عنوان الموضوع : (¯`·._) ماذا تعرفون عن غزوات الرسول صلى الله عليه و سلم ؟(¯`·._)
مقدم من طرف منتديات أميرات
جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه وقال لهم : إن الله أنزل الآية الكريمة التالية : (( و إذ يعدكم الله إحدى الطائفتين أنهما لكم و تودون أنّ غير ذات الشوكة تكون لكم و يريد الله أن يحق الحق بكلماته و يقطع دابر الكافرين ))
فقام المقداد بن الأسود وقال : " امض يا رسول الله لما أمرك ربك ، فوالله لا نقول لك كما قالت بنو إسرائيل لموسى : (( قالوا يا موسى إنا لن ندخلها أبداً ما داموا ليها فاذهب أنت و ربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون ))
ولكن نقول لك : اذهب أنت وربك فقاتلا إنا معكما مقاتلون . فأبشر الرسول عليه الصلاة والسلام خيرا ، ثم قال :
" أشيروا علي أيها الناس ( يريد الأنصار ) . " فقام سعد بن معاذ وقال :
" يا رسول الله ، آمنا بك وصدقناك وأعطيناك عهودنا فامض لما أمرك الله ، فوالذي بعثك بالحق لو استعرضت بنا هذا البحر فخضته لخضناه معك ما تخلف منا رجل واحد" فقال الرسول صلى الله عليه وسلم : " أبشروا ، والله لكأني أنظر إلى مصارع القوم " .
وصل المشركون إلى بدر ونزلوا العدوة القصوى ، أما المسلمون فنزلوا بالعدوة الدنيا . وقام المسلمون ببناء عريش للرسول صلى الله عليه وسلم على ربوة ، وأخذ لسانه يلهج بالدعاء قائلا : " اللهم هذه قريش قد أتت بخيلائها تكذب رسولك ، اللهم فنصرك الذي وعدتني ؟ اللهم إن تهلك هذه العصابة اليوم فلن تعبد في الأرض " . وسقط ردائه صلى الله عليه وسلم عن منكبيه ، فقال له أبو بكر : " يا رسول الله ، إن الله منجز ما وعدك ".
قام المسلمون بردم بئر الماء - بعد أن استولوا عليه وشربوا منه - حتى لا يتمكن المشركون من الشرب منه . وقبل أن تبدأ المعركة ، تقدم ثلاثة من صناديد قريش وهم : عتبة بن ربيعة ، وأخوه شيبة ، وولده الوليد يطلبون من يبارزهم من المسلمين . فتقدم ثلاثة من الأنصار ، فصرخ الصناديد قائلين : " يا محمد ، أخرج إلينا نظراءنا من قومنا من بني عمنا" فقدم الرسول عليه الصلاة والسلام عبيدة بن الحارث ، وحمزة بن عبد المطلب ، وعلي بن أبي طالب . فبارز حمزة شيبة فقتله ، وبارز علي الوليد فقتله ، وبارز عبيدة عتبة فجرحا بعضهما ، فهجم حمزة وعلي على عتبة فقتلاه . واشتدت رحى الحرب ، وحمي الوطيس . ولقد أمد الله المسلمين بالملائكة تقاتل معهم . قال تعالى : (( بلى إن تصبروا و تتقوا و يأتوكم من فورهم هذا يمددكم ربكم بخمسة آلاف من الملائكة مسومين ))وهكذا انتهت المعركة بنصر المسلمين وهزيمة المشركين ، حيث قتل من المشركين سبعون وأسر منهم سبعون آخرون . أما شهداء المسلمين فكانوا أربعة عشر شهيدا . ولقد رمى المسلمون جثث المشركين في البئر ، أما الأسرى فقد أخذ الرسول صلى الله عليه وسلم أربعة آلاف 4000 درهم عن كل أسير امتثالا لمشورة أبي بكر ، أما من كان لا يملك الفداء فقد أعطه عشرة من غلمان المسلمين يعلمهم القراءة والكتابة . وهكذا انتصر المسلمون انتصارا عظيما بإيمانهم على المشركين الذين كفروا بالله ورسوله .
أكمــل لاحقا مع غزوات اخرى
لا تنسوني من خالص دعاءكم
جزاكم الله خيرا و أسكنكم فسيح جنانه
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
كتبت بواسطة رضى الروح
اول جزاك الله خير على الموضوع
الغزوة اللي بتكلم عنها غزوه بين بدر وغزوة احد هي
غزوة بني سليم
اول ما نقلت استخبارات المدينه الي النبي صلى الله عليه وسلم بعد بدر ان بني سليم من قبائل غطفان تحشد قواتها للغزو على المدينه فباغت النبي صلى الله عليه وسلم في مائتي راكب هذه القبائل المحتشده في عقر دارها وبلغ الى منازلهم في موضع يقال له الكدر
والكدر هو ماء من مياه بني سليم يقع في نجد علي الطريق التجاريه الشرقيه بين مكه والمدينه المنوره
ففر بنو سليم وتركو في الوادجي خمسمائة بعير استولى عليها جيش المدينة وقسمها رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد اخراج الخمس فاصاب كل رجل بعيرين واصاب غلاما يقال له يسار فااعتقه.
وكانت هذه الغزوه في شوال سنه2 هجريه بعد الرجوع من بدر بسعهة ايام.
منقول من كتاب الرحيق المختوم
و اياك خير الجزاء حبيبتي رضى و ربي يخليك و بارك الله فيك على الغزوة للي حطيتي و الا عندك شي حاجة اخرى حطيها
مرسي بزاف مرة اخرى الزين على المرور ديالك
__________________________________________________ __________
كتبت بواسطة **ALANOD
.
.
الله يجزيك كل الخير جنو ويعطيكـ الصحة على الافادة اللي افدتينا فيها
وانا في انتظار بقية الغزوات ربنا يسعدك ويحقق كل مطالبك
.
.
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
احببت في هذا الموضوع ان اضع بعض غزوات النبي عليه الصلاة و السلام كي نتعرف اكثر عليها و هذا لأني انا شخصيا لا اعرف عنها الا ما درسته في المدرسة و اتمنى ان استطيع إفادتكم ولو بالقليل

سأبدأ بإذن الله بغزوة بدر
سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم بقافلة قريش قد أقبلت من الشام إلى مكة ، وقد كان يقودها أبا سفيان بن حرب مع رجال لا يزيدون عن الأربعين . وقد أراد الرسول عليه الصلاة والسلام الهجوم على القافلة والاستيلاء عليها ردا لما فعله المشركون عندما هاجر المسلمون إلى المدينة ، وقال لأصحابه : " هذه عير قريش فيها أموالهم فاخرجوا إليها " .
كان ذلك في الثالث من شهر رمضان في السنة الثانية للهجرة ، وقد بلغ عدد المسلمين ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا ، ومعهم فرسان وسبعون بعيرا . وترك الرسول عليه الصلاة والسلام عبد الله بن أم مكتوم واليا على المدينة . لما علم أبو سفيان بأمر النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه أرسل ضمضم بن عمرو الغفاري إلى أهل مكة يطلب نجدتهم . ولم وصل ضمضم إلى أهل قريش صرخ فيهم قائلا : " يا معشر قريش ، أموالكم مع أبي سفيان عرض لها محمدا وأصحابه لا أرى أن تدركوها " . فثار المشركون ثورة عنيفة ، وتجهزوا بتسعمائة وخمسين رجلا معهم مائة فرس ، وسبعمائة بعير .
جاءت الأخبار إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن قافلة أبي سفيان قد غيرت اتجاه طريقها ، وأنه سيصلها غدا أو بعد غد . فأرسل أبو سفيان لأهل مكة بأن الله قد نجى قافلته ، وأنه لا حاجة للمساعدة . ولكن أبا جهل ثار بغضب وقال : " والله لا نرجع حتى نرد بدرا " احببت في هذا الموضوع ان اضع بعض غزوات النبي عليه الصلاة و السلام كي نتعرف اكثر عليها و هذا لأني انا شخصيا لا اعرف عنها الا ما درسته في المدرسة و اتمنى ان استطيع إفادتكم ولو بالقليل

سأبدأ بإذن الله بغزوة بدر
سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم بقافلة قريش قد أقبلت من الشام إلى مكة ، وقد كان يقودها أبا سفيان بن حرب مع رجال لا يزيدون عن الأربعين . وقد أراد الرسول عليه الصلاة والسلام الهجوم على القافلة والاستيلاء عليها ردا لما فعله المشركون عندما هاجر المسلمون إلى المدينة ، وقال لأصحابه : " هذه عير قريش فيها أموالهم فاخرجوا إليها " .
كان ذلك في الثالث من شهر رمضان في السنة الثانية للهجرة ، وقد بلغ عدد المسلمين ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا ، ومعهم فرسان وسبعون بعيرا . وترك الرسول عليه الصلاة والسلام عبد الله بن أم مكتوم واليا على المدينة . لما علم أبو سفيان بأمر النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه أرسل ضمضم بن عمرو الغفاري إلى أهل مكة يطلب نجدتهم . ولم وصل ضمضم إلى أهل قريش صرخ فيهم قائلا : " يا معشر قريش ، أموالكم مع أبي سفيان عرض لها محمدا وأصحابه لا أرى أن تدركوها " . فثار المشركون ثورة عنيفة ، وتجهزوا بتسعمائة وخمسين رجلا معهم مائة فرس ، وسبعمائة بعير .
جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه وقال لهم : إن الله أنزل الآية الكريمة التالية : (( و إذ يعدكم الله إحدى الطائفتين أنهما لكم و تودون أنّ غير ذات الشوكة تكون لكم و يريد الله أن يحق الحق بكلماته و يقطع دابر الكافرين ))
فقام المقداد بن الأسود وقال : " امض يا رسول الله لما أمرك ربك ، فوالله لا نقول لك كما قالت بنو إسرائيل لموسى : (( قالوا يا موسى إنا لن ندخلها أبداً ما داموا ليها فاذهب أنت و ربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون ))
ولكن نقول لك : اذهب أنت وربك فقاتلا إنا معكما مقاتلون . فأبشر الرسول عليه الصلاة والسلام خيرا ، ثم قال :
" أشيروا علي أيها الناس ( يريد الأنصار ) . " فقام سعد بن معاذ وقال :
" يا رسول الله ، آمنا بك وصدقناك وأعطيناك عهودنا فامض لما أمرك الله ، فوالذي بعثك بالحق لو استعرضت بنا هذا البحر فخضته لخضناه معك ما تخلف منا رجل واحد" فقال الرسول صلى الله عليه وسلم : " أبشروا ، والله لكأني أنظر إلى مصارع القوم " .
وصل المشركون إلى بدر ونزلوا العدوة القصوى ، أما المسلمون فنزلوا بالعدوة الدنيا . وقام المسلمون ببناء عريش للرسول صلى الله عليه وسلم على ربوة ، وأخذ لسانه يلهج بالدعاء قائلا : " اللهم هذه قريش قد أتت بخيلائها تكذب رسولك ، اللهم فنصرك الذي وعدتني ؟ اللهم إن تهلك هذه العصابة اليوم فلن تعبد في الأرض " . وسقط ردائه صلى الله عليه وسلم عن منكبيه ، فقال له أبو بكر : " يا رسول الله ، إن الله منجز ما وعدك ".
قام المسلمون بردم بئر الماء - بعد أن استولوا عليه وشربوا منه - حتى لا يتمكن المشركون من الشرب منه . وقبل أن تبدأ المعركة ، تقدم ثلاثة من صناديد قريش وهم : عتبة بن ربيعة ، وأخوه شيبة ، وولده الوليد يطلبون من يبارزهم من المسلمين . فتقدم ثلاثة من الأنصار ، فصرخ الصناديد قائلين : " يا محمد ، أخرج إلينا نظراءنا من قومنا من بني عمنا" فقدم الرسول عليه الصلاة والسلام عبيدة بن الحارث ، وحمزة بن عبد المطلب ، وعلي بن أبي طالب . فبارز حمزة شيبة فقتله ، وبارز علي الوليد فقتله ، وبارز عبيدة عتبة فجرحا بعضهما ، فهجم حمزة وعلي على عتبة فقتلاه . واشتدت رحى الحرب ، وحمي الوطيس . ولقد أمد الله المسلمين بالملائكة تقاتل معهم . قال تعالى : (( بلى إن تصبروا و تتقوا و يأتوكم من فورهم هذا يمددكم ربكم بخمسة آلاف من الملائكة مسومين ))وهكذا انتهت المعركة بنصر المسلمين وهزيمة المشركين ، حيث قتل من المشركين سبعون وأسر منهم سبعون آخرون . أما شهداء المسلمين فكانوا أربعة عشر شهيدا . ولقد رمى المسلمون جثث المشركين في البئر ، أما الأسرى فقد أخذ الرسول صلى الله عليه وسلم أربعة آلاف 4000 درهم عن كل أسير امتثالا لمشورة أبي بكر ، أما من كان لا يملك الفداء فقد أعطه عشرة من غلمان المسلمين يعلمهم القراءة والكتابة . وهكذا انتصر المسلمون انتصارا عظيما بإيمانهم على المشركين الذين كفروا بالله ورسوله .
أكمــل لاحقا مع غزوات اخرى
لا تنسوني من خالص دعاءكم
جزاكم الله خيرا و أسكنكم فسيح جنانه
==================================
اول جزاك الله خير على الموضوع
الغزوة اللي بتكلم عنها غزوه بين بدر وغزوة احد هي
غزوة بني سليم
اول ما نقلت استخبارات المدينه الي النبي صلى الله عليه وسلم بعد بدر ان بني سليم من قبائل غطفان تحشد قواتها للغزو على المدينه فباغت النبي صلى الله عليه وسلم في مائتي راكب هذه القبائل المحتشده في عقر دارها وبلغ الى منازلهم في موضع يقال له الكدر
والكدر هو ماء من مياه بني سليم يقع في نجد علي الطريق التجاريه الشرقيه بين مكه والمدينه المنوره
ففر بنو سليم وتركو في الوادجي خمسمائة بعير استولى عليها جيش المدينة وقسمها رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد اخراج الخمس فاصاب كل رجل بعيرين واصاب غلاما يقال له يسار فااعتقه.
وكانت هذه الغزوه في شوال سنه2 هجريه بعد الرجوع من بدر بسعهة ايام.
منقول من كتاب الرحيق المختوم
الغزوة اللي بتكلم عنها غزوه بين بدر وغزوة احد هي
غزوة بني سليم
اول ما نقلت استخبارات المدينه الي النبي صلى الله عليه وسلم بعد بدر ان بني سليم من قبائل غطفان تحشد قواتها للغزو على المدينه فباغت النبي صلى الله عليه وسلم في مائتي راكب هذه القبائل المحتشده في عقر دارها وبلغ الى منازلهم في موضع يقال له الكدر
والكدر هو ماء من مياه بني سليم يقع في نجد علي الطريق التجاريه الشرقيه بين مكه والمدينه المنوره
ففر بنو سليم وتركو في الوادجي خمسمائة بعير استولى عليها جيش المدينة وقسمها رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد اخراج الخمس فاصاب كل رجل بعيرين واصاب غلاما يقال له يسار فااعتقه.
وكانت هذه الغزوه في شوال سنه2 هجريه بعد الرجوع من بدر بسعهة ايام.
منقول من كتاب الرحيق المختوم
__________________________________________________ __________
.
.
الله يجزيك كل الخير جنو ويعطيكـ الصحة على الافادة اللي افدتينا فيها
وانا في انتظار بقية الغزوات ربنا يسعدك ويحقق كل مطالبك
.
.
.
الله يجزيك كل الخير جنو ويعطيكـ الصحة على الافادة اللي افدتينا فيها
وانا في انتظار بقية الغزوات ربنا يسعدك ويحقق كل مطالبك

.
.
__________________________________________________ __________


اول جزاك الله خير على الموضوع
الغزوة اللي بتكلم عنها غزوه بين بدر وغزوة احد هي
غزوة بني سليم
اول ما نقلت استخبارات المدينه الي النبي صلى الله عليه وسلم بعد بدر ان بني سليم من قبائل غطفان تحشد قواتها للغزو على المدينه فباغت النبي صلى الله عليه وسلم في مائتي راكب هذه القبائل المحتشده في عقر دارها وبلغ الى منازلهم في موضع يقال له الكدر
والكدر هو ماء من مياه بني سليم يقع في نجد علي الطريق التجاريه الشرقيه بين مكه والمدينه المنوره
ففر بنو سليم وتركو في الوادجي خمسمائة بعير استولى عليها جيش المدينة وقسمها رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد اخراج الخمس فاصاب كل رجل بعيرين واصاب غلاما يقال له يسار فااعتقه.
وكانت هذه الغزوه في شوال سنه2 هجريه بعد الرجوع من بدر بسعهة ايام.
منقول من كتاب الرحيق المختوم
و اياك خير الجزاء حبيبتي رضى و ربي يخليك و بارك الله فيك على الغزوة للي حطيتي و الا عندك شي حاجة اخرى حطيها
مرسي بزاف مرة اخرى الزين على المرور ديالك
__________________________________________________ __________


.
.
الله يجزيك كل الخير جنو ويعطيكـ الصحة على الافادة اللي افدتينا فيها
وانا في انتظار بقية الغزوات ربنا يسعدك ويحقق كل مطالبك

.
.
و اياك خير الجزاء حبيبتي عنود و شكرا بزاف على الدعوة الرائعة
الله يبشرك بالجنة يا بعد عمري
الله يبشرك بالجنة يا بعد عمري
__________________________________________________ __________
السلام عليكم و رحمة الله و بركاتــه

سنــواصل الحديث و الان حان دور التعريف بغزوة احــد
غزوة أحد
شعرت قريش بمرارة الهزيمة التي لقيتها في حربها مع المسلمين في بدر ، وأرادت أن تثأر لهزيمتها ، حيث استعدت لملاقاة المسلمين مرة أخرى ليوم تمحو عنها غبار الهزيمة .
ذهب صفوان بن أمية ، وعكرمة بن أبي جهل ، وعبد الله بن ربيعة إلى أبي سفيان يطلبون منه مال القافلة ليتمكنوا من تجهيز الجيش ، ولقد كان ربح القافلة ما يقارب الخمسين ألف دينار ، فوافق أبو سفيان على قتال المسلمين ، وراحوا يبعثون المحرضين إلى القبائل لتحريض الرجال .
اجتمع من قريش ثلاثة آلاف مقاتل مستصحبين بنساء يحضن الرجال عند حمي الوطيس .
وخرج الجيش حتى بلغ مكان ( ذو الحليفة ) قريبا من أحد .
سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم تقدم المشركين إليهم فاستشار أصحابه ، فقال الشيوخ : نقاتل هنا ، وقال الرجال : نخرج للقائهم . فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم برأي الرجال . لبس النبي صلى الله عليه وسلم حربته وخرج يريد لقاء المشركين ، فخرج من المدينة ألف رجل ، انسحب عبد الله بن أبي المنافق بثلث الجيش قائلا : ما ندري علام نقتل أنفسنا ؟
عسكر المسلمون عند جبل أحد ، ووضع الرسول عليه الصلاة والسلام خطة محكمة ، وهي أنه وضع خمسين رجلا على الجبل قادهم عبد الله بن جبير ، وأمرهم الرسول عليه الصلاة والسلام بعدم التحرك سواء في الفوز أو الخسارة .
وبدأت المعركة ، وقاتل حمزة بن عبد المطلب قتال الأبطال الموحشين ، وكاد جبير بن مطعم قد وعد غلامه وحشيا أن يعتقه إن هو قتل حمزة . يقول وحشي :
خرجت أنظر حمزة أتربصه حتى رأيته كأنه الجمل الأورق يهد الناس بسيفه هدا ، فهززت حربتي ، حتى إذا رضيت عنها دفعتها إليه فوقعت في أحشائه حتى خرجت من بين رجليه ، وتركته وإياها حتى مات . لقد كان استشهاد حمزة نكبة عظيمة على المسلمين ، إلا إنهم قاوموا وصمدوا أمام قتال المشركين . ولقد قاتل مصعب بن عمير عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قتل ، وراح قاتله يجري إلى قومه يخبرهم أنه قتل محمدا. وراحت قريش تجر أذيال الهزيمة ثانية ، حيث أن اللواء قد سقط على الأرض تطأه الأقدام .
رأى الرماة من فوق الجبل هزيمة المشركين ، وقال بعضهم : ما لنا في الوقوف حاجة . ونسوا وصية الرسول صلى الله عليه وسلم لهم ، فذكرهم قائدهم بها ، فلم يكترثوا بمقولته ، وسارعوا إلى جمع الغنائم . لاحظ خالد بن الوليد نزول الرماة ، فانطلق مع بعض المشركين والتفوا حول الجبل ، وفاجئوا المسلمين من الخلف ، فانبهر المسلمون وهرعوا مسرعين هاربين . وارتفعت راية المشركين مرة أخرى ، فلما رآها الجيش عاودوا هجومهم . ولقد رمى أحد المشركين حجرا نحو الرسول صلى الله عليه وسلم ، فكسرت رباعية الرسول عليه الصلاة والسلام ، كما أنه وقع في حفرة كان أبو عامر الراهب قد حفرها ثم غطاها بالقش والتراب ، فشج رأس النبي صلى الله عليه وسلم ، وأخذ يمسح الدم قائلا : كيف يفلح قوم خضبوا وجه نبيهم وهو يدعوهم إلى ربهم !
نادى الرسول في أصحابه قائلا : هلموا إلي عباد الله .. هلموا إلي عباد الله . فاجتمع ثلاثون من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فجمع جيشه ونظمه ، ولحق بالمشركين ليقلب نصرهم هزيمة وفرحهم عزاء . فلما ابتعدوا أكثر فأكثر .. تركهم وعاد للمدينة .
وهكذا ، أدركنا أن من خالف أمر الرسول صلى الله عليه وسلم ، فلا يحسبن نفسه ناج من مصيره إلا إذا شمله الله برحمته التي وسعت كل شيء علما .

بارك الله فيكن اخواتي و اسكنكن فسيح جنانه و من لديها اي غزوة اخرى تريد التعريف عنها فل تتفضل جزاها الله كل خير 
سنــواصل الحديث و الان حان دور التعريف بغزوة احــد
غزوة أحد
شعرت قريش بمرارة الهزيمة التي لقيتها في حربها مع المسلمين في بدر ، وأرادت أن تثأر لهزيمتها ، حيث استعدت لملاقاة المسلمين مرة أخرى ليوم تمحو عنها غبار الهزيمة .
ذهب صفوان بن أمية ، وعكرمة بن أبي جهل ، وعبد الله بن ربيعة إلى أبي سفيان يطلبون منه مال القافلة ليتمكنوا من تجهيز الجيش ، ولقد كان ربح القافلة ما يقارب الخمسين ألف دينار ، فوافق أبو سفيان على قتال المسلمين ، وراحوا يبعثون المحرضين إلى القبائل لتحريض الرجال .
اجتمع من قريش ثلاثة آلاف مقاتل مستصحبين بنساء يحضن الرجال عند حمي الوطيس .
وخرج الجيش حتى بلغ مكان ( ذو الحليفة ) قريبا من أحد .
سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم تقدم المشركين إليهم فاستشار أصحابه ، فقال الشيوخ : نقاتل هنا ، وقال الرجال : نخرج للقائهم . فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم برأي الرجال . لبس النبي صلى الله عليه وسلم حربته وخرج يريد لقاء المشركين ، فخرج من المدينة ألف رجل ، انسحب عبد الله بن أبي المنافق بثلث الجيش قائلا : ما ندري علام نقتل أنفسنا ؟
عسكر المسلمون عند جبل أحد ، ووضع الرسول عليه الصلاة والسلام خطة محكمة ، وهي أنه وضع خمسين رجلا على الجبل قادهم عبد الله بن جبير ، وأمرهم الرسول عليه الصلاة والسلام بعدم التحرك سواء في الفوز أو الخسارة .
وبدأت المعركة ، وقاتل حمزة بن عبد المطلب قتال الأبطال الموحشين ، وكاد جبير بن مطعم قد وعد غلامه وحشيا أن يعتقه إن هو قتل حمزة . يقول وحشي :
خرجت أنظر حمزة أتربصه حتى رأيته كأنه الجمل الأورق يهد الناس بسيفه هدا ، فهززت حربتي ، حتى إذا رضيت عنها دفعتها إليه فوقعت في أحشائه حتى خرجت من بين رجليه ، وتركته وإياها حتى مات . لقد كان استشهاد حمزة نكبة عظيمة على المسلمين ، إلا إنهم قاوموا وصمدوا أمام قتال المشركين . ولقد قاتل مصعب بن عمير عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قتل ، وراح قاتله يجري إلى قومه يخبرهم أنه قتل محمدا. وراحت قريش تجر أذيال الهزيمة ثانية ، حيث أن اللواء قد سقط على الأرض تطأه الأقدام .
رأى الرماة من فوق الجبل هزيمة المشركين ، وقال بعضهم : ما لنا في الوقوف حاجة . ونسوا وصية الرسول صلى الله عليه وسلم لهم ، فذكرهم قائدهم بها ، فلم يكترثوا بمقولته ، وسارعوا إلى جمع الغنائم . لاحظ خالد بن الوليد نزول الرماة ، فانطلق مع بعض المشركين والتفوا حول الجبل ، وفاجئوا المسلمين من الخلف ، فانبهر المسلمون وهرعوا مسرعين هاربين . وارتفعت راية المشركين مرة أخرى ، فلما رآها الجيش عاودوا هجومهم . ولقد رمى أحد المشركين حجرا نحو الرسول صلى الله عليه وسلم ، فكسرت رباعية الرسول عليه الصلاة والسلام ، كما أنه وقع في حفرة كان أبو عامر الراهب قد حفرها ثم غطاها بالقش والتراب ، فشج رأس النبي صلى الله عليه وسلم ، وأخذ يمسح الدم قائلا : كيف يفلح قوم خضبوا وجه نبيهم وهو يدعوهم إلى ربهم !
نادى الرسول في أصحابه قائلا : هلموا إلي عباد الله .. هلموا إلي عباد الله . فاجتمع ثلاثون من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فجمع جيشه ونظمه ، ولحق بالمشركين ليقلب نصرهم هزيمة وفرحهم عزاء . فلما ابتعدوا أكثر فأكثر .. تركهم وعاد للمدينة .
وهكذا ، أدركنا أن من خالف أمر الرسول صلى الله عليه وسلم ، فلا يحسبن نفسه ناج من مصيره إلا إذا شمله الله برحمته التي وسعت كل شيء علما .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد سبق وابرم رسول الله صلى الله عليه وسلم معاهدة مع يهود المدينة تترك لهم حرية المطلقه في الدين والمال ولم يتجه الى سياسة الابعاد او الخصام.
وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم حريصا كل الحرص على تنفيد ماجاء في المعاهده .وفعلا لم يات من المسلمين ما يخالف حرفا واحدا من نصوصها. لكن اليهود الذين عرفو بالغدر ونكث العهود لم يلبثوا ان تمشو ا مع اطباعهم القديمة واخذو طريق الدس والمؤامره.
بنو قينقاع ينقضون العهد
لما راوو ان الله نصر المؤمنين نصرا مؤزرا في ميدان بدروانهم قد صارت لعم عزت وشوكة في قلوب الاقاصي ولالاداني كاشفو بالشر والعداوه.
حينئد عيل صبر رسول الله صلى اللله عليه وسلم فاستخلف على المدينة ابا لبابة بن عبد المنذر. واعطى اللواء حمزة بن عبد المطلب وسار بجنوده الي بنو قينقاع ولما راو تحصنو في حصونهم فحاصرهم اشد الحصار وكان ذلك يوم سبت للنصف من شوال العان الثاني من الهجره ودام الخصار 15يوما وقذف الله في قلوبهم الخوف والرعب فنزلو في حكم رسول الله صلى الله عليه وسلم في رقابهم واموالهم ونساءهم وذريتهم فامرو بهم فكتفوا .
حينئذ قام عبد الله بن سلول بدوره النفاقي المعهود فالح على رسول الله ان يصدر عنهم عفوا فقال :
يا محمد احسن في موالي وكان بنو قينقاع حلفاء الخزرج فابطا عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فكرر بن سلول مثالته فاعرض عنه فاخل يده في جيب درعه فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ارسلني وغضب حتى راوا وجهه ظللا ثم قال :ويحك ارسلني . ولكن المنافق مضر على اصراره وقال لا والله لا ارسلك حتى تحسن في الموالي اربعمئة حاسر وثلاثمئة دارع قد منعوني من الاحمر والاسود وتحصدهم في غداة واحدة?اني والله امرؤ اخشى الدوائر .
وعامل الرسول صلى الله عليه وسلم هذا النافق بالمراعاة فوعبهم له وامرهم ان يخرجو من المدينة ولا يجاوروه بها فخرجو ال اذراعات الشام قسل لبصو فيها حتى هلكوا جميعا.
لقد سبق وابرم رسول الله صلى الله عليه وسلم معاهدة مع يهود المدينة تترك لهم حرية المطلقه في الدين والمال ولم يتجه الى سياسة الابعاد او الخصام.
وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم حريصا كل الحرص على تنفيد ماجاء في المعاهده .وفعلا لم يات من المسلمين ما يخالف حرفا واحدا من نصوصها. لكن اليهود الذين عرفو بالغدر ونكث العهود لم يلبثوا ان تمشو ا مع اطباعهم القديمة واخذو طريق الدس والمؤامره.
بنو قينقاع ينقضون العهد
لما راوو ان الله نصر المؤمنين نصرا مؤزرا في ميدان بدروانهم قد صارت لعم عزت وشوكة في قلوب الاقاصي ولالاداني كاشفو بالشر والعداوه.
حينئد عيل صبر رسول الله صلى اللله عليه وسلم فاستخلف على المدينة ابا لبابة بن عبد المنذر. واعطى اللواء حمزة بن عبد المطلب وسار بجنوده الي بنو قينقاع ولما راو تحصنو في حصونهم فحاصرهم اشد الحصار وكان ذلك يوم سبت للنصف من شوال العان الثاني من الهجره ودام الخصار 15يوما وقذف الله في قلوبهم الخوف والرعب فنزلو في حكم رسول الله صلى الله عليه وسلم في رقابهم واموالهم ونساءهم وذريتهم فامرو بهم فكتفوا .
حينئذ قام عبد الله بن سلول بدوره النفاقي المعهود فالح على رسول الله ان يصدر عنهم عفوا فقال :
يا محمد احسن في موالي وكان بنو قينقاع حلفاء الخزرج فابطا عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فكرر بن سلول مثالته فاعرض عنه فاخل يده في جيب درعه فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ارسلني وغضب حتى راوا وجهه ظللا ثم قال :ويحك ارسلني . ولكن المنافق مضر على اصراره وقال لا والله لا ارسلك حتى تحسن في الموالي اربعمئة حاسر وثلاثمئة دارع قد منعوني من الاحمر والاسود وتحصدهم في غداة واحدة?اني والله امرؤ اخشى الدوائر .
وعامل الرسول صلى الله عليه وسلم هذا النافق بالمراعاة فوعبهم له وامرهم ان يخرجو من المدينة ولا يجاوروه بها فخرجو ال اذراعات الشام قسل لبصو فيها حتى هلكوا جميعا.