عنوان الموضوع : الغنــــــــــــــــــــاء - تم الرد
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
الغنـــــــاء
أجمع هذه الكلمات ملخصة في عشرة أشياء .. فقد قيل في الغناء الكثير الكثير
أولاً:
لا يختلف إثنان أن أمتنا الإسلامية تمر بظروف مأساوية تدمى لها القلوب ..
ففي كل مكان مناحة .. وفي كل مكان فاجعة ومأساة خانقة يتعرض لها المسلمون ..
فهل من المعقول ؟!!!!!
أن يكون المسلمون في هذه الاحوال يلفهم الحزن .. وتعمهم المصائب والبلايا ..
ثم نرى مَن يدعو إلى الغناء والرقص على الموسيقى ..!!
سبحان ربي ..
وأي غناء ؟!!! وأي رقص ؟!!!
غناء هابط .. ورقص فيه رائحة الفجور ..!!!
ثانياً:
تأملي أختاه -وبقليل من العقل- وتفحصي كلمات ومعاني هذه الأغاني .. أين ستصنفينها ؟؟!
أهي مما تفيد وتنفع .. فتزيد في دينكِ .. أو توسع ثقافتكِ النافعة ؟!!!
أهي مما تقوي يقينكِ .. وتقرّبكِ إلى الله تعالى .. وتوصلكِ إلى الجنة .. وتملأ قلبكِ بمحبة الله سبحانه ؟؟
أم أنها بعكس ذلك كله .؟؟!!!
إنها مجرد معانٍ هابطة لا تحرك إلا أدنى الغرائز في الإنسان .. وتهيج فيه الحيوان الساكن ..!!
لاحظي هبوط المعنى .. وخطورة الإيحاء ..
ثالثاً:
نعلم أن لكل كلمة يرسلها الإنسان هدف معين ..
والسؤال .. ما هي الرسالة والهدف الذي من أجله كانت الأغاني ..؟!!
فكري في هذه المسألة طويلاً وكثيراً وبصفاء ونقاء ..
وستصلي إلى أن هدف هذا الغناء المريض هو مسخ الشخصية وتخليصها من كل معاني الفضيلة .. وطمس القيم عندها ..
رابعاً:
ويمكن أن تذهلي عندما تعلمين أن من أهداف التنصير
هناك مقررات تدعو المنصرين في كل البلاد -وخاصة الإسلامية- إلى:
إشغلوا شبابهم عن المسجد بالملهى .. وأشغلوهم عن القرآن بالغناء ..!!!!!!!
وللأسف الشديد لقد نجحوا بامتياز في هذا وفي ذاك ..
فإقبالكِ على هذه الأغاني تضيعي فيها وقتكِ .. دليل على أنكِ تجاري مخططات أعداء دينكِ دون أن تشعري !!!
وهنا ألفت نظركِ إلى قوله تعالى -لعله يهز قلبك- فيوم القيامة ستكون المفاجأة الصاعقة ..
"وَبَدَا لَهُم مِّنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُون" ..
"وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّناً وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ"
خامساً:
مما يؤكد القضية السابقة:
اجلسي مع نفسكِ في خلوة ولاحظي الآتي:
أنكِ قد تصغي لساعات متواصلة لمجموعة من الأغاني .. وقد يهتز جسدكِ كله معها ..
ولكنكِ في الوقت نفسه يصعب عليكِ للغاية أن تجلسي نصف ساعة فقط مع كتاب الله جل وعلا ..
مع أنه شفاء لما في الصدور .. ومع أنه هدى ورحمة .. وكله بركة ونور .. وخير وعافية ..!.
هل سألتِ نفسكِ ؟؟؟!!!
لماذا تحلو الأغاني في عينيكِ .. وتستمتعي لها .. بينما يصعب عليِك الجلوس المتدبر مع القرآن ..؟!!!
ببساطة:
"وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَان أَعْمَالَهُمْ"
الغناء شيء يزينه ..
سادساً:
تخيلي أختاه المشهد التالي:
لو أن شاباً في الشارع كلما مرت به فتاة أخذ يتغزل بها جهاراً نهاراً وبصوت عالٍ وبلا حياء ..
ويسوق إليها أفحش الكلمات وبقي هكذا غير مبال بأحد .. ترى ماذا يمكن أن يفعل به الناس ؟!
لا أقل من أن يزجروه .. ويعنفوه .. ويهددوه .. ويشتموه .. أو يضربوه ..
العجيب أن هذا الشيطان الإنسي -وبدلاً من غيرتنا أن تسمعه بعض الفتيات في الشارع-
فإذا بنا نستقبله في بيوتنا !!!! ونُسمعه ولبناتنا ونسائنا ..!!
سابعاً:
السؤال الذي ينبغي أن يكون الشغل الشاغل لكل أخت كريمة تريد الجنة وترغب فيما عند الله ..
هل هذا الغناء يزيدها قرباً من الله تعالى ..
أم أنه من الأمور التي تعرضها لسخط الله وغضبه ؟؟
ثامناً:
سلي مَن ابتليت بهذه الآفة .. ثم منّ الله عليها فتركتها من أجل الله تعالى ..؟
سليها : ماذا خسرت ..!!!
وستجدين أنها عاشت في دائرة الأغاني سنوات طويلة .. ثم تركتها لسنوات أطول ..
فما خسرت شيئاً .. بل ستؤكد أنها ربحت كثيراً حين عوضها الله بحلاوة إيمان وجدتها في قلبها ...
تاسعاً:
حين تستقطعين ساعة من يومكِ أو ساعتين وربما أكثر لسماع هذه الأغاني ..
ومشاهدة ما يصاحبها من رقص ماجن وميوعة وعري ونحو ذلك ......
تُرى هل هذا الوقت سيكون في رصيد حسناتكِ يوم القيامة .. أم في رصيد السيئات ؟؟!!!
ومما لاشك فيه أن المسلمة العفيفة المحبة لله الراغبة في جنته أكبر همها أن تزيد رصيد حسناتها بكل سبيل ..
فهذا الوقت المستقطع للأغاني أين سيصب ..؟!
إن ساعة لا تقربكِ إلى الله .. فلا تعتبرينها من عمركِ .. بل إن كنتِ عاقلة فابكِ على ضياعها ..
لأنها ستصبح ندامة يوم القيامة ..!!!
يا إلهي سترك ورحمتك .. فإن أياماً وشهوراً وسنوات تضيع في ما يقرب من سخطك وغضبك ..!!!
عاشراً:
قرر علماؤنا أن مّن ابتليت بهذه الآفة لا يعرف قلبها الخشوع في الصلاة -وإن صلت-
ولا تجد لذة الصيام -وإن صامت- ولا تستمتع بروائع القرآن -وإن أقبلت عليه-
ولا تستشعر لذة الأنس بالله .. وحلاوة الإقبال عليه -وإن زعمت أنها مقبلة على الله ..
ويكفيها هذا الحرمان لو كان لها قلبٌ يفقه ..
نسأل الله العفو والعافية .. وأن يأخذ بأيدي أخواتي الكريمات لما يحبه ويرضاه ..
وأن يذيق قلوبهن حلاوة الإقبال عليه .. حتى لا يلتفتن إلى غيره .. ولا يتطلعن إلى سواه ..
سبحانك اللهم وبحمدك .. أشهد أن لا إله إلا أنت .. أستغفرك وأتوب إليك ..
وصلى الله وسلم وبارك على حبيبنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ..
---------------------------
منقول من لا تنس ذكر الله
أجمع هذه الكلمات ملخصة في عشرة أشياء .. فقد قيل في الغناء الكثير الكثير
أولاً:
لا يختلف إثنان أن أمتنا الإسلامية تمر بظروف مأساوية تدمى لها القلوب ..
ففي كل مكان مناحة .. وفي كل مكان فاجعة ومأساة خانقة يتعرض لها المسلمون ..
فهل من المعقول ؟!!!!!
أن يكون المسلمون في هذه الاحوال يلفهم الحزن .. وتعمهم المصائب والبلايا ..
ثم نرى مَن يدعو إلى الغناء والرقص على الموسيقى ..!!
سبحان ربي ..
وأي غناء ؟!!! وأي رقص ؟!!!
غناء هابط .. ورقص فيه رائحة الفجور ..!!!
ثانياً:
تأملي أختاه -وبقليل من العقل- وتفحصي كلمات ومعاني هذه الأغاني .. أين ستصنفينها ؟؟!
أهي مما تفيد وتنفع .. فتزيد في دينكِ .. أو توسع ثقافتكِ النافعة ؟!!!
أهي مما تقوي يقينكِ .. وتقرّبكِ إلى الله تعالى .. وتوصلكِ إلى الجنة .. وتملأ قلبكِ بمحبة الله سبحانه ؟؟
أم أنها بعكس ذلك كله .؟؟!!!
إنها مجرد معانٍ هابطة لا تحرك إلا أدنى الغرائز في الإنسان .. وتهيج فيه الحيوان الساكن ..!!
لاحظي هبوط المعنى .. وخطورة الإيحاء ..
ثالثاً:
نعلم أن لكل كلمة يرسلها الإنسان هدف معين ..
والسؤال .. ما هي الرسالة والهدف الذي من أجله كانت الأغاني ..؟!!
فكري في هذه المسألة طويلاً وكثيراً وبصفاء ونقاء ..
وستصلي إلى أن هدف هذا الغناء المريض هو مسخ الشخصية وتخليصها من كل معاني الفضيلة .. وطمس القيم عندها ..
رابعاً:
ويمكن أن تذهلي عندما تعلمين أن من أهداف التنصير
هناك مقررات تدعو المنصرين في كل البلاد -وخاصة الإسلامية- إلى:
إشغلوا شبابهم عن المسجد بالملهى .. وأشغلوهم عن القرآن بالغناء ..!!!!!!!
وللأسف الشديد لقد نجحوا بامتياز في هذا وفي ذاك ..
فإقبالكِ على هذه الأغاني تضيعي فيها وقتكِ .. دليل على أنكِ تجاري مخططات أعداء دينكِ دون أن تشعري !!!
وهنا ألفت نظركِ إلى قوله تعالى -لعله يهز قلبك- فيوم القيامة ستكون المفاجأة الصاعقة ..
"وَبَدَا لَهُم مِّنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُون" ..
"وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّناً وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ"
خامساً:
مما يؤكد القضية السابقة:
اجلسي مع نفسكِ في خلوة ولاحظي الآتي:
أنكِ قد تصغي لساعات متواصلة لمجموعة من الأغاني .. وقد يهتز جسدكِ كله معها ..
ولكنكِ في الوقت نفسه يصعب عليكِ للغاية أن تجلسي نصف ساعة فقط مع كتاب الله جل وعلا ..
مع أنه شفاء لما في الصدور .. ومع أنه هدى ورحمة .. وكله بركة ونور .. وخير وعافية ..!.
هل سألتِ نفسكِ ؟؟؟!!!
لماذا تحلو الأغاني في عينيكِ .. وتستمتعي لها .. بينما يصعب عليِك الجلوس المتدبر مع القرآن ..؟!!!
ببساطة:
"وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَان أَعْمَالَهُمْ"
الغناء شيء يزينه ..
سادساً:
تخيلي أختاه المشهد التالي:
لو أن شاباً في الشارع كلما مرت به فتاة أخذ يتغزل بها جهاراً نهاراً وبصوت عالٍ وبلا حياء ..
ويسوق إليها أفحش الكلمات وبقي هكذا غير مبال بأحد .. ترى ماذا يمكن أن يفعل به الناس ؟!
لا أقل من أن يزجروه .. ويعنفوه .. ويهددوه .. ويشتموه .. أو يضربوه ..
العجيب أن هذا الشيطان الإنسي -وبدلاً من غيرتنا أن تسمعه بعض الفتيات في الشارع-
فإذا بنا نستقبله في بيوتنا !!!! ونُسمعه ولبناتنا ونسائنا ..!!
سابعاً:
السؤال الذي ينبغي أن يكون الشغل الشاغل لكل أخت كريمة تريد الجنة وترغب فيما عند الله ..
هل هذا الغناء يزيدها قرباً من الله تعالى ..
أم أنه من الأمور التي تعرضها لسخط الله وغضبه ؟؟
ثامناً:
سلي مَن ابتليت بهذه الآفة .. ثم منّ الله عليها فتركتها من أجل الله تعالى ..؟
سليها : ماذا خسرت ..!!!
وستجدين أنها عاشت في دائرة الأغاني سنوات طويلة .. ثم تركتها لسنوات أطول ..
فما خسرت شيئاً .. بل ستؤكد أنها ربحت كثيراً حين عوضها الله بحلاوة إيمان وجدتها في قلبها ...
تاسعاً:
حين تستقطعين ساعة من يومكِ أو ساعتين وربما أكثر لسماع هذه الأغاني ..
ومشاهدة ما يصاحبها من رقص ماجن وميوعة وعري ونحو ذلك ......
تُرى هل هذا الوقت سيكون في رصيد حسناتكِ يوم القيامة .. أم في رصيد السيئات ؟؟!!!
ومما لاشك فيه أن المسلمة العفيفة المحبة لله الراغبة في جنته أكبر همها أن تزيد رصيد حسناتها بكل سبيل ..
فهذا الوقت المستقطع للأغاني أين سيصب ..؟!
إن ساعة لا تقربكِ إلى الله .. فلا تعتبرينها من عمركِ .. بل إن كنتِ عاقلة فابكِ على ضياعها ..
لأنها ستصبح ندامة يوم القيامة ..!!!
يا إلهي سترك ورحمتك .. فإن أياماً وشهوراً وسنوات تضيع في ما يقرب من سخطك وغضبك ..!!!
عاشراً:
قرر علماؤنا أن مّن ابتليت بهذه الآفة لا يعرف قلبها الخشوع في الصلاة -وإن صلت-
ولا تجد لذة الصيام -وإن صامت- ولا تستمتع بروائع القرآن -وإن أقبلت عليه-
ولا تستشعر لذة الأنس بالله .. وحلاوة الإقبال عليه -وإن زعمت أنها مقبلة على الله ..
ويكفيها هذا الحرمان لو كان لها قلبٌ يفقه ..
نسأل الله العفو والعافية .. وأن يأخذ بأيدي أخواتي الكريمات لما يحبه ويرضاه ..
وأن يذيق قلوبهن حلاوة الإقبال عليه .. حتى لا يلتفتن إلى غيره .. ولا يتطلعن إلى سواه ..
سبحانك اللهم وبحمدك .. أشهد أن لا إله إلا أنت .. أستغفرك وأتوب إليك ..
وصلى الله وسلم وبارك على حبيبنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ..
---------------------------
منقول من لا تنس ذكر الله
==================================
أهلا ً بكِ أختى فى روضة السعداء
جزيت خيرا ً ياغالية على النقل الطيب
نسأل الله العفو والعافية .. وأن يأخذ بأيدي أخواتي الكريمات لما يحبه ويرضاه ..
جزيت خيرا ً ياغالية على النقل الطيب
نسأل الله العفو والعافية .. وأن يأخذ بأيدي أخواتي الكريمات لما يحبه ويرضاه ..
وأن يذيق قلوبهن حلاوة الإقبال عليه .. حتى لا يلتفتن إلى غيره .. ولا يتطلعن إلى سواه ..
اللهم آمين
__________________________________________________ __________
مشكورة أختي
جزاكي الله خيرا
بيسان
جزاكي الله خيرا
بيسان
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________