفضل .وسوف تتعلم بسهولة كيف تصلي كما يصلُّون . في حالة الصلاة وحدك ، اتبع الخطوات التالية :
1- تأكد من طهارة جسمك وثوبك ومكان صلاتك.
2- توجه إلى القبلة وهي جهة المسجد الحرام بمكة المكرمة في الحجاز .
3- ارفع يديك بحذاء كتفيك وقل : (اللهُ أَكْبَر) .
4- ضع يديك على صدرك :اليمنى فوق اليسرى .
5- اقرأ سورة الفاتحة (انظر الملحق لتحفظ الفاتحة).
6- اركع بأن تنحني إلى الأمام قائلا : (اللهُ أَكْبَر) ، ويكون ظهرك مستقيما ، ويداك قابضتان على ركبتيك .
7- تقول في ركوعك : (سُبْحانَ رَبَّيَ العَظِيم) ثلاث مرات .
8- ثم ترفع رأسك قائلا : ( سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَه ، رَبَّنَا وَلَكَ الحَمْد) .
9- ثم تُكَبِّر ، وتخر ساجدا جاعلا جبهتك وكفيك وركبتيك وأصابع رجليك على الأرض.وتقول في سجودك ثلاث مرات : (سُبْحَانَ رَبِّيَ الأَعْلَى) .
10- ثم تكبر وتجلس :وتقول في جلوسك مرة واحدة : (رَبِّ اغْفِرْ لِي وَارْحَمْنِي)
11- ثم تكبر وتسجد مرة ثانية وتقول ثلاثا : (سُبْحَانَ رَبِّيَ الأَعْلَى) .
12- بعد إتمام السجدة الثانية تكون قد أتممت ركعة .
13- تقوم بعدها قائلا : (اللهُ أَكْبَر) .ثم تقوم وتصلي ركعة ثانية كالأولى تماماً .
14- وبعد انتهاء الركعة الثانية تجلس وتقرأ (التشهد) و(الصلاة الإبراهيمية).
15- ثم تسلم عن يمينك قائلا : (السلام عليكم ورحمة الله) .
16- ثم تسلم عن يسارك قائلا : (السلام عليكم ورحمة الله) .
17- هكذا تصلي صلاة الصبح ، لأنها ركعتان فقط .
18- وفي صلاة الظهر تقوم فيما بعد التشهد ، ومن غير أن تقول الصلاة الإبراهيمية تصلي ركعتين أخريين .
19- ثم تأتي بالتشهد ثم الصلاة الإبراهيمية ،ثم السلام .
20- ومثل صلاة الظهر تماما ، صلاة العصر ، وصلاة العشاء .
21- أما صلاة المغرب فهي ثلاث ركعات ،ولذلك تصلي بعد التشهد الأول ركعة واحدة فقط .
الزكـــــاة
إذا توفرلدي المسلم لسنة قمرية كاملة مال نقدي لا يقل عن قيمة 85 جراما من الذهب الخالص فعليه أن يخرج منه الزكاة بنسبة 2.5 %. ومن أهم الحكم للزكاة شكر الله سبحانه علي نعمة المال و إسعاد الفقراء والمساكين وتفريج عن كرب المكروبين وتطهير نفوسنا من أمراض البخل والشح والحرص. وحماية المحتاجين منا من الوقوع في الحسد والحقد.
الصـــــوم
إذا جاء شهر رمضان يصوم المسلمون أيام هذا الشهر كلها طاعة الله تعالى ، وشكرا له على إنزاله كتابه المجيد القرآن الكريم في شهر رمضان. والصوم أن تمتنع عن الطعام والشراب والجماع ، من طلوع الفجر إلى غروب الشمس. ومن كان مريضا في بعض أيام رمضان ، أو مسافرا ، يجوز له أن يفطر. وإذا افطر المريض أو المسافر فإنه يصوم أياما أخرى بعدد الأيام التي أفطرها.
الحـــــج
الحج رحلة إلى الكعبة – بيت الله الحرام – في مكة لأداء شعائر معينة هناك وهو واجب مرة واحدة في العمر على كل مسلم بالغ يملك القدرة البدنية والمالية. ونحج لكي نصلي عند الكعبة ، التي هي قبلة المسلمين في جميع الأقطاركما هي مركز الكرة الأرضية -
المحـرمــــــات
إن الله تعالى شرع لنا في القرآن والسنة النبوية أحكاما كثيرة. منها الواجبات ، ومنها المحرمات. أما الواجبات فقد بينت لك كثيرا منها فيما تقدم.
وأما المحرمات فمن أهمها ما يلي :
أولا - الأطعمة المحرمة
(1) الميتات : وهي البرية الميتة ومن الميتة ما ذبحه الكفار من غير النصارى واليهود. أما لحوم البحرية فلا تحرم بالموت. (2) الدم المسفوح.(3) لحم الخنزير (4) ما ذكر عليه عند الذبح اسم غير الله ، أو ذبح لتعظيم غير الله. (5) الخمر وسائر المسكرات والمخدرات.
ثانيا : الأعمال المحرمة
الشرك بالله.عقوق الوالدين. شهادة الزور. قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق . الزنا. السرقة. كشف العورة أمام الناس إلا للعلاج. (عورة الرجل من السرة إلى الركبة . وعورة المرأة جسمها كله ما عدا الوجه واليدين إلى الرسغين) أكل أموال الناس بالباطل بالرشوة أو النهب أو الخديعة أو الغش. الزواج بالأم أو البنت أو الأخت أو العمة أو الخالة ، أو بنت الأخ أو بنت الأخت من نسب أو رضاع ، أو زوجة الأب أو أم الزوجة أو بنتها. لا يتزوج الرجل المسلم امرأة كافرة ، إلا نصرانية أو يهودية ، ما لم تعتنق الإسلام. لا تتزوج المرأة المسلمة رجلا كافرا ولو كان نصرانيا أو يهوديا ما لم يعتنق الإسلام
أخلاق إسلامية وآداب شرعية
المسلم صدوق لا يكذب. المسلم وفيًّ لا يغدر ، أمين لا يخون.المسلم لا يغتاب أخاه المسلم. المسلم شجاع لا يجبن.المسلم صبور في مواطن الحق ، جريء في قول الحق. المسلم ينصف الناس من نفسه ، فلا يظلم حق أحد ، ولا يقبل أن يظلمه أحد ، و عزيز لا يقبل أن يذله أحد. المسلم يستشير في أموره ويتوكل على الله. المسلم يتقن عمله. المسلم متواضع رحيم ، يأمر بالخير ويفعله ، وينهى عن الشر ولا يفعله. ويدعو لإظهار دين الله.
أذكار وأدعية
إذا لاقيت أخاك المسلم فصافحه ، وتبسم له وقل السَّلامُ عَلَيْكُم وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُه
وإن سلم عليك أخوك المسلم فقل وَعَلَيْكُمُ السَّلامُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُه
إذا سئلت عن حالك فقل " الحمد لله"
إذا بدأت عملا ما فقل " بسم الله "
إذا عطست فقل " الحمدلله " فيقول من يسمعك " يرحمك الله " فقل " يهديكم الله ويصلح بألكم
إذا بدأت تأكل أو تشرب فقل " بسم الله " وتناول الطعام بيدك اليمنى وليس باليسرى
وإذا انتهيت من الأكل أو الشرب فقل الحَمْدُ لله
إذا أردت أن تعمل شيئا فقل " إن شاء الله "
إذا أعجبك شيئ فقل " ماشاء الله "
إذا أقسمت بالله فقل " والله "
إذا أحسن إليك أحد فقل " جزاك الله خيرا "
إذا دعالك أحد فقل " آمين وجزاك الله خيرا"
إذا جاءك ما يسوءك فقل " إنا لله وإنا إليه راجعون "
إذا عدت مريضا فقل " لا بأس طهور إن شاء الله "
إذا غضبت فقل " أعوذ بالله من الشيطان الرجيم "
إذا خلعت ثيابك فقل " بسم الله "
إذا دخلت المسجد فقل" اللهم افتح لي أبواب رحمتك "
أذا خرجت من المسجد فقل " اللهم إني أسئلك من فضلك"
في كل مناسبة أكثر من الباقيات الصالحات ، وهي أن تقول :سُبْحانَ الله .وَالحَمْدُ لله .وَلا إِلهَ إِلاَّ الله .وَاللهُ أَكْبَر وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إَلاَّ بِالله .
المرأة المسلمة
المرأة في الدين الإسلامي شقيقة الرجل. فهي مخلوقة لله مثل الرجل تماما. ولذلك فهي مدعوة إلى الدخول في الإسلام. وهي مأمورة بالإيمان بالله وطاعته ومحبته.ومطالبة بأن تصلي وتصوم وتزكي وتحج وتعبد الله وتطبق شريعة الإسلام على نفسها تماما كالرجل. وأن تربى أولادها على الإسلام والخير والفضائل الإسلامية ، وأن تحافظ عليهم . وتختلف عن الرجل في أمور ، منها : تلبس ثيابا تستر جميع بدنها ما عدا الوجه والكفين. وإذا حاضت لا تصلي ، ولا تصوم ، ولا تقرأ القرآن ، ولا تدخل المسجد. وإذا انتهى عنها الحيض أو النفاس تغتسل وتقضي الصوم ولا تقضي الصلاة. ولا يلزمها حضور صلاة الجمعة. ولا تتزوج رجلا نصرانيا أو يهوديا أو كافرا إلا إذا أعلن إسلامه بصدق.
(سور من القرآن الكريم)
سورة الفاتحة
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ .. الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ .. الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ .. مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ .. إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ .. اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ .. صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ
سورة العصر
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وَالْعَصْرِ .. إِنَّ الإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ .. إِلاَّ الَّذِينَ ءَامَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ
سورة الماعون
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ .. فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ .. وَلاَ يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ .. فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ .. الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاَتِهِمْ سَاهُونَ .. الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ .. وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ
سورة الكوثر
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ .. فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ .. إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأَبْتَرُ
سورة الإخلاص
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ .. اللَّهُ الصَّمَدُ .. لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ .. وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًاأَحَدٌ
سورة الفلق
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ .. مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ .. وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ .. وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ .. وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ
سورة الناس
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ .. مَلِكِ النَّاسِ .. إِلَهِ النَّاسِ .. مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ .. الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ .. مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ
قصص للمهتدين
إذا دخلت في الإسلام فإنك تكون قد أحرزت لنفسك خيرا كثيرا. انك تكون كمن حصل على كنز من الكنوز. ان من وجَدَ كنزا سيصبح له أعداء كثيرون ، يحاولون أن يسرقوا كنزه. فكذلك أنت حصلت على كنز الإسلام. سوف يحاول بعض الناس أن يصدوك عن دينك الجديد. وهؤلاء هم أعداء الله. وأعداء الله هم شياطين من الجن وشياطين من الإنس. فأما شياطين الإنس ، فإنهم يحاولون السخرية منك. أو يحاولون إغراءك بالمال لترجع عن دينك. ويقولون لك: في دين الإسلام كذا وكذا ، ويذكرون شبهات يلقونها إليك فإذا واجهت شيئا من ذلك فاسأل الدعاة وأما شياطين الجن فإنهم يوسوسون في صدرك قائلين لك : أتترك دينك ودين آبائك وأجدادك وتتبع دينا آخر ؟ أتتبع دينا يكلفك بالصلاة والصوم وإخراج المال ؟ ويحرمك من شرب الخمر ومن كذا وكذا ؟ فاعلم أن كل إنسان يجد نفسه على دين والديه ، وينشأ على تقديس دينه. أهل الحق وأهل الباطل كلهم كذلك. لكن المشكلة هي : أي تلك الأديان هو الحق؟ وأيها هو الباطل ؟ إن دين الإسلام هو الدين الخالص من جميع الخرافات والشرك والوثنية. إنه دين التوحيد الخالص. فاقرأ عندما تحس بوسوسة شياطين الجن :وَقُلْ رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ ..
وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ( سورة المؤمنون 97-9 واقرأ أيضا سورة الفلق وسورة الناس
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________