عنوان الموضوع : خواطر من وفاة أخي رحمه الله منقول بس رااااائع لا يفوتك - للسعادة
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال تعالى: ((كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ)) [آل عمران: 185]
إخواني الكرام .. هذه خواطر مرت بي في هذه الفترة القصيرة التي تلت وفاة أخي رحمه الله ورزقه الفردوس الأعلى .. أحببت أن أُشارككم بها .. فقد ينتفع بها أحدكم .. فكما قيل: ”السعيد من اتعظ بغيره .. والشقي من اتعظ بنفسه“.
وهذه الخواطر التي سأرسلها تباعاً باذن الله .. الهدف منها أن نتخطى أحزاننا فيما يُصيبنا وأن نأخذ منها العبرة قبل فوات الآوان
والله المُستعان
الخاطرة الأولى: تذكر مُصابك في وفاة رسول الله
صلى الله عليه وسلم
أثناء اعداد جنازة أخي مروراً بالصلاة عليه حتى وصولنا الى المقبرة .. كان قلبي يتفطر عند كل مرحلة .. (وهذا بالاضافة لما به من كلوم .. فقد فقدت خلال السنوات الأربع الأخيرة .. ثلاثة من أحب الناس إلي .. وأسأل الله أن يجمعني بهم في دار كرامته) .. حتى وُضِعَ في قبره .. واذا بالتراب يواريه .. وعندها أحسست بأن الأرض تميد بي .. (وانما كان ذلك لأن حبي له كان بالدرجة الأولى في الله .. فقد كان دائماً يحضني على الخير وطلب العلم ومُلازمة العلماء الربانيين) .. واذا بخاطر يجول في رأسي .. جعلني أتساءل: كيف دفن الصحابة رضي الله عنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم؟؟؟ .. كما قالت فاطمة رضي الله عنها: “”يَا أَنَسُ أَطَابَتْ أَنْفُسُكُمْ أَنْ تَحْثُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ التُّرَابَ“ [صحيح البخاري]
وكان في هذا الخاطر واسع رحمة من الله عز وجل .. إذ بعد أن فرغنا من الدفن والدعاء .. تفكرت كثيراً في وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم .. فكان لهذا عظيم الأثر في سكون ما بي من وجعٍ وألم .. لما حَلَ بي .. وتذكرت اليوم من أوله منذ الغسل وحتى الدفن .. وتذكرت كيف غَسَّلَ الامام علي رضي الله عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم .. بمعاونة العباس وفضل وقثم رضي الله عنهم .. ثم كيف كفنوه صلى الله عليه وسلم .. وكيف صلى أهل المدينة عليه صلى الله عليه وسلم .. ثم ذهبوا لدفنه صلى الله عليه وسلم .. كيف تحمل هؤلاء الجبال هذا الموقف .. أن يضعوا خير البشر .. الذي تعلقت به قلوبهم ونفوسهم .. أن يضعوه في باطن الأرض .. ثم يحثوا عليه التراب .. وكما قال أنس بن مالك رضي الله عنه: ”لَمَّا كَانَ الْيَوْمُ الَّذِي دَخَلَ فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ أَضَاءَ مِنْهَا كُلُّ شَيْءٍ فَلَمَّا كَانَ الْيَوْمُ الَّذِي مَاتَ فِيهِ أَظْلَمَ مِنْهَا كُلُّ شَيْءٍ وَلَمَّا نَفَضْنَا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْأَيْدِي وَإِنَّا لَفِي دَفْنِهِ حَتَّى أَنْكَرْنَا قُلُوبَنَا“ [صحيح الترمذي - الألباني]
ولذلك طاشت عقولهم عند سماع خبر الوفاة .. فكما جاء في الروض الأنف لابن اسحاق والبداية والنهاية لابن كثير وسيرة ابن هشام وغيرها من كتب السيرة .. ما رُويَ عن عائشة رضي الله عنها وغيرها من الصحابة .. أن النبي صلى الله عليه وسلم لما قبض وارتفعت الرنة وسجى رسول الله صلى الله عليه وسلم الملائكة .. دُهِشَ الناس وطاشت عقولهم وأُقحِموا واختلطوا .. فمنهم من خُبِلَ ومنهم من أُصمِتَ ومنهم من أُقعِدَ إلى أرض .. فكان عمر ممن خُبِلَ وجعل يصيح ويحلف ما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم .. وكان ممن أُخرِسَ عثمان بن عفان حتى جَعَلَ يُذهَب به ويُجاء ولا يستطيع كلاما .. وكان ممن أقعد علي رضي الله عنه فلم يستطع حراكا .. وأما عبد الله بن أنيس .. فأُضنِيَ حتى مات كمدا .. وبلغ الخبر أبا بكر رضي الله عنه وهو بالسنح فجاء وعيناه نهملان وزفراته تتردد في صدره وغصصه ترتفع كقطع الجرة وهو في ذلك رضوان الله عليه جلد العقل والمقالة .. سبحان الله تأملوا كيف ثبت وحده رغم ثِقل المُصاب الذي أصابه في خليله وحبيبه صلى الله عليه وسلم .. وبعد أن فرغ من خطبته الشهيرة .. قال يا عمر أأنت الذي بلغني عنك أنك تقول على باب نبي الله والذي نفس عمر بيده ما مات نبي الله أما علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم كذا: كذا وكذا .. وقال الله عز وجل في كتابه: ((إِنّكَ مَيّتٌ وَإِنّهُمْ مَيّتُونَ)) [الزّمَرُ: 30] .. فقال عمر والله لكأني لم أسمع بها في كتاب الله تعالى قبل الآن لما نزل بنا .. أشهد أن الكتاب كما نزل وأن الحديث كما حدث وأن الله تبارك وتعالى حي لا يموت .. إنا لله وإنا إليه راجعون صلوات الله على رسوله وعند الله نحتسب رسوله
وهذا الأخير هو ما أردت .. فمهما عَظُمَت المُصيبة .. ومهما كان فَقدُكَ لحبيب .. إحتسبه عند الله .. واطلب منه عز وجل أن يأجرك فيه .. وصبِّر نفسك بوفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم .. كما كان هذا دأب السلف الصالح .. فمهما كان مُصابك في حبيبك .. تذكر مُصابك في وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم .. فلو صح ايماننا .. وكان صلى الله عليه وسلم حياً بيننا الآن .. لافتديناه صلى الله عليه وسلم بأنفسنا وأهلينا
أطلت عليكم ونلتقي في خاطرة أخرى باذن الله
ولا تنسوني واخي رحمه الله من صالح دعائكم
وحفظكم الله من كل سوء
قال تعالى: ((كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ)) [آل عمران: 185]
إخواني الكرام .. هذه خواطر مرت بي في هذه الفترة القصيرة التي تلت وفاة أخي رحمه الله ورزقه الفردوس الأعلى .. أحببت أن أُشارككم بها .. فقد ينتفع بها أحدكم .. فكما قيل: ”السعيد من اتعظ بغيره .. والشقي من اتعظ بنفسه“.
وهذه الخواطر التي سأرسلها تباعاً باذن الله .. الهدف منها أن نتخطى أحزاننا فيما يُصيبنا وأن نأخذ منها العبرة قبل فوات الآوان
والله المُستعان
الخاطرة الأولى: تذكر مُصابك في وفاة رسول الله
صلى الله عليه وسلم
أثناء اعداد جنازة أخي مروراً بالصلاة عليه حتى وصولنا الى المقبرة .. كان قلبي يتفطر عند كل مرحلة .. (وهذا بالاضافة لما به من كلوم .. فقد فقدت خلال السنوات الأربع الأخيرة .. ثلاثة من أحب الناس إلي .. وأسأل الله أن يجمعني بهم في دار كرامته) .. حتى وُضِعَ في قبره .. واذا بالتراب يواريه .. وعندها أحسست بأن الأرض تميد بي .. (وانما كان ذلك لأن حبي له كان بالدرجة الأولى في الله .. فقد كان دائماً يحضني على الخير وطلب العلم ومُلازمة العلماء الربانيين) .. واذا بخاطر يجول في رأسي .. جعلني أتساءل: كيف دفن الصحابة رضي الله عنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم؟؟؟ .. كما قالت فاطمة رضي الله عنها: “”يَا أَنَسُ أَطَابَتْ أَنْفُسُكُمْ أَنْ تَحْثُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ التُّرَابَ“ [صحيح البخاري]
وكان في هذا الخاطر واسع رحمة من الله عز وجل .. إذ بعد أن فرغنا من الدفن والدعاء .. تفكرت كثيراً في وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم .. فكان لهذا عظيم الأثر في سكون ما بي من وجعٍ وألم .. لما حَلَ بي .. وتذكرت اليوم من أوله منذ الغسل وحتى الدفن .. وتذكرت كيف غَسَّلَ الامام علي رضي الله عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم .. بمعاونة العباس وفضل وقثم رضي الله عنهم .. ثم كيف كفنوه صلى الله عليه وسلم .. وكيف صلى أهل المدينة عليه صلى الله عليه وسلم .. ثم ذهبوا لدفنه صلى الله عليه وسلم .. كيف تحمل هؤلاء الجبال هذا الموقف .. أن يضعوا خير البشر .. الذي تعلقت به قلوبهم ونفوسهم .. أن يضعوه في باطن الأرض .. ثم يحثوا عليه التراب .. وكما قال أنس بن مالك رضي الله عنه: ”لَمَّا كَانَ الْيَوْمُ الَّذِي دَخَلَ فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ أَضَاءَ مِنْهَا كُلُّ شَيْءٍ فَلَمَّا كَانَ الْيَوْمُ الَّذِي مَاتَ فِيهِ أَظْلَمَ مِنْهَا كُلُّ شَيْءٍ وَلَمَّا نَفَضْنَا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْأَيْدِي وَإِنَّا لَفِي دَفْنِهِ حَتَّى أَنْكَرْنَا قُلُوبَنَا“ [صحيح الترمذي - الألباني]
ولذلك طاشت عقولهم عند سماع خبر الوفاة .. فكما جاء في الروض الأنف لابن اسحاق والبداية والنهاية لابن كثير وسيرة ابن هشام وغيرها من كتب السيرة .. ما رُويَ عن عائشة رضي الله عنها وغيرها من الصحابة .. أن النبي صلى الله عليه وسلم لما قبض وارتفعت الرنة وسجى رسول الله صلى الله عليه وسلم الملائكة .. دُهِشَ الناس وطاشت عقولهم وأُقحِموا واختلطوا .. فمنهم من خُبِلَ ومنهم من أُصمِتَ ومنهم من أُقعِدَ إلى أرض .. فكان عمر ممن خُبِلَ وجعل يصيح ويحلف ما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم .. وكان ممن أُخرِسَ عثمان بن عفان حتى جَعَلَ يُذهَب به ويُجاء ولا يستطيع كلاما .. وكان ممن أقعد علي رضي الله عنه فلم يستطع حراكا .. وأما عبد الله بن أنيس .. فأُضنِيَ حتى مات كمدا .. وبلغ الخبر أبا بكر رضي الله عنه وهو بالسنح فجاء وعيناه نهملان وزفراته تتردد في صدره وغصصه ترتفع كقطع الجرة وهو في ذلك رضوان الله عليه جلد العقل والمقالة .. سبحان الله تأملوا كيف ثبت وحده رغم ثِقل المُصاب الذي أصابه في خليله وحبيبه صلى الله عليه وسلم .. وبعد أن فرغ من خطبته الشهيرة .. قال يا عمر أأنت الذي بلغني عنك أنك تقول على باب نبي الله والذي نفس عمر بيده ما مات نبي الله أما علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم كذا: كذا وكذا .. وقال الله عز وجل في كتابه: ((إِنّكَ مَيّتٌ وَإِنّهُمْ مَيّتُونَ)) [الزّمَرُ: 30] .. فقال عمر والله لكأني لم أسمع بها في كتاب الله تعالى قبل الآن لما نزل بنا .. أشهد أن الكتاب كما نزل وأن الحديث كما حدث وأن الله تبارك وتعالى حي لا يموت .. إنا لله وإنا إليه راجعون صلوات الله على رسوله وعند الله نحتسب رسوله
وهذا الأخير هو ما أردت .. فمهما عَظُمَت المُصيبة .. ومهما كان فَقدُكَ لحبيب .. إحتسبه عند الله .. واطلب منه عز وجل أن يأجرك فيه .. وصبِّر نفسك بوفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم .. كما كان هذا دأب السلف الصالح .. فمهما كان مُصابك في حبيبك .. تذكر مُصابك في وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم .. فلو صح ايماننا .. وكان صلى الله عليه وسلم حياً بيننا الآن .. لافتديناه صلى الله عليه وسلم بأنفسنا وأهلينا
أطلت عليكم ونلتقي في خاطرة أخرى باذن الله
ولا تنسوني واخي رحمه الله من صالح دعائكم
وحفظكم الله من كل سوء
==================================
جزاك الله خير على النقل الرائع ...
فمنهم من خُبِلَ ومنهم من أُصمِتَ ومنهم من أُقعِدَ إلى أرض .. فكان عمر ممن خُبِلَ وجعل يصيح ويحلف ما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم .. وكان ممن أُخرِسَ عثمان بن عفان حتى جَعَلَ يُذهَب به ويُجاء ولا يستطيع كلاما .. وكان ممن أقعد علي رضي الله عنه فلم يستطع حراكا .. وأما عبد الله بن أنيس .. فأُضنِيَ حتى مات كمدا .
أنا عندما أتخيل هذه اللحظات ...لا أستطيع التحمل ...و أجلس أفكر ...فعلاً كيف تحمل الصحابة رضوان الله عليهم
هذا الموقف ...؟؟؟؟!!!!
كيف تحملوا فراق ...أغلى البشر ...كان بالنسبة لهم كل شيء ...صلى الله عليه وسلم ..
رضي الله عن عمر رضي الله عنه حين قال ..: بأبـي أنت وأمي يا رسول الله، لو لم تجالس إلا كفؤا لك ما جالستنا،
ولو لم تنكح إلا كفؤا لك ما نكحت إلينا، ولو لم تواكل إلا كفؤا لك ما واكلتـنا. فلقد والله جالستنا ونكحت إلينا، وواكلتنا
ولبست الصوف وركبت الحمار وأردفت خلفك، ووضعت طعامك على الأرض، ولعقت أصابعك تواضعا منك. صلى الله
عليك وسلم .
بارك الله فيك و وفقك الله
فمنهم من خُبِلَ ومنهم من أُصمِتَ ومنهم من أُقعِدَ إلى أرض .. فكان عمر ممن خُبِلَ وجعل يصيح ويحلف ما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم .. وكان ممن أُخرِسَ عثمان بن عفان حتى جَعَلَ يُذهَب به ويُجاء ولا يستطيع كلاما .. وكان ممن أقعد علي رضي الله عنه فلم يستطع حراكا .. وأما عبد الله بن أنيس .. فأُضنِيَ حتى مات كمدا .
أنا عندما أتخيل هذه اللحظات ...لا أستطيع التحمل ...و أجلس أفكر ...فعلاً كيف تحمل الصحابة رضوان الله عليهم
هذا الموقف ...؟؟؟؟!!!!
كيف تحملوا فراق ...أغلى البشر ...كان بالنسبة لهم كل شيء ...صلى الله عليه وسلم ..
رضي الله عن عمر رضي الله عنه حين قال ..: بأبـي أنت وأمي يا رسول الله، لو لم تجالس إلا كفؤا لك ما جالستنا،
ولو لم تنكح إلا كفؤا لك ما نكحت إلينا، ولو لم تواكل إلا كفؤا لك ما واكلتـنا. فلقد والله جالستنا ونكحت إلينا، وواكلتنا
ولبست الصوف وركبت الحمار وأردفت خلفك، ووضعت طعامك على الأرض، ولعقت أصابعك تواضعا منك. صلى الله
عليك وسلم .
بارك الله فيك و وفقك الله
__________________________________________________ __________
موقف مؤثر جدا .... بارك الله فيك على النقل
__________________________________________________ __________
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
قرأتُ الموضوع مراتٍ عديدة.. وعجز لساني عن التعبير..
وكما قال أنس بن مالك رضي الله عنه: ”لَمَّا كَانَ الْيَوْمُ الَّذِي دَخَلَ فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ أَضَاءَ مِنْهَا كُلُّ شَيْءٍ فَلَمَّا كَانَ الْيَوْمُ الَّذِي مَاتَ فِيهِ أَظْلَمَ مِنْهَا كُلُّ شَيْءٍ وَلَمَّا نَفَضْنَا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْأَيْدِي وَإِنَّا لَفِي دَفْنِهِ حَتَّى أَنْكَرْنَا قُلُوبَنَا“
يا الله
فمهما عَظُمَت المُصيبة .. ومهما كان فَقدُكَ لحبيب .. إحتسبه عند الله .. واطلب منه عز وجل أن يأجرك فيه ..
أسأل الله عز وجل أن يرحم والدي الحبيب ويجمعني به في فردوسه الأعلى بصحبة سيدنا وحبيبنا محمد عليه الصلاة والسلام..
كلمات لامست قلبي ..
قرأتُ الموضوع مراتٍ عديدة.. وعجز لساني عن التعبير..
وكما قال أنس بن مالك رضي الله عنه: ”لَمَّا كَانَ الْيَوْمُ الَّذِي دَخَلَ فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ أَضَاءَ مِنْهَا كُلُّ شَيْءٍ فَلَمَّا كَانَ الْيَوْمُ الَّذِي مَاتَ فِيهِ أَظْلَمَ مِنْهَا كُلُّ شَيْءٍ وَلَمَّا نَفَضْنَا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْأَيْدِي وَإِنَّا لَفِي دَفْنِهِ حَتَّى أَنْكَرْنَا قُلُوبَنَا“
يا الله

فمهما عَظُمَت المُصيبة .. ومهما كان فَقدُكَ لحبيب .. إحتسبه عند الله .. واطلب منه عز وجل أن يأجرك فيه ..
أسأل الله عز وجل أن يرحم والدي الحبيب ويجمعني به في فردوسه الأعلى بصحبة سيدنا وحبيبنا محمد عليه الصلاة والسلام..
كلمات لامست قلبي ..
__________________________________________________ __________
رحم الله امواتنا واموات المسلمين جميعا - وجمعنا بمن نحب في الفردوس برحمته انشاء الله ونحتسب يارب امواتنا الاحباب عندك - ادعو يااخواتي لابي وامي بالرحمه والمغفره
__________________________________________________ __________