اخواني اني اشعر بخجل كبير وانا اكتب هذا الكلام لكن انا لجات لكم قبل ان اغرق في بحر الضلمات والكفر عن حق.
قبل ان احكي لكم عما اعشه الان من الم اريد ان اقول لكم انني كنت انسانة راكعة ساجدة اقرا القران ليلا عندما اخطا ولو خطا بسيط مثلا ان اسمع احد ينم في شخص اخر واواصل مجرد الاصغاء له احس بانني قد اجرمت واكون في صلاتي خجولة من الله لانني قمت بشئ يخالف اوامره افعل الخير اتصدق خلاصة القول كنت راضية عن ديني تمام الرضى.
ثم من فترة اصبت بكابة لا تصدق وقلق وضجر حتى علاقتي مع ابنائي اصبحت سيئة لم يعد يحلو لي شئ برغم انني اعيش حياة جميلة كلها حب وتفاهم مع زوجي من عليا الله بكل شئ وانني له من الشاكرين .
بدات المشكلة عندما كنت اصلي صلاة التراويح في رمضان بالمنزل لقد اصبحت تراودني افكار هي اشبه بالكفر لقد اصبحت اتساءل عن هذا الكلام واقول انها حكايات وان الرسول قد بقي كل تلك الفترة في الغار لكي يألفها ثم اقول كيف وهو امي فياتي الرد مباشرة من داخلي , الم يعرف الجاهليون بالشعر والكلام الفصيح . احاول جاهدة ابعاد هذه الخواطر لكن لا استطيع تسيطر عليا دائما بل هي في ازدياد دائم اقول ماذا لو اتعبنا انفسنا كل هذا التعب بدون ان لا يكون هناك الله ولا عقاب. اصبحت كمن يريد الاسلام من جديد اقرأ المعجزات القرانية لاتغلب على هذه الافكار لكن دون جدوى هناك شئ ما في داخلي يرد على كل تلك المعجزات يجد لها ردود وتكذيب لقد تعبت اصبحت لا اقرأ القران لاني بمجرد ان امسك الكتاب تاتي تلك الافكار الى راسي واصبح خائفة من غضب الله عليا بسببها لقد قرات الرقية الشرعية على الماء اشربه كل يوم لاخرج مما انا فيه دون جدوى . بل لقد اصبحت اصلي بدون روح حركات أأديها فقط , اما الايمان فلم يعد موجود وذلك الاحساس بسعادة الايمان وحب الله وكل تلك الاحاسيس التي كانت تملأني ذهبت بالفعل لاني كنت احس بلذة كبيرة وانا افعل شئ احس بانني ارضيت به الله اعذروني على كلامي هذا اعلم انه اغضب الكثير لكن ليس ذنبي واحسس انني اتعذب وفي يوم قمت في الصباح صليت الصبح, الضهر, العصر ووقفت عند هذا الحد وحتى هذا اليوم ومنذ حوالي شهرين لم اصلي لاني احس بانني اقف 5 مرات امام الله وفي داخلي تكذيب كبير . انا عندما لا اصلي ولا اقرا القران على الاقل كل تلك الخواطر لا تاتيني . لكن هذا لايعني انني مرتاحة بالعكس انا ابكي لحالي هذا وهذا الكرب الذي اصابني ولعلاقتي السيئة مع ابني وكفري لقد اصبحت لا اتفرج الا على القنوات الدينية ليزداد ايماني فلا تزيدني الا كفرا مثلا عندما يتحدثون عن الجنة وكل ما صوروه لها اقول انه خيال انسان يتمني ان يعيش تلك العيشة. انني في حالة موت بطئ بل اتمنى الموت ولكن ماذا ساقول لله عندما اقابله انني كافرة تائهة ........

اختي أبعد الله عنك كل شر واعلمي ان ما تعانين منه انما هو من الشيطان
وخطر الشيطان له جوانب كثيرة عني بها القرآن عناية فائقة وكذلك السنة النبوية وعلماء المسلمين وعداؤه للانسان قديم .
والشيطان له أساليب متنوعة في الاضلال والاغراء وقلب الحقائق حتى يرى الانسان الحق باطلا والباطل حقا ويتخذ انواعا من التهديد والتخويف التي يرعب بها الانسان ليثنيه عن طاعة الله ويوقعه في معصيته إنه الشيطان !

ومن خبث الشيطان انه يدرس الانسان الذي يريد اغوائه دراسة عميقة حتى يعرف اتجاهاته ليضله

وسائل مجاهدة الشيطان :
1. العلم بخطره وكونه لا يدعو حزبه الا لما فيه هلاكهم وخسارتهم وعلى المسلم ان يكثر من قراءة كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم
2. ان يجاهد المسلم نفسه على ان يسير على صراط الله المستقيم ويكون على حذر من ان يزيغ عنه لان الشيطان اقسم انه لا يغادر هذا الصراط لا ليسلكه ولكن ليضل سالكيه وانظر الى رحمة الله تعالى بالمسلم حيث شرع له قراءة سورة الفاتحة في كل ركعة سواء كانت فرضا او نفلا "اهدنا الصراط المستقيم ,صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين " الفاتحة 6
3. ان يحقق عبوديته لربه فانه ان حقق هذه العبودية نجا من عدوه وحال الله بينه وبين الشيطان لانه ولي الله والله لا يجعل لأعدائه الى أوليائه سبيلا .
4. الاستعانة بالله سبحانه على أداء هذه العبادة وتحقيق العبودية الكاملة فانه لولا فضل الله سبحانه ما قدر المسلم على ذلك لكثرة مغريات الشيطان .
5. الاستعاذة بالله سبحانه والتوكل عليه وقوة الصلة به لتقوية الايمان به لان قوة الايمان به تصد عدو الله عن الطمع في اضلال المؤمن المستعيذ المتوكل على ربه .
6. ان يتذكر حق ربه عليه ورحمته وقدرته عليه وعذابه الاليم فإنه من أعظم الاسباب الداعية الى طرد الشيطان ووساوسه واضلاله
7. ان يقارن الانسان بين ما يعد الله به ويأمر به وما يعد الشيطان ويأمر به قال تعالى " الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء والله يعدكم مغفرة منه وفضلا والله واسع عليم " البقرة 268
8. ان يوطن المسلم نفسه على مخالفة الشيطان في كل ما يدعو اليه او يوسوس به بل ويفكر في كل عمل يقدم على فعله او يعزم على تركه ويعرض ذلك على شرع الله ليعلم أهو مما يرضي الله أم مما يرضي الشيطان .

حماك الله من الشيطان

اختي الحبيبة
استعيذي بالله من الشيطان الرجيم وعودي دوما الى الله ..صومي لله نافلة وادعي الله لحظة الافطار بأن يعيدك الى جادة الصواب فدعوة الصائم لا ترد
اطلبي من زوجك الدعاء لك دوما واعلمي ان الارادة القويه اساس كل تغيير
ولا تنسي احسان الظن بالله

هذه مداخل الشيطان الى قلب الانسان
لاتتركى نفسك لها واستعيذى بالله من الشيطان
وحاولى ان تتكلمى مع احد ذو ثقة وعندة معرفةجيدة بالدين
مثل داعية الى الله وتكون محل ثقة لكى تدخل الاطمئنينة الى قلبك
لالالالالالالا تتركى نفسك الة اوهام الشيطان يااختاة
ربى يفرج عنك قريبا ان شاءالله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختـــــــي :samich
والله لقد ألمنــــــي ما أنتي فيه
ولا أدري ماذا أقووول لك ؟
ولكـــــــن .,.
ما حيلتــــي إلا الدعــــاء لك بإذن الله .,.
لن أنســـــــاك من دعـــــــائي
أسأل الله العظيــــــم أن يردك للإسلام رداً جميـــــلاً .,.

انا احيانا بحس بأحاسيسك دى
وخصوصا لما بادعى ربنا كتيييييير ومش الاقى الاجابة
وبقول طب ليه مش بيستجيب؟؟؟
بس كل ده بيحصل عندى فى لحظة
وبارجع تانى بسرعة أستغفر وافتكر انه اكبر من كل شئ وقادر على كل حاجة
صدقينى دى وسوسة شيطان والله
هو لقاكى واحدة محافظة على فروضك وبتحسى بحب كبير وانتى بتأدّيها
ودى حاجة بتحرقه
علشان كده خلّى عندك قوة تحمل وصبر
وادعى ربنا انه يثبّتك
وانا والله هادعيلك اوى اوى اوى ان شاء الله
وانتى كمان ادعى وعيّطى لربنا اوى واتكلمى معاه فى كل اللى انتى حاسة بيه
وهو بــــــــــــــــــــــــــــس اللى قادر يهوّن عليكى
وربنا معاكى ياحبيبتى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختي العزيزة ان ما تعانينه يسمى ببساطة الوسواس القهري ولن يفيدك اي نصح حاليا الا نصيحة واحدة عليك اختي بالذهاب في اقرب وقت الى طبيب نفسي ولا تضيعي وقتك في الحيرة والبكاء وستجدينا عند الطبيب الدواء الشافي بادن الله لاتترددي ولاتفكري فهذه الاعراض لست الاولى ولن تكوني الاخيرة التي تتعرض لها واطماءنك بان الاعراض ستختفي باذن الله
وسترجعين الى صلاتك وقراءنك وذكرك افضل مما كنت اذهبي عزيزتي الى الطبيب فما حصل معك حصل مايشبهه مع الالاف امثالك لست كافرة ولست مضيعة لدينك ولكنكي مريضة بمرض الوسواس القهري وهذا المرض ممكن ان يصيب اي انسان مثله مثل اي مرض اخر بل هناك من علماء السلف الصالح من كان مصابا به ولكن الان للاسف لاتحضرني الاسماء
ادعو الله لك بالشفاء وارجو ان تطميننا عنك بين كل فترة واخرى