عنوان الموضوع : بيان الحب لله ورسوله - تم الرد
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
بيان الحب لله ولرسوله
اعلم ن الأمة مجتمعة على إن الحب لله ولرسوله (صلى الله عليه وسلم ) فرض لقوله تعالى
( يحبهم ويحبونه ) وقوله تعالى ( اشد حباً لله)وهو دليل على إثبات الحب وقد جعل
رسول الله الحب من شرط الأيمان في أخبار كثيرة إذ قال أبو رزين العقيلي
يا رسول الله ما الايمان؟ قال : إن يكون الله ورسوله أحب أليك مما سواهما .
وفي حديث آخر لا يؤمن العبد حتى أكون أحب إليه من أهله وماله والناس أجمعين,
وفي رواية أخرى ومن نفسه.
وقد قال تعالى: قل أن كان آباؤكم وابناكم وإخوانكم إلى قوله أحب أليكم من الله
ورسوله وجهاد في سبيله.
وقال رسول الله(صلى الله عليه وسلم) : أحبوا الله لما يغدوكم من نعمه وأحبوني لحب الله.
وروي إن رجلا قال: يا رسول الله أني احبك فقال : استعد للفقر
فقال: أني أحب الله فقال: استعد للبلاء.
وفي الخبر المشهور إن إبراهيم قال لملك الموت إذ جاءه يقبض روحه: هل رأيت
خليلا يميت خليله فأوحى الله تعالى إليه: هل رأيت محبا يكره لقاء حبيبه فقال: ياملك
الموت الآن اقبض.
وهذا لا نجده إلا عند من يحب الله بكل قلبه فإذا علم إن الموت سبب اللقاء انزعج
قلبه إليه ولم يكن محبوب غيره حتى يلتفت إليه.
وجاء أعرابي إلى النبي (صلى الله عليه وسلم) فقال : يا رسول الله متى الساعة فقال : ماذا أعددت لها
فقال ما أعددت كثير صلاة ولا صيام إلا أني أحب الله ورسوله فقال: رسول الله :
المرء مع من أحب قال:فما رأيت المسلمين فرحوا بشيء بعد الإسلام فرحهم بذلك.
وقال الحسن : من عرف ربه أحبه ومن عرف الدنيا زهد فيها والمؤمن لا يلهو حتى يغفل فإذا تفكر حزن.
وقيل إن عيسى (عليه السلام) مر بثلاثة نفر قد نحلت ابدأنهم وتغيرت ألوانهم فقال لهم: ما الذي بلغ بكم ما أرى ؟ قالوا: الخوف من
النار فقال: الحق على الله يؤمن الخائف ثم جاوزهم إلى ثلاثة آخرين فإذا هم اشد نحولا وتغيرا فقال: ما الذي بلغ بكم
وما أرى؟ قالوا: الشوق إلى الجنة فقال: الحق على الله إن يعطيكم ما ترجون, ثم جاوزهم إلى ثلاثة آخرين فإذا هم ا
شد نحولا وتغيرا كأن على وجوههم مرايا فقال: ما الذي بلغ بكم ما أرى قالو: نحب الله عز وجل فقال: انتم المقربون ا
نتم المقربون .
اعلم وفقك الله إن المحبة لا تخلص من الحب إلا بعد العلم بحقيقة حال المحبوب, القديم تعالى بصنعه يستدل عليه كما قال
علي رضي الله عنه في بعض خطبه
الحمد لله
الدال على وجوده بخلقه وبمحدث خلقه على أزليته وباشتباههم على ان لا شبيه له
ولا تستلمه المشاعر ولا تحجبه السواتر لافتراق الصانع من المصنوع والحاد من
المحدود والرب من المربوب , الأحد لا بتأويل عدد والخالق لا بمعنى حركة ونصب
والسميع لا بأداة والبصير لا بتفريق آلة والشاهد لا بمماسة والبائن لا بتراخي مسافة
الظاهر لا برؤية والباطن لا بلطافة, بان الأشياء بالقهر لها والقدرة عليها وبانت
الأشياء منه بالخشوع له والرجوع اليه, ومن وصفه فقد حده ومن حده فقد عده ومن
عده فقد ابطل ازليته ومن قال: كيف فقد استو صفه ومن قال : أين فقد حيزه, عالم اذ
لا معلوم ورب اذ لا مربوب وقادر إذ لا مقدور
اعلم ن الأمة مجتمعة على إن الحب لله ولرسوله (صلى الله عليه وسلم ) فرض لقوله تعالى
( يحبهم ويحبونه ) وقوله تعالى ( اشد حباً لله)وهو دليل على إثبات الحب وقد جعل
رسول الله الحب من شرط الأيمان في أخبار كثيرة إذ قال أبو رزين العقيلي
يا رسول الله ما الايمان؟ قال : إن يكون الله ورسوله أحب أليك مما سواهما .
وفي حديث آخر لا يؤمن العبد حتى أكون أحب إليه من أهله وماله والناس أجمعين,
وفي رواية أخرى ومن نفسه.
وقد قال تعالى: قل أن كان آباؤكم وابناكم وإخوانكم إلى قوله أحب أليكم من الله
ورسوله وجهاد في سبيله.
وقال رسول الله(صلى الله عليه وسلم) : أحبوا الله لما يغدوكم من نعمه وأحبوني لحب الله.
وروي إن رجلا قال: يا رسول الله أني احبك فقال : استعد للفقر
فقال: أني أحب الله فقال: استعد للبلاء.
وفي الخبر المشهور إن إبراهيم قال لملك الموت إذ جاءه يقبض روحه: هل رأيت
خليلا يميت خليله فأوحى الله تعالى إليه: هل رأيت محبا يكره لقاء حبيبه فقال: ياملك
الموت الآن اقبض.
وهذا لا نجده إلا عند من يحب الله بكل قلبه فإذا علم إن الموت سبب اللقاء انزعج
قلبه إليه ولم يكن محبوب غيره حتى يلتفت إليه.
وجاء أعرابي إلى النبي (صلى الله عليه وسلم) فقال : يا رسول الله متى الساعة فقال : ماذا أعددت لها
فقال ما أعددت كثير صلاة ولا صيام إلا أني أحب الله ورسوله فقال: رسول الله :
المرء مع من أحب قال:فما رأيت المسلمين فرحوا بشيء بعد الإسلام فرحهم بذلك.
وقال الحسن : من عرف ربه أحبه ومن عرف الدنيا زهد فيها والمؤمن لا يلهو حتى يغفل فإذا تفكر حزن.
وقيل إن عيسى (عليه السلام) مر بثلاثة نفر قد نحلت ابدأنهم وتغيرت ألوانهم فقال لهم: ما الذي بلغ بكم ما أرى ؟ قالوا: الخوف من
النار فقال: الحق على الله يؤمن الخائف ثم جاوزهم إلى ثلاثة آخرين فإذا هم اشد نحولا وتغيرا فقال: ما الذي بلغ بكم
وما أرى؟ قالوا: الشوق إلى الجنة فقال: الحق على الله إن يعطيكم ما ترجون, ثم جاوزهم إلى ثلاثة آخرين فإذا هم ا
شد نحولا وتغيرا كأن على وجوههم مرايا فقال: ما الذي بلغ بكم ما أرى قالو: نحب الله عز وجل فقال: انتم المقربون ا
نتم المقربون .
اعلم وفقك الله إن المحبة لا تخلص من الحب إلا بعد العلم بحقيقة حال المحبوب, القديم تعالى بصنعه يستدل عليه كما قال
علي رضي الله عنه في بعض خطبه
الحمد لله
الدال على وجوده بخلقه وبمحدث خلقه على أزليته وباشتباههم على ان لا شبيه له
ولا تستلمه المشاعر ولا تحجبه السواتر لافتراق الصانع من المصنوع والحاد من
المحدود والرب من المربوب , الأحد لا بتأويل عدد والخالق لا بمعنى حركة ونصب
والسميع لا بأداة والبصير لا بتفريق آلة والشاهد لا بمماسة والبائن لا بتراخي مسافة
الظاهر لا برؤية والباطن لا بلطافة, بان الأشياء بالقهر لها والقدرة عليها وبانت
الأشياء منه بالخشوع له والرجوع اليه, ومن وصفه فقد حده ومن حده فقد عده ومن
عده فقد ابطل ازليته ومن قال: كيف فقد استو صفه ومن قال : أين فقد حيزه, عالم اذ
لا معلوم ورب اذ لا مربوب وقادر إذ لا مقدور
قيل: مر رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بقوم فقال: ما انتم؟ فقالوا: مؤمنون فقال: ما علامة إيمانكم؟ قالوا: نصبر على البلاء ونشكر
عند الرخاء ونرضى بمواقع القضاء فقال: مؤمنون برب الكعبة.
وقال ابن عباس (رضي الله عنه): أول من يدعى إلى الجنة يوم القيامة الذين يحمدون الله تعالى على كل حال.
عند الرخاء ونرضى بمواقع القضاء فقال: مؤمنون برب الكعبة.
وقال ابن عباس (رضي الله عنه): أول من يدعى إلى الجنة يوم القيامة الذين يحمدون الله تعالى على كل حال.
منقول من كتاب (تنبيه الخواطر في نزهة النواظر)
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين أبا القاسم محمد( اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد) ونحمد الله في كل حال في السراء والضراء وقل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا . نحمدك ونشكرك عز جلالك و تقدست أسمائك ..
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين أبا القاسم محمد( اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد) ونحمد الله في كل حال في السراء والضراء وقل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا . نحمدك ونشكرك عز جلالك و تقدست أسمائك ..
==================================
اللهم ارزقنا حبك و حب من يحبك، و أغننا بك عمن سواك..
جزاكِ الله خيراً أختي..
الرجاء الاطلاع على هذا الر ابط بارك الله فيك :
للحفاظ على روضتنا زاهرة غنـّاء
جزاكِ الله خيراً أختي..
الرجاء الاطلاع على هذا الر ابط بارك الله فيك :
للحفاظ على روضتنا زاهرة غنـّاء
__________________________________________________ __________
السلام عليكم:
شكرا على هذا لموضوع.وتقبل اللهى منا ومنكم
الصيا م والقيا م
شكرا على هذا لموضوع.وتقبل اللهى منا ومنكم
الصيا م والقيا م
__________________________________________________ __________
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا.
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________