جائكم ولدكم بشهادة درجاته منخفضة ..فهل تؤنبونه قائلين:
فاشل فاشل في كل شيء..ام هذه نتيجة طبيعية لاهمالك وكسلك ام : وتجرا ان تطلب مني توقيع الشهادة لك..

هذه الاجابات خاطئة تربويا ..وغير صحية نفسيا وذات اثار سلبية مستقبلا على نجاح ابنكم في الحياة

يقول لوين فاينشتاين رئيس فريق الباحثين في جامعة لندن : ان نتائج ابحاث قاموا بها تؤكد ان احساس الصغير بالثقة الكبيرة في انفسهم وتقدير الاخرين لهم يساعدهم على تحقيق التفوق الوظيفي وعلى النجاح في حياتهم العامة وان كانوا قد عجزوا عن تحقيق درجات علمية جيدة في مدارسهم حينما كانوا طلبة

وفي المقابل فان اظهار اي مشاعر عدائية من الاهل تجاه ابنائهم بسبب عدم تفوقهم دراسيا يؤثر سلبيا في حياتهم العملية في المستقبل

ولقد اظهرت الدراسة ان الاطفال الذين ترتفع لديهم الثقة بالنفس وتقدير الذات يحصلون على اعمالا برواتب موازيه لرواتب الحاصلين على شهادات عليا في العلوم والاداب

وقال ناطق باسم الجمعية البريطانية للاستشارة :ان تثبيط الهمة لو يات فقط من خلال المواقف الابوية الصارمة والحادة داخل المنزل بل جاء من خلال استياء الابوين الدائم او جعل الصغار يشعرون بانهم يسببون المتاعب للابوين

وعندالنظر الى الاطفال من بيئات مماثلة وجد ان اولئك الذين كانوا متوازنين نفسيا عندما كانوا في العاشرة حققوا بعد العشرين انجازات اكبر من نظائرهم

ولو عدنا الى المثال الذي بدانا به كلامنا هذا عن التلميذ الذي عاد الى اهلة بشهادة درجات منخفضة لوضعنا الردود الصحيحة من الاهل كالتالي:
لعل مرضك ايام الامتحن هو السبب

او: الام ترد انخفاض درجاتك يا ولدي ؟؟

او :انا علم انك انت نفسك غير راضي عن هذه الدرجات وانك ستاتي بدرجات خير منها في المرة المقبلة ان شاء الله


لا تحبطوا ابنائكم صغارا كانوا ام كبارا وازرعوا فيهم الشعور بقيمة الذات والثقة بالنفس


منقول من مجلة الاسرة

بارك الله فيك أختي العبير

يجب على الإنسان أن يحمد الله في كل الأحوال .. سواء في حالة النجاح أو الفشل

وليعلم أن النتيجة مهما كانت غير مرضية فهي قابلة للتعويض .. وأن الفشل ليس نهاية المطاف بل هو دافع وأول خطوات النجاح

صحيح .. تسلمين العبير ..

مظلوم من جاء يبكي من نتيجته ثم قوبل بالضرب !!!!
ابنائنا امانة لدينا وليسوا عبيد ا امتلكناهم ليحققوا رغباتنا .