عنوان الموضوع : اسأل الله أن يختار لك
مقدم من طرف منتديات أميرات
إذا وقعت في محنة يَصْعُب الخلاص منها، فليس لك إلا الدعاء واللَّجأ إلى الله بعد أن تقدِّم التوبة من الذنوب، فإن الزلل يوجب العقوبة، فإذا زال الزلل بالتوبة من الذنوب ارتفع السبب.
فإذا تبت ودعوت ولم تر للإجابة أثرًا فتفقَّد أمرك، فربما كانت التوبة ما صحَّت فصحِّحها، ثم ادع ولا تَمَلَّ من الدعاء، فربما كانت المصلحة في تأخير الإجابة، وربما لم تكن المصلحة في الإجابة، فأنت تُثَاب وتُجَاب إلى منافعك، ومن منافعك ألا تُعْطَى ما طلبت بل تُعَوَّض غيره.
فإذا جاء إبليس فقال: كم تدعوه ولا ترى إجابة؟ فقل: أنا أتعبَّد بالدعاء، وأنا موقن أن الجواب حاصل؛ غير أن ربما كان تأخيره لبعض المصالح عليَّ مناسب، ولو لم يحصل؛ حصل التعبُّد والذل.
فإياك أن تسأل شيئًا إلا وتُقْرِنه بسؤال الخِيَرة، فرُبَّ مطلوب من الدنيا كان حصوله سببًا للهلاك.
وإذا كنت قد أُمرت بالمشاورة في أمور الدنيا لجليسك ليبيِّن لك في بعض الآراء ما يُعْجِز رأيك وترى أن ما وقع لك لا يصلح، فكيف لا تسأل الخير ربك وهو أعلم بالمصالح؟ والاستخارة من حسن المشاورة.
المرجع: صيد الخاطر
لإمام: ابن الجوزي-رحمه الله-
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
اسأل الله أن يختار لك
إذا وقعت في محنة يَصْعُب الخلاص منها، فليس لك إلا الدعاء واللَّجأ إلى الله بعد أن تقدِّم التوبة من الذنوب، فإن الزلل يوجب العقوبة، فإذا زال الزلل بالتوبة من الذنوب ارتفع السبب.
فإذا تبت ودعوت ولم تر للإجابة أثرًا فتفقَّد أمرك، فربما كانت التوبة ما صحَّت فصحِّحها، ثم ادع ولا تَمَلَّ من الدعاء، فربما كانت المصلحة في تأخير الإجابة، وربما لم تكن المصلحة في الإجابة، فأنت تُثَاب وتُجَاب إلى منافعك، ومن منافعك ألا تُعْطَى ما طلبت بل تُعَوَّض غيره.
فإذا جاء إبليس فقال: كم تدعوه ولا ترى إجابة؟ فقل: أنا أتعبَّد بالدعاء، وأنا موقن أن الجواب حاصل؛ غير أن ربما كان تأخيره لبعض المصالح عليَّ مناسب، ولو لم يحصل؛ حصل التعبُّد والذل.
فإياك أن تسأل شيئًا إلا وتُقْرِنه بسؤال الخِيَرة، فرُبَّ مطلوب من الدنيا كان حصوله سببًا للهلاك.
وإذا كنت قد أُمرت بالمشاورة في أمور الدنيا لجليسك ليبيِّن لك في بعض الآراء ما يُعْجِز رأيك وترى أن ما وقع لك لا يصلح، فكيف لا تسأل الخير ربك وهو أعلم بالمصالح؟ والاستخارة من حسن المشاورة.
المرجع: صيد الخاطر
لإمام: ابن الجوزي-رحمه الله-
==================================
جزاك الله خيرا
والله اننا ليس لنا الا الله والتقرب اليه سبحانه فلا ملجأ من الله الا اليه سبحانه
والله اننا ليس لنا الا الله والتقرب اليه سبحانه فلا ملجأ من الله الا اليه سبحانه

__________________________________________________ __________

__________________________________________________ __________
الله يجزاكم كل الخير ويرفع من شأنكم
__________________________________________________ __________
جزاك الله خير
__________________________________________________ __________