عنوان الموضوع : ما اشتهر في المنتديات من أحاديث مفتريه مجابة
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا يخفى على الكثير من انتشار أحاديث منسوبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم
ينقلها الكثير في المنتديات ولا يكلف نفسه في البحث عن صحتها ناسيا أو متناسيا
قول النبي صلى الله عليه وسلم (من كذب علي متعمداً فليتبوء مقعده من النار )
أخرجه البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه
فعلى المسلم الحذر من نقل أي حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم حتى يتبين
من مدى صحة الحديث وهذا الموضوع متجدد
وارجو من اخواني الاعضاء من لديه علم في الاحاديث المفتريه وضعها
لتعم الفائده ولندافع ولنذب عن رسول الله عليه الصلاة والسلام
لا يخفى على الكثير من انتشار أحاديث منسوبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم
ينقلها الكثير في المنتديات ولا يكلف نفسه في البحث عن صحتها ناسيا أو متناسيا
قول النبي صلى الله عليه وسلم (من كذب علي متعمداً فليتبوء مقعده من النار )
أخرجه البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه
فعلى المسلم الحذر من نقل أي حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم حتى يتبين
من مدى صحة الحديث وهذا الموضوع متجدد
وارجو من اخواني الاعضاء من لديه علم في الاحاديث المفتريه وضعها
لتعم الفائده ولندافع ولنذب عن رسول الله عليه الصلاة والسلام
==================================
المثال الأول
حديث
ملاك قادر على عد كل شيء إلا شيء واحدعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال : ليلة المعراج عندما وصلت إلى السماء رأيت ملكا له ألف يد وفي كل يد ألف اصبع وكان يعد بأصابعه ، فسألت جبرائيل عليه السلام عن اسمه وعن وظيفته وعمله ، فقال إنه ملك موكل على عدد قطرات المطر النازلة إلى الأرض ..
فسألت الملك : هل تعلم عدد قطرات المطر النازلة من السماء إلى الأرض منذ خلق الله الأرض ؟ فأجاب الملك : يا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) والله الذي بعثك بالحق نبياًَ إني لأعلم عدد قطرات المطر النازلة من السماء إلى الأرض عامة وكما أعلم الساقطة في البحار والقفار والمعمورة والمزروعة والأرض السـبخة والمقابر .
قال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم) : فتعجبت من ذكائه وذاكرته في الحساب .. فقال الملك يا رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم) ولكني بما لدي من الأيدي والأصابع وما عندي من الذاكرة والذكاء فإني أعجز من عد أمر واحد . فقلت له وما ذاك الامر ؟ قال الملك : إذا اجتمع عدد من أفراد أمتك في محفل وذكروا اسمك فصلوا عليك . فحينذاك أعجز عن حفظ ما لهؤلاء من الأجر والثواب إزاء صلواتهم عليك ....
هذا الحديث لا أصل له عند أهل السنة البتـــــــــه
لا ضعيف ولا موضوع
وبعد البحث عن الحديث توصلت إلى أنه من أحاديث بعض الطوائف التي لاتتبع مذهب اهل السنه والجماعه والله أعلم
وقد انتشر في منتدياتهم ثم نشروها في منتديات أهل السنة ثم قام بعض
الغير مبالين من أهل السنة في نشرها في المنتديات معلقا عليها أنها منــــقووووولة ظانا منه أنه قد برئة ذمته بذلك
ولكن هيهات هيهات فقد وقع في المحظور والله المسعان
ومما يدل على تناقض الحديث في متنه :
قوله أنه موكل على عد قطرات المطر فقط ثم نراه يذكر أنه يعجز عن عد حسنات
من يصلي على رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا نعرف أوكل على
عد الحسنات أم على عد قطرات المطر !!!!!!!!!
ولقد قال الله عن ملائكته:
( لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون )
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حديث
ملاك قادر على عد كل شيء إلا شيء واحدعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال : ليلة المعراج عندما وصلت إلى السماء رأيت ملكا له ألف يد وفي كل يد ألف اصبع وكان يعد بأصابعه ، فسألت جبرائيل عليه السلام عن اسمه وعن وظيفته وعمله ، فقال إنه ملك موكل على عدد قطرات المطر النازلة إلى الأرض ..
فسألت الملك : هل تعلم عدد قطرات المطر النازلة من السماء إلى الأرض منذ خلق الله الأرض ؟ فأجاب الملك : يا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) والله الذي بعثك بالحق نبياًَ إني لأعلم عدد قطرات المطر النازلة من السماء إلى الأرض عامة وكما أعلم الساقطة في البحار والقفار والمعمورة والمزروعة والأرض السـبخة والمقابر .
قال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم) : فتعجبت من ذكائه وذاكرته في الحساب .. فقال الملك يا رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم) ولكني بما لدي من الأيدي والأصابع وما عندي من الذاكرة والذكاء فإني أعجز من عد أمر واحد . فقلت له وما ذاك الامر ؟ قال الملك : إذا اجتمع عدد من أفراد أمتك في محفل وذكروا اسمك فصلوا عليك . فحينذاك أعجز عن حفظ ما لهؤلاء من الأجر والثواب إزاء صلواتهم عليك ....
هذا الحديث لا أصل له عند أهل السنة البتـــــــــه
لا ضعيف ولا موضوع
وبعد البحث عن الحديث توصلت إلى أنه من أحاديث بعض الطوائف التي لاتتبع مذهب اهل السنه والجماعه والله أعلم
وقد انتشر في منتدياتهم ثم نشروها في منتديات أهل السنة ثم قام بعض
الغير مبالين من أهل السنة في نشرها في المنتديات معلقا عليها أنها منــــقووووولة ظانا منه أنه قد برئة ذمته بذلك
ولكن هيهات هيهات فقد وقع في المحظور والله المسعان
ومما يدل على تناقض الحديث في متنه :
قوله أنه موكل على عد قطرات المطر فقط ثم نراه يذكر أنه يعجز عن عد حسنات
من يصلي على رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا نعرف أوكل على
عد الحسنات أم على عد قطرات المطر !!!!!!!!!
ولقد قال الله عن ملائكته:
( لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون )
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
__________________________________________________ __________
المثال الثاني :
هذا ما فعل ثعلبة، إذا ماذا نفعل نحن في ذنوبنا العظيمة ؟
كان ثعلبة بن عبدا لرحمن رضي الله عنه، يخدم النبي صلى الله عليه وسلم في جميع شؤونه وذات يوم بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم في حاجة له ، فمر بباب رجل من الأنصار فرأى امرأة تغتسل وأطال النظر إليها.
ثم بعد ذلك أخذته الرهبة وخاف أن ينزل الوحي على رسول الله صلى الله عليه وسلم بما صنع، فلم يعد إلى النبي ودخل جبالا بين مكة والمدينة، ومكث فيها قرابة أربعين يوماً،
وبعد ذلك نزل جبريل على النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا محمد إن ربك يقرئك السلام ويقول لك:أن رجلاً من أمتك بين حفرة في الجبال متعوذ بي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لعمر بن الخطاب وسلمان الفارسي:
انطلقا فأتياني بثعلبة بن عبدا لرحمن فليس المقصود غيره فخرج الاثنان من أنقاب المدينة فلقيا راعيا من رعاة المدينة يقال له زفافة، فقال له عمر:هل لك علم بشاب بين هذه الجبال يقال له ثعلبة؟
فقال لعلك تريد الهارب من جهنم؟ فقال عمر : وما علمك أنه هارب من جهنم قال لأنه كان إذا جاء جوف الليل خرج علينا من بين هذه الجبال واضعا يده على أم رأسه وهو ينادي يا ليتك قبضت روحي في الأرواح ..وجسدي في الأجساد.. ولم تجددني لفصل القضاء فقال عمر: إياه نريد.فانطلق بهما فلما رآه عمر غدا إليه واحتضنه فقال: يا عمر هل علم رسول الله صلى الله عليه وسلم بذنبي؟ قال لاعلم لي إلا أنه ذكرك بلامس فأرسلني أنا وسلمان في طلبك. قال يا عمر لا تدخلني عليه إلا وهو في الصلاة فابتدر عمر وسلمان الصف في الصلاة فلما سلم النبي عليه الصلاة والسلام قال يا عمر يا سلمان ماذا فعل ثعلبة؟
قال هو ذا يا رسول الله فقام الرسول صلى الله عليه وسلم
فحركه وانتبه
فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم : ما غيبك عني يا ثعلبة ؟
قال ذنبي يا رسول الله
قال أفلا أدلك على آية تمحوا الذنوب والخطايا؟
قال بلى يا رسول الله
قال قل ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار
قال ذنبي أعظم
قال الرسول صلى الله عليه وسلم بل كلام الله أعظم
ثم أمره بالانصراف إلى منزله فمر من ثعلبة ثمانية أيام ثم أن سلمان أتى رسول الله فقال يا رسول الله هل لك في ثعلبة فانه لما به قد هلك؟ فقال رسول الله فقوموا بنا إليه ودخل عليه الرسول صلى الله عليه وسلم فوضع رأس ثعلبة في حجره لكن سرعان ما أزال ثعلبة رأسه من على حجر النبي
فقال الرسول صلى الله عليه وسلم له لم أزلت رأسك عن حجري؟
فقال لأنه ملآن بالذنوب
قال رسول الله ما تشتكي؟
قال :مثل دبيب النمل بين عظمي ولحمي وجلدي
قال الرسول الكريم : ما تشتهي؟
قال مغفرة ربي
فنزل جبريل عليه السلام فقال: يا محمد أن ربك يقرئك السلام ويقول لك لو أن عبدي هذا لقيني بقراب الأرض خطايا لقيته بقرابها مغفرة.
فأعلمه النبي بذلك فصاح صيحة بعدها مات على أثرها فأمر النبي بغسله وكفنه،فلما صلى عليه الرسول عليه الصلاة والسلام جعل يمشي على أطراف أنامله، فلما انتهى الدفن قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم،يا رسول الله رأيناك تمشي على أطراف أناملك قال الرسول صلى الله عليه وسلم
والذي بعثني بالحق نبياً ما قدرت أن أضع قدمي على الأرض من كثرة ما نزل من الملائكة لتشييعه
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ
هذه القصة المذكوره ليست بالصحيحة وفيها وهن في متنها وسندها
وقد ذكر ذلك ابن حجر في الاصابة 1/208
علما أن القصة مختصرة وقد حذف منها ما يدل على ضعفها كقوله :
ودخل جبالا بين مكة والمدينة، ومكث فيها قرابة أربعين يوماً،
فحذف منها أن النبي صلى الله عليه وسلم إنقطع عنه الوحي في هذه الفترة فنزل قوله تعالى : ( ما ودع ربك وما قلى )
والقصة واقعة بعد الهجرة وقد أجمع أهل التفسير على أن الآية واقعة قبل الهجرة
مما يدل على التناقض وكذلك سند القصة ضعيف كما ذكر ذلك ابن حجر في الإصابة
هذا ما فعل ثعلبة، إذا ماذا نفعل نحن في ذنوبنا العظيمة ؟
كان ثعلبة بن عبدا لرحمن رضي الله عنه، يخدم النبي صلى الله عليه وسلم في جميع شؤونه وذات يوم بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم في حاجة له ، فمر بباب رجل من الأنصار فرأى امرأة تغتسل وأطال النظر إليها.
ثم بعد ذلك أخذته الرهبة وخاف أن ينزل الوحي على رسول الله صلى الله عليه وسلم بما صنع، فلم يعد إلى النبي ودخل جبالا بين مكة والمدينة، ومكث فيها قرابة أربعين يوماً،
وبعد ذلك نزل جبريل على النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا محمد إن ربك يقرئك السلام ويقول لك:أن رجلاً من أمتك بين حفرة في الجبال متعوذ بي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لعمر بن الخطاب وسلمان الفارسي:
انطلقا فأتياني بثعلبة بن عبدا لرحمن فليس المقصود غيره فخرج الاثنان من أنقاب المدينة فلقيا راعيا من رعاة المدينة يقال له زفافة، فقال له عمر:هل لك علم بشاب بين هذه الجبال يقال له ثعلبة؟
فقال لعلك تريد الهارب من جهنم؟ فقال عمر : وما علمك أنه هارب من جهنم قال لأنه كان إذا جاء جوف الليل خرج علينا من بين هذه الجبال واضعا يده على أم رأسه وهو ينادي يا ليتك قبضت روحي في الأرواح ..وجسدي في الأجساد.. ولم تجددني لفصل القضاء فقال عمر: إياه نريد.فانطلق بهما فلما رآه عمر غدا إليه واحتضنه فقال: يا عمر هل علم رسول الله صلى الله عليه وسلم بذنبي؟ قال لاعلم لي إلا أنه ذكرك بلامس فأرسلني أنا وسلمان في طلبك. قال يا عمر لا تدخلني عليه إلا وهو في الصلاة فابتدر عمر وسلمان الصف في الصلاة فلما سلم النبي عليه الصلاة والسلام قال يا عمر يا سلمان ماذا فعل ثعلبة؟
قال هو ذا يا رسول الله فقام الرسول صلى الله عليه وسلم
فحركه وانتبه
فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم : ما غيبك عني يا ثعلبة ؟
قال ذنبي يا رسول الله
قال أفلا أدلك على آية تمحوا الذنوب والخطايا؟
قال بلى يا رسول الله
قال قل ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار
قال ذنبي أعظم
قال الرسول صلى الله عليه وسلم بل كلام الله أعظم
ثم أمره بالانصراف إلى منزله فمر من ثعلبة ثمانية أيام ثم أن سلمان أتى رسول الله فقال يا رسول الله هل لك في ثعلبة فانه لما به قد هلك؟ فقال رسول الله فقوموا بنا إليه ودخل عليه الرسول صلى الله عليه وسلم فوضع رأس ثعلبة في حجره لكن سرعان ما أزال ثعلبة رأسه من على حجر النبي
فقال الرسول صلى الله عليه وسلم له لم أزلت رأسك عن حجري؟
فقال لأنه ملآن بالذنوب
قال رسول الله ما تشتكي؟
قال :مثل دبيب النمل بين عظمي ولحمي وجلدي
قال الرسول الكريم : ما تشتهي؟
قال مغفرة ربي
فنزل جبريل عليه السلام فقال: يا محمد أن ربك يقرئك السلام ويقول لك لو أن عبدي هذا لقيني بقراب الأرض خطايا لقيته بقرابها مغفرة.
فأعلمه النبي بذلك فصاح صيحة بعدها مات على أثرها فأمر النبي بغسله وكفنه،فلما صلى عليه الرسول عليه الصلاة والسلام جعل يمشي على أطراف أنامله، فلما انتهى الدفن قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم،يا رسول الله رأيناك تمشي على أطراف أناملك قال الرسول صلى الله عليه وسلم
والذي بعثني بالحق نبياً ما قدرت أن أضع قدمي على الأرض من كثرة ما نزل من الملائكة لتشييعه
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ
هذه القصة المذكوره ليست بالصحيحة وفيها وهن في متنها وسندها
وقد ذكر ذلك ابن حجر في الاصابة 1/208
علما أن القصة مختصرة وقد حذف منها ما يدل على ضعفها كقوله :
ودخل جبالا بين مكة والمدينة، ومكث فيها قرابة أربعين يوماً،
فحذف منها أن النبي صلى الله عليه وسلم إنقطع عنه الوحي في هذه الفترة فنزل قوله تعالى : ( ما ودع ربك وما قلى )
والقصة واقعة بعد الهجرة وقد أجمع أهل التفسير على أن الآية واقعة قبل الهجرة
مما يدل على التناقض وكذلك سند القصة ضعيف كما ذكر ذلك ابن حجر في الإصابة
__________________________________________________ __________
المثال الثالث :
وفي هذا المثال من الشر ما جعلنا نورده هنا وذلك لكثرة انتشاره في المنتديات
نسأل الله العفو والعافية
جزاء الخوف من الله
قال بعض الصالحين : دخلت إلى مصر
فوجدت حداداً يخرج الحديد بيده من النار!!!
ويقلبه على السندال .. ولا يجد لذلك ألماً ..!!
فقلت في نفسي (( هذا عبدُ صالح لاتعدو عليه النار)) فدنوت منه وسلمت عليه
فرد علي السلام فقلت له :: (( ياسيدي بالذي منّ عليك بهذه الكرامة
إلا مادعوت لي فبكى وقال :: (( والله ياأخي ماأنا كما ضننت
فقلت له :: ياأخي أن هذا الذي تفعله لايقدر عليه إلا الصحالون
فقال أن لهذا الأمر حديثا عجيبا
فقلت له :: أن رأيت أن تعرفني به فاأفعل
قال :: نعم
كنت يوماً من الأيام جالساً في هذا الدكان وكنت كثير التخليط
إذ وقفت عليّ أمراءة لم أرا قط أحسن منها وجهاً
فقالت :: ياأخي هل عندك شيئاً لله ..!!
فلما نظرت إليها فتنت بها وقلت لها
هل لكِ أن تمضي معي إلى البيت وأدفع لكِ مايكفيك
فنظرت إليّ زماناً طويلاً فذهبت فغابت عني طويلاً
ثم رجعت وقالت :: ياأخي لقد أحوجتني الضرورة إلى ماذكرت
قال : فقفلت الدكان
ومضيت بها إلى البيت ..
فقالت لي :: ياهذا
أن لي أطفالاً وقد تركتهم على فااقة شديدة !!!
فإن رأيت تعطيني شيئاً أذهب به إليهم
وأرجع إليك فاأفعل
قال :: فاأخذت عليها العهود والمواثيق
ودفعت لها بعضا من الدراهم
فمضيت وغابت ساعة
ثم رجعت .. فدخلت بها إلى البيت وأغلقت الباب ..
فقالت :: لمَ فعلتَ هذا ؟؟
فقلت لها :: خوفاً من الناس
فقالت :: ولمَ لاتخاف من رب الناس
فقلت لها :: أنه غفور رحيم
ثم تقدمت إليها
فوجدتها تظطرب كما تظطرب السعفه يوم ريح عاصف ..!!
ودموعها تنحدر على خديها
فقلت لها :: مما أظطرابك وبكاؤك ؟؟؟؟!!ّ
فقالت :: خوفاً من الله عزوجل
ثم قالت لي :: ياهذا أن تركتني لله
ضمنت لك أن الله لايعذبك بالنــــار
لافي الدنيا ولافي الآخرة ..
قال :: فقمت وعطيتها جميع ماكان عندي
وقلت لها :: ياهذه قد تركتك خوفاً من الله عزوجل
قال : فلمَ فارقتني غلبتني عيني فنمت ..
فرأيت امراءة لم أرا قط أحسن منها وجهاً
وعلى رأسها تاج من الياقوت الأحمر ..
فقالت لي :: جزاك الله عنا خيراً
قلت لها :: ومن أنتِ ؟؟
قالت :: أنا أم الصبية التي أتتك وتركتها خوفاً من الله عزوجل
لاأحرقك الله بالنار لافي الدنيا ولافي الآخرة
فقلت لها :: عرفيني بها ؟؟ ومن أي نسل هي يرحمك الله ؟؟!!ّ
فقالت :: هي من نسل رسول الله صلى الله عليه وسلم
فتذكرت قول الله عزوجل :: أنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت
ويطهركم تطهيرا ))
ثم أفقت من منامي ومن ذلك الوقت
لم تعدو عليّ النار
وأرجو أن لاتعدو عليّ في الآخرة
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ
هذه القصة اوردها أبن الجوزي ص220 في المواعظ والمجالس
أقول
كتاب أبن الجوزي المواعظ والمجالس تكلم عنه أهل العلم بأنه كثير الأحاديث والقصص المكذومة والتي لا سند لها والدليل
هذه القصة المذكورة فكيف تكون كرامة لشخص مجهول
وما يدرينا أهو صالح أم ساحر يدعي الكرامة وما أكثرهم في كل عصر من العصور حتى في زماننا هذا حتي تعددة طرقهم فمنهم من يدخل السيف
في بطنه ويخرجه من الجهة الأخرى ثم يقول هذا من الإيمان وهي كرامة
من الله والذي بعث محمدا بالحق إنهم لسحرة تتعامل مع الشياطين
ثم إن الكرامة لا تكون إلا لأولياء الله الصالحون الذين شهد لهم بالصلاح
والتمسك بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم
لأن الكرامة في الغالب لا تأتي إلا لنصر حق أو دفع باطل لا لتثبيت شخص بعينه فلا يلزم إذًا أن يكون لكل ولي كرامة. قد يحيى الولي ويموت وليس
له كرامة أي أن الشخص لا يستطيع التحكم بها
فيظهرها في أي وقت شاء للناس فلو كان ذلك حقا لسمعنا لكل صحابي كرامة لا تفارقه في أي وقت شاء للناس.
ثم ومن هي هذه المرأة حتى تعطي له الأمان
من النار في الدنيا والأخرة ولو فتحنا الباب لمثل ذلك لفاز بها السحار وزعموا
أنها كرامة حلموا بها لأجل كذا وكذا
وفي هذا المثال من الشر ما جعلنا نورده هنا وذلك لكثرة انتشاره في المنتديات
نسأل الله العفو والعافية
جزاء الخوف من الله
قال بعض الصالحين : دخلت إلى مصر
فوجدت حداداً يخرج الحديد بيده من النار!!!
ويقلبه على السندال .. ولا يجد لذلك ألماً ..!!
فقلت في نفسي (( هذا عبدُ صالح لاتعدو عليه النار)) فدنوت منه وسلمت عليه
فرد علي السلام فقلت له :: (( ياسيدي بالذي منّ عليك بهذه الكرامة
إلا مادعوت لي فبكى وقال :: (( والله ياأخي ماأنا كما ضننت
فقلت له :: ياأخي أن هذا الذي تفعله لايقدر عليه إلا الصحالون
فقال أن لهذا الأمر حديثا عجيبا
فقلت له :: أن رأيت أن تعرفني به فاأفعل
قال :: نعم
كنت يوماً من الأيام جالساً في هذا الدكان وكنت كثير التخليط
إذ وقفت عليّ أمراءة لم أرا قط أحسن منها وجهاً
فقالت :: ياأخي هل عندك شيئاً لله ..!!
فلما نظرت إليها فتنت بها وقلت لها
هل لكِ أن تمضي معي إلى البيت وأدفع لكِ مايكفيك
فنظرت إليّ زماناً طويلاً فذهبت فغابت عني طويلاً
ثم رجعت وقالت :: ياأخي لقد أحوجتني الضرورة إلى ماذكرت
قال : فقفلت الدكان
ومضيت بها إلى البيت ..
فقالت لي :: ياهذا
أن لي أطفالاً وقد تركتهم على فااقة شديدة !!!
فإن رأيت تعطيني شيئاً أذهب به إليهم
وأرجع إليك فاأفعل
قال :: فاأخذت عليها العهود والمواثيق
ودفعت لها بعضا من الدراهم
فمضيت وغابت ساعة
ثم رجعت .. فدخلت بها إلى البيت وأغلقت الباب ..
فقالت :: لمَ فعلتَ هذا ؟؟
فقلت لها :: خوفاً من الناس
فقالت :: ولمَ لاتخاف من رب الناس
فقلت لها :: أنه غفور رحيم
ثم تقدمت إليها
فوجدتها تظطرب كما تظطرب السعفه يوم ريح عاصف ..!!
ودموعها تنحدر على خديها
فقلت لها :: مما أظطرابك وبكاؤك ؟؟؟؟!!ّ
فقالت :: خوفاً من الله عزوجل
ثم قالت لي :: ياهذا أن تركتني لله
ضمنت لك أن الله لايعذبك بالنــــار
لافي الدنيا ولافي الآخرة ..
قال :: فقمت وعطيتها جميع ماكان عندي
وقلت لها :: ياهذه قد تركتك خوفاً من الله عزوجل
قال : فلمَ فارقتني غلبتني عيني فنمت ..
فرأيت امراءة لم أرا قط أحسن منها وجهاً
وعلى رأسها تاج من الياقوت الأحمر ..
فقالت لي :: جزاك الله عنا خيراً
قلت لها :: ومن أنتِ ؟؟
قالت :: أنا أم الصبية التي أتتك وتركتها خوفاً من الله عزوجل
لاأحرقك الله بالنار لافي الدنيا ولافي الآخرة
فقلت لها :: عرفيني بها ؟؟ ومن أي نسل هي يرحمك الله ؟؟!!ّ
فقالت :: هي من نسل رسول الله صلى الله عليه وسلم
فتذكرت قول الله عزوجل :: أنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت
ويطهركم تطهيرا ))
ثم أفقت من منامي ومن ذلك الوقت
لم تعدو عليّ النار
وأرجو أن لاتعدو عليّ في الآخرة
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ
هذه القصة اوردها أبن الجوزي ص220 في المواعظ والمجالس
أقول
كتاب أبن الجوزي المواعظ والمجالس تكلم عنه أهل العلم بأنه كثير الأحاديث والقصص المكذومة والتي لا سند لها والدليل
هذه القصة المذكورة فكيف تكون كرامة لشخص مجهول
وما يدرينا أهو صالح أم ساحر يدعي الكرامة وما أكثرهم في كل عصر من العصور حتى في زماننا هذا حتي تعددة طرقهم فمنهم من يدخل السيف
في بطنه ويخرجه من الجهة الأخرى ثم يقول هذا من الإيمان وهي كرامة
من الله والذي بعث محمدا بالحق إنهم لسحرة تتعامل مع الشياطين
ثم إن الكرامة لا تكون إلا لأولياء الله الصالحون الذين شهد لهم بالصلاح
والتمسك بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم
لأن الكرامة في الغالب لا تأتي إلا لنصر حق أو دفع باطل لا لتثبيت شخص بعينه فلا يلزم إذًا أن يكون لكل ولي كرامة. قد يحيى الولي ويموت وليس
له كرامة أي أن الشخص لا يستطيع التحكم بها
فيظهرها في أي وقت شاء للناس فلو كان ذلك حقا لسمعنا لكل صحابي كرامة لا تفارقه في أي وقت شاء للناس.
ثم ومن هي هذه المرأة حتى تعطي له الأمان
من النار في الدنيا والأخرة ولو فتحنا الباب لمثل ذلك لفاز بها السحار وزعموا
أنها كرامة حلموا بها لأجل كذا وكذا
__________________________________________________ __________
المثال الرابع :
عقوبة تارك الصلاة روى عن الرسول صلي الله عليه وسلم :
من تهاون في الصلاة عاقبه الله بخمسة عشر عقوبة . سته منها في الدنيا .وثلاثه عند الموت وثلاثه في القبر وثلاثة عند خروجه من القبر
*** اما الستة التي تصيبه في الدنيا .... فهي
1_ ينزع الله البركه من عمره .
2_يمسح الله سم الصالحين من وجهه.
3_ كل عمل لا يؤجر من الله .
4_ لا يرفع له دعاء الي السماء .
5_تمقته الخلائق في دار الدنيا
6_ ليس له حظ في دعاء الصالحين .
*اما الثلاثه التي تصيبه عند الموت : ***
1_ انه يموت ذليلا .
2_ انه يموت جائعا .
3_ انه يموت عطشان ولو سقي مياه بحار الدنيا ماروى عنه عطشه .
****اما الثلاثه التي تصيبه في قبره فهي :
1_ يضيق الله عليه قبره ويعصره حتي تختلف ضلوعه .
2_ يوقد الله علي قبره نارا في حمرها
3_ يسلط الله عليه ثعبان يسمي الشجاع الاقرع .
*** اما الثلاثه التي تصيبه يوم القيامه 0...فهي :
1_ يسلط الله عليه من يصحبه الي نار جهنم علي جمر وجهه.
2_ ينظر الله تعالي اليه يوم القيامة بعين الغضب يوم الحساب .
>يقع لحم وجهه
3_ يحاسبه الله عز وجل حسابا شديدا ما عليه من مزيد ويأمره الله به الي النار وبئس القرار
قال صلي الله عليه وسلم
****** من ترك صلاة الصبح فليس في وجهه نور
****** من ترك صلاة الظهر فليس في رزقه بركه .
****** من ترك صلاة العصر فليس في جسمه ىقوة .
****** من ترك صلاة المغرب فليس في أولاده ثمره .
****** من ترك صلاة العشاء فليس في نومه راحه .
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ
فالحديث المذكور ليس ثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولقد سئل سماحة الشيخ
ابن باز عن هذا الحديث فأجاب عليه ( رحمه الله )
وإليك السؤال والإجابة ومصدرها
الســـــــؤال:
وقعت يدي على منشور بعنوان [عقوبة تارك الصلاة] وفيه يذكر: روي عن النبي صلى الله عليه وسلم: "من تهاون في الصلاة عاقبه الله بخمس عشرة عقوبة ست مثها في الدنيا وثلاث عند الموت وثلاث في القبر وثلاث عند خروجه من القبر" نرجو من سماحتكم بيان صحة هذا الحديث.
السائلة /أم مجاهد
الإجابة:
- هذا خبر موضوع لا أساس له من الصحة، ولكن أمر الصلاة عظيم، وهي عمود الإسلام، فالواجب على كل مسلم المحافظة عليها، في أوقاتها مع إخوانه في الله في المساجد، ولا يجوز التخفف عنها ولا التساهل بها، لقول الله سبحانه {فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غياً} وقوله صلى الله عليه وسلم "بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة"، أخرجه مسلم في صحيحه، وقوله صلى الله عليه وسلم "من سمع النداء فلم يجب فلا صلاة له إلا من عذر"، أخرجه ابن ماجة والدارقطني بسند صحيح، قيل لابن عباس ما هو العذر قال خوف أو مرض.
مجلة الدعوة – العدد:1685
عقوبة تارك الصلاة روى عن الرسول صلي الله عليه وسلم :
من تهاون في الصلاة عاقبه الله بخمسة عشر عقوبة . سته منها في الدنيا .وثلاثه عند الموت وثلاثه في القبر وثلاثة عند خروجه من القبر
*** اما الستة التي تصيبه في الدنيا .... فهي
1_ ينزع الله البركه من عمره .
2_يمسح الله سم الصالحين من وجهه.
3_ كل عمل لا يؤجر من الله .
4_ لا يرفع له دعاء الي السماء .
5_تمقته الخلائق في دار الدنيا
6_ ليس له حظ في دعاء الصالحين .
*اما الثلاثه التي تصيبه عند الموت : ***
1_ انه يموت ذليلا .
2_ انه يموت جائعا .
3_ انه يموت عطشان ولو سقي مياه بحار الدنيا ماروى عنه عطشه .
****اما الثلاثه التي تصيبه في قبره فهي :
1_ يضيق الله عليه قبره ويعصره حتي تختلف ضلوعه .
2_ يوقد الله علي قبره نارا في حمرها
3_ يسلط الله عليه ثعبان يسمي الشجاع الاقرع .
*** اما الثلاثه التي تصيبه يوم القيامه 0...فهي :
1_ يسلط الله عليه من يصحبه الي نار جهنم علي جمر وجهه.
2_ ينظر الله تعالي اليه يوم القيامة بعين الغضب يوم الحساب .
>يقع لحم وجهه
3_ يحاسبه الله عز وجل حسابا شديدا ما عليه من مزيد ويأمره الله به الي النار وبئس القرار
قال صلي الله عليه وسلم
****** من ترك صلاة الصبح فليس في وجهه نور
****** من ترك صلاة الظهر فليس في رزقه بركه .
****** من ترك صلاة العصر فليس في جسمه ىقوة .
****** من ترك صلاة المغرب فليس في أولاده ثمره .
****** من ترك صلاة العشاء فليس في نومه راحه .
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ
فالحديث المذكور ليس ثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولقد سئل سماحة الشيخ
ابن باز عن هذا الحديث فأجاب عليه ( رحمه الله )
وإليك السؤال والإجابة ومصدرها
الســـــــؤال:
وقعت يدي على منشور بعنوان [عقوبة تارك الصلاة] وفيه يذكر: روي عن النبي صلى الله عليه وسلم: "من تهاون في الصلاة عاقبه الله بخمس عشرة عقوبة ست مثها في الدنيا وثلاث عند الموت وثلاث في القبر وثلاث عند خروجه من القبر" نرجو من سماحتكم بيان صحة هذا الحديث.
السائلة /أم مجاهد
الإجابة:
- هذا خبر موضوع لا أساس له من الصحة، ولكن أمر الصلاة عظيم، وهي عمود الإسلام، فالواجب على كل مسلم المحافظة عليها، في أوقاتها مع إخوانه في الله في المساجد، ولا يجوز التخفف عنها ولا التساهل بها، لقول الله سبحانه {فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غياً} وقوله صلى الله عليه وسلم "بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة"، أخرجه مسلم في صحيحه، وقوله صلى الله عليه وسلم "من سمع النداء فلم يجب فلا صلاة له إلا من عذر"، أخرجه ابن ماجة والدارقطني بسند صحيح، قيل لابن عباس ما هو العذر قال خوف أو مرض.
مجلة الدعوة – العدد:1685
__________________________________________________ __________
المثال الخامس
عن يزيد الرقاشي عن أنس بن مالك قال : جاء جبريل إلى النبي صلى اللَّه عليه وسلم في ساعة ما كان يأتيه فيها متغير اللون فقال له النبي صلى اللَّه عليه وسلم : " مالي أراك متغير اللون ؟ " ، فقال : " يا محمد جئتك في الساعة التي أمر اللَّه بمنافخ النار أن تنفخ فيها ، ولا ينبغي لمن يعلم أن جهنم حق ، وأن النار حق ، وأن عذاب القبر حق ، وأن عذاب اللَّه أكبر أن تقرّ عينه حتى يأمنها " ، فقال النبي صلى اللَّه عليه وسلم : يا جبريل ؛ صف لي جهنم ؟ قال : نعم ؛ إن اللَّه تعالى لما خلق جهنم أوقد عليها ألف سنة فأجمرت ، ثم أوقد عليها ألف سنة فابيضت ، ثم أوقد عليها ألف سنة فاسودت ، فهي سوداء مظلمة لا ينطفئ لهبها ولا جمرها ، والذي بعثك بالحق لو أن مثل خرم إبرة فتح منها لاحترق أهل الدنيا عن آخرهم من حرها ، والذي بعثك بالحق لو أن ثوباً من أثواب أهل النار علق بين السماء والأرض لمات جميع أهل الأرض من نتنها وحرها عن آخرهم لما يجدون من حرها ، والذي بعثك بالحق نبياً لو أن ذراعاً من السلسلة التي ذكرها اللَّه تعالى في كتابه وضع على جبل لذاب حتى يبلغ الأرض السابعة ، والذي بعثك بالحق نبياً لو أن رجلاً بالمغرب يعذب لاحترق الذي بالمشرق من شدة عذابها ، حرها شديد وقعرها بعيد وحليها حديد وشرابها الحميم والصديد وثيابها مقطعات النيران " لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ لِكُلِّ بَابٍ مِنْهُمْ جُزْءٌ مَقْسُومٌ " [ الحجر : 44 ] من الرجال والنساء ، فقال صلى اللَّه عليه وسلم : " أهي كأبوابنا هذه ؟ " ، قال : " لا ؛ ولكنها مفتوحة بعضها أسفل من بعض من باب إلى باب مسيرة سبعين سنة كل باب منها أشد حراً من الذي يليه سبعين ضعفاً ، يساق أعداء اللَّه إليها فإذا انتهوا إلى بابها استقبلتهم الزبانية بالأغلال والسلاسل فتسلك السلسلة في فمه وتخرج من دبره ، وتغل يده اليسرى إلى عنقه وتدخل يده اليمنى في فؤاده فتنزع من بين كتفيه وتشد بالسلاسل ، ويقرن كل آدمي مع شيطان في سلسلة ويسحب على وجهه وتضربه الملائكة بمقامع من حديد " كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيهَا " [ الحج : 22 ] ، فقال النبي صلى اللَّه عليه وسلم : " من سكان هذه الأبواب ؟ " ، فقال : " أما الباب الأسفل ففيه المنافقون ، ومن كفر من أصحاب المائدة ، وآل فرعون واسمها الهاوية ، والباب الثاني فيه المشركون واسمه الجحيم ، والباب الثالث فيه الصابئون واسمه سقر ، والباب الرابع فيه إبليس ومن تبعه والمجوس واسمه لظى ، والباب الخامس فيه اليهود واسمه الحطمة ، والباب السادس فيه النصارى واسمه السعير ، ثم أمسك جبريل حياء من رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم ، فقال له عليه الصلاة والسلام : " ألا تخبرني من سكان الباب السابع ؟ فقال : " فيه أهل الكبائر من أمتك الذين ماتوا ولم يتوبوا ، فخر النبي صلى اللَّه عليه وسلم مغشياً عليه ، فوضع جبريل رأسه على حجره حتى أفاق ، فلما أفاق قال : يا جبريل عظمت مصيبتي واشتد حزني أو يدخل أحد من أمتي النار ؟ قال : نعم ؛ أهل الكبائر من أمتك " ، ثم بكى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم وبكى جبريل ، ودخل رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم منزله واحتجب عن الناس ، فكان لا يخرج إلا إلى الصلاة يصلي ويدخل ولا يكلم أحداً ويأخذ في الصلاة ويبكي ويتضرع إلى اللَّه تعالى ، فلما كان اليوم الثالث أقبل أبو بكر رضي اللَّه عنه حتى وقف بالباب وقال : " السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة ، هل إلى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم من سبيل ؟ فلم يجبه أحد فتنحى باكياً " ، فأقبل عمر رضي اللَّه عنه فوقف بالباب وقال : " السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة هل إلى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم من سبيل ؟ فلم يجبه أحد فتنحى وهو يبكي " ، فأقبل سلمان الفارسي حتى وقف بالباب وقال : السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة ، هل إلى مولاي رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم من سبيل ؟ فلم يجبه أحد فأقبل يبكي مرة ويقع مرة ويقوم أخرى حتى أتى بيت فاطمة ووقف بالباب ثم قال : السلام عليك يا ابنة رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم ، وكان علي رضي اللَّه عنه غائباً فقال : يا ابنة رسول اللَّه إن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم قد احتجب عن الناس فليس يخرج إلا إلى الصلاة فلا يكلم أحداً ولا يأذن لأحد في الدخول عليه، فاشتملت فاطمة بعباءة قطوانية وأقبلت حتى وقفت على باب رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم ثم سلمت وقالت : يا رسول اللَّه أنا فاطمة ورسول اللَّه ساجد يبكي فرفع رأسه وقال : ما بال قرة عيني فاطمة حجبت عني افتحوا لها الباب ، ففتح لها الباب فدخلت فلما نظرت إلى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم بكت بكاءاً شديداً لما رأت من حاله مصفراً متغيراً قد ذاب لحم وجهه من البكاء والحزن، فقالت : يا رسول اللَّه ما الذي نزل عليك ؟ فقال : يا فاطمة جاءني جبريل ووصف لي أبواب جهنم ، وأخبرني أن في أعلى بابها أهل الكبائر من أمتي فذلك الذي أبكاني وأحزنني . قالت : يا رسول اللَّه كيف يدخلونها ؟ قال بلى تسوقهم الملائكة إلى النار ولا تسود وجوههم ولا تزرق أعينهم ولا يختم على أفواههم ولا يقرنون مع الشياطين ولا يوضع عليهم السلاسل والأغلال . قالت : قلت : يا رسول اللَّه وكيف تقودهم الملائكة ؟ فقال : أما الرجال فباللحى وأما النساء فبالذوائب والنواصي ، فكم من ذي شيبة من أمتي يقبض على لحيته ويقاد إلى النار وهو ينادي واشيبتاه واضعفاه ، فكم من ذي شاب قد قبض على لحيته يساق إلى النار وهو ينادي واشباباه وأحسن صورتاه ، وكم من امرأة من أمتي قد قبض على ناصيتها تقاد إلى النار وهي تنادي وافضيحتاه وأهتك ستراه ، حتى ينتهي بهم إلى مالك فإذا نظر إليهم مالك قال للملائكة : من هؤلاء ؟ فما ورد عليّ من الأشقياء أعجب شأناً من هؤلاء لم تسود وجوههم ولم تزرق أعينهم ولم يختم على أفواههم ولم يقرنوا مع الشياطين ولم توضع السلاسل والأغلال في أعناقهم ، فتقول الملائكة هكذا أمرنا أن نأتيك بهم على هذه الحالة ، فيقول لهم مالك يا معشر الأشقياء من أنتم ؟ " وروي في خبر آخر " أنهم لما قادتهم الملائكة ينادون : " وامحمداه " ، فلما رأوا مالكاً نسوا اسم محمد صلى اللَّه عليه وسلم من هيبته ، فيقول لهم : من أنتم ؟ فيقولون : نحن ممن أنزل علينا القرآن ، ونحن ممن يصوم رمضان ، فيقول مالك : ما نزل القرآن إلا على أمة محمد صلى اللَّه عليه وسلم فإذا سمعوا اسم محمد صاحوا وقالوا : نحن من أمة محمد صلى اللَّه عليه وسلم ، فيقول لهم مالك : أما كان لكم في القرآن زاجر عن معاصي اللَّه تعالى ؟ فإذا وقف بهم على شفير جهنم ونظروا إلى النار وإلى الزبانية قالوا : يا مالك ائذن لنا فنبكي على أنفسنا ، فيأذن لهم فيبكون الدموع حتى لم يبق لهم دموع ، فيبكون الدم ، فيقول مالك : ما أحسن هذا البكاء لو كان في الدنيا ، فلو كان هذا البكاء في الدنيا من خشية اللَّه ما مستكم النار اليوم ، فيقول مالك للزبانية : ألقوهم ألقوهم في النار ، فإذا ألقوا في النار نادوا بأجمعهم : " لا إله إلا اللَّه فترجع النار عنهم " ، فيقول مالك : يا نار خذيهم ، فتقول : " كيف آخذهم وهم يقولون لا إله إلا الله ؟ " ، فيقول مالك للنار : " خذيهم " ، فتقول : " كيف آخذهم وهم يقولون لا إله إلا الله ؟ ، فيقول مالك : نعم بذلك أمر رب العرش فتأخذهم ، فمنهم من تأخذه إلى قدميه ، ومنهم من تأخذه إلى ركبتيه ، ومنهم من تأخذه إلى حقويه ، ومنهم من تأخذه إلى حلقه ، فإذا هوت النار إلى وجهه قال مالك : لا تحرقي وجوههم فطالما سجدوا للرحمن في الدنيا ولا تحرق قلوبهم فطالما عطشوا في شهر رمضان فيبقون ما شاء اللَّه فيها ، ويقولون : يا أرحم الراحمين يا حنان يا منان ، فإذا أنفذ اللَّه تعالى حكمه قال : يا جبريل ما فعل العاصون من أمة محمد صلى اللَّه عليه وسلم ، فيقول : اللهم أنت أعلم بهم ، فيقول : انطلق فانظر ما حالهم ، فينطلق جبريل عليه الصلاة والسلام إلى مالك وهو على منبر من نار في وسط جهنم ، فإذا نظر مالك إلى جبريل عليه الصلاة والسلام قام تعظيماً له فيقول : يا جبريل ما أدخلك هذا الموضع ؟ فيقول : ما فعلت بالعصابة العاصية من أمة محمد ؟ فيقول مالك : ما أسوأ حالهم وأضيق مكانهم قد أحرقت أجسامهم وأكلت لحومهم وبقيت وجوههم وقلوبهم يتلألأ فيها الإيمان ، فيقول جبريل : ارفع الطبق عنهم حتى أنظر إليهم ، قال : فيأمر مالك الخزنة فيرفعون الطبق عنهم ، فإذا نظروا إلى جبريل وإلى حسن خلقه علموا أنه ليس من ملائكة العذاب ، فيقولون : من هذا العبد الذي لم نر أحداً قط أحسن منه ؟ فيقول مالك : هذا جبريل الكريم على ربه الذي كان يأتي محمداً صلى اللَّه عليه وسلم بالوحي ، فإذا سمعوا ذكر محمد صلى اللَّه عليه وسلم صاحوا بأجمعهم وقالوا : يا جبريل أقرئ محمداً صلى اللَّه عليه وسلم منا السلام وأخبره أن معاصينا فرقت بيننا وبينك وأخبره بسوء حالنا ، فينطلق جبريل حتى يقوم بين يدي اللَّه تعالى فيقول اللَّه تعالى : كيف رأيت أمة محمد ؟ فيقول : يا رب ما أسوأ حالهم وأضيق مكانهم ، فيقول : هل سألوك شيئاً ؟ فيقول : يا رب نعم سألوني أن أقرئ نبيهم منهم السلام وأخبره بسوء حالهم ، فيقول اللَّه تعالى : انطلق وأخبره ، فينطلق جبريل إلى النبي صلى اللَّه عليه وسلم وهو في خيمة من درة بيضاء لها أربعة آلاف باب لكل باب مصراعان من ذهب ، فيقول : يا محمد قد جئتك من عند العصابة العصاة الذين يعذبون من أمتك في النار وهم يقرءونك السلام ويقولون : ما أسوأ حالنا وأضيق مكاننا فيأتي النبي صلى اللَّه عليه وسلم إلى تحت العرش فيخر ساجداً ويثني على اللَّه تعالى ثناء لم يثن عليه أحد مثله ، فيقول اللَّه تعالى : ارفع رأسك وسل تعط واشفع تشفع ، فيقول : يا رب الأشقياء من أمتي قد أنفذت فيهم حكمك وانتقمت منهم فشفعني فيهم ، فيقول اللَّه تعالى : قد شفعتك فيهم فائت النار فأخرج منها من قال لا إله إلا الله ، فينطلق النبي صلى اللَّه عليه وسلم فإذا نظر مالك النبي صلى اللَّه عليه وسلم قام تعظيماً له فيقول : يا مالك ما حال أمتي الأشقياء ؟ فيقول : ما أسوأ حالهم وأضيق مكانهم ، فيقول محمد صلى اللَّه عليه وسلم : افتح الباب ، وارفع الطبق ، فإذا نظر أهل النار إلى محمد صلى اللَّه عليه وسلم صاحوا بأجمعهم فيقولون : يا محمد ؛ أحرقت النار جلودنا وأحرقت أكبادنا ، فيخرجهم جميعاً وقد صاروا فحماً قد أكلتهم النار ، فينطلق بهم إلى نهر بباب الجنة يسمى نهر الحيوان فيغتسلون منه فيخرجون منه شباباً جردا مردا مكحلين وكأن وجوههم مثل القمر مكتوب على جباههم الجهنميون عتقاء الرحمن من النار فيدخلون الجنة ، فإذا رأى أهل النار أن المسلمين قد أخرجوا منها قالوا : يا ليتنا كنا مسلمين وكنا نخرج من النار وهو قوله تعالى : " رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ " [ الحجر : 2 ] .
الجواب :
الحديثُ ورد من طريقٍ آخر بلفظٍ مختصرٍ ، ونصهُ :
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم في حين غير حينه الذي كان يأتيه فيه ، فقام إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " يا جبريل ؛ مالي أراك متغير اللون ؟! فقال : ما جئتك حتى أمر الله بمفاتيح النار. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا جبريل ؛ صف لي النار وانعت لي جهنم . فقال جبريل : إن الله تبارك وتعالى أمر بجهنم فأوقد عليها ألف عام حتى ابيضت ، ثم أمر فأوقد عليها ألف عام حتى احمرت ، ثم أمر فأوقد عليها ألف عام حتى اسودت ، فهي سوداء مظلمة لا يضيء شررها ولا يطفأ لهبها ، والذي بعثك بالحق لو أن ثقب إبرة فتح من جهنم لمات من في الأرض كلهم جميعا من حره ، والذي بعثك بالحق لو أن ثوبا من ثياب الكفار علق بين السماء والأرض لمات من في الأرض جميعا من حره ، والذي بعثك بالحق لو أن خازنا من خزنة جهنم برز إلى أهل الدنيا فنظروا إليه لمات من في الأرض كلهم من قبح وجهه ومن نتن ريحه ، والذي بعثك بالحق لو أن حلقة من حلق سلسلة أهل النار التي نعت الله في كتابه وضعت على جبال الدنيا لأرفضت وما تقارت حتى تنتهي إلى الأرض السفلى . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "حسبي يا جبريل ، فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى جبريل وهو يبكي قال : تبكي يا جبريل وأنت من الله بالمكان الذي أنت فيه ؟ فقال : وما لي لا أبكي أنا أحق بالبكاء ، لعلي أكون في علم الله على غير الحال التي أنا عليها ، وما أدري لعلي ابتلى بما ابتلي به إبليس فقد كان من الملائكة ، وما أدري لعلي ابتلى بما ابتلي به هاروت وماروت ، فبكى رسول الله صلى الله عليه وسلم وبكى جبريل ، فما زالا يبكيان حتى نوديا : أن يا جبريل ويا محمد إن الله قد أمنكما أن تعصياه " .
أخرجهُ الطبراني في " الأوسط " (4840 – مجمع البحرين) ، وأورده العلامةُ الألباني – رحمهُ اللهُ - في " الضعيفة " (1306 ، 4501) ، وفي " ضعيف الترغيب والترهيب " (2125) وحكم عليه بالوضعِ في المواضعِ الثلاثةِ ، وفي سندهِ سلامُ الطويل وهو متهمٌ بالكذبِ .
والحديثُ فيه علةٌ أخرى، الانقطاعُ بين عدي بنِ عدي الكندي وعمرَ بنِ الخطابِ رضي اللهُ عنه
عن يزيد الرقاشي عن أنس بن مالك قال : جاء جبريل إلى النبي صلى اللَّه عليه وسلم في ساعة ما كان يأتيه فيها متغير اللون فقال له النبي صلى اللَّه عليه وسلم : " مالي أراك متغير اللون ؟ " ، فقال : " يا محمد جئتك في الساعة التي أمر اللَّه بمنافخ النار أن تنفخ فيها ، ولا ينبغي لمن يعلم أن جهنم حق ، وأن النار حق ، وأن عذاب القبر حق ، وأن عذاب اللَّه أكبر أن تقرّ عينه حتى يأمنها " ، فقال النبي صلى اللَّه عليه وسلم : يا جبريل ؛ صف لي جهنم ؟ قال : نعم ؛ إن اللَّه تعالى لما خلق جهنم أوقد عليها ألف سنة فأجمرت ، ثم أوقد عليها ألف سنة فابيضت ، ثم أوقد عليها ألف سنة فاسودت ، فهي سوداء مظلمة لا ينطفئ لهبها ولا جمرها ، والذي بعثك بالحق لو أن مثل خرم إبرة فتح منها لاحترق أهل الدنيا عن آخرهم من حرها ، والذي بعثك بالحق لو أن ثوباً من أثواب أهل النار علق بين السماء والأرض لمات جميع أهل الأرض من نتنها وحرها عن آخرهم لما يجدون من حرها ، والذي بعثك بالحق نبياً لو أن ذراعاً من السلسلة التي ذكرها اللَّه تعالى في كتابه وضع على جبل لذاب حتى يبلغ الأرض السابعة ، والذي بعثك بالحق نبياً لو أن رجلاً بالمغرب يعذب لاحترق الذي بالمشرق من شدة عذابها ، حرها شديد وقعرها بعيد وحليها حديد وشرابها الحميم والصديد وثيابها مقطعات النيران " لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ لِكُلِّ بَابٍ مِنْهُمْ جُزْءٌ مَقْسُومٌ " [ الحجر : 44 ] من الرجال والنساء ، فقال صلى اللَّه عليه وسلم : " أهي كأبوابنا هذه ؟ " ، قال : " لا ؛ ولكنها مفتوحة بعضها أسفل من بعض من باب إلى باب مسيرة سبعين سنة كل باب منها أشد حراً من الذي يليه سبعين ضعفاً ، يساق أعداء اللَّه إليها فإذا انتهوا إلى بابها استقبلتهم الزبانية بالأغلال والسلاسل فتسلك السلسلة في فمه وتخرج من دبره ، وتغل يده اليسرى إلى عنقه وتدخل يده اليمنى في فؤاده فتنزع من بين كتفيه وتشد بالسلاسل ، ويقرن كل آدمي مع شيطان في سلسلة ويسحب على وجهه وتضربه الملائكة بمقامع من حديد " كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيهَا " [ الحج : 22 ] ، فقال النبي صلى اللَّه عليه وسلم : " من سكان هذه الأبواب ؟ " ، فقال : " أما الباب الأسفل ففيه المنافقون ، ومن كفر من أصحاب المائدة ، وآل فرعون واسمها الهاوية ، والباب الثاني فيه المشركون واسمه الجحيم ، والباب الثالث فيه الصابئون واسمه سقر ، والباب الرابع فيه إبليس ومن تبعه والمجوس واسمه لظى ، والباب الخامس فيه اليهود واسمه الحطمة ، والباب السادس فيه النصارى واسمه السعير ، ثم أمسك جبريل حياء من رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم ، فقال له عليه الصلاة والسلام : " ألا تخبرني من سكان الباب السابع ؟ فقال : " فيه أهل الكبائر من أمتك الذين ماتوا ولم يتوبوا ، فخر النبي صلى اللَّه عليه وسلم مغشياً عليه ، فوضع جبريل رأسه على حجره حتى أفاق ، فلما أفاق قال : يا جبريل عظمت مصيبتي واشتد حزني أو يدخل أحد من أمتي النار ؟ قال : نعم ؛ أهل الكبائر من أمتك " ، ثم بكى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم وبكى جبريل ، ودخل رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم منزله واحتجب عن الناس ، فكان لا يخرج إلا إلى الصلاة يصلي ويدخل ولا يكلم أحداً ويأخذ في الصلاة ويبكي ويتضرع إلى اللَّه تعالى ، فلما كان اليوم الثالث أقبل أبو بكر رضي اللَّه عنه حتى وقف بالباب وقال : " السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة ، هل إلى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم من سبيل ؟ فلم يجبه أحد فتنحى باكياً " ، فأقبل عمر رضي اللَّه عنه فوقف بالباب وقال : " السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة هل إلى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم من سبيل ؟ فلم يجبه أحد فتنحى وهو يبكي " ، فأقبل سلمان الفارسي حتى وقف بالباب وقال : السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة ، هل إلى مولاي رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم من سبيل ؟ فلم يجبه أحد فأقبل يبكي مرة ويقع مرة ويقوم أخرى حتى أتى بيت فاطمة ووقف بالباب ثم قال : السلام عليك يا ابنة رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم ، وكان علي رضي اللَّه عنه غائباً فقال : يا ابنة رسول اللَّه إن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم قد احتجب عن الناس فليس يخرج إلا إلى الصلاة فلا يكلم أحداً ولا يأذن لأحد في الدخول عليه، فاشتملت فاطمة بعباءة قطوانية وأقبلت حتى وقفت على باب رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم ثم سلمت وقالت : يا رسول اللَّه أنا فاطمة ورسول اللَّه ساجد يبكي فرفع رأسه وقال : ما بال قرة عيني فاطمة حجبت عني افتحوا لها الباب ، ففتح لها الباب فدخلت فلما نظرت إلى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم بكت بكاءاً شديداً لما رأت من حاله مصفراً متغيراً قد ذاب لحم وجهه من البكاء والحزن، فقالت : يا رسول اللَّه ما الذي نزل عليك ؟ فقال : يا فاطمة جاءني جبريل ووصف لي أبواب جهنم ، وأخبرني أن في أعلى بابها أهل الكبائر من أمتي فذلك الذي أبكاني وأحزنني . قالت : يا رسول اللَّه كيف يدخلونها ؟ قال بلى تسوقهم الملائكة إلى النار ولا تسود وجوههم ولا تزرق أعينهم ولا يختم على أفواههم ولا يقرنون مع الشياطين ولا يوضع عليهم السلاسل والأغلال . قالت : قلت : يا رسول اللَّه وكيف تقودهم الملائكة ؟ فقال : أما الرجال فباللحى وأما النساء فبالذوائب والنواصي ، فكم من ذي شيبة من أمتي يقبض على لحيته ويقاد إلى النار وهو ينادي واشيبتاه واضعفاه ، فكم من ذي شاب قد قبض على لحيته يساق إلى النار وهو ينادي واشباباه وأحسن صورتاه ، وكم من امرأة من أمتي قد قبض على ناصيتها تقاد إلى النار وهي تنادي وافضيحتاه وأهتك ستراه ، حتى ينتهي بهم إلى مالك فإذا نظر إليهم مالك قال للملائكة : من هؤلاء ؟ فما ورد عليّ من الأشقياء أعجب شأناً من هؤلاء لم تسود وجوههم ولم تزرق أعينهم ولم يختم على أفواههم ولم يقرنوا مع الشياطين ولم توضع السلاسل والأغلال في أعناقهم ، فتقول الملائكة هكذا أمرنا أن نأتيك بهم على هذه الحالة ، فيقول لهم مالك يا معشر الأشقياء من أنتم ؟ " وروي في خبر آخر " أنهم لما قادتهم الملائكة ينادون : " وامحمداه " ، فلما رأوا مالكاً نسوا اسم محمد صلى اللَّه عليه وسلم من هيبته ، فيقول لهم : من أنتم ؟ فيقولون : نحن ممن أنزل علينا القرآن ، ونحن ممن يصوم رمضان ، فيقول مالك : ما نزل القرآن إلا على أمة محمد صلى اللَّه عليه وسلم فإذا سمعوا اسم محمد صاحوا وقالوا : نحن من أمة محمد صلى اللَّه عليه وسلم ، فيقول لهم مالك : أما كان لكم في القرآن زاجر عن معاصي اللَّه تعالى ؟ فإذا وقف بهم على شفير جهنم ونظروا إلى النار وإلى الزبانية قالوا : يا مالك ائذن لنا فنبكي على أنفسنا ، فيأذن لهم فيبكون الدموع حتى لم يبق لهم دموع ، فيبكون الدم ، فيقول مالك : ما أحسن هذا البكاء لو كان في الدنيا ، فلو كان هذا البكاء في الدنيا من خشية اللَّه ما مستكم النار اليوم ، فيقول مالك للزبانية : ألقوهم ألقوهم في النار ، فإذا ألقوا في النار نادوا بأجمعهم : " لا إله إلا اللَّه فترجع النار عنهم " ، فيقول مالك : يا نار خذيهم ، فتقول : " كيف آخذهم وهم يقولون لا إله إلا الله ؟ " ، فيقول مالك للنار : " خذيهم " ، فتقول : " كيف آخذهم وهم يقولون لا إله إلا الله ؟ ، فيقول مالك : نعم بذلك أمر رب العرش فتأخذهم ، فمنهم من تأخذه إلى قدميه ، ومنهم من تأخذه إلى ركبتيه ، ومنهم من تأخذه إلى حقويه ، ومنهم من تأخذه إلى حلقه ، فإذا هوت النار إلى وجهه قال مالك : لا تحرقي وجوههم فطالما سجدوا للرحمن في الدنيا ولا تحرق قلوبهم فطالما عطشوا في شهر رمضان فيبقون ما شاء اللَّه فيها ، ويقولون : يا أرحم الراحمين يا حنان يا منان ، فإذا أنفذ اللَّه تعالى حكمه قال : يا جبريل ما فعل العاصون من أمة محمد صلى اللَّه عليه وسلم ، فيقول : اللهم أنت أعلم بهم ، فيقول : انطلق فانظر ما حالهم ، فينطلق جبريل عليه الصلاة والسلام إلى مالك وهو على منبر من نار في وسط جهنم ، فإذا نظر مالك إلى جبريل عليه الصلاة والسلام قام تعظيماً له فيقول : يا جبريل ما أدخلك هذا الموضع ؟ فيقول : ما فعلت بالعصابة العاصية من أمة محمد ؟ فيقول مالك : ما أسوأ حالهم وأضيق مكانهم قد أحرقت أجسامهم وأكلت لحومهم وبقيت وجوههم وقلوبهم يتلألأ فيها الإيمان ، فيقول جبريل : ارفع الطبق عنهم حتى أنظر إليهم ، قال : فيأمر مالك الخزنة فيرفعون الطبق عنهم ، فإذا نظروا إلى جبريل وإلى حسن خلقه علموا أنه ليس من ملائكة العذاب ، فيقولون : من هذا العبد الذي لم نر أحداً قط أحسن منه ؟ فيقول مالك : هذا جبريل الكريم على ربه الذي كان يأتي محمداً صلى اللَّه عليه وسلم بالوحي ، فإذا سمعوا ذكر محمد صلى اللَّه عليه وسلم صاحوا بأجمعهم وقالوا : يا جبريل أقرئ محمداً صلى اللَّه عليه وسلم منا السلام وأخبره أن معاصينا فرقت بيننا وبينك وأخبره بسوء حالنا ، فينطلق جبريل حتى يقوم بين يدي اللَّه تعالى فيقول اللَّه تعالى : كيف رأيت أمة محمد ؟ فيقول : يا رب ما أسوأ حالهم وأضيق مكانهم ، فيقول : هل سألوك شيئاً ؟ فيقول : يا رب نعم سألوني أن أقرئ نبيهم منهم السلام وأخبره بسوء حالهم ، فيقول اللَّه تعالى : انطلق وأخبره ، فينطلق جبريل إلى النبي صلى اللَّه عليه وسلم وهو في خيمة من درة بيضاء لها أربعة آلاف باب لكل باب مصراعان من ذهب ، فيقول : يا محمد قد جئتك من عند العصابة العصاة الذين يعذبون من أمتك في النار وهم يقرءونك السلام ويقولون : ما أسوأ حالنا وأضيق مكاننا فيأتي النبي صلى اللَّه عليه وسلم إلى تحت العرش فيخر ساجداً ويثني على اللَّه تعالى ثناء لم يثن عليه أحد مثله ، فيقول اللَّه تعالى : ارفع رأسك وسل تعط واشفع تشفع ، فيقول : يا رب الأشقياء من أمتي قد أنفذت فيهم حكمك وانتقمت منهم فشفعني فيهم ، فيقول اللَّه تعالى : قد شفعتك فيهم فائت النار فأخرج منها من قال لا إله إلا الله ، فينطلق النبي صلى اللَّه عليه وسلم فإذا نظر مالك النبي صلى اللَّه عليه وسلم قام تعظيماً له فيقول : يا مالك ما حال أمتي الأشقياء ؟ فيقول : ما أسوأ حالهم وأضيق مكانهم ، فيقول محمد صلى اللَّه عليه وسلم : افتح الباب ، وارفع الطبق ، فإذا نظر أهل النار إلى محمد صلى اللَّه عليه وسلم صاحوا بأجمعهم فيقولون : يا محمد ؛ أحرقت النار جلودنا وأحرقت أكبادنا ، فيخرجهم جميعاً وقد صاروا فحماً قد أكلتهم النار ، فينطلق بهم إلى نهر بباب الجنة يسمى نهر الحيوان فيغتسلون منه فيخرجون منه شباباً جردا مردا مكحلين وكأن وجوههم مثل القمر مكتوب على جباههم الجهنميون عتقاء الرحمن من النار فيدخلون الجنة ، فإذا رأى أهل النار أن المسلمين قد أخرجوا منها قالوا : يا ليتنا كنا مسلمين وكنا نخرج من النار وهو قوله تعالى : " رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ " [ الحجر : 2 ] .
الجواب :
الحديثُ ورد من طريقٍ آخر بلفظٍ مختصرٍ ، ونصهُ :
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم في حين غير حينه الذي كان يأتيه فيه ، فقام إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " يا جبريل ؛ مالي أراك متغير اللون ؟! فقال : ما جئتك حتى أمر الله بمفاتيح النار. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا جبريل ؛ صف لي النار وانعت لي جهنم . فقال جبريل : إن الله تبارك وتعالى أمر بجهنم فأوقد عليها ألف عام حتى ابيضت ، ثم أمر فأوقد عليها ألف عام حتى احمرت ، ثم أمر فأوقد عليها ألف عام حتى اسودت ، فهي سوداء مظلمة لا يضيء شررها ولا يطفأ لهبها ، والذي بعثك بالحق لو أن ثقب إبرة فتح من جهنم لمات من في الأرض كلهم جميعا من حره ، والذي بعثك بالحق لو أن ثوبا من ثياب الكفار علق بين السماء والأرض لمات من في الأرض جميعا من حره ، والذي بعثك بالحق لو أن خازنا من خزنة جهنم برز إلى أهل الدنيا فنظروا إليه لمات من في الأرض كلهم من قبح وجهه ومن نتن ريحه ، والذي بعثك بالحق لو أن حلقة من حلق سلسلة أهل النار التي نعت الله في كتابه وضعت على جبال الدنيا لأرفضت وما تقارت حتى تنتهي إلى الأرض السفلى . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "حسبي يا جبريل ، فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى جبريل وهو يبكي قال : تبكي يا جبريل وأنت من الله بالمكان الذي أنت فيه ؟ فقال : وما لي لا أبكي أنا أحق بالبكاء ، لعلي أكون في علم الله على غير الحال التي أنا عليها ، وما أدري لعلي ابتلى بما ابتلي به إبليس فقد كان من الملائكة ، وما أدري لعلي ابتلى بما ابتلي به هاروت وماروت ، فبكى رسول الله صلى الله عليه وسلم وبكى جبريل ، فما زالا يبكيان حتى نوديا : أن يا جبريل ويا محمد إن الله قد أمنكما أن تعصياه " .
أخرجهُ الطبراني في " الأوسط " (4840 – مجمع البحرين) ، وأورده العلامةُ الألباني – رحمهُ اللهُ - في " الضعيفة " (1306 ، 4501) ، وفي " ضعيف الترغيب والترهيب " (2125) وحكم عليه بالوضعِ في المواضعِ الثلاثةِ ، وفي سندهِ سلامُ الطويل وهو متهمٌ بالكذبِ .
والحديثُ فيه علةٌ أخرى، الانقطاعُ بين عدي بنِ عدي الكندي وعمرَ بنِ الخطابِ رضي اللهُ عنه
التحذير من بعض النشرات الباطلة
النشرة الأولى : وصية أحمد خادم الحجرة النبوية ، الذي زعم أنه رأى النبي وأوصاه ببعض الوصايا ، وأن من كتب هذه الوصية وكان فقيرا أغناه الله أو كان مديونا قضى الله دينه أو عليه ذنب غفر الله له ولوالديه ، ومن لم يكتبها من عباد الله اسود وجهه في الدنيا والآخرة ومن يكذب بها كفر ...الخ .
هذه الوصية مكذوبة باطلة قال عنها سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز ـ رحمه الله ـ : هي من أوضح الكذب وأبين الباطل وقال أيضا : ونحن نشهد الله على أنها كذب ، وأن مفتريها كذاب، يريد أن يشرع للناس ما لم يأذن به الله .. الخ . مجموع فتاوى الشيخ جمع الشيخ محمد بن سعد الشويعر 1/198 . وقال فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين ـ حفظه الله ـ : هذه الوصية الكاذبة قديمة تردد بين الحين والحين فقد ذكر الشيخ محمد رشيد رضا ـ رحمه الله ـ وهو من مواليد 1282هـ أنها كانت منذ صغره ...الخ نقلا عن مجموع الفتاوى الصادرة من مركز الدعوة والإرشاد بعنيزة 3/58.
النشرة الثانية : قصة الفتاة التي مرضت وعمرها ثلاث عشرة سنة ورأت زينب رضي الله عنها في المنام ووضعت في فمها قطرات وشفيت من مرضها تماما ... وطلبت نشر هذه الوصية ثلاث عشرة نسخة ... الخ .
هذه النشرة قال عنها سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز ـ رحمه الله ـ : فقد اطلعت على نشرة مكذوبة يروجها بعض الجهلة وقليلو العلم والبصيرة في دين الله . وقال أيضا : يجب على المسلم ألا يغتر بهذه النشرة المزعومة وأمثالها من النشرات التي تروج بين حين وآخر وسبق التنبيه على عدد منها ، ولا يجوز للمسلم كتابة هذه النشرة وأمثالها والقيام بتوزيعها بأي حال من الأحوال بل إن لقيام بذلك منكر يأثم من فعله ويخشى عليه من العقوبة العاجلة والآجلة ، لأن هذه من البدع والبدع شرها عظيم وعواقبها وخيمة وهذه النشرة على هذا الوجه من البدع المنكرة ومن وسائل الشرك والغلو في أهل البيت وغيرهم من الأموات ودعوتهم من دون الله . وقال أيضا : فالواجب على جميع المسلمين الذين تقع في أيديهم هذه النشرة وأمثالها تمزيقها وإتلافها وتحذير الناس منها وعدم الالتفات إلى ما جاء فيها من وعد أو وعيد لأنها نشرات مكذوبة لا أساس لها من الصحة ... الخ كما في مجلة البحوث العلمية 36/377 . وقال فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين ـ حفظه الله ـ : هذه الرؤيا غير صحيحة ولا يحل توزيعها ونشرها إلا لمن أراد أن يبين حالها وأنها غير صحيحة . كما في مجموع الفتاوى الصادرة من مركز الدعوة بعنيزة 3/65 .
النشرة الثالثة : نشرة الثعبان ، والتي تتضمن رسما لجنازة التف عليها ثعبان وزعم كاتبها أنها جنازة رجل لايصلى … الخ .
هذه النشرة حذر منها فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين ـ حفظه الله ـ في جريدة المدينة بعددها رقم 13285 بتأريخ 23/5/1420هـ ، وكذلك فضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان ـ حفظه الله ـ كما في مجلة الدعوة العدد : 1708 بتأريخ 29/5/1420هـ . وصدر بيان من اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء ببطلان هذه القصة نشر في جريدة المدينة بعددها رقم 13421 بتأريخ 15/10/1420هـ وكذلك في مجلة الدعوة بعددها رقم 1726 في 13/10/1420هـ.
النشرة الرابعة : عقوبة تارك الصلاة ، والتي تتضمن حديث من ترك الصلاة عاقبه الله بخمس عشرة عقوبة : ستة منها في الدنيا ، وثلاثة عند الموت ، وثلاثة في القبر ، وثلاثة يوم القيامة ... الخ .
هذا الحديث موضوع مكذوب على رسول الله r قال عنه سماحة الشيخ ابن باز ـ رحمه الله ـ في مجلة البحوث العلمية 22/329 : أما الحديث الذي نسبه صاحب النشرة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في عقوبة تارك الصلاة وأنه يعاقب بخمس عشرة عقوبة الخ فإنه من الأحاديث الباطلة المكذوبة على النبي صلى الله عليه وسلم كما بين ذلك الحفاظ من العلماء رحمهم الله كالحافظ الذهبي في الميزان والحافظ ابن حجر وغيرهما .
وكذلك أصدرت اللجنة الدائمة فتوى برقم 8689 ببطلان هذا الحديث كما في فتاوى اللجنة جمع الشيخ أحمد الدويش 4/468 الطبعة الثالثة ، وقال الشيخ ابن عثيمين ـ حفظه الله ـ : هذا الحديث موضوع مكذوب على رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يحل لأحد نشره إلا مقرونا ببيان أنه موضوع حتى يكون الناس على بصيرة منه . فتاوى الشيخ الصادرة من مركز الدعوة بعنيزة 1/6 .
النشرة الخامسة : الحديث القدسي الطويل : يا ابن آدم لا تخافن من ذي سلطان مادام سلطاني باقيا وسلطاني لا ينفد أبدا إلى قوله : يا ابن آدم أنا لك محب فبحقي عليك كن لي محبا . هذا الحديث قال عنه الشيخ ابن عثيمين : غير صحيح . فتاوى الشيخ الصادرة من مركز الدعوة بعنيزة 3/63
النشرة السادسة : حديث ياعلي لا تنم إلا أن تأتي بخمسة أشياء وهي قراءة القرآن كله ، والتصدق بأربعة آلاف درهم ، وزيارة الكعبة ، وحفظ مكانك في الجنة ، وإرضاء الخصوم ... الخ .
هذا الحديث باطل ، فقد صدرت فتوى من اللجنة الدائمة برقم 9604 تبين أن هذا الحديث لا أصل له ، بل هو من الموضوعات ، الخ . فتاوى اللجنة 4/462 .
وقال الشيخ ابن عثيمين : هذا الحديث غير صحيح ولا يحل نشره وتوزيعه بين المسلمين إلا مبينا أنه غير صحيح . فتاوى الشيخ الصادرة من مركز الدعوةبعنيزة 3/62 .
النشرة الأولى : وصية أحمد خادم الحجرة النبوية ، الذي زعم أنه رأى النبي وأوصاه ببعض الوصايا ، وأن من كتب هذه الوصية وكان فقيرا أغناه الله أو كان مديونا قضى الله دينه أو عليه ذنب غفر الله له ولوالديه ، ومن لم يكتبها من عباد الله اسود وجهه في الدنيا والآخرة ومن يكذب بها كفر ...الخ .
هذه الوصية مكذوبة باطلة قال عنها سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز ـ رحمه الله ـ : هي من أوضح الكذب وأبين الباطل وقال أيضا : ونحن نشهد الله على أنها كذب ، وأن مفتريها كذاب، يريد أن يشرع للناس ما لم يأذن به الله .. الخ . مجموع فتاوى الشيخ جمع الشيخ محمد بن سعد الشويعر 1/198 . وقال فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين ـ حفظه الله ـ : هذه الوصية الكاذبة قديمة تردد بين الحين والحين فقد ذكر الشيخ محمد رشيد رضا ـ رحمه الله ـ وهو من مواليد 1282هـ أنها كانت منذ صغره ...الخ نقلا عن مجموع الفتاوى الصادرة من مركز الدعوة والإرشاد بعنيزة 3/58.
النشرة الثانية : قصة الفتاة التي مرضت وعمرها ثلاث عشرة سنة ورأت زينب رضي الله عنها في المنام ووضعت في فمها قطرات وشفيت من مرضها تماما ... وطلبت نشر هذه الوصية ثلاث عشرة نسخة ... الخ .
هذه النشرة قال عنها سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز ـ رحمه الله ـ : فقد اطلعت على نشرة مكذوبة يروجها بعض الجهلة وقليلو العلم والبصيرة في دين الله . وقال أيضا : يجب على المسلم ألا يغتر بهذه النشرة المزعومة وأمثالها من النشرات التي تروج بين حين وآخر وسبق التنبيه على عدد منها ، ولا يجوز للمسلم كتابة هذه النشرة وأمثالها والقيام بتوزيعها بأي حال من الأحوال بل إن لقيام بذلك منكر يأثم من فعله ويخشى عليه من العقوبة العاجلة والآجلة ، لأن هذه من البدع والبدع شرها عظيم وعواقبها وخيمة وهذه النشرة على هذا الوجه من البدع المنكرة ومن وسائل الشرك والغلو في أهل البيت وغيرهم من الأموات ودعوتهم من دون الله . وقال أيضا : فالواجب على جميع المسلمين الذين تقع في أيديهم هذه النشرة وأمثالها تمزيقها وإتلافها وتحذير الناس منها وعدم الالتفات إلى ما جاء فيها من وعد أو وعيد لأنها نشرات مكذوبة لا أساس لها من الصحة ... الخ كما في مجلة البحوث العلمية 36/377 . وقال فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين ـ حفظه الله ـ : هذه الرؤيا غير صحيحة ولا يحل توزيعها ونشرها إلا لمن أراد أن يبين حالها وأنها غير صحيحة . كما في مجموع الفتاوى الصادرة من مركز الدعوة بعنيزة 3/65 .
النشرة الثالثة : نشرة الثعبان ، والتي تتضمن رسما لجنازة التف عليها ثعبان وزعم كاتبها أنها جنازة رجل لايصلى … الخ .
هذه النشرة حذر منها فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين ـ حفظه الله ـ في جريدة المدينة بعددها رقم 13285 بتأريخ 23/5/1420هـ ، وكذلك فضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان ـ حفظه الله ـ كما في مجلة الدعوة العدد : 1708 بتأريخ 29/5/1420هـ . وصدر بيان من اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء ببطلان هذه القصة نشر في جريدة المدينة بعددها رقم 13421 بتأريخ 15/10/1420هـ وكذلك في مجلة الدعوة بعددها رقم 1726 في 13/10/1420هـ.
النشرة الرابعة : عقوبة تارك الصلاة ، والتي تتضمن حديث من ترك الصلاة عاقبه الله بخمس عشرة عقوبة : ستة منها في الدنيا ، وثلاثة عند الموت ، وثلاثة في القبر ، وثلاثة يوم القيامة ... الخ .
هذا الحديث موضوع مكذوب على رسول الله r قال عنه سماحة الشيخ ابن باز ـ رحمه الله ـ في مجلة البحوث العلمية 22/329 : أما الحديث الذي نسبه صاحب النشرة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في عقوبة تارك الصلاة وأنه يعاقب بخمس عشرة عقوبة الخ فإنه من الأحاديث الباطلة المكذوبة على النبي صلى الله عليه وسلم كما بين ذلك الحفاظ من العلماء رحمهم الله كالحافظ الذهبي في الميزان والحافظ ابن حجر وغيرهما .
وكذلك أصدرت اللجنة الدائمة فتوى برقم 8689 ببطلان هذا الحديث كما في فتاوى اللجنة جمع الشيخ أحمد الدويش 4/468 الطبعة الثالثة ، وقال الشيخ ابن عثيمين ـ حفظه الله ـ : هذا الحديث موضوع مكذوب على رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يحل لأحد نشره إلا مقرونا ببيان أنه موضوع حتى يكون الناس على بصيرة منه . فتاوى الشيخ الصادرة من مركز الدعوة بعنيزة 1/6 .
النشرة الخامسة : الحديث القدسي الطويل : يا ابن آدم لا تخافن من ذي سلطان مادام سلطاني باقيا وسلطاني لا ينفد أبدا إلى قوله : يا ابن آدم أنا لك محب فبحقي عليك كن لي محبا . هذا الحديث قال عنه الشيخ ابن عثيمين : غير صحيح . فتاوى الشيخ الصادرة من مركز الدعوة بعنيزة 3/63
النشرة السادسة : حديث ياعلي لا تنم إلا أن تأتي بخمسة أشياء وهي قراءة القرآن كله ، والتصدق بأربعة آلاف درهم ، وزيارة الكعبة ، وحفظ مكانك في الجنة ، وإرضاء الخصوم ... الخ .
هذا الحديث باطل ، فقد صدرت فتوى من اللجنة الدائمة برقم 9604 تبين أن هذا الحديث لا أصل له ، بل هو من الموضوعات ، الخ . فتاوى اللجنة 4/462 .
وقال الشيخ ابن عثيمين : هذا الحديث غير صحيح ولا يحل نشره وتوزيعه بين المسلمين إلا مبينا أنه غير صحيح . فتاوى الشيخ الصادرة من مركز الدعوةبعنيزة 3/62 .