عنوان الموضوع : طبيعة النفس السَّمْحة
مقدم من طرف منتديات أميرات

من طبيعة النفس السَّمْحة أن يكون صاحبها هيِّنًا ليِّنًا، يتقبَّل ما يجري به القضاء والقدر بالرضا والتسليم، ويحاول أن يجد لكل ما يجري به ذلك حكمة مرضية وإن كان مخالفًا لهواه، ويراقب دائما قول الله –تعالى-: {فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا} [النساء: 19]،
وهو من أجل ذلك يستقبل كل ما يأتيه من قِبَلِ الله -عزَّ وجل- بغاية الرضا، ويلاحظ جوانب الخير في كل ما تجري به المقادير، وهو لذلك يترقَّب المستقبل بتفاؤل وأمل، كما يستقبل الواقع بانشراح لما يحب، وإغضاءٍ لما يكره، وبذلك يُسْعِد نفسه، ويُرِيح قلبه،
وهذا من كمال العقل؛ لأنَّ العاقل هو الشخص الواقعي، أي: الذي يُسْعِد نفسه وقلبه بالواقع الذي لا يملك دَفْعَه أو رَفْعَه، ويعامل الناس بالتسامح؛ لأنَّه لا يملك أن يطوِّع الناس جميعًا لما يريد؛ لأنهم مثله ذوي طبائع متباينة وإرادات مختلفة.
المرجع: موسوعة نضرة النعيم في مكارم أخلاق الرسول الكريم –صلى الله عليه وسلم-

>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات

من طبيعة النفس السَّمْحة أن يكون صاحبها هيِّنًا ليِّنًا، يتقبَّل ما يجري به القضاء والقدر بالرضا والتسليم، ويحاول أن يجد لكل ما يجري به ذلك حكمة مرضية وإن كان مخالفًا لهواه، ويراقب دائما قول الله –تعالى-: {فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا} [النساء: 19]،
وهو من أجل ذلك يستقبل كل ما يأتيه من قِبَلِ الله -عزَّ وجل- بغاية الرضا، ويلاحظ جوانب الخير في كل ما تجري به المقادير، وهو لذلك يترقَّب المستقبل بتفاؤل وأمل، كما يستقبل الواقع بانشراح لما يحب، وإغضاءٍ لما يكره، وبذلك يُسْعِد نفسه، ويُرِيح قلبه،
وهذا من كمال العقل؛ لأنَّ العاقل هو الشخص الواقعي، أي: الذي يُسْعِد نفسه وقلبه بالواقع الذي لا يملك دَفْعَه أو رَفْعَه، ويعامل الناس بالتسامح؛ لأنَّه لا يملك أن يطوِّع الناس جميعًا لما يريد؛ لأنهم مثله ذوي طبائع متباينة وإرادات مختلفة.
المرجع: موسوعة نضرة النعيم في مكارم أخلاق الرسول الكريم –صلى الله عليه وسلم-

==================================
بارك الله فيكي
__________________________________________________ __________
جزاك الله خيرا كثيرا......
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________