إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ما حكم الله ورسوله في قوم يصومون رمضان ثلاثين يوما ولا ينقصونه أبدا ؟ مجابة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ما حكم الله ورسوله في قوم يصومون رمضان ثلاثين يوما ولا ينقصونه أبدا ؟ مجابة

    عنوان الموضوع : ما حكم الله ورسوله في قوم يصومون رمضان ثلاثين يوما ولا ينقصونه أبدا ؟ مجابة
    مقدم من طرف منتديات أميرات

    ما حكم الله ورسوله في قوم يصومون رمضان ثلاثين يوما ولا ينقصونه أبدا ؟
    الجواب: هذا العمل خطأ ، بل منكر مخالف لكتاب الله وسنة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم ، ولعمل أصحابه من أهل البيت وغيرهم رضي الله عنهم أجمعين ؛ لقول الله سبحانه: يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ [البقرة: 189] ، وقوله سبحانه: وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا [الحشر: 7] ، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته فإن غم عليكم فأكملوا العدة ثلاثين وفي لفظ: فصوموا ثلاثين وفي لفظ آخر: فأكملوا عدة شعبان ثلاثين يوما فهذه الآيات والأحاديث تدل على أن الواجب هو الأخذ بالأهلة ، فإن تم الشهر ثلاثين صام الناس ثلاثين ، وإن نقص صام الناس تسعا وعشرين ، وقد تواترت الأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم دالة على أن الشهر يكون تسعا وعشرين ، ويكون تارة ثلاثين؛ ولهذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم بترائي الهلال وإكمال العدة إذا لم ير الهلال ليلة الثلاثين من شهر شعبان أو ليلة الثلاثين من رمضان .
    فلا يجوز لأحد أن يحكم رأيه ويقول: إن الشهر دائما يكون ثلاثين ؛ لأن هذا القول مصادم ومخالف للأحاديث الصحيحة الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كما أنه مخالف لإجماع المسلمين ، فإن العلماء قد أجمعوا قاطبة على أن الشهر يكون تسعا وعشرين ، ويكون ثلاثين ، والواقع شاهد بذلك يعلمه كل أحد له عناية بهذا الشأن ، وقد قال الله سبحانه في كتابه العظيم: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا [النساء: 59].
    قال العلماء من أهل التفسير وغيرهم : الرد إلى الله هو الرد إلى كتابه الكريم ، والرد إلى الرسول صلى الله عليه وسلم هو الرد إليه نفسه في حياته ، وإلى سنته الصحيحة بعد وفاته.
    وقد أوضحنا لك الأدلة من كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام وإجماع أهل العلم على أن الشهر تارة يكون تسعا وعشرين ، وتارة يكون ثلاثين ، فليس لأحد من الناس أن يخالف هذا الأصل الأصيل ، والله المستعان ، وهو حسبنا ونعم الوكيل .
    موسوعة الشيخ عبدالعزيز بن باز يرحمه الله

    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================

    جزاكِ الله خيراً..

    __________________________________________________ __________


    __________________________________________________ __________


    __________________________________________________ __________


    __________________________________________________ __________





يعمل...
X