بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
والصلاة والسلام على خير الانام وصفيه البشير النذير خاتم الانبياء والمرسلين ورضي الله تبارك وتعالى على صحابة رسول الله والتابعين والائمه الامجاد البرره الطاهرين ولا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم.
الموحدين يالا هذه الطائفه الموحده المخدوع فيها الكثيرين بالافكار السيئه والهدامه المنتشره بين بعض المذاهب والاديان وافكارهم مبنيه على الاقوال والمخيله وليس على الدلائل والحقائق المثبته والمنطق فليس من المنطق الحكم على احد من اقوال غير مؤكده.
اما بعد
قدخيب ظني احد افضل الكتاب لدي بكتابته مقالا في احد الجرائد عن الموحدين (الدروز) وكان متبعا اسلوب( سمعت)و(قالوا) (واظن) فقد شوه صورة الموحدين في نظر قرائه وقال عنهم كلام غير صحيح فانا كمسلمه اريد توضيح ما قاله من شائعات واكاذيب .
اولا":ذكر شيئا" مشيما" قال : ان من مبادئ الدرزي اي الموحد اباحة الخمر والزواج من المحرمات وانا وعن تجربه واقعيه فانا محاطه بوسط موحد ليومي هذا انفي ما ذكر لان الموحدون طانفه مسلمه متبعه عادات وسنن الاسلام وعند هذه الطائفه اباحة المحركات من اعظم الكبائر التي يرتكبها الانسان ولكنه لم يكلف نفسه في البحث عن ما سمعه والتاكد من صحته ولم يلجأ الى المراجع الكثيره التي سنأتي على ذكرها ومنهم الكتاب الشرفاء والادباء المنصفين الذين عايشو بني معروف (الموحدين) واختبروهم وتاكدوا من اصالتهم وحقيقتهم الاسلاميه وصحة عروبتهم واصالة انسابهم وعراقة مجدهم وهذا الكاتب لم يعايشهم وعلى الاقل لم يتطلع على فتوى الأزهر بشأنهم فكل ما كتبه او بالاحرى الفه يحتاج الى وقفة تأمل , كل كلامه كان خادعا مؤثرا في نفوس الناس وتضليلهم وقد صحت الايه الكريمه فيه وبامثاله (يا آيها الذين آمنوا ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ان تصيبوا قوما" بجهاله فتصبحوا على ما فعلتم نادمين) صدق الله العظيم.
ثانيا":قوله بأن اسمهم الحقيقي هو الدروز وليس الموحدين وانما اختلقوا اسم الموحدين فقد للتصديق بأنهم اسلام ولكن كلامه غير صحيح , فأن اسمهم الحقيقي هو (الموحدين) اما لقب الدروز فهو نسبة" لداعيه كاذب كان يدعى (نشتكين الدرزي) الذي كان يدعو لعبادة نفسه فهو بالنسبه للموحدين كافر.
فهذا المذهب الموحد هو مذهب اسلامي له حق الصوم والصلاة والحج والعمره فهو متله متل السنه والشيعه ولكن له مبدأه وطريقته الخاصه في تفسير القرأن الكريم قاموا بتفسيره برسائل تدعي (الحكمه).
والموحدين كانوا حريصين على ان يبقى دينهم غامض فلا احد يعرف بالضبط كيف كانت بدايتهم وان كان واحد منهم يدعى دَرزي وهو يؤمن بان الحاكم بامر الله تجسدت فيه روح الله وهو لم يقتل وانما استتر وسوف يعود. وهذا الموحد قام بالدعاء لهذه الطائفه في مساجد القاهره فهاجموه وقتلوه.
واخيرا" وليس أخرا" اريد ان اقول: لا تتهم عقلك اذا لم تفهم المذهب التوحيدي او هذه الطائفه فحكم عقلك فيما قرأت .
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
اخيتي كونتيسه جزيتي كل الخير على التوضيح و لكن هل هناك كتب توضح هذا المذهب ؟

س2 ما هو تفسيرهم الخاص للقران وهل هو مأخوذ عن سلف الصحابه ام انشؤا تفسيرهم بأنفسهم ؟و ما هو المبدأ الذي اخذوه في تفسير القران ؟ وهل يخالف ما نعرفه من تفاسير كبار المفسريين ؟ وماهي الطريقه التي فسروا بها القران؟ وهل تفسيرهم يتبع ما جائت به السنه المطهرة ام خلاف ذلك؟
لاني سمعت عنهم اشياء كثيره مثل كأن لهم صلاة غير ما نصلي نحن و لا يعلمون ابنائهم شي عن الدين حتى يصل لسن الاربعين لانه في نظرهم يصبح في هذه السن مكلف !!
و هكذا اشياء

و هل هم الذين يسكنون الجبل في سوريا؟

كتبت بواسطة بنت العمودي
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
اخيتي كونتيسه جزيتي كل الخير على التوضيح و لكن هل هناك كتب توضح هذا المذهب ؟

س2 ما هو تفسيرهم الخاص للقران وهل هو مأخوذ عن سلف الصحابه ام انشؤا تفسيرهم بأنفسهم ؟و ما هو المبدأ الذي اخذوه في تفسير القران ؟ وهل يخالف ما نعرفه من تفاسير كبار المفسريين ؟ وماهي الطريقه التي فسروا بها القران؟ وهل تفسيرهم يتبع ما جائت به السنه المطهرة ام خلاف ذلك؟
لاني سمعت عنهم اشياء كثيره مثل كأن لهم صلاة غير ما نصلي نحن و لا يعلمون ابنائهم شي عن الدين حتى يصل لسن الاربعين لانه في نظرهم يصبح في هذه السن مكلف !!
و هكذا اشياء

و هل هم الذين يسكنون الجبل في سوريا؟



و لماذا يحيطون دينهم بالسرية و الخصوصية
نرجو التوضيح

من قوانين المنتدى :

إن منهج هذا المنتدى هو منهج أهل السنة والجماعة لذلك فإنه يمنع منعا باتا التعرض للدين الاسلامي الحنيف أو الرسول(صلى الله عليه وسلم) بالاساءه والتشكيك والاهانه أو التجريح أو الدعوة الى أي منهج مخالف لمنهجنا أو الدعوه لاعتناق دين غير الإسلام أو نشر البدع والضلاله.

أولا: التعريف:

الدروز فرقة باطنية تؤلّه الخليفة الفاطمي الحاكم بأمر الله، أخذت جل عقائدها عن الإسماعيلية، وهي تنتسب إلى نشتكين الدرزي. نشأت في مصر لكنها لم تلبث أن هاجرت إلى الشام. عقائدها خليط من عدة أديان وأفكار، كما أنها تؤمن بسرية أفكارها، فلا تنشرها على الناس، ولا تعلمها حتى لأبنائها إلا إذا بلغو سن الأربعين.
التأسيس وأبرز الشخصيات:
1 - محور العقيدة الدرزية هو الخليفة الفاطمي: أبو علي المنصور بن العزيز بالله بن المعز لدين الله الفاطمي الملقب بالحاكم بأمر الله ولد سنة 375هـ / 985م وقتل سنة (411هـ /1021م)، كان شاذًا في فكره وسلوكه وتصرفاته، شديد القسوة والتناقض والحقد على الناس، أكثَرَ من القتل والتعذيب دون أسباب تدعو إلى ذلك.

2 - المؤسس الفعلي لهذه العقيدة هو: حمزة بن علي بن محمد الزوزني (375هـ –430هـ): وهو الذي أعلن ألوهية الحاكم سنة 408هـ ودعا إليه، وألف كتب العقائد الدرزية، وهو مقدس عندهم بمثابة النبي -محمد صلى الله عليه وسلم- عند المسلمين.

3 - محمد بن إسماعيل الدرزي المعروف بنشتكين، كان مع حمزة في تأسيس عقائد الدروز إلا أنه تسرع في إعلان ألوهية الحاكم سنة 407هـ مما أغضب حمزة عليه وأثار الناس ضده حيث فر إلى الشام وهناك دعا إلى مذهبه وظهرت الفرقة الدرزية التي ارتبطت باسمه على الرغم من أنهم يلعنونه لأنه خرج عن تعاليم حمزة الذي دبر لقتله سنة 411هـ.

4 - الحسين بن حيدرة الفرغاني المعروف بالأخرم أو الأجدع وهو المبشر بدعوة حمزة بين الناس.

5 - بهاء الدين أبو الحسن علي بن أحمد السموقي المعروف بالضيف: كان له أكبر الأثر في انتشار المذهب وقت غياب حمزة سنة 411هـ. وقد ألف كثيرًا من نشراتهم من مِثل: (رسالة التنبيه والتأنيب والتوبيخ) و(رسالة التعنيف والتهجين) وغيرها. وهو الذي أغلق باب الاجتهاد في المذهب حرصًا على بقاء الأصول التي وضعها هو وحمزة والتميمي.

6 - أبو إبراهيم إسماعيل بن حامد التميمي: صهر حمزة وساعده الأيمن في الدعوة، وهو الذي يليه في المرتبة.

ومن الزعماء المعاصرين لهذه الفرقة:

1- كمال جنبلاط: زعيم سياسي لبناني أسّس الحزب التقدمي الاشتراكي وقتل سنة 1977م.

2- وليد جنبلاط وهو خليفة والده كمال جنبلاط في زعامة الدروز وقيادة الحزب.
3- د. نجيب العسراوي رئيس الرابطة الدرزية بالبرازيل.

4- عدنان بشير رشيد رئيس الرابطة الدرزية في أستراليا.

5- سامي مكارم الذي ساهم مع كمال جنبلاط في عدة تآليف في الدفاع عن الدروز.

الأفكار والمعتقدات الدروز :

- يعتقدون بألوهية الحاكم بأمر الله ولما مات قالوا بغيبته وأنه سيرجع.
- ينكرون الأنبياء والرسل جميعًا ويلقبونهم بالأبالسة.
- يعتقدون بأن المسيح هو داعيتهم حمزة.
- يبغضون جميع أهل الديانات الأخرى والمسلمين منهم بخاصة ويستبيحون دماءهم وأموالهم وغشهم عند المقدرة.
- يعتقدون بأن ديانتهم نسخت كل ما قبلها، وينكرون جميع أحكام وعبادات الإسلام وأصوله.
- حجَّ بعض كبار مفكريهم المعاصرين إلى الهند متظاهرين بأن عقيدتهم نابعة من حكمة الهند.
- يقولون بتناسخ الأرواح وأن الثواب والعقاب يكون بانتقال الروح من جسد صاحبها إلى جسدٍ أسعدَ أو أشقى.
- ينكرون الجنة والنار والثواب والعقاب الأخرويين.
- ينكرون القرآن الكريم ويقولون: إنه من وضع سلمان الفارسي، ولهم مصحف خاص بهم يسمى المنفرد بذاته.
- يرجعون عقائدهم إلى عصور متقدمة جدًا ويفتخرون بالانتساب إلى الفرعونية القديمة وإلى حكماء الهند القدامى.
- يبدأ التاريخ عندهم من سنة 408هـ، وهي السنة التي أعلن فيها حمزة ألوهية الحاكم.
- يعتقدون أن القيامة هي رجوع الحاكم الذي سيقودهم إلى هدم الكعبة وسحق المسلمين والنصارى في جميع أنحاء الأرض، وأنهم سيحكمون العالم إلى الأبد ويفرضون الجزية والذل على المسلمين.
- يعتقدون أن الحاكم أرسل خمسة أنبياء هم حمزة وإسماعيل ومحمدًا الكلمة وأبو الخير وبهاء.
- يحرِّمون التزاوج مع غيرهم والصدقة عليهم ومساعدتهم، كما يمنعون التعدد وإرجاع المطلقة.
- لا يقبل الدروز أحدًا في دينهم، ولا يسمحون لأحد بالخروج منه.


- ينقسم المجتمع الدرزي المعاصر – كما هو الحال سابقًا- من الناحية الدينية إلى قسمين:

أ- الروحانيين: بيدهم أسرار الطائفة وينقسمون إلى: رؤساء وعقلاء وأجاويد.

ب- الجثمانيين: الذين يعتنون بالأمور الدنيوية وهم قسمان: أمراء وجهال.

أما من الناحية الاجتماعية فلا يعترفون بالسلطات القائمة إنما يحكمهم شيخ العقل ونوابه وفق نظام الإقطاع الديني.

- يعتقدون ما يعتقده الفلاسفة من أن إلههم خلق العقل الكلي، وبواسطته وجدت النفس الكلية، وعنها تفرّعت المخلوفات.

- يقولون في الصحابة أقوالاً منكرة منها قولهم: الفحشاء والمنكر هما أبو بكر وعمر (رضي الله عنهما).
-التستر والكتمان من أصول معتقداتهم، فهي ليست من باب التقية، إنما هي مشروعة في أصول دينهم.
- مناطقهم خالية من المساجد ومن ذكر الله، ومع ذلك قد يدعي بعضهم الإسلام أحيانًا للمصلحة.

- لا يتلقى الدرزي عقيدته ولا يبوحون بها إليه ولا يكون مكلفًا بتعاليمها إلا إذا بلغ سن الأربعين وهو سن العقل لديهم.