عنوان الموضوع : محمد رسول الله ........أنا كفيناك شر المستهزئين.......... - تم الرد
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
محمد رسول الله
سيبقى عذباً وإن شتمه ألفُ لسانْ بأنه ملحُُ أجاجًً.
وستبقى الشمسُ مشرقةُُ وإن زعمً ألفُ دجال أنها قطعةُُ من سوادْ حالك.
وسيظلُ المطرُ يبعثُ الحياة وإن ادّعى ألفُ دعيِّ أنّه سمُُ يتسلل إلى عروقِ النباتات.
إنّ البحر الزاخرَ لا يضرُّه ُ أن يُلقي فيه الغلمان بحصياتهم..
ها هم هؤلاء الساخرونَ الشانئونً ينطحون صخرةَ النبي صلى الله عليه وسلم بكل ما أوتوا من قرون اعلامية.
لم يكونوا أول الشانئينَ .. ولسنا أول الذابين .. لهم سلفُُ في كفار قريش ومن جاء بعدهم.
إن تلك القرون الإعلامية النطّاحة لا تضر إلا نفسها يقيناً .. وحربها تلك ليست مع بشر.. بل مع ربّ البشر سبحانه وتعالى .
ذلك إن النبي صلى الله عليه وسلم محميُّ بحماية الله ، معصومُُ بعصمته، مكفولُُ برعايته، مردود عنه أذى من آذاه، وسخريةُ من سخر به، واستهزاء من استهزأ به .. وها أنا أضع بين أيديكم هذه الوثائق الربانية :
هذه الوثائق الربانية التي تشهدُ بأنّ الله حافظُُ رسوله ، ناصرُُ له ، منتقمُ له ممن ظلمه، آخذ له بحقه ممن سخر منه ، كافْ إياه ممن استهزأ به .
قال ابن تيميه: ومن سنة الله أن من لم يتمكن المؤمنون أن يعذبوه من الذين يؤذون الله ورسوله فإن الله سبحانه ينتقم منه لرسوله ويكفيه إياه.. وكل من شنأه وأبغضه وعاداه فإن الله يقطع دابره، ويمحق عينه وأثره (الصارم ).
التاريخ يستشهد كيف كفى الله رسوله المستهزئين به صلى الله عليه وسلم،
نستشهد التاريخ كيف كفى الله رسوله المستهزئين به صلى الله عليه وسلم ، وكيف آذى من آذاه .. تعالوا نعيش في ظلال الآية الكريمة:
( إنا كفيناك المستهزئين)"95". فعن ابن عباس رضى الله عنهما قال: المستهزئون هم الوليد بن المغيرة، والأسود بن عبد يغوث، والأسود بن المطلب، والحارث بن غيظل السهمي، والعاص بن وائل، فأتاه جبريل عليه السلام فشكاهم إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فأراه الوليد بن المغيرة، فأوماْ جبريل إلى أكحله، وهو عرقُُ في اليد.، فقال صلى الله عليه وسلم : ما صنعت شيئاً !، فقال جبريل: كَفَيتُكََهُ، ثم أراه الحارث بن غيظل السهمي، فأوماّ إلى بطنه، فقال : ما صنعت شيئاً! قال : كَفَيتُكََهُ، ثم أراه العاص بن وائل السهمي، فأوماْ إلى أخصَمه - أي : باطن رجله- فقال: ما صنعت شيئاً ! فقال: كَفَيتُكََه.
فأما الوليد بن المغيرة فمرّ برجل من خزاعة وهو يرش نبلاً له فأصاب أكحله فقطعها!
وأما الأسود بن المطلب فعمي ، وذلك أنه نزل تحت شجرة فقال : يابنيّ ألا تدفعون.؟ إني قد قتلت! فجعلوا يقولون: ما نرى شيئاً ، فجعل يقول: يا بنيّ ألا تدفعون عنّي؟ هلكت بالشوك في عيني! فجعلوا يقولون: ما نرى شيئاً فلم يزل كذلك حتى عميت عيناه.
وأما الأسود بن عبد يغوث فخرج في رأسه قروح فمات منها.
وأما الحارث بن غيظل فأخذه الماء الأصفر في بطنه حتى خرج روثُهُ من فيه فمات منه.
وأما العاص بن وائل فبينما هو يمشي إذ دخلت في رجله شبرقه - نبتةُ ذات شوك- حتى امتلأت منها فمات .. (دلائل النبوة للإصبهاني 1/63، وانظر: الدر المنثور(5 /101).
فهؤلاء خمسةُ نفر من أعيان قومهم استهزؤوا برسول الله صلى الله عليه وسلم فكفاه الله إيّاهم بقدرتهِ وعزّتهِ سبحانَه
وقد أخرج البزار والطبراني في الأوسط عن أنس قال : مرّ النبي صلى الله عليه وسلم على أناس بمكة فجعلوا يَغمزون في قفاه ويقولون : هذا الذي يزعم أنه نبيّ؟ ومعه جبريل ، فغمز جبريل بأصبعه، فوقع مثل الظفر في أجسادهم، فصارت قورحاً نتنةً فلم يستطع أحد أن يدنوا منهم (الدر المنثور 5/ 100).
وفي الصحيحين خبرٌ آخرٌ عجيبٌ عن رجُلٍ من بني النجار كان نصرانياً فأسلمَ ، وكان يكتبُ الوحي للنبي صلى الله عليه وسلم ، ثم إنه نكص على عقبيه فتنصّرَ ، ولحق بأهل الكتاب، فكان يهزأ بالنبيّ صلى الله عليه وسلم، ويدّعي انه أدخل الوحي ما ليس منه، ويقولُ: والله ما يدري محمدٌ إلا ما كتبتُ له! !
فما لَبِثَ أن قصم الله عُنُقه فيهم، فدفنوه، فأصبح وقد لفظته الأرض!! فقالوا: هذا فعل محمد وأصحابه، نبشوا عن صاحبنا فألقَوه، فحفروا له فأعمقوا، فأصبح وقد لفظته الأرض فقالوا: هذا فعل محمد وأصحابه نبشوا عن صاحبنا لما هرب منهم فألقَوه، فحفروا له الثالثة وأعمقوا له في الأرض ما استطاعوا فأصبح وقد لفظته الأرض فعلموا أنه ليس من النّاس، فتركوه منبوذاً.(البخاري 3617)، و(مسلم 2781). فسبحان الذي كفى نبيّه من استهزأ به وسخر به .
د. عادل بانعمة
محاضر بكلية اللغة العربية - جامعة أم القرى بمكة المكرمة
سيبقى عذباً وإن شتمه ألفُ لسانْ بأنه ملحُُ أجاجًً.
وستبقى الشمسُ مشرقةُُ وإن زعمً ألفُ دجال أنها قطعةُُ من سوادْ حالك.
وسيظلُ المطرُ يبعثُ الحياة وإن ادّعى ألفُ دعيِّ أنّه سمُُ يتسلل إلى عروقِ النباتات.
إنّ البحر الزاخرَ لا يضرُّه ُ أن يُلقي فيه الغلمان بحصياتهم..
ها هم هؤلاء الساخرونَ الشانئونً ينطحون صخرةَ النبي صلى الله عليه وسلم بكل ما أوتوا من قرون اعلامية.
لم يكونوا أول الشانئينَ .. ولسنا أول الذابين .. لهم سلفُُ في كفار قريش ومن جاء بعدهم.
إن تلك القرون الإعلامية النطّاحة لا تضر إلا نفسها يقيناً .. وحربها تلك ليست مع بشر.. بل مع ربّ البشر سبحانه وتعالى .
ذلك إن النبي صلى الله عليه وسلم محميُّ بحماية الله ، معصومُُ بعصمته، مكفولُُ برعايته، مردود عنه أذى من آذاه، وسخريةُ من سخر به، واستهزاء من استهزأ به .. وها أنا أضع بين أيديكم هذه الوثائق الربانية :
هذه الوثائق الربانية التي تشهدُ بأنّ الله حافظُُ رسوله ، ناصرُُ له ، منتقمُ له ممن ظلمه، آخذ له بحقه ممن سخر منه ، كافْ إياه ممن استهزأ به .
قال ابن تيميه: ومن سنة الله أن من لم يتمكن المؤمنون أن يعذبوه من الذين يؤذون الله ورسوله فإن الله سبحانه ينتقم منه لرسوله ويكفيه إياه.. وكل من شنأه وأبغضه وعاداه فإن الله يقطع دابره، ويمحق عينه وأثره (الصارم ).
التاريخ يستشهد كيف كفى الله رسوله المستهزئين به صلى الله عليه وسلم،
نستشهد التاريخ كيف كفى الله رسوله المستهزئين به صلى الله عليه وسلم ، وكيف آذى من آذاه .. تعالوا نعيش في ظلال الآية الكريمة:
( إنا كفيناك المستهزئين)"95". فعن ابن عباس رضى الله عنهما قال: المستهزئون هم الوليد بن المغيرة، والأسود بن عبد يغوث، والأسود بن المطلب، والحارث بن غيظل السهمي، والعاص بن وائل، فأتاه جبريل عليه السلام فشكاهم إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فأراه الوليد بن المغيرة، فأوماْ جبريل إلى أكحله، وهو عرقُُ في اليد.، فقال صلى الله عليه وسلم : ما صنعت شيئاً !، فقال جبريل: كَفَيتُكََهُ، ثم أراه الحارث بن غيظل السهمي، فأوماّ إلى بطنه، فقال : ما صنعت شيئاً! قال : كَفَيتُكََهُ، ثم أراه العاص بن وائل السهمي، فأوماْ إلى أخصَمه - أي : باطن رجله- فقال: ما صنعت شيئاً ! فقال: كَفَيتُكََه.
فأما الوليد بن المغيرة فمرّ برجل من خزاعة وهو يرش نبلاً له فأصاب أكحله فقطعها!
وأما الأسود بن المطلب فعمي ، وذلك أنه نزل تحت شجرة فقال : يابنيّ ألا تدفعون.؟ إني قد قتلت! فجعلوا يقولون: ما نرى شيئاً ، فجعل يقول: يا بنيّ ألا تدفعون عنّي؟ هلكت بالشوك في عيني! فجعلوا يقولون: ما نرى شيئاً فلم يزل كذلك حتى عميت عيناه.
وأما الأسود بن عبد يغوث فخرج في رأسه قروح فمات منها.
وأما الحارث بن غيظل فأخذه الماء الأصفر في بطنه حتى خرج روثُهُ من فيه فمات منه.
وأما العاص بن وائل فبينما هو يمشي إذ دخلت في رجله شبرقه - نبتةُ ذات شوك- حتى امتلأت منها فمات .. (دلائل النبوة للإصبهاني 1/63، وانظر: الدر المنثور(5 /101).
فهؤلاء خمسةُ نفر من أعيان قومهم استهزؤوا برسول الله صلى الله عليه وسلم فكفاه الله إيّاهم بقدرتهِ وعزّتهِ سبحانَه
وقد أخرج البزار والطبراني في الأوسط عن أنس قال : مرّ النبي صلى الله عليه وسلم على أناس بمكة فجعلوا يَغمزون في قفاه ويقولون : هذا الذي يزعم أنه نبيّ؟ ومعه جبريل ، فغمز جبريل بأصبعه، فوقع مثل الظفر في أجسادهم، فصارت قورحاً نتنةً فلم يستطع أحد أن يدنوا منهم (الدر المنثور 5/ 100).
وفي الصحيحين خبرٌ آخرٌ عجيبٌ عن رجُلٍ من بني النجار كان نصرانياً فأسلمَ ، وكان يكتبُ الوحي للنبي صلى الله عليه وسلم ، ثم إنه نكص على عقبيه فتنصّرَ ، ولحق بأهل الكتاب، فكان يهزأ بالنبيّ صلى الله عليه وسلم، ويدّعي انه أدخل الوحي ما ليس منه، ويقولُ: والله ما يدري محمدٌ إلا ما كتبتُ له! !
فما لَبِثَ أن قصم الله عُنُقه فيهم، فدفنوه، فأصبح وقد لفظته الأرض!! فقالوا: هذا فعل محمد وأصحابه، نبشوا عن صاحبنا فألقَوه، فحفروا له فأعمقوا، فأصبح وقد لفظته الأرض فقالوا: هذا فعل محمد وأصحابه نبشوا عن صاحبنا لما هرب منهم فألقَوه، فحفروا له الثالثة وأعمقوا له في الأرض ما استطاعوا فأصبح وقد لفظته الأرض فعلموا أنه ليس من النّاس، فتركوه منبوذاً.(البخاري 3617)، و(مسلم 2781). فسبحان الذي كفى نبيّه من استهزأ به وسخر به .
د. عادل بانعمة
محاضر بكلية اللغة العربية - جامعة أم القرى بمكة المكرمة
==================================

__________________________________________________ __________
يسلمو على المرور
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________