عنوان الموضوع : يا مسلم هذه عقيدتك تعال تعلمها - 7 - تم الرد
مقدم من طرف منتديات أميرات
من كتاب لفضيلة الشيخ الدكتور صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان عضو هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعوديةمنقول
يا مسلم هذه عقيدتك تعال تعلمها - 1 من هنا
يا مسلم هذه عقيدتك تعال تعلمها - 6 من هنا
خامسًا : نواقض الشهادتين :
هي نواقض الإسلام ؛ لأن الشهادتين هنا هما اللتان يدخل المرء بالنطق بهما في الإسلام ، والنطق بهما اعتراف بمدلولهما ، والتزام بالقيام بما تقضيانه ؛ من أداء شعائر الإسلام ، فإذا أخل بهذا الالتزام فقد نقض التعهد الذي تعهد به حين نطق بالشهادتين . ونواقض الإسلام كثيرةٌ قد عقد لها الفقهاء في كتب الفقه بابًا خاصًّا سموه ( باب الردة ) ، وأهمها عشرة نواقض ذكرها شيخ الإسلام محمدُ بنُ عبد الوهاب رحمه الله في قوله :
1 - الشرك في عبادة الله ، قال الله تعالى : إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ ، وقال تعالى : إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ . ومنه الذبحُ لغيرِ الله ؛ كالذبح للأضرحة أو الذبح للجن .
2 - من جعل بينَهُ وبينَ الله وسائط ؛ يدعوهم ويسألهم الشفاعة ويتوكل عليهم ؛ فإنه يكفر إجماعًا .
3 - من لم يكفر المشركين، ومن يشكّ في كفرهم ، أو صحح مذهبهم كفر .
4 - من اعتقد أن هدي غير النبي - صلى الله عليه وسلم - أكمل من هديه ، أو أن حكم غيره أحسن من حكمه ، كالذين يفضلون حكم الطواغيت على حكم الرسول - صلى الله عليه وسلم - ويفضلون حكم القوانين على حكم الإسلام .
5 - من أبغض شيئًا مما جاء به الرسول - صلى الله عليه وسلم - ولو عمل به - كفر .
6 - من استهزأ بشيء من دين الرسول أو ثوابه أو عقابه كفر ، والدليل على ذلك قوله تعالى : قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ .
7 - السحرُ ، ومنهُ الصرفُ والعطفُ ( لعله يقصد عمل ما يصرفُ الرجلَ عن حب زوجته ، أو عمل ما يحببها إليه ) فمن فعله ، أو رضي به كفرَ ، والدليل قوله تعالى : وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ .
8 - مظاهرة المشركين ، ومعاونتهم على المسلمين ، والدليل قوله تعالى : وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ .
9 - من اعتقد أن بعض الناس يسعه الخروج عن شريعة محمد - صلى الله عليه وسلم - كما وسع الخضر الخروج عن شريعة موسى - عليه السلام - فهو كافر . قلت : وكما يعتقده غلاة الصوفية أنهم يصلون إلى درجةٍ لا يحتاجون معها إلى متابعة الرسول - صلى الله عليه وسلم - .
10 - الإعراض عن دين الله ، لا يتعلمُهُ ، ولا يعمل به ، والدليل قوله تعالى : وَالَّذِينَ كَفَرُوا عَمَّا أُنْذِرُوا مُعْرِضُونَ ، وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنْتَقِمُونَ .
قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله - : ( لا فرق في جميع هذه النواقض بين الهازل والجاد والخائف ، إلا المكره . وكلها من أعظم ما يكون خطرًا ، وأكثر ما يكون وقوعًا ، فينبغي للمسلم أن يحذَرها ، ويخاف منها على نفسه ، نعوذُ بالله من موجبات غضبه ، وأليم عقابه ) .

الفصل الثالث
في التشريع
التشريع حق لله تعالى : والمراد بالتشريع : ما ينزِّلُه الله لعباده من المنهج الذي يسيرون عليه في العقائد والمعاملات وغيرها ؛ ومن ذلك التحليل والتحريم ، فليس لأحد أن يحل إلا ما أحله الله ، ولا يحرم إلا ما حرم الله ، قال تعالى : وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلَالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ ، وقال تعالى : قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ لَكُمْ مِنْ رِزْقٍ فَجَعَلْتُمْ مِنْهُ حَرَامًا وَحَلَالًا قُلْ آللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللَّهِ تَفْتَرُونَ .
فقد نهى الله عن التحليل والتحريم ؛ بدون دليل من الكتاب والسنة ، وأخبر أن ذلك من الكذب على الله ، كما أخبر سبحانه أنَّ من أوجَبَ شيئًا أو حرَّمَ شيئًا من غير دليل فقد جعل نفسه شريكًا لله فيما هو من خصائصه ، وهو التشريع ، قال تعالى : أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ .
ومن أطاع هذا المشرِّع من دون الله وهو يعلم بذلك ووافقه على فعله فقد أشركه مع الله ، قال تعالى : وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ .
يعني : الذين يُحلّون ما حرَّم الله من الميتات ، مَن أطاعهم في ذلك فهو مشرك ، كما أخبر سبحانه أن من أطاع الأحبار والرهبان في تحليل ما حرم الله ، وتحريم ما أحله الله ؛ فقد اتخذهم أربابًا من دون الله ، قال تعالى : اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ .
ولما سمع عديّ بنُ حاتم - رضي الله عنه - هذه الآية ، قال : يا رسول الله ، إنا لسنا نعبدهم ، فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم - : أليسوا يُحلون ما حرَّم الله فتحلونه ، ويحرمون ما أحل الله فتحرمونه ؟ قال : بلى ، قال : فتلك عبادتهم .
قال الشيخُ عبد الرحمن بن حسن - رحمه الله - : ( وفي الحديث دليل على أنَّ طاعةَ الأحبار والرهبان في معصية الله عبادة لهم من دون الله ، ومن الشرك الأكبر الذي لا يغفره الله ؛ بقوله تعالى في آخر الآية : وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ .
ونظير ذلك قوله تعالى : وَلَا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَإِنَّهُ لَفِسْقٌ وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَى أَوْلِيَائِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ .
وهذا وقع فيه كثيرٌ من النَّاس مع من قلدوهم ؛ لعدم اعتبارهم الدليل إذا خالف المُقلَّد ؛ وهو من هذا الشرك ) انتهى .
فالتزام شرع الله ، وترك شرع ما سواه هو من مقتضى لا إله إلا الله ، والله المستعان .
أرجو متابعة الاجزاء المتبقيه
و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
كتبت بواسطة الخلاص
جزاكم الله خيرااا ولا حرمتم الأجر ...
__________________________________________________ __________
كتبت بواسطة السهى
الله يجزيك الجنة..
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات

يا مسلم هذه عقيدتك تعال تعلمها - 1 من هنا
يا مسلم هذه عقيدتك تعال تعلمها - 6 من هنا
خامسًا : نواقض الشهادتين :
هي نواقض الإسلام ؛ لأن الشهادتين هنا هما اللتان يدخل المرء بالنطق بهما في الإسلام ، والنطق بهما اعتراف بمدلولهما ، والتزام بالقيام بما تقضيانه ؛ من أداء شعائر الإسلام ، فإذا أخل بهذا الالتزام فقد نقض التعهد الذي تعهد به حين نطق بالشهادتين . ونواقض الإسلام كثيرةٌ قد عقد لها الفقهاء في كتب الفقه بابًا خاصًّا سموه ( باب الردة ) ، وأهمها عشرة نواقض ذكرها شيخ الإسلام محمدُ بنُ عبد الوهاب رحمه الله في قوله :
1 - الشرك في عبادة الله ، قال الله تعالى : إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ ، وقال تعالى : إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ . ومنه الذبحُ لغيرِ الله ؛ كالذبح للأضرحة أو الذبح للجن .
2 - من جعل بينَهُ وبينَ الله وسائط ؛ يدعوهم ويسألهم الشفاعة ويتوكل عليهم ؛ فإنه يكفر إجماعًا .
3 - من لم يكفر المشركين، ومن يشكّ في كفرهم ، أو صحح مذهبهم كفر .
4 - من اعتقد أن هدي غير النبي - صلى الله عليه وسلم - أكمل من هديه ، أو أن حكم غيره أحسن من حكمه ، كالذين يفضلون حكم الطواغيت على حكم الرسول - صلى الله عليه وسلم - ويفضلون حكم القوانين على حكم الإسلام .
5 - من أبغض شيئًا مما جاء به الرسول - صلى الله عليه وسلم - ولو عمل به - كفر .
6 - من استهزأ بشيء من دين الرسول أو ثوابه أو عقابه كفر ، والدليل على ذلك قوله تعالى : قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ .
7 - السحرُ ، ومنهُ الصرفُ والعطفُ ( لعله يقصد عمل ما يصرفُ الرجلَ عن حب زوجته ، أو عمل ما يحببها إليه ) فمن فعله ، أو رضي به كفرَ ، والدليل قوله تعالى : وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ .
8 - مظاهرة المشركين ، ومعاونتهم على المسلمين ، والدليل قوله تعالى : وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ .
9 - من اعتقد أن بعض الناس يسعه الخروج عن شريعة محمد - صلى الله عليه وسلم - كما وسع الخضر الخروج عن شريعة موسى - عليه السلام - فهو كافر . قلت : وكما يعتقده غلاة الصوفية أنهم يصلون إلى درجةٍ لا يحتاجون معها إلى متابعة الرسول - صلى الله عليه وسلم - .
10 - الإعراض عن دين الله ، لا يتعلمُهُ ، ولا يعمل به ، والدليل قوله تعالى : وَالَّذِينَ كَفَرُوا عَمَّا أُنْذِرُوا مُعْرِضُونَ ، وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنْتَقِمُونَ .
قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله - : ( لا فرق في جميع هذه النواقض بين الهازل والجاد والخائف ، إلا المكره . وكلها من أعظم ما يكون خطرًا ، وأكثر ما يكون وقوعًا ، فينبغي للمسلم أن يحذَرها ، ويخاف منها على نفسه ، نعوذُ بالله من موجبات غضبه ، وأليم عقابه ) .

الفصل الثالث
في التشريع
التشريع حق لله تعالى : والمراد بالتشريع : ما ينزِّلُه الله لعباده من المنهج الذي يسيرون عليه في العقائد والمعاملات وغيرها ؛ ومن ذلك التحليل والتحريم ، فليس لأحد أن يحل إلا ما أحله الله ، ولا يحرم إلا ما حرم الله ، قال تعالى : وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلَالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ ، وقال تعالى : قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ لَكُمْ مِنْ رِزْقٍ فَجَعَلْتُمْ مِنْهُ حَرَامًا وَحَلَالًا قُلْ آللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللَّهِ تَفْتَرُونَ .
فقد نهى الله عن التحليل والتحريم ؛ بدون دليل من الكتاب والسنة ، وأخبر أن ذلك من الكذب على الله ، كما أخبر سبحانه أنَّ من أوجَبَ شيئًا أو حرَّمَ شيئًا من غير دليل فقد جعل نفسه شريكًا لله فيما هو من خصائصه ، وهو التشريع ، قال تعالى : أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ .
ومن أطاع هذا المشرِّع من دون الله وهو يعلم بذلك ووافقه على فعله فقد أشركه مع الله ، قال تعالى : وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ .
يعني : الذين يُحلّون ما حرَّم الله من الميتات ، مَن أطاعهم في ذلك فهو مشرك ، كما أخبر سبحانه أن من أطاع الأحبار والرهبان في تحليل ما حرم الله ، وتحريم ما أحله الله ؛ فقد اتخذهم أربابًا من دون الله ، قال تعالى : اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ .
ولما سمع عديّ بنُ حاتم - رضي الله عنه - هذه الآية ، قال : يا رسول الله ، إنا لسنا نعبدهم ، فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم - : أليسوا يُحلون ما حرَّم الله فتحلونه ، ويحرمون ما أحل الله فتحرمونه ؟ قال : بلى ، قال : فتلك عبادتهم .
قال الشيخُ عبد الرحمن بن حسن - رحمه الله - : ( وفي الحديث دليل على أنَّ طاعةَ الأحبار والرهبان في معصية الله عبادة لهم من دون الله ، ومن الشرك الأكبر الذي لا يغفره الله ؛ بقوله تعالى في آخر الآية : وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ .
ونظير ذلك قوله تعالى : وَلَا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَإِنَّهُ لَفِسْقٌ وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَى أَوْلِيَائِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ .
وهذا وقع فيه كثيرٌ من النَّاس مع من قلدوهم ؛ لعدم اعتبارهم الدليل إذا خالف المُقلَّد ؛ وهو من هذا الشرك ) انتهى .
فالتزام شرع الله ، وترك شرع ما سواه هو من مقتضى لا إله إلا الله ، والله المستعان .
أرجو متابعة الاجزاء المتبقيه
و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم
==================================
جزاكم الله خيرااا ولا حرمتم الأجر ...
__________________________________________________ __________
الله يجزيك الجنة..
__________________________________________________ __________


جزاكم الله خيرااا ولا حرمتم الأجر ...
و جوزيتم خيرا اختي الكريمة
أسأل الله العظيم الجليل ان ينفعنا بما نقرأ و ان يرزقنا العمل بما نقرأ
أسأل الله العظيم الجليل ان ينفعنا بما نقرأ و ان يرزقنا العمل بما نقرأ
__________________________________________________ __________


الله يجزيك الجنة..
بارك الله فيكي اختي الكريمة
أسأل الله لنا و لك و للمسلمين اجمعين الفردوس الأعلى في الجنة
أسأل الله لنا و لك و للمسلمين اجمعين الفردوس الأعلى في الجنة
__________________________________________________ __________
بارك الله فيك وجزاك خيرا..