إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الناس نيام - تم الرد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الناس نيام - تم الرد

    عنوان الموضوع : الناس نيام - تم الرد
    مقدم من طرف منتديات أميرات


    الناس نيام فإذا ماتوا انتبهوا


    هذه الدنيا مثل رجل نائم، رأى في منامه شيئا يكره وشيئا يحب،

    فبينما هو كذلك إذ انتبه واستيقظ من نومه.

    فهذهالدنيا من أولها الى آخرها، إنما هي لحظات قصيرة زائلة
    وستصبح يوما ما ذكريات وأخبارا يقال فيها:

    كان في يوم ما عالم يسمى الدنيا، وكان فيها ناس:
    فمنهم منظنهادائمة، فبناها، وزينها، وبالغ في إصلاحها، ثم تركها ومضى إلى عالم آخر، نادما، لمارأى الناس قد أخذوا مكانهم في الجنة وليس له فيها مكان.
    ومنهمعلم أنها زائلة غيرباقية، وأنه فيها على سفر، والمسافر لايحمل إلا ماخف وغلى، فاقتصد وتقلل منها وتركما لايحتاج، وعمل على تزيين داره في الجنة وبناء القصور بالعمل الصالح، فلما أتاهافإذا هي عامرة، وسكانها من الولدان والحور، ينتظرونه بفارغ الصبر، وقد هيئت له،وتزينت، فحمدالله على الفوز والنجاة.
    فيالسابق كان اليوم طويلا، والشهر أطول، والسنة طويلة جدا، أما الآن فالأمر بخلافذلك،إن السنة تمر علينا وكأنها شهر، تذكروا العام الماضي كيف استقبلناه؟، وماذاعملنا فيه؟ وكيف خرج ؟ تذكروا صلاة العيد وفرحة الناس، أليس وكأنه في الشهرالماضي؟! .

    إن الزمان يجري سريعا، وهذا من علامات الساعة كما جاء في الأثر: ( ويتقارب الزمان )، فيصبح اليوم كنصف يوم، وكربع يوم،وكاحتراق سعفة النخيل، لاشك أن أيامنا هذه آخر الزمان، فأيامنا تجري بشكل غيرمعهود.

    - كل شيء إذا اقترب من نهايته زاد في سرعته، رغبة في قضاء مهمته..

    المسافر إذا اقتربمن دياره وأهله زاد في سيره شوقا وطلبا للراحة، فإن رؤية ديار الأحباب تزيد فيالعزيمة وتبث القوة من جديد، وهذه الأيام تبلغ بنا نهاية دنيانا، فهي تزداد جريانابأمرالله، كي تحملنا إلى عالم آخر،

    فهل نحن منتبهون لهذا الأمر؟.

    إن هذه الأيام هي أعمارنا، فكلما مضى يوم نقص من أعمارنايوم، فكل يوم يأكل وينقص جزءا من أعمارنا، فإذا كانت الأيام تمضي سريعا فمعنى ذلكأن أعمارنا تنقضي سريعا، وأن حياتنا في هذه الدنيا تقترب من نهايتها سريعا.

    إنالله تعالى خلق الانسان يكدح ويسعى ليلقى ربه:
    { يا أيهاالانسان إنك كادح الى ربك كدحا فملاقيه }.
    أنت أيها الإنسان! تكد وتعمللتلاقي ربك، تسعى وتجري إليه لامفر من لقائه،
    ولامهرب وملجأ منه إلا إليه..

    المؤمن لا يقلقه سرعة أيام الدنيا، وإنما يحزن على أياملايعبد الله فيها،وإذا تمنى طول العمر فإنمايتمناه لأجل الطاعة قال معاذ لما حضرته الوفاة :

    " اللهم! إنك تعلم أني لم أحبالبقاء في الدنيا، إلا لظمأ الهواجر، ومكابدة الليل، ومزاحمة العلماءبالركب"..



    منقول للفائدة


    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================

    بارك الله فيك

    __________________________________________________ __________

    إن الزمان يجري سريعا، وهذا من علامات الساعة كما جاء في الأثر: ( ويتقارب الزمان )، فيصبح اليوم كنصف يوم، وكربع يوم،وكاحتراق سعفة النخيل، لاشك أن أيامنا هذه آخر الزمان، فأيامنا تجري بشكل غيرمعهود


    نسأل الله حسن الختام، والثبات على الطاعة..

    بارك الرحمن فيكِ أختي الكريمة..

    __________________________________________________ __________
    ملأ الله قلبك عزما
    وجعل لك في الفردوس اسماومن كل خير قسما

    __________________________________________________ __________

    كتبت بواسطة اسيره الخطايا
    بارك الله فيك





    __________________________________________________ __________

    كتبت بواسطة حمامة الجنة
    نسأل الله حسن الختام، والثبات على الطاعة..

    بارك الرحمن فيكِ أختي الكريمة..








يعمل...
X