عنوان الموضوع : لأن أُعافي فأشكر أحب إليّ من أن أُبتلي فأصبر سر السعادة
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
كتبت بواسطة *ام هند*
جزاك الله الف خير على هذه التذكرة المهمه
و بارك الله فيك و اسعدك فى الدارين
وجزاك كل خير
ومشكوره على مرورك وردك الكريم
كتبت بواسطة ياسمينة الشام
الحمدلله حمداً كثيراً طيباً مباركاً..
جزاكِ الله خيراً على التذكرة الطيبة..
وجزاك كل خير
وتسلمي
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
العنوان:
شكر الله عز وجل
نص السنة:
عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلي الله عليه و سلم قال: " إن الله ليرضي عن العبد يأكل الأكلة فيحمده عليها، و يشرب الشربة فيحمده عليها "، رواه مسلم.
التعليق :
هل نسيت أحداً؟......... لقد شكرت عمي الذي أتاح لي فرصة العمل بهذه المؤسسة، و خالي الذي أمدني بالمعلومات اللازمة عن العمل، و لا أنسي موقف ابن عمي الذي رافقني في مقابلاتي للعمل و حرص علي تواجده الدائم معي رغم انشغالاته بأحواله و امتحانات أولاده. هل يا تري نسيت أحداً؟!!
أغلبنا يفكر كثيراً بهذه الطريقة عندما يأتيه خبر يفرحه أو أمر ينتظره، يفرح و يسعد لأنه تم تلبية طلبه، و دعنا نتسائل: من الأولي بالشكر؟؟؟؟
فالله سبحانه و تعالي قد أمر الناس أن يشكروه لِما أنعم عليهم من نِعَم الحياة بصفة عامة، و ما أنعم عليهم من نِعَم الدين بصفة خاصة، فالشكر عبادة و طاعة يرضاها الله من العباد. و قِلة الشكر خِسّة يجب التنزه عنها.
فتعال معي نتخيل – و لله المثل الأعلى – لو أنك أطعمت إنساناً شهراً أو شهرين، ثم قابلك مقابلة سيئة لا ترضي عنها و عبس في وجهك بعد ذلك و أعرض عنك لرأيت أن كونه في الحياة هو أمر غير مرغوب فيه، فما ظنك بمن خلقَ من عدم و أطعم و ستر و أغدق النِعم و أمَدّ الأعوام بعد الأعوام؟
اشكر ربك بحب!!!!
إن الأمر بالشكر ليس تكليفاً و مشقّة يصبر الإنسان علي أدائه كالصيام أو الصلاة، بل هو طريق كمال ينبغي أن يسير الإنسان فيه بهِمّة: " يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم و اشكروا لله إن كنتم إياه تعبدون" (البقرة : 172).
و بالشكر لا يكون الإنسان كالدواب، إذا وجدت أقواتها التهمتها ما تعي شيئاً غير هذا، و إذا فقدتها أحسّت لدغ الجوع ما تعي شيئاً غير هذا، فهي لا تعرف صبراً علي بأساء و لا شكراً علي نعماء. لهذا أدّب النبيّ صلي الله عليه و سلم أفراد أمّته علي ذلك فقال لهم الحديث الذي ذكرناه، فعلمت الأمة فضل حمد و شكر ربها، حتى قال طرف بن عبد الله:
" لأن أُعافي فأشكر أحب إليّ من أن أُبتلي فأصبر".
و علي المسلم إن وجد نعمة أن يسارع إلي شكر المُنعِم، فإن ذلك من عوامل رضا الله عنه.....جعلنا الله و إياكم في زُمرة الشاكرين.
شكر الله عز وجل
نص السنة:
عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلي الله عليه و سلم قال: " إن الله ليرضي عن العبد يأكل الأكلة فيحمده عليها، و يشرب الشربة فيحمده عليها "، رواه مسلم.
التعليق :
هل نسيت أحداً؟......... لقد شكرت عمي الذي أتاح لي فرصة العمل بهذه المؤسسة، و خالي الذي أمدني بالمعلومات اللازمة عن العمل، و لا أنسي موقف ابن عمي الذي رافقني في مقابلاتي للعمل و حرص علي تواجده الدائم معي رغم انشغالاته بأحواله و امتحانات أولاده. هل يا تري نسيت أحداً؟!!
أغلبنا يفكر كثيراً بهذه الطريقة عندما يأتيه خبر يفرحه أو أمر ينتظره، يفرح و يسعد لأنه تم تلبية طلبه، و دعنا نتسائل: من الأولي بالشكر؟؟؟؟
فالله سبحانه و تعالي قد أمر الناس أن يشكروه لِما أنعم عليهم من نِعَم الحياة بصفة عامة، و ما أنعم عليهم من نِعَم الدين بصفة خاصة، فالشكر عبادة و طاعة يرضاها الله من العباد. و قِلة الشكر خِسّة يجب التنزه عنها.
فتعال معي نتخيل – و لله المثل الأعلى – لو أنك أطعمت إنساناً شهراً أو شهرين، ثم قابلك مقابلة سيئة لا ترضي عنها و عبس في وجهك بعد ذلك و أعرض عنك لرأيت أن كونه في الحياة هو أمر غير مرغوب فيه، فما ظنك بمن خلقَ من عدم و أطعم و ستر و أغدق النِعم و أمَدّ الأعوام بعد الأعوام؟
اشكر ربك بحب!!!!
إن الأمر بالشكر ليس تكليفاً و مشقّة يصبر الإنسان علي أدائه كالصيام أو الصلاة، بل هو طريق كمال ينبغي أن يسير الإنسان فيه بهِمّة: " يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم و اشكروا لله إن كنتم إياه تعبدون" (البقرة : 172).
و بالشكر لا يكون الإنسان كالدواب، إذا وجدت أقواتها التهمتها ما تعي شيئاً غير هذا، و إذا فقدتها أحسّت لدغ الجوع ما تعي شيئاً غير هذا، فهي لا تعرف صبراً علي بأساء و لا شكراً علي نعماء. لهذا أدّب النبيّ صلي الله عليه و سلم أفراد أمّته علي ذلك فقال لهم الحديث الذي ذكرناه، فعلمت الأمة فضل حمد و شكر ربها، حتى قال طرف بن عبد الله:
" لأن أُعافي فأشكر أحب إليّ من أن أُبتلي فأصبر".
و علي المسلم إن وجد نعمة أن يسارع إلي شكر المُنعِم، فإن ذلك من عوامل رضا الله عنه.....جعلنا الله و إياكم في زُمرة الشاكرين.
==================================
جزاك الله الف خير على هذه التذكرة المهمه
و بارك الله فيك و اسعدك فى الدارين
و بارك الله فيك و اسعدك فى الدارين
__________________________________________________ __________
الحمدلله حمداً كثيراً طيباً مباركاً..
جزاكِ الله خيراً على التذكرة الطيبة..
جزاكِ الله خيراً على التذكرة الطيبة..
__________________________________________________ __________


جزاك الله الف خير على هذه التذكرة المهمه
و بارك الله فيك و اسعدك فى الدارين
وجزاك كل خير
ومشكوره على مرورك وردك الكريم


الحمدلله حمداً كثيراً طيباً مباركاً..
جزاكِ الله خيراً على التذكرة الطيبة..
وجزاك كل خير
وتسلمي
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________