عنوان الموضوع : ان الدنيا عند الله لا تساوى جناح بعوضه
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
جزاك الله خيراً
وزادك من العلم ماتفعين به اخوانك المسلمين.. وجعله الله في موازين أعمالك.
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
ان الدنيا عند الله لا تساوى جناح بعوضه
[عن أنس (رضي الله عنه) قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: قال الله تعالى يا بن آدم، إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي، يا بن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ...
شرح الحديث
في هذا الحديث بشارة عظيمة، وحلم وكرم عظيم، وما لا يحصى من أنواع الفضل والإحسان والرأفة والرحمة والامتنان، ومثل هذا قوله (صلى الله عليه وسلم) [لله أفرح بتوبة عبده من أحد كم بضالته لو وجدها] وعن أبي أيوب (رضي الله عنه) لما حضرته الوفاة قال: كنت قد كتمت عنكم شيئاً سمعته من رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، سمعته يقول: [لولا أنكم تذنبون لخلق الله خلقاً يذنبون فيغفر لهم] وقد جاءت أحاديث كثيرة موافقة لهذا الحديث، وقوله [يا بن آدم، إنك ما دعوتني ورجوتني] هذا موافق لقوله [أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء] وقد جاء أن العبد إذا أذنب ثم ندم فقال: أي ربي، أذنبت ذنباً فاغفر لي، ولا يغفر الذنوب إلا أنت، قال: فيقول الله تعالى: علم عبدي أن له ربا يغفر الذنب، ويأخذ به، أشهدكم أني قد غفرت له، ثم يفعل ذلك ثانية وثالثة فيقول الله عز وجل في كل مرة مثل ذلك، ثم يقول: [اعمل ما شئت فقد غفرت لك] يعني كلما أذنبت واستغفرت، واعلم أن للتوبة ثلاثة شروط: الإقلاع عن المعصية، والندم على ما فات، والعزم على أن لا يعود، وإن كانت حق آدمي فليبادر بأداء الحق إليه والتحلل منه، وإن كانت بينه وبين الله تعالى وفيها كفارة فلا بد من فعل الكفارة، وهذا شرط رابع، فلو فعل الإنسان مثل هذا في اليوم مراراً وتاب التوبة بشروطها فإن الله يغفر له، قوله [على ما كان منك] أي من تكرار معصيتك [ولا أبالي] أي ولا أبالي بذنوبك، قوله [يا بن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك] أي لو كانت أشخاصاً تملأ ما بين السماء والأرض، وهذا نهاية الكثرة، ولكن كرمه وحلمه سبحانه وعفوه أكثر وأعظم، وليس بينهما مناسبة، ولا التفضيل له هنا مدخل، فتتلاشى ذنوب العالم عند حلمه وعفوه. قوله [يا بن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئاً لأتيتك بقرابها مغفرة] (بقراب) أي أتيتني بما يقارب مثل الأرض، قوله [ثم لقيتني] أي مت علي الإيمان لا تشرك بي شيئاً، ولا راحة للمؤمن دون لقاء ربه، وقد قال الله تعالى {إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء} وقد قال (صلى الله عليه وسلم) [ما أصر من استغفر وإن عاد في اليوم سبعين مرة].
[عن أنس (رضي الله عنه) قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: قال الله تعالى يا بن آدم، إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي، يا بن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ...
شرح الحديث
في هذا الحديث بشارة عظيمة، وحلم وكرم عظيم، وما لا يحصى من أنواع الفضل والإحسان والرأفة والرحمة والامتنان، ومثل هذا قوله (صلى الله عليه وسلم) [لله أفرح بتوبة عبده من أحد كم بضالته لو وجدها] وعن أبي أيوب (رضي الله عنه) لما حضرته الوفاة قال: كنت قد كتمت عنكم شيئاً سمعته من رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، سمعته يقول: [لولا أنكم تذنبون لخلق الله خلقاً يذنبون فيغفر لهم] وقد جاءت أحاديث كثيرة موافقة لهذا الحديث، وقوله [يا بن آدم، إنك ما دعوتني ورجوتني] هذا موافق لقوله [أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء] وقد جاء أن العبد إذا أذنب ثم ندم فقال: أي ربي، أذنبت ذنباً فاغفر لي، ولا يغفر الذنوب إلا أنت، قال: فيقول الله تعالى: علم عبدي أن له ربا يغفر الذنب، ويأخذ به، أشهدكم أني قد غفرت له، ثم يفعل ذلك ثانية وثالثة فيقول الله عز وجل في كل مرة مثل ذلك، ثم يقول: [اعمل ما شئت فقد غفرت لك] يعني كلما أذنبت واستغفرت، واعلم أن للتوبة ثلاثة شروط: الإقلاع عن المعصية، والندم على ما فات، والعزم على أن لا يعود، وإن كانت حق آدمي فليبادر بأداء الحق إليه والتحلل منه، وإن كانت بينه وبين الله تعالى وفيها كفارة فلا بد من فعل الكفارة، وهذا شرط رابع، فلو فعل الإنسان مثل هذا في اليوم مراراً وتاب التوبة بشروطها فإن الله يغفر له، قوله [على ما كان منك] أي من تكرار معصيتك [ولا أبالي] أي ولا أبالي بذنوبك، قوله [يا بن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك] أي لو كانت أشخاصاً تملأ ما بين السماء والأرض، وهذا نهاية الكثرة، ولكن كرمه وحلمه سبحانه وعفوه أكثر وأعظم، وليس بينهما مناسبة، ولا التفضيل له هنا مدخل، فتتلاشى ذنوب العالم عند حلمه وعفوه. قوله [يا بن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئاً لأتيتك بقرابها مغفرة] (بقراب) أي أتيتني بما يقارب مثل الأرض، قوله [ثم لقيتني] أي مت علي الإيمان لا تشرك بي شيئاً، ولا راحة للمؤمن دون لقاء ربه، وقد قال الله تعالى {إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء} وقد قال (صلى الله عليه وسلم) [ما أصر من استغفر وإن عاد في اليوم سبعين مرة].
==================================
اللهم لاتجعل الدنيا اكبر همنا 00 ولامبلغ علمنا 00 ولا إلى النار مصيرنا00 اللهم آمين
جزاك الله بكل خير 0 وجعلها الله في موازين حسناتك 00 ومما يسرك ان تريه يوم القيامه 0
جزاك الله بكل خير 0 وجعلها الله في موازين حسناتك 00 ومما يسرك ان تريه يوم القيامه 0
__________________________________________________ __________
شكرا لك اختى الحبيبهخ قطره ندى
وبارك فيك وذادك علما ومعرفه 0
وبارك فيك وذادك علما ومعرفه 0
__________________________________________________ __________

وزادك من العلم ماتفعين به اخوانك المسلمين.. وجعله الله في موازين أعمالك.
__________________________________________________ __________
وأثابك الله بما كتبت وجعلك من الناصحين لهذه الأمة..
لو كانت الدنيا تساوي عند الله شيئا ..... لما سقا الكافر منها قطرة ماء..
أختك .. ربيع الايمان
لو كانت الدنيا تساوي عند الله شيئا ..... لما سقا الكافر منها قطرة ماء..
أختك .. ربيع الايمان



__________________________________________________ __________
بارك الله فيك ..... اخيتي في الله ....على هذا التذكير الطيب وجزاك الله عنا خير الجزاء