إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

باحثات عن الحب مجابة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • باحثات عن الحب مجابة

    عنوان الموضوع : باحثات عن الحب مجابة
    مقدم من طرف منتديات أميرات

    بسم الله الرحمن الرحيم

    لماذا البحث عنه ؟ ولماذا تهرب الفتاة وتدمر نفسها ؟

    تعالوا نبحث عن إجابة ونحن نستعرض بعض القصص :

    إحداهن بدأت علاقتها وهي في سن الرابعة عشرة عن طريق التليفون، وتطور الأمر بعد شهور إلى لقاءات في الخارج ، ثم لقاءات>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> حذفت


    أما الثانية فأحبت ابن الجيران الذي سرعان ما وصل بها إلى >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> حذفت


    والثالثة أحبت الشاب اليتيم الفقير الذي أعجبتها قوته واحتقاره لجمالها، وانصاعت مختارة له تعطيه من مصروفها وطعامها، وكلما أمعن في البعد اقتربت، وأصرت، وسلمته نفسها يقودها إلى حيث يريد، >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> حذفت



    أظنني قد أطلت في السرد، ولكنها عينة صغيرة تعبر عن ظاهرة، والظاهرة منتشرة في كل بلداننا العربية ... و لنبدأ بالسؤال :

    أين الوازع الدينى ؟! أين الأهل؟ ..أين الأم؟ .. أين الأخت؟ .. أين الصديقة؟ أين الجارة الحميمة؟ ..أين النصيحة المخلصة؟ .. أين طلب العون والمشورة؟ .. أين نظام الدعم النفسي الطبيعي الذي كان يمنح لهؤلاء الفتيات الحنان والحب والاتجاه الصحيح الكاشف للعواطف الصادقة والكاذبة ،وأين المناخ الذي يربي مع الأسرة ويسد النواقص والثغرات عبر أبنية المجتمع المختلفة من إعلام وتعليم؟

    إن غياب هذا الدور الخطير لمؤسسة الأسرة بفروعها الممتدة جعل هؤلاء الفتيات في صحراء جرداء من العاطفة والحنان الحقيقي تجعل الإنسان في حالة عطش؛ فيرى السراب ماءً حتى إذا جاءه لم يجده شيئاً، ووجد الخداع والضياع .. إن الحصول على الحب والحنان من المصادر الأولية والطبيعية يمنح الإنسان مناعة من أن تخدعه أي مشاعر زائفة غير حقيقية تستغل حرمانه وشوقه الفطري إلى من يهتم به ويشعر بأحاسيسه .

    أما النقطة الثانية ـ التي قد تبدو كأنها هي نفسها الأولى ولكني أراها مختلفة ـ فأسميها التربية العاطفية وهي غير العطاء العاطفي، والمقصود بالتربية العاطفية أنه لا يوجد ثمة تعليم يتم لكيفية منح العاطفة وكيف تنمو؟ وكيف يعرف الإنسان الحقيقي منها من الزائف؟ ومتى يمنح الإنسان عاطفته؟ ولمن ؟ وما الفرق بين الحب والإعجاب والاهتمام والتعود ؟ وأين الشرع من هذا كله ؟!

    كل ذلك يحتاج إلى وضوح وبرنامج تشترك فيه الأسرة أولاً من خلال الحوار المفتوح والعقل المتفتح الواعي والصدر الرحب ثم المدرسة وأجهزة الإعلام التي للأسف تقدم صورة مغلوطة لهذه المشاعر وطبيعتها؛ فيزداد الأمر سوءًا؛ حيث تحولت هذه الأجهزة الإعلامية بأشكالها المختلفة في غياب دور الأب والأم والأسرة إلى الموجه الأساسي لمشاعر هؤلاء الفتيات متصورات أن هذا هو الحب، فهو الكلمة التي تلوكها الألسنة طوال ساعات الإرسال وفي الأفلام وفي المجلات ؛ فتظل الفتاة المسكينة مشتاقة لهذه المشاعر الملتهبة التي تمنح صاحبتها السعادة، كما تراها مرسومة على وجه البطلة التي تكرس ثنائية الحب ـ الجنس، والتي تكسر الحاجز النفسي للإقدام على هذه التجربة، ولتأتي أغاني الفيديو كليب ومشاهدها المثيرة التي تركز أساساً على صورة غريبة للعلاقة بين الفتى والفتاة تقوم على اللمسات والقبلات والنظرات، تجعل كل فتاة تهيم في عالم وهمي يجعلها تستسلم لأول كلمة قد أحسن صاحبها صياغتها.

    إن جو الاختلاط المفتوح بغير حدود في بعض البلدان مع عروض الأزياء المثيرة في جو غاب فيه الحنان والحب من أهم الأسباب ؛ حيث اختفت وتفككت الأسرة لسفر الأب أو لانفصال الأم أو لانشغالهما أو لعجزهما مع إعلام غير واعٍ بدوره الصحيح ....في إطار من طغيان الأفكار المادية التي تقدم المحسوس الملموس على المعنوي والروحي ... كل ذلك جعل الشباب يبحثون عن اللذة السريعة خاصة وأنه لا أمل لديهم في اللذة الآجلة ... وجعل الشابات يلهثن وراء السراب باحثات عن الحب .

    إن الحب الحقيقي موجود، ولكنه غالٍ ويحتاج إلى مجهود للوصول إليه ..إنه حب يبني ولا يهدم ..حب يقود إلى الفضيلة ولا يمكن أن يؤدي إلى الرذيلة..حب ضارب بجذوره في الأرض ينمو بطريقة طبيعية، يبدأ بذرة تحتاج إلى العناية والرعاية في جو صحي من الوضوح والعلانية والشرعية، ثم ينمو نباتاً قويًّا صامداً ؛ ولنفتح الباب للحوار والنقاش لنصل إلى صيغة تناسب ديننا وثقافتنا .


    منقول عن الدكتورة/ منى البصيلي
    مستشارة نفسية بمركز الاستشارات النفسية والاجتماعية بالإسكندرية




    تم حذف القصص حسب شروط الكتابة في النافذة

    - يمنع نشر الموضوعات التي تتحدث عن قصص جرائم الأعراض وانتهاك الحرمات
    ولو بقصد حسن نية فنشر مثل هذه الأخبار يعد من باب إشاعة الفواحش بين المسلمين

    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================

    بسم الله الرحمن الرحيم


    أختي الحبيبة ... aros
    يسعدني انضمامك لأسرتنا و تواجدك بيننا
    و أتمنى أن تجدي بين أخواتك كل المتعة و الفائدة

    جزاك الله خيرا حبيبتي على طرح هذا الموضوع المهم جدا للنقاش

    الحب شعور له وقع السحر على كل بني البشر
    و خاصة الفتيات ... و وقوع الفتاة في الحب امر وارد
    مهما كانت سلوكياتها أو تربيتها .. لذلك من الواجب التعامل مع هذا الموضوع
    الحساس بكل الحرص و الوعي و الاهتمام


    و حتى نتمكن من ضبط مشاعر فتياتنا دون كبتها
    لأن الكبت يولد الإنفجار .. لابد ان يكون هناك تقارب بين الأهل
    و الأبناء و حوار مفتوح بين الأم و ابنتها يتناول كل ما يتعلق بهذا الشعور
    و العلاقة بين الشاب و الفتاة
    في اطار تعاليم الدين الاسلامي و عاداتنا و تقاليدنا

    و في المدارس لابد من وجود دور للموجه أو المرشدة الاجتماعية
    في هذا الصدد تبحث من خلاله نظرية الحب
    و ضوابطها و حدودها ..فنحن لن نقدر و لا باي حال من الأحوال ان نمنع الفتاة
    من الوقوع في الحب اذا شاء لها القدر بذلك و لكن كيف تتعامل مع هذا الشعور
    حتى لا يكون نقمة عليها .... هذا هو مجال البحث و الاهتمام

    و طالما ان هناك صراحة متناهية بين الأهل و ابنائهم
    و لا توجد حواجز التعنت الفكري و الاستبداد بالراي
    و اصدار الأوامر دون توضيح المبررات ..ستكون المهمة اسهل باذن الله


    عذرا على حذف القصص

    __________________________________________________ __________
    يسلمووووو على الموضوع الجميل...
    اولا : المواقف التي ذكرتيها لا يمكن ان تسمى حبا باي حال من الاحوال ... وانما يسمى ضياع .. تشرد .. رذيلة
    ثانيا: انا اتفق مع الاخت نوران في كل كلمة قالتها
    ويسلموو مرة ثانية على الموضوع المهم

    __________________________________________________ __________
    بسم الله الرحمن الرحيم

    شكرا لكى اختي الحبيبة noran5
    وجزاكى الله كل الخير

    __________________________________________________ __________


    __________________________________________________ __________





يعمل...
X