عنوان الموضوع : جدد حياتك سر السعادة
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منذ مدة تعرضت لازمة شديدة قدر الله ان اقرأ كتابا اراح قلبى وشعرت ان كل كلمة مكتوبة لى وكان بمثابة الترياق لروحى فرحم الله كاتبه وجعله فى ميزان حسناته الكتاب بعنوان جدد حياتك للشيخ محمد الغزالى يقول الكاتب انه شرع فى كتابته بعد قراءة كتاب مترجم اسمه " دع القلق وابدأ الحياة" للكاتب ديل كارينجى ذلك لان الخلاصات التى اثبتها المربين والفلاسفة تتفق مع الايات والاحاديث
اردت احبتى ان انقل لكم من الكتاب بعضا من ابوابه على فترات والخص قدر المستطاع راجية الا يخل تلخيصى بما كتبه الشيخ
------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
جدد حياتك :
كثيرا ما يحب الانسان ان يبدأ صفحة جديدة فى حياته ولكنه يقرن هذه البداية المرغوبة بموعد مع هذه الاقدار المجهولة كتحسن فى حالته او تحول فى مكانته وقد يقرنها بموسم معين او مناسبة خاصة وهو فى هذا التسويف يشعر بان رافدا من روافد القوة المرموقة قد يجىء مع هذا الموعد فينشطه بعد خمول ويمليه بعد اياس
وهذا وهم فان تجدد الحياة ينبع قبل كل شىءمن داخل النفس
والرجل المقبل على الدنيا بعزيمة وبصبر لا تخضعه الظروف المحيطة به مهما ساءت لا تصرفه وفق هواها انه هو الذى يستفيد منها ويحتفظ بخصائصه امامها كبذور الازهار التى تطمر تحت اكوام السبخ ثم هى تشق الطريق الى أعلى مستقبلة ضوء الشمس برائحتها المنعشة !
لقد حولت الحمأ المسنون والماء الكدر الى لون بهيج وعطر فواح ... كذلك الانسان اذا ملك نفسه وملك وقته واحتفظ بحرية الحركة لقاء ما يواجه
انه بقواه الكامنه وملكاته المدفونة فيه والفرص المحدودة او التافهة المتاحة له يستطيع ان يبنى حياته من جديد.
لا تعلق بناء حياتك على أمنية يلدها الغيب ان هذا الارجاء لن يعود عليك بخير
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ان الله يبسط يده بالليل ليتوب مسىء النهار ويبسط يده بالنهار ليتوب مسىء الليل "رواه مسلم
ان كل تأخير لانفاذ منهاج تجدد به حياتك وتصلح به اعمالك لا يعنى الا اطالة الفترة الكابية التى تبغى الخلاص منها وبقائك مهزوما امام نوازع الهوى والتفريط
ما اجمل ان يعيد الانسان تنظيم نفسه بين الحين والحين
ان صوت الحق يهتف فى كل مكان ليهتدى الحائرون ويتجدد البالون
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " اذا مضى شطر الليل - او ثلثه- ينزل الله تبارك وتعالى الى السماء الدنيا فيقول :
هل من سائل فيعطى ؟ هل من داع فيستجاب له ؟ هل من مستغفر فيغفر له ؟ حتى ينفجر الفجر ..." رواه مسلم
انها لحظة ادبار الليل واقبال النهار وعلى اطلال الماضى القريب او البعيد يمكنك ان تنهض لتبنى مستقبلك
ولا تؤودنك كثرة الخطايا فلو كانت ركاما أسود كزبد البحر ما بالى الله بالتعفية عليها ان انت اتجهت اليه قصدا وانطلقت اليه ركضا
يقول الله تعال " قل يا عبادى الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم "
وفى الحديث القدسى " يا ابن ادم انك ما دعوتنى ورجوتنى غفرت لك على ما كان منك ولا أبالى . يا ابن ادم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتنى غفرت لك ولا أبالى . يا ابن ادم لو اتيتنى بقراب الارض خطايا ثم لقيتنى لا تشرك بى شيءا لأتيتك بقرابها مغفرة " رواه الترمذى
هذا الحديث وأمثاله جرعة تحيى الامل فى الارادة المخدرة وتنهض العزيمة الغافية وهى خجلى تستأنف السير الى الله
ولتجدد حياتها بعد ماض ملتو مستكين
لا أدرى لماذا لا يطير العباد إلى ربهم على أجنحة من الشوق بدل أن يساقوا اليه بسياط من الرهبة؟
إن الجهل بالله وبدينه هو علة هذا الشعور البارد مع أن البشر لن يجدوا أبر بهم ولا أحنى عليهم من الله عز و جل
وبره وحنوه غير مشوبين بغرض ما بل هما اثار كماله الأعلى وذاته المنزهة
ان تجديد الحياة لا يعنى ادخال بعض الاعمال الصالحة او النيات الحسنة وسط جملة ضخمة من العادات الذميمة والأخلاق السيئة فهذا الخلط لا ينشىء به المرء مستقبلا حميدا ولا مسلكا مجيدا
يقول الله تعالى" ففروا الى الله انى لكم منه نذير مبين " الذاريات
هى عودة تطلب ان يجدد الانسان نفسه وان يعيد تنظيم حياته وان يستأنف مع ربه علاقة افضل وعملا أكمل و عهدا يجرى على فمه هذا الدعاء " اللهم انت ربى لا اله الا انت خلقتنى وانا عبدك وانا على عهدك ووعدك ما استطعت اعوذ بك من شر ما صنعت ابوء لك بنعمتك على وابوء بذنبى فاغفر لى فإنه لا يغفر الذنوب إلا انت "
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منذ مدة تعرضت لازمة شديدة قدر الله ان اقرأ كتابا اراح قلبى وشعرت ان كل كلمة مكتوبة لى وكان بمثابة الترياق لروحى فرحم الله كاتبه وجعله فى ميزان حسناته الكتاب بعنوان جدد حياتك للشيخ محمد الغزالى يقول الكاتب انه شرع فى كتابته بعد قراءة كتاب مترجم اسمه " دع القلق وابدأ الحياة" للكاتب ديل كارينجى ذلك لان الخلاصات التى اثبتها المربين والفلاسفة تتفق مع الايات والاحاديث
اردت احبتى ان انقل لكم من الكتاب بعضا من ابوابه على فترات والخص قدر المستطاع راجية الا يخل تلخيصى بما كتبه الشيخ
------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
جدد حياتك :
كثيرا ما يحب الانسان ان يبدأ صفحة جديدة فى حياته ولكنه يقرن هذه البداية المرغوبة بموعد مع هذه الاقدار المجهولة كتحسن فى حالته او تحول فى مكانته وقد يقرنها بموسم معين او مناسبة خاصة وهو فى هذا التسويف يشعر بان رافدا من روافد القوة المرموقة قد يجىء مع هذا الموعد فينشطه بعد خمول ويمليه بعد اياس
وهذا وهم فان تجدد الحياة ينبع قبل كل شىءمن داخل النفس
والرجل المقبل على الدنيا بعزيمة وبصبر لا تخضعه الظروف المحيطة به مهما ساءت لا تصرفه وفق هواها انه هو الذى يستفيد منها ويحتفظ بخصائصه امامها كبذور الازهار التى تطمر تحت اكوام السبخ ثم هى تشق الطريق الى أعلى مستقبلة ضوء الشمس برائحتها المنعشة !
لقد حولت الحمأ المسنون والماء الكدر الى لون بهيج وعطر فواح ... كذلك الانسان اذا ملك نفسه وملك وقته واحتفظ بحرية الحركة لقاء ما يواجه
انه بقواه الكامنه وملكاته المدفونة فيه والفرص المحدودة او التافهة المتاحة له يستطيع ان يبنى حياته من جديد.
لا تعلق بناء حياتك على أمنية يلدها الغيب ان هذا الارجاء لن يعود عليك بخير
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ان الله يبسط يده بالليل ليتوب مسىء النهار ويبسط يده بالنهار ليتوب مسىء الليل "رواه مسلم
ان كل تأخير لانفاذ منهاج تجدد به حياتك وتصلح به اعمالك لا يعنى الا اطالة الفترة الكابية التى تبغى الخلاص منها وبقائك مهزوما امام نوازع الهوى والتفريط
ما اجمل ان يعيد الانسان تنظيم نفسه بين الحين والحين
ان صوت الحق يهتف فى كل مكان ليهتدى الحائرون ويتجدد البالون
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " اذا مضى شطر الليل - او ثلثه- ينزل الله تبارك وتعالى الى السماء الدنيا فيقول :
هل من سائل فيعطى ؟ هل من داع فيستجاب له ؟ هل من مستغفر فيغفر له ؟ حتى ينفجر الفجر ..." رواه مسلم
انها لحظة ادبار الليل واقبال النهار وعلى اطلال الماضى القريب او البعيد يمكنك ان تنهض لتبنى مستقبلك
ولا تؤودنك كثرة الخطايا فلو كانت ركاما أسود كزبد البحر ما بالى الله بالتعفية عليها ان انت اتجهت اليه قصدا وانطلقت اليه ركضا
يقول الله تعال " قل يا عبادى الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم "
وفى الحديث القدسى " يا ابن ادم انك ما دعوتنى ورجوتنى غفرت لك على ما كان منك ولا أبالى . يا ابن ادم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتنى غفرت لك ولا أبالى . يا ابن ادم لو اتيتنى بقراب الارض خطايا ثم لقيتنى لا تشرك بى شيءا لأتيتك بقرابها مغفرة " رواه الترمذى
هذا الحديث وأمثاله جرعة تحيى الامل فى الارادة المخدرة وتنهض العزيمة الغافية وهى خجلى تستأنف السير الى الله
ولتجدد حياتها بعد ماض ملتو مستكين
لا أدرى لماذا لا يطير العباد إلى ربهم على أجنحة من الشوق بدل أن يساقوا اليه بسياط من الرهبة؟
إن الجهل بالله وبدينه هو علة هذا الشعور البارد مع أن البشر لن يجدوا أبر بهم ولا أحنى عليهم من الله عز و جل
وبره وحنوه غير مشوبين بغرض ما بل هما اثار كماله الأعلى وذاته المنزهة
ان تجديد الحياة لا يعنى ادخال بعض الاعمال الصالحة او النيات الحسنة وسط جملة ضخمة من العادات الذميمة والأخلاق السيئة فهذا الخلط لا ينشىء به المرء مستقبلا حميدا ولا مسلكا مجيدا
يقول الله تعالى" ففروا الى الله انى لكم منه نذير مبين " الذاريات
هى عودة تطلب ان يجدد الانسان نفسه وان يعيد تنظيم حياته وان يستأنف مع ربه علاقة افضل وعملا أكمل و عهدا يجرى على فمه هذا الدعاء " اللهم انت ربى لا اله الا انت خلقتنى وانا عبدك وانا على عهدك ووعدك ما استطعت اعوذ بك من شر ما صنعت ابوء لك بنعمتك على وابوء بذنبى فاغفر لى فإنه لا يغفر الذنوب إلا انت "
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________