عنوان الموضوع : إن الميت يعذب ببكاء أهله عليه مجابة
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
إن الميت يعذب ببكاء أهله عليه
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الجمع بين حديث:إن الميت يعذب ببكاء أهله عليه
وقوله تعالى:وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى
س: يوجد حديث عند الإمام البخاري رحمه الله عن النبي صلى الله عليه وسلم أن الميت يعذب ببكاء أهله عليه. وحديث آخر عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها ترفض هذا القول وتقول: حسبكم القرآن: وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى فما جوابكم أثابكم الله عن هذه المسألة؟ هل الميت يعذب ببكاء أهله عليه ، أم أنه ليس للإنسان إلا ما سعى: وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ؟
ج: ليس هناك تعارض بين الأحاديث والآية التي ذكرتها عائشة رضي الله عنها فقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من حديث ابن عمر ومن حديث المغيرة وغيرهما في الصحيحين وليس في البخاري وحده أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الميت يعذب بما يناح عليه
وفي رواية للبخاري: ببكاء أهله عليه والمراد بالبكاء النياحة وهي رفع الصوت ، أما البكاء الذي هو دمع العين فهذا لا يضر ، وإنما الذي يضر هو رفع الصوت بالبكاء وهو المسمى بالنياحة، والرسول صلى الله عليه وسلم قصد بهذا منع الناس من النياحة على موتاهم وأن يتحلوا بالصبر ويكفوا عن النوح ، ولا بأس بدمع العين وحزن القلب ، كما قال عليه الصلاة والسلام لما مات ابنه إبراهيم: العين تدمع والقلب يحزن ولا نقول إلا ما يرضي الرب وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون فالميت يعذب بالنياحة عليه من أهله والله أعلم بكيفية العذاب الذي يحصل له بهذه النياحة وهذا مستثنى من قوله تعالى: (وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى) فإن القرآن والسنة لا يتعارضان ، بل يصدق أحدهما الآخر ويفسر أحدهما الآخر فالآية عامة والحديث خاص والسنة تفسر القرآن وتبين معناه فيكون تعذيب الميت بنياحة أهله عليه مستثنى من الآية الكريمة ولا تعارض بينها وبين الأحاديث ، وأما قول عائشة رضي الله عنها فهذا من اجتهادها وحرصها على الخير وما قاله النبي صلى الله عليه وسلم مقدم على قولها وقول غيرها لقول الله سبحانه: (وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ وقوله عز وجل: فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا )والآيات في هذا المعنى كثيرة،
والله الموفق.
والله الموفق.
==================================
معلومات رائعة
بارك الله فيك حبيبتى أم مريم وحبيبه
بارك الله فيك حبيبتى أم مريم وحبيبه
__________________________________________________ __________
وفيك بارك الله حبيبتى إيمان
أسعدنى مرورك
أسعدنى مرورك
__________________________________________________ __________
مشكورة وجزاك الله خير
__________________________________________________ __________
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
بارك الله فيك أختي الغالية
وجزاك ألف ألف خير غاليتي
أسأل الله أن يحقق لك كل متمنياتك في الدنيا والآخرة
دمت بود غاليتي
بارك الله فيك أختي الغالية
وجزاك ألف ألف خير غاليتي
أسأل الله أن يحقق لك كل متمنياتك في الدنيا والآخرة
دمت بود غاليتي

__________________________________________________ __________
السلام عليكم
جزاك الله خيرااا ياام مريم وحبيبه
جزاك الله خيرااا ياام مريم وحبيبه
شكر لك