عنوان الموضوع : إني لأكره أن أرى الرجل فارغا مجابة
مقدم من طرف منتديات أميرات
منقوووووول
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
عظّم الله شأن الوقت إذ هو الحياة
فأقسم الله بالضُّحى وبالعصر وبالصُّبح وبالفجر وبالليل وبالنهار ، وهذه هي حياة الإنسان .
كما قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله حيث قال : الليل والنهار يعملان فيك ، فاعمل فيهما .
يعني أن الليل والنهار يأخذان من حياتك فخذ منهما وتزوّد فيهما لما أمامك
قال أبو الدرداء رضي الله عنه :
ابن آدم طـأِ الأرض بقدمك ، فإنها عن قليل تكون قبرك .
ابن آدم إنما أنت أيام ، فكلما ذهب يوم ذهب بعضك .
ابن آدم إنك لم تزل في هدم عمرك منذ يوم ولدتك أمك .
ومما يدلّ على أهمية الوقت أن الله جعله محِل العبادات ، وجعل قبول تلك العبادات منوطاً بأوقاتها .
قال سبحانه : ( إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا )
ولذا أوصى أبو بكر عمرَ فقال : إني موصيك بوصية - إن أنت حفظتها - إن لله حقاً بالنهار لا يقبله بالليل ، وإن لله حقاً بالليل لا يقبله بالنهار ، وإنه لا يقبل نافلة حتى تؤدّى الفريضة ، وإنما ثقلت موازين من ثقلت موازينه يوم القيامة باتباعهم في الدنيا الحقّ وثقله عليهم ، وحُـقّ لميزان لا يوضع فيه إلا الحق أن يكون ثقيلا ، وإنما خفت موازين من خفت موازينه يوم القيامة باتباعهم الباطل وخفّـتِه عليهم ، وحُـقّ لميزان لا يوضع فيه إلا الباطل أن يكون خفيفاً .
ولذا كان السلف يضنون بأوقاتهم ويبخلون بها
قال الحسن البصري – رحمه الله – :
أدركت أقواماً كانوا على أوقاتهم أشدّ منكم على دراهمكم ودنانيركم !
وكان يقول : ابن آدم إنك بين مطيّـتين يُوضِعانك : الليل إلى النهار ، والنهار إلى الليل ، حتى يُسلمانك إلى الآخرة ، فمن أعظم منك يا ابن آدم خطراً .
وهذا عامر بن عبد قيس – أحد التابعين – يقول له رجل : كلّمني . فيقول له : أمسك الشمس !
وما ذلك إلا ليشعره بقيمة الوقت .
قال عبدُ الرحمن بن مهدي : لو قيل لحماد بن سلمة : إنك تموتُ غداً ، ما قَدَر أن يزيد في العمل شيئا .
وقال عفان بن مسلم : قد رأيت من هو أعبد من حماد بن سلمة ، ولكن ما رأيت أشدّ مواظبة على الخير وقراءة القرآن والعمل لله من حماد بن سلمة .
وقال موسى بن إسماعيل : لو قلت لكم إني ما رأيت حماد بن سلمة ضاحكا قط صدقتكم ، كان مشغولا بنفسه ؛ إما أن يُحدِّث ، وإما أن يقرأ ، وإما أن يسبح ، وإما أن يصلي . كان قد قسم النهار على هذه الأعمال .
ولذا مات حماد بن سلمة في المسجد وهو يصلي .
هكذا كانت تُقضى الأوقات .
ولذا كان ابن مسعود رضي الله عنه يقول : إني لأكره أن أرى الرجل فارغا ، لا في عمل الدنيا ، ولا في عمل الآخرة .
وهذا أحد علماء السلف ، وهو محمد بن سلاَم البيكندي – شيخ البخاري - يحضر مجلس شيخه ، والشيخ يُملي وهو يكتب الحديث فانكسر قلمُه ، فأمر أن يُنادى : قلمٌ بدينار ! فتطايرت إليه الأقلام .
وما ذلك إلا لحرصه على وقته وخشية أن يضيع منه شيء .
فالوقت عندهم أثمن من كل شيء .
الوقت عندهم أثمن من الدينار والدّرهم .
منقوووووول
==================================
بارك الله فيك
جزاك الله خيرا
ثقل الله موازين حسناتك بما قدمت يا أختى
اللهم ارزقنا حسن العمل واستغلال الوقت فيما يرضيك يارب العالمين
جزاك الله خيرا
ثقل الله موازين حسناتك بما قدمت يا أختى
اللهم ارزقنا حسن العمل واستغلال الوقت فيما يرضيك يارب العالمين
__________________________________________________ __________
نسأل الله التوفيق لاستغلال أوقاتنا على الوجه الذي يحب و يرضى..
جزاكِ الله خيراً..
جزاكِ الله خيراً..
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________