عنوان الموضوع : لعلهم يرجعون - تم الرد
مقدم من طرف منتديات أميرات
بسم الله الرحمن الرحيم
إخوتى و أحبتى فى الله
يظن بعضُ الناس أن البلاء والعذاب الذى يصيبهم أحياناً هو من غضب الله عز و جل عليهم ، و هذا غير صحيح ،
طالما أنهم لا يزالون يملكون الوعىَ والإدراك ، و بالتالى مازالت لديهم الفرصة للتوبة والرجوع إلى الله عز و جل
أما إذا إنتهت حياتهم بدون الرجوع إلى الله عز و جل فقد انتهت فرصتهم
قال الله عز و جل عن آل فرعون قبـــل أن يُغرقَهم
" وَمَا نُرِيهِم مِّنْ آيَةٍ إِلا هِيَ أَكْبَرُ مِنْ أُخْتِهَا
وَأَخَذْنَاهُم بِالْعَذَابِ لَعَلَّهُــمْ يَرْجِعُـــونَ "
(الزخرف : 48)
أى عاقبنا آل فرعون بأنواع العذاب الشديد ، لعلهم يرجعون عما هم عليه من الكفر
فقد بين الله أن هدف هذا العذاب فى هذه الفترة ليحثهم على التوبة والرجوع إليه
فلما لم يفلح معهم النعيم ولا العذاب ، قال الله عز و جل فيهم :
فَلَمَّا آَسَفُونَا انْتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ (55)
فَجَعَلْنَاهُمْ سَلَفًا وَمَثَلاً لِلآَخِرِينَ (56)
سورة الزخرف
هنا قد انتهت فرصتهم للتوبة و أصبحوا مثلاً وعبرةً للآخرين
---------
و لا تختلف سنة الله عز و جل فى عباده فهو الحكم العدل ، فكما ذكر أن عذاب آل فرعون فى بادىء الأمر بهدف الرجوع إليه عز و جل ، فقد قال أيضاً عن بنى إسرائيل :
" وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ إِنَّ رَبَّكَ لَسَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ (167)
وَقَطَّعْنَاهُمْ فِي الأَرْضِ أُمَمًا مِنْهُمُ الصَّالِحُونَ وَمِنْهُمْ دُونَ ذَلِكَ
وَبَلَوْنَاهُمْ بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (168)
سورة الأعراف
أى فرقناهم فى البلاد طوائف و فرقاً ، و ما اجتمعوا فى الأرض المقدسة هذه الأيام إلا ليتحقق وعد الآخرة و ينتصرعليهم المسلمون نصراً مؤزراً إن شاء الله
و لاحظ أن الله عز و جل ذكر أن إبتلاءه عز و جل لهم بالحسنات والسيئات لعلهم يرجعون إليه بالتوبة
---------
و لا يختلف هذا عن ما ذكره الله سبحانه و تعالى عن الذين فسقوا ( خرجوا عن طاعة الله عز و جل ) ، فلن تجد لسُنَّةِ الله تبديلاً
" وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الأَكْبَرِ لَعَلَّهُــمْ يَرْجِعُـــونَ "
(السجدة : 21)
أى ولنذيقن الفاسقين من العذاب الأقرب و هو عذاب الدنيا من القتل و الأسر والبلايا و المحن ،
قال الحسن : العذاب الأدنى : مصائب الدنيا و أسقامها مما يبتلى به العبيد حتى يتوبوا
و ذلك قبل العذاب الأكبر الذى ينتظر الظالمين و هو عذاب الآخرة
لعلهم يتوبون عن الكفر و المعاصى
اللهم اهدنا و اهدِ بنا و اجعلنا سبباً لمن اهتدى
و لا تردنا إليك إلا شهداء فى سبيلك
و احشرنا فى زمرة النبيين و الصديقين و الشهداء و الصالحين
و صل اللهم على عبدك و نبيك محمدٍ و على آله و صحبه و سلم
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
اللهم اهدنا و اهدِ بنا و اجعلنا سبباً لمن اهتدى
و لا تردنا إليك إلا شهداء فى سبيلك
و احشرنا فى زمرة النبيين و الصديقين و الشهداء و الصالحين
و صل اللهم على عبدك و نبيك محمدٍ و على آله و صحبه و سلم
اللهم ااااااامين
بارك الله فيك وجزاك كل خير
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
بسم الله الرحمن الرحيم
إخوتى و أحبتى فى الله
يظن بعضُ الناس أن البلاء والعذاب الذى يصيبهم أحياناً هو من غضب الله عز و جل عليهم ، و هذا غير صحيح ،
طالما أنهم لا يزالون يملكون الوعىَ والإدراك ، و بالتالى مازالت لديهم الفرصة للتوبة والرجوع إلى الله عز و جل
أما إذا إنتهت حياتهم بدون الرجوع إلى الله عز و جل فقد انتهت فرصتهم
قال الله عز و جل عن آل فرعون قبـــل أن يُغرقَهم
" وَمَا نُرِيهِم مِّنْ آيَةٍ إِلا هِيَ أَكْبَرُ مِنْ أُخْتِهَا
وَأَخَذْنَاهُم بِالْعَذَابِ لَعَلَّهُــمْ يَرْجِعُـــونَ "
(الزخرف : 48)
أى عاقبنا آل فرعون بأنواع العذاب الشديد ، لعلهم يرجعون عما هم عليه من الكفر
فقد بين الله أن هدف هذا العذاب فى هذه الفترة ليحثهم على التوبة والرجوع إليه
فلما لم يفلح معهم النعيم ولا العذاب ، قال الله عز و جل فيهم :
فَلَمَّا آَسَفُونَا انْتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ (55)
فَجَعَلْنَاهُمْ سَلَفًا وَمَثَلاً لِلآَخِرِينَ (56)
سورة الزخرف
هنا قد انتهت فرصتهم للتوبة و أصبحوا مثلاً وعبرةً للآخرين
---------
و لا تختلف سنة الله عز و جل فى عباده فهو الحكم العدل ، فكما ذكر أن عذاب آل فرعون فى بادىء الأمر بهدف الرجوع إليه عز و جل ، فقد قال أيضاً عن بنى إسرائيل :
" وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ إِنَّ رَبَّكَ لَسَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ (167)
وَقَطَّعْنَاهُمْ فِي الأَرْضِ أُمَمًا مِنْهُمُ الصَّالِحُونَ وَمِنْهُمْ دُونَ ذَلِكَ
وَبَلَوْنَاهُمْ بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (168)
سورة الأعراف
أى فرقناهم فى البلاد طوائف و فرقاً ، و ما اجتمعوا فى الأرض المقدسة هذه الأيام إلا ليتحقق وعد الآخرة و ينتصرعليهم المسلمون نصراً مؤزراً إن شاء الله
و لاحظ أن الله عز و جل ذكر أن إبتلاءه عز و جل لهم بالحسنات والسيئات لعلهم يرجعون إليه بالتوبة
---------
و لا يختلف هذا عن ما ذكره الله سبحانه و تعالى عن الذين فسقوا ( خرجوا عن طاعة الله عز و جل ) ، فلن تجد لسُنَّةِ الله تبديلاً
" وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الأَكْبَرِ لَعَلَّهُــمْ يَرْجِعُـــونَ "
(السجدة : 21)
أى ولنذيقن الفاسقين من العذاب الأقرب و هو عذاب الدنيا من القتل و الأسر والبلايا و المحن ،
قال الحسن : العذاب الأدنى : مصائب الدنيا و أسقامها مما يبتلى به العبيد حتى يتوبوا
و ذلك قبل العذاب الأكبر الذى ينتظر الظالمين و هو عذاب الآخرة
لعلهم يتوبون عن الكفر و المعاصى
اللهم اهدنا و اهدِ بنا و اجعلنا سبباً لمن اهتدى
و لا تردنا إليك إلا شهداء فى سبيلك
و احشرنا فى زمرة النبيين و الصديقين و الشهداء و الصالحين
و صل اللهم على عبدك و نبيك محمدٍ و على آله و صحبه و سلم
==================================
اللهم اهدنا و اهدِ بنا و اجعلنا سبباً لمن اهتدى
و لا تردنا إليك إلا شهداء فى سبيلك
و احشرنا فى زمرة النبيين و الصديقين و الشهداء و الصالحين
و صل اللهم على عبدك و نبيك محمدٍ و على آله و صحبه و سلم
اللهم ااااااامين
بارك الله فيك وجزاك كل خير
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
أختى الفاضلة ام ياسمين ليبيا - أختى الفاضلة ..الغدير..
بارك الله فيكما و أسأله عز و جل لى و لكمــا أن يجعلنا ممن قال فيهم
يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُم بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِم
بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا
ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ
[الحديد : 12]
بارك الله فيكما و أسأله عز و جل لى و لكمــا أن يجعلنا ممن قال فيهم
يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُم بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِم
بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا
ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ
[الحديد : 12]
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________