عنوان الموضوع : احترس من.... سر السعادة
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
كتبت بواسطة ..الغدير..
موعظة طيبة..بارك الله فيكِ أختي الكريمة..
نسأل الله أن يحفظ ألسنتنا عن الغيبة والنميمة وعن كل شر..
يارب آمين
مشكوره على مرورك الكريم
كتبت بواسطة ياسمينة الشام
اللهم احفظنا..
جزاكِ الله خيراً..
يارب
وجزاك كل خير
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
العنوان:
احترس من....
نص السنة:
عن أبي الدرداء رضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه و سلم قال: "ومن رد عن عرض أخيه، رد الله عن وجهه النار يوم القيامة" رواه الترمذي وقال حديث حسن.
التعليق:
أنا لا أغتاب أحداً..... ولا أحب الغيبة فهي صفة مذمومة يبغضها الله ورسوله.....هكذا يتصرف الكثيرون منا حينما يُسأل عن الغيبة ولكن يقع البعض منا في مجلس يُغتاب فيه أشخاصاً فيستمع إلي الغيبة ويظن أنه لا يرتكب ذنباً....
فالإنسان لا يغتاب بلسانه أحداً ولكنه قد يصغي ويستمع إلي الغيبة علي سبيل التعجب، وحينما تظهر علامات التعجب والاستغراب علي وجه المستمع يزداد نشاط المُغتاب في الغيبة فيندفع فيها، ومن هنا يساعد الساكت الصامت المُغتاب علي غيبته تاركاً له عرض أخيه المسلم يصنع فيه ما يشاء، ونسي هذا الصامت قول الرسول عليه الصلاة والسلام:
"من ذبّ عن عرض أخيه بالغيب، كان حقاً علي الله أن يعتقه من النار" أخرجه الطبراني عن أسماء بنت يزيد وصححه الألباني، وبذلك يكون المستمع شريك المُغتاب في الذنب، بل وقد يكون أشدّ من المُغتاب ذنباً.
ومما يدل علي ما نقول، علينا أن نتأمل هذا الموقف من سيرة المصطفي صلي الله عليه و سلم، فقد روي ابن كثير في تفسيره بسند صحيح:
"لمّا اعترف ماعز – صحابي من صحابة الرسول صلي الله عليه و سلم – بالزنا هو و الغامدية ورجمهما رسول الله صلي الله عليه وسلم بعد إقرارهما متطوعين وإلحاحهما عليه في تطهيرهما، سمع النبي صلي الله عليه وسلم رجلين يقول أحدهما لصاحبه: ألم تر إلي هذا الذي ستر الله عليه فلم تدعه نفسه حتي رُجم رجم الكلب! ثم سار النبي صلي الله عليه و سلم حتي مر بجيفة حمار فقال: " أين فُلان و فُلان؟ انزلا فكُلا من جيفة هذا الحمار" قالا: غفر الله لك يا رسول الله! و هل يؤكل هذا؟ قال صلي الله عليه وسلم: "فما قلتما من أخيكما آنفاً أشد أكلاً منه، و الذي نفسي بيده إنه الآن في أنهار الجنة ينغمس فيها".
و انظر أخي و تأمل أن أحد الرجلين فقط هو الذي تكلم وكان الآخر يسمع فكانا سواءً عند النبي صلي الله عليه وسلم.
و لابد لنا من سؤال الآن:
هل إنكار الغيبة عند سماعها أمر مُطلق؟؟؟
نقول: لا.....لأن من سمع الغيبة فعليه الإنكار علي قائلها ليرتدع عنها، و هذا لمن قدُر عليه، فإن عجز لضعف مثلاً أو أنكر و لم يُقبل منه لقوة العناد، فارق المجلس إن أمكنه، بأن أمن على نفسه و ماله و سائر ما يعتبر الخوف عليه شرعاً.
وصية أخيرة: لا تستمع و لا تستحسن لما يصدُر عن هؤلاء المُغتابين. قاطع مجالسهم وأعرض عنهم وازجرهم وخوفهم من عقاب الله في الدنيا والآخرة.
حفظ الله ألسنتنا وآذاننا مما يغضبه جلّ وعلا.....آمين
احترس من....
نص السنة:
عن أبي الدرداء رضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه و سلم قال: "ومن رد عن عرض أخيه، رد الله عن وجهه النار يوم القيامة" رواه الترمذي وقال حديث حسن.
التعليق:
أنا لا أغتاب أحداً..... ولا أحب الغيبة فهي صفة مذمومة يبغضها الله ورسوله.....هكذا يتصرف الكثيرون منا حينما يُسأل عن الغيبة ولكن يقع البعض منا في مجلس يُغتاب فيه أشخاصاً فيستمع إلي الغيبة ويظن أنه لا يرتكب ذنباً....
فالإنسان لا يغتاب بلسانه أحداً ولكنه قد يصغي ويستمع إلي الغيبة علي سبيل التعجب، وحينما تظهر علامات التعجب والاستغراب علي وجه المستمع يزداد نشاط المُغتاب في الغيبة فيندفع فيها، ومن هنا يساعد الساكت الصامت المُغتاب علي غيبته تاركاً له عرض أخيه المسلم يصنع فيه ما يشاء، ونسي هذا الصامت قول الرسول عليه الصلاة والسلام:
"من ذبّ عن عرض أخيه بالغيب، كان حقاً علي الله أن يعتقه من النار" أخرجه الطبراني عن أسماء بنت يزيد وصححه الألباني، وبذلك يكون المستمع شريك المُغتاب في الذنب، بل وقد يكون أشدّ من المُغتاب ذنباً.
ومما يدل علي ما نقول، علينا أن نتأمل هذا الموقف من سيرة المصطفي صلي الله عليه و سلم، فقد روي ابن كثير في تفسيره بسند صحيح:
"لمّا اعترف ماعز – صحابي من صحابة الرسول صلي الله عليه و سلم – بالزنا هو و الغامدية ورجمهما رسول الله صلي الله عليه وسلم بعد إقرارهما متطوعين وإلحاحهما عليه في تطهيرهما، سمع النبي صلي الله عليه وسلم رجلين يقول أحدهما لصاحبه: ألم تر إلي هذا الذي ستر الله عليه فلم تدعه نفسه حتي رُجم رجم الكلب! ثم سار النبي صلي الله عليه و سلم حتي مر بجيفة حمار فقال: " أين فُلان و فُلان؟ انزلا فكُلا من جيفة هذا الحمار" قالا: غفر الله لك يا رسول الله! و هل يؤكل هذا؟ قال صلي الله عليه وسلم: "فما قلتما من أخيكما آنفاً أشد أكلاً منه، و الذي نفسي بيده إنه الآن في أنهار الجنة ينغمس فيها".
و انظر أخي و تأمل أن أحد الرجلين فقط هو الذي تكلم وكان الآخر يسمع فكانا سواءً عند النبي صلي الله عليه وسلم.
و لابد لنا من سؤال الآن:
هل إنكار الغيبة عند سماعها أمر مُطلق؟؟؟
نقول: لا.....لأن من سمع الغيبة فعليه الإنكار علي قائلها ليرتدع عنها، و هذا لمن قدُر عليه، فإن عجز لضعف مثلاً أو أنكر و لم يُقبل منه لقوة العناد، فارق المجلس إن أمكنه، بأن أمن على نفسه و ماله و سائر ما يعتبر الخوف عليه شرعاً.
وصية أخيرة: لا تستمع و لا تستحسن لما يصدُر عن هؤلاء المُغتابين. قاطع مجالسهم وأعرض عنهم وازجرهم وخوفهم من عقاب الله في الدنيا والآخرة.
حفظ الله ألسنتنا وآذاننا مما يغضبه جلّ وعلا.....آمين
==================================
موعظة طيبة..بارك الله فيكِ أختي الكريمة..
نسأل الله أن يحفظ ألسنتنا عن الغيبة والنميمة وعن كل شر..
نسأل الله أن يحفظ ألسنتنا عن الغيبة والنميمة وعن كل شر..
__________________________________________________ __________
اللهم احفظنا..
جزاكِ الله خيراً..
جزاكِ الله خيراً..
__________________________________________________ __________


موعظة طيبة..بارك الله فيكِ أختي الكريمة..
نسأل الله أن يحفظ ألسنتنا عن الغيبة والنميمة وعن كل شر..
يارب آمين
مشكوره على مرورك الكريم


اللهم احفظنا..
جزاكِ الله خيراً..
يارب
وجزاك كل خير
__________________________________________________ __________
بارك الله فيك ..
كثر الله من أمثالك ..وجزاك الله كل خير ..
كثر الله من أمثالك ..وجزاك الله كل خير ..
__________________________________________________ __________
جزاك الله خيرا